السبت, 27 أبريل 2024   |  

الأخبار

المركز ينظم ورشة عمل بعنوان بناء قدرات الصم السعوديين القياديين وجمعياتهم

في إطار البرامج الاكاديمية والعلمية والثقافية تنظم إدارة التدريب بمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ورشة عمل بعنوان "بناء قدرات الصم السعوديين القياديين وجمعياتهم" يقدمها مدير مشاريع التنمية الاجتماعية في جمعية الصم الدنماركية وعضو مجلس إدارة الاتحاد العالمي للصم كاسبر برجمان.

وتهدف هذه الورشة إلى تزويد المشاركين بالمهارات القيادية الأساسية والفهم الجيد لكيفية تقوية جمعية الصم في إطار اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والدعوة القائمة على الحقوق، وعقد مقارنة بين النموذج الطبي والنموذج الاجتماعي للإعاقة والنهج القائم على أساس خيري أو قائم على الحقوق في عمل الجمعية، والقدرة على فهم دور ومسؤوليات أعضاء مجلس الإدارة والصفات الشخصية المختلفة للعمل بفاعلية كفريق، ولهم كيفية إدارة النزاعات وحلها، والقدرة على استخدام المثمن كأداة تحليل لتحديد الحاجة لبناء القدرات داخل الجمعية.

وتستهدف هذه الورشة فئات الأشخاص الصم الأعضاء العاديين في الجمعية السعودية للإعاقة السمعية في كل من الرياض وجدة والدمام، وستكون لغة الإشارة السعودية والإشارات الدولية هي اللغة التي سوف تشملها الورشة.

وثمن المدير العام التنفيذي والأمين العام للمركز الأستاذ أحمد بن عبد العزيز اليحيى جهود الأستاذة هند الشويعر في مجال الصم، وهي المدير الإقليمي للأمانة الإقليمية للمنطقة العربية في الاتحاد العالمي للصم، ومن المعروف عنها، أنها فتاة صماء ناشطة في مجال حقوق الصم والحفاظ على لغة الإشارة السعودية، كما تعمل حالياً بالمشروع الوطني، ممثلة عن الاتحاد العالمي للصم لتوعية النساء الصم بأهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، والذي ترعاه جمعية زهرة لسرطان الثدي بالتعاون مع الاتحاد العالمي للصم ومركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة.

الأمير سلطان بن سلمان: المعوق مواطن يحتاج إلى الدمج مع الأشخاص العاديين

ثمن رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز   الشراكة الاستراتيجية مع وزارة التعليم، وهي إحدى أهم الجهات المهمة في مسيرة مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، وقد شاركت الوزارة مع المركز ممثلة في التربية الخاصة في عضوية مجلس الأمناء وحظى المجلس السابق والحالي بعضوية معالي وزير التعليم، كما أن الوزارة عضو مؤسس للمركز، وشريك في تنظيم المؤتمرات الدولية التي يقوم بتنظيمها المركز، كما شارك منسوبي الوزارة والجامعات السعودية في عضوية لجان المركز العلمية والفرعية، وشارك عدد من الاكاديميين السعوديين من مختلف الجامعات السعودية بتنفيذ أكثر من (80%) من الأبحاث التي نفذها المركز، وكذلك الندوات والمحاضرات، وورش العمل، والمؤتمرات التي عقدها المركز.

وأشاد سموه خلال كلمته الضافية بمناسبة تدشين كتاب " الإطار المرجعي لوصول التلاميذ ذوي الإعاقة على المنهج العام" أحد جهود مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة لخدمة الأشخاص ذوي القدرات الفائقة، بالشراكة الوثيقة والمستمرة مع وزارة التعليم، وأشار سموه إلى أن المعوق هو مواطن ويحتاج إلى الدمج مع الأشخاص العاديين لما في ذلك من فوائد تعليمية وعلاجية واجتماعية، وأضاف سموه أن المملكة تعيش حراكاً مستمراً في التطوير والإنجاز مؤكداً أن الدولة وفي كل المراحل كانت حريصة على تطوير البرامج والدراسات والمشاريع التي تخدم الأشخاص ذوي القدرات الفائقة، والتي توجت بالعديد من الإنجازات لصالح هذه الفئة الغالية، بتبني الدولة لهذه البرامج والمبادرات التي تخدم قضيتهم.

كما ألقى وزير التعليم كلمة رحب فيها بالأمير سلطان وشكره على مشاركته وزارة التعليم في احتفالها بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، وأشار إلى أن اهتمام الوزارة بموضوع الإعاقة اهتمام كبير وجانب التربية الخاصة يحظى باهتمام وزارة التعليم على كافة مستوياتها والوزارة على استعداد كبير بتطبيق برامج الدمج للطلاب ذوي الإعاقة في كافة برامج التعليم ودعمهم ومساعدتهم بكافة مستوياتهم. ويأتي إصدار هذا الكتاب بشراكة مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة مع مكتب التربية العربي لدول الخليج، ويشتمل الكتاب الذي شارك في تأليفه نخبة من الخبراء والمستشارين من عدد من الجامعات السعودية وباحثي مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ومكتب التربية العربي لدول الخليج، ويهدف إلى اكتساب التلاميذ المهارات الاكاديمية والاجتماعية وتحقيق اندماجهم مع اقرانهم العاديين، كما يهدف إلى دعم الجهود التي تقوم بها الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج في تحقيق تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، وينقسم الإطار المرجعي للكتاب على الجانب النظري والتأصيلي والجانب العلمي والتطبيقي، ويقدم هذا الإطار كدليل لمعلمي التعليم العام والتربية الخاصة وغيرهم من المختصين لدعم وصول التلاميذ ذوي الإعاقة إلى المنهج العام ويسد الثغرة في المكتبة العربية، ويختص هذا الدليل بالإعاقة النمائية.

وبمقر وزارة التعليم رأس سمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز -رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة-، الاجتماع السابع لمجلس الأمناء، وفي مستهل الاجتماع رفع سموه اسمى آيات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مؤسس المركز على ما تحظى به قضايا الإعاقة من دعم ومساندة مؤكداً أن رعايته الكريمة – حفظه الله- لكافة القضايا التي تخص الأشخاص ذوي القدرات الفائقة منحت حافزاً كبيراً للسير بخطوات راسخة تجاه تحقيق العديد من النجاحات والإنجازات لصالح هذه الفئة الغالية وقضية الإعاقة بشكل عام، بتبني الدولة للعديد من البرامج والمبادرات التي تخدم قضيتهم، مؤكداً أن الاهتمام الكبير الذي تحظى به هذه الفئة العزيزة من مقام خادم الحرمين الشريفين يعزز استراتيجية الدولة نحو الاستمرار في تمكين ودمج ذوي القدرات الفائقة وتجسد الاهتمام بالبحث عن مزيد من الإنجازات التي تخدم قضيتهم بصورة تؤكد على أنهم جزء لا يتجزأ من منظومة رؤية المملكة 2030 ومستهدفات برنامج التحول الوطني 2020 وأكد حرصه على أن تكون المملكة الدولة الأولى على مستوى العالم في رعاية المعوقين وإنتاج وتطوير الأبحاث العلمية للتصدي لقضية الإعاقة مؤكداً على أن المركز يحمل اسم "مؤسس المركز" ملك هذه البلاد يحفظه الله إضافة إلى توفير الدعم المالي والبشري على أعلى المستويات، مشيداً بالشراكات المثمرة والفاعلة مع العديد من المؤسسات الطبية والتعليمية والإعلامية، واستعرض سموه أهم ملامح مسيرة المركز وإنجازاته خلال العام 2018م وأهم التطلعات والمشروعات التي يتبناها المركز خلال الفترة المقبلة وأعرب عن شكره لمؤسسي المركز وداعميه على ما قدموه من مساهمات كان لهم الفضل بعد الله سبحانه وتعالى لما وصل إليه المركز من مكانة مرموقة على المستوى الإقليمي والدولي، كما قدم سموه الشكر والتقدير لوزارة التعليم على استضافة الاجتماع، واستعرض المجلس التقرير النهائي للجنة التوجيهية لمراجعة التنظيم الإداري والهيكل التنظيمي الجديد للمركز والذي قدمه رئيس اللجنة التنفيذية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد بن عبد الله الفيصل، وأشاد المجلس بالتطور الذي سوف يحدثه التنظيم الجديد للمركز، عقب ذلك قدم رئيس اللجنة العلمية معالي الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض تقريراً عن أهم إنجازات اللجنة خلال العام 2018م، وكذلك استعرض المجلس آخر ترتيبات افتتاح المشروع الاستثماري الخيري برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز خلال الربع الأول من العام القادم بمشيئة الله، كما هنأ سمو الأمير سلطان المجلس بحصول المركز على تقييم الأداء وحصوله 97% لقاء تطبيق مشروع سياسات الحوكمة الذي تنفذه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مع الجمعيات الأهلية المسجلة لديها.

كما اعتمد المجلس توصية اللجنة التنفيذية بتعديل النظام الأساسي للمركز على تأسيس شركة أو أكثر تابعة للمركز لتقوم بأدوار تمكنه من أداء مهماته وتحقيق أهدافه وفقاً لنظام الشركات، وفي ختام الاجتماع استمع المجلس لتقرير عن أبرز أنشطة المركز خلال الفترة الماضية، كما تم اعتماد موعد عقد الاجتماع العاشر للجمعية العمومية واللقاء الثالث عشر للمؤسسين والذي سيتم خلاله انتخاب رئيس وأعضاء الدورة الخامسة للمجلس والذي تستضيفه مدينة جدة.

ويرأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز مجلس أمناء المركز، والذي يضم في عضويته كل من صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد بن عبد الله الفيصل، ومعالي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، رأس سمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز -رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة-، الاجتماع السابع لمجلس الأمناء ومعالي الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض، وخالد بن علي التركي، والمهندس محمد بن عبد اللطيف جميل، والدكتور فهد بن عبد الرحمن العبيكان، وسمير بن أحمد ناصر البنعلي، وعبد الرحمن بن علي الجريسي، وطارق بن عبد الهادي طاهر، وفهد بن عبد الرحمن بن علي التركي، والدكتور سلطان بن تركي السديري، والمهندس عبد العزيز بن صالح العنبر، والمهندس مسعر بن محمد المسعر.

الأمير يدشن كتاب "الإطار المرجعي لوصول التلاميذ ذوي الإعاقة إلى المنهج العام" ويرأس الاجتماع السابع لمجلس أمناء المركز

الثلاثاء, 09 أكتوبر 2018

دشن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز بمقر وزارة التعليم كتاب "الإطار المرجعي لوصول التلاميذ ذوي الإعاقة إلى المنهج العام." ويأتي إصدار هذا الكتاب بشراكة مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة مع مكتب التربية العربي لدول الخليج، وشارك في تأليف الكتاب نخبة من الخبراء والمستشارين من عدد من الجامعات السعودية وباحثي مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ومكتب التربية العربي لدول الخليج، ويهدف إلى اكتساب التلاميذ المهارات الاكاديمية والاجتماعية وتحقيق اندماجهم مع اقرانهم العاديين، كما يهدف إلى دعم الجهود التي تقوم بها الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج في تحقيق تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، ويشتمل الإطار على الجانب النظري والتأصيلي والجانب العلمي والتطبيقي، ويقدم هذا الإطار كدليل لمعلمي التعليم العام والتربية الخاصة وغيرهم من المختصين لدعم وصول التلاميذ ذوي الإعاقة إلى المنهج العام ويسد الثغرة في المكتبة العربية، ويختص هذا الدليل بالإعاقة النمائية. 

عقب ذلك رأس سمو الأمير سلطان الاجتماع السابع لمجلس أمناء المركز، وفي مستهل الاجتماع قدم سموه الشكر والتقدير لوزارة التعليم على استضافة الاجتماع، وجرى خلال جلسة الاجتماع مناقشة التقرير النهائي للجنة التوجيهية لمراجعة التنظيم الإداري للمركز واعتماده والذي تم رفعه من قبل رئيس اللجنة التنفيذية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد بن عبد الله الفيصل، كما اعتمد المجلس توصية اللجنة التنفيذية بتعديل النظام الأساسي للمركز على تأسيس شركة أو أكثر تابعة للمركز لتقوم بأدوار تمكنه من أداء مهماته وتحقيق أهدافه وفقاً لنظام الشركات، عقب ذلك استعرض المجلس تقرير اللجنة العلمية والتي يرأسها معالي الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض، كما تم استعراض تقرير المشروع الاستثماري الخيري للمركز.

وفي ختام الاجتماع استمع المجلس لتقرير عن أبرز أنشطة المركز خلال الفترة الماضية، كما تم اعتماد موعد عقد الاجتماع العاشر للجمعية العمومية واللقاء الثالث عشر للمؤسسين والذي سيتم خلاله انتخاب رئيس وأعضاء الدورة الخامسة للمجلس والذي تستضيفه مدينة جدة.

ويرأس مجلس أمناء المركز صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، ويضم في عضويته كل من صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد بن عبد الله الفيصل، ومعالي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ومعالي الدكتور أحمد بن محمد العيسى ومعالي الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض، وخالد بن علي التركي، والمهندس محمد بن عبد اللطيف جميل، والدكتور فهد بن عبد الرحمن العبيكان، وسمير بن أحمد ناصر البنعلي، وعبد الرحمن بن علي الجريسي، وطارق بن عبد الهادي طاهر، وفهد بن عبد الرحمن بن علي التركي، والدكتور سلطان بن تركي السديري، والمهندس عبد العزيز بن صالح العنبر، والمهندس مسعر بن محمد المسعر.

 

 

مجلس أمناء المركز يناقش المستجدات حول قضايا الإعاقة الأحد المقبل

سيعقد مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز اجتماعه الدوري في مقر وزارة التعليم في الرياض الأحد بتاريخ 1440/1/27هـ الموافق 2018/10/7م بحضور أصحاب المعالي أعضاء المجلس وعدد من المسؤولين، وذلك لمناقشة البرامج والمشروعات التي يشرف عليها المركز خلال الفترة الراهنة، وبحث المستجدات حول قضايا الإعاقة.

وسيدشن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة خلال الاجتماع كتاب "الإطار المرجعي لوصول التلاميذ ذوي الاعاقة إلى المنهج العام" وهو أحد الأبحاث العلمية التي أعدها المركز بالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليج، بمشاركة نخبة من الباحثين من مركز الملك سمان  لأبحاث الإعاقة وجامعة الملك سعود ومكتب التربية العربية.

ويهدف البحث إلى دعم وصول ذوي القدرات الفائقة من التلاميذ للمنهج العام، لإكسابهم المهارات التربوية والاجتماعية، وقد بدأ تدريب المعلمين والمشرفين في هذا الإطار في دول الخليج، بالتعاون بين مركز الملك سلمان ومكتب التربية العربي، حيث عقدت أول دورات هذا البرنامج في البحرين ثم الكويت والرياض، ويستمر العمل والتدريب في هذه الدورات في كافة مناطق المملكة.

ويناقش مجلس الأمناء أهم ملامح مسيرة المركز العلمية وإنجازاته خلال العام 2018 وأهم التطلعات والمشروعات التي يتبنها المركز خلال الفترة المقبلة، ومستجدات البحث العلمي في مجالات الإعاقة، كما يتناول المجلس عدد من البرامج الوطنية التي يشرف عليها المركز من بينها برنامج الوصول الشامل والبرنامج الوطني للصحة النفسية والبرنامج الوطني لصعوبات التعلم والبرنامج الوطني للكشف المبكر وغيرها من البرامج.

وسيبحث المجلس أعمال اللجنة الإشرافية لتنفيذ التوصيات العلمية التي خرج بها المؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل الذي عقد في الرياض في أبريل الماضي، بمشاركة أكثر من 110 عالما وباحثا وأكاديميا ومختصا في مجالات الإعاقة والتأهيل من 18 دولة، حيث تقوم اللجن بالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات والجهات المعنية لوضع الخطط الاستراتيجية وآليات التنفيذ والمتابعة لهذه التوصيات.

ويتناول المجلس الخطط الاستراتيجية لتنفيذ أكثر من 30 توصية علمية لدعم قضايا الإعاقة ومستجداتها في كافة المجالات الطبية والتأهيلية والتعليمية والتقنية والعلمية، من بينها تطوير وتعديل الأنظمة واللوائح والتشريعات الخاصة بالأشخاص ذوي القدرات الفائقة، وضمان حقوقهم في التأمين الطبي، وإنشاء وحدة لرعاية الأفكار والإبداعات الخاصة بهم.

كما سيناقش المجلس مستجدات تطوير محتوى جائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في دورتها الثالثة، والتي تم الاتفاق على تعديل مسماها خلال الإجتماع السابق للمجلس إلى "جائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة" بما يتناسب مع قيمتها العلمية باعتبارها أحد أهم الجوائز الداعمة للبحث العلمي والباحثين في مجالات الإعاقة على المستوى الإقليمي والدولي.

ويبحث المجلس تطوير التقنيات الحديثة في مجال التأهيل والعلاج والتعليم والتدريب لذوي القدرات الفائقة، والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطويرها، وإجراء الدراسات المسحية للتعرف على حجم الإعاقة في مدارس التعليم العام، وحث الجامعات على توفير برامج مساندة لذوي الإعاقة، والتوسع في قبول الطلاب ذوي القدرات المختلفة، وتطوير البرامج التدريبية والتأهيلية للأطفال المعوقين للتكيف مع بيئاتهم التعليم.

الأمير سلطان بن سلمان يهنئ خادم الحرمين الشريفين بمناسبة اليوم الوطني

رفع صاحب السمو الملكي الأمیر سلطان بن سلمان بن عبد العزیز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزیز آل سعود حفظ اللّه وإلى الشعب السعودي الكريم باسمه واسم أعضاء مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ومؤسسيه ومنسوبيه، بمناسبة الیوم الوطني الثامن والثمانون للمملكة.

وقال الأمير سلطان: "بهذه المناسبة التاريخية لشعب المملكة، نرفع إلى الله عز وجل دعواتنا الصادقة أن یدیم على ھذا الوطن العزیز وعلینا جمیعا نعمة الأمن والاستقرار، وأن یحفظكم ویدیم علیكم موفور الصحة والعافیة لتحقیق ما تأملونه من إنجازات عظیمة، وأن یعینكم الله ویوفقكم لترسیخ أمن واستقرار بلادنا وتقدمھا في جمیع المجالات، والانطلاق نحو المستقبل المشرق بإذن الله بمساندة العلماء والمسؤولین وشعبكم الوفي، حفظكم اللّه."

وأضاف سموه: "هذه المناسبة الغالية هي فرصة عظيمة لتعزيز الفخر بالانتماء لهذا الوطن وتاريخه ومكانته وريادته، وتجديد الاعتزاز بما تحقق من إنجازات رائدة في مختلف المجالات، فوحدة هذا الكيان تمثل نموذجا فريدا شارك فيه أبناء الوطن بقيادة المؤسس الملك عبد العزيز طيب اللّه ثراه الذي جمع الكلمة ووحد الصف وألف القلوب وأسس لدولة قوية بثوابتها وأبنائها."

وأشار سموه إلى أن وحدة المملكة هي في الأساس وحدة قلوب قبل أن تكون وحدة جغرافيا، وهذا ما جعلها بلدا مستقرا ومزدهرا ومؤثرا في محيطه، لافتا إلى أن أهم ثروات المملكة اعتزازها بدينها وقيمها وعقيدتها الإسلامية، وكونها بلاد الحرمين الشريفين ومهبط الوحي، ثم المواطنين المخلصين الذين بنوا هذه البلاد وأسسوا لوحدة شهد لها التاريخ بقيادة المؤسس طيب الله ثراه.

ونوه الأمير سلطان بن سلمان بالنجاحات والإنجازات الكبيرة التي حققها مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بدعم من خادم الحرمين الشريفين حفظه اللّه في مجالات الإعاقة وقضايا المعوقين وتطوير البحث العلمي، وما تحقق للمملكة خلال عهده الزاهر من إنجازات حضارية كبرى في شتى المجالات، مشيرا إلى أن المركز أصبح من أهم المراكز البحثية المتخصصة في مجالات الإعاقة في العالم.

نظم المركز ورشة تدريبية بعنوان "التدخل المبكر للتوحد: التشخيص، الأعراض، العلاج"

الاثنين, 17 سبتمبر 2018

في إطار الدور الوطني الذي يقوم به مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة لخدمة قضايا الإعاقة والمعوقين وتأهيلهم وتمكينهم وتذليل كافة العقبات لدمجهم في المجتمع من خلال إجراء الأبحاث العلمية والمخبرية والميدانية وتكوين الشبكات المهنية ونشر الوعي والمعرفة وتبادل الأفكار الجديدة، وضمن البرامج العلمية والأكاديمية للعام 2018م نظم المركز ورشة تدريبية تحت عنوان التدخل المبكر للتوحد، التشخيص، الأعراض، العلاج، واستهدفت هذه الورشة فئات المختصين بالتربية الخاصة، والتثقيف الصحي، وأخصائي النطق والتخاطب، واخصائي العلاج الوظيفي، والعلاج الطبيعي، والتغذية، وذلك يوم الخميس 3 محرم 1440هـ وذلك بمركز الأمير سلطان للخدمات المساندة للتربية الخاصة بحي الروابي بالرياض.

وأوضح المدير العام التنفيذي والأمين العام لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الأستاذ أحمد بن عبد العزيز اليحيى بأن تنظيم هذه الورشة بمركز الأمير سلطان للخدمات المساندة والتربية الخاصة يأتي في إطار تفعيل مذكرات التعاون والشراكات الاستراتيجية للمركز مع الجهات ذات العلاقة، كما أكد على أهمية إقامة مثل هذه الورش التدريبية التي يحرص على تنظيمها المركز ضمن سياسة قسم الشؤون الاكاديمية والتدريب بالمركز وتضمنت الورشة عدة محاور قدمها استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين الدكتور تركي البطي اشتملت على مراحل النمو للطفل الطبيعي، وتعريف اضطراب التوحد، الأسباب، الأعراض، العلاج، وكذلك المهارات الاكلينيكية للكشف المبكر.

المركز يدعم برنامجه الأكاديمي بالعديد من الفعاليات

الثلاثاء, 17 يوليو 2018

سخّر مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة كافة الجهود والخبرات لتقديم الدعم البحثي والأكاديمي والتدريبي بما يسهم في تحقيق رسالته وأهدافه، وقام خلال السنوات الماضية بالتركيز على الوعي المجتمعي والتعريف بسبل الوقاية وطرق تأهيل ورعاية الأشخاص ذوي القدرات الفائقة.

وأحدث المركز حراكاً علمياً كبيراً في مجالات مشاريع وبرامج الدراسات والبحوث والتدريب لدراسة الأمراض المسبّبة للإعاقة، لمحاولة تجنبها ، وتوجت الشراكات الفعالة للمركز في برامج تستهدف ذوي الإعاقة وتمكنهم من الاندماج في المجتمع بوجود الكثير من الدراسات والأبحاث التي تعود بالنفع وتخدم قضية الإعاقة.

ونظم المركز العديد من حلقات النقاش والندوات التعليمية والعلمية وورش العمل التدريبية واللقاءات عبر البث المرئي، التي تقع ضمن فتح قنوات التواصل بين المستفيدين، وحققت العديد من الأهداف في إخراج توصيات هذه الفعاليات بأقصى استفادة لهذه الفئات، حيث تضمن برنامجه الاكاديمي لشهر مارس الماضي تنظيم ورشة عمل بعنوان "العمل التخصصي في مجال صعوبات التعليم" وهو البرنامج الثالث، أما شهر أبريل فقد زخر بورشة عمل بعنوان" قيادة الصم"، وحمل شهر يوليو تنظيم ورشة عمل تحت عنوان " تمكين القادة الصم من المشاركة على قدم المساواة في المجتمع".

ولم يقف المركز عند حد التدريب والتثقيف فقد كانت له نشاطات توعوية ظهرت في الخروج بنشرات توعوية كان منها نشرة أبحاث الإعاقة، ومجلة خطوات، ومطويات تعريفية عن الأمراض المزمنة والمقعدة وأسبابها وطرق تجنبها والوقاية منها، كما يقوم المركز بالتعاون مع العديد من الأطباء والباحثين والمتخصصين داخل المملكة وخارجها وبشراكات مع أبرز مراكز الأبحاث العالمية لتنظيم هذه الفعاليات.

مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة: مسيرة من العطاء المثمر

يقدم مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة العديد من المبادرات التي تصب في صالح ذوي القدرات الفائقة، تحت شعار "علم ينفع الناس" والمركز لا يألو جهداً في استيعابهم في أوجه الحياة العامة ويعمل على مساندتهم في جميع المجالات، لكي يتمكنوا من ممارسة حياتهم وتحقيق طموحاتهم، ويتولى المركز الأمور المتعلقة بشؤون ذوي القدرات الفائقة مواكباً التقدم البحثي العلمي الذي يعيشه العالم، في الوقت الذي يسعى فيه من خلال برامجه إلى دمج ذوي القدرات الفائقة في المجتمع ليسهموا بفعالية في عجلة التنمية والتطوير، وكان للمركز شرف المبادرة في تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع البحثية والدراسات التي بنيت على أسس علمية مدروسة، بالتعاون والتنسيق مع العديد من الجهات ذات الصلة المحلية والعالمية.

وتمخضت جهود المركز بإنجاز العديد من المبادرات والبرامج والمشاريع البحثية التي شملت الحقوق والواجبات والرعاية والتأهيل لتحسين نوعية الحياة للأشخاص ذوي القدرات الفائقة وتمكينهم من استغلال أقصى الطاقات الموجودة لديهم، وكذلك أساليب تشخيص وتصنيف الإعاقة والتدخل المبكر، بوصفها أولويات بحثية، إلى جانب شمل ذوي القدرات الفائقة بالمجتمع في التعليم والرعاية الصحية والتدريب والتوظيف، والتأثير الاجتماعي والاقتصادي والنفسي للإعاقة.

كما تبني المركز العديد من المبادرات، وانجز عدداً من البحوث والدراسات الحيوية، التي شملت العديد من مناطق المملكة بهدف إثراء المعرفة عن أسباب الإعاقة وكيفية الوقاية منها وتطوير وسائل العلاج والرعاية، ويعد نظام رعاية المعوقين بالمملكة من مبادرات المركز ومن أكبر إنجازاته على المستوى الوطني والذي شمل الجوانب المتعلقة بالشؤون الصحية والاجتماعية والإعلامية والشرعية والقانونية كافة، وكذلك فرص التوظيف والمرافق العامة ذوي القدرات الفائقة.

وكذلك برنامج صعوبات التعلم، أحد المبادرات التي ينفذها المركز، وتستهدف الإعاقات الخفية ذات نسب الحدوث العالية، ويعمل على تقييم وتحسين عمليات التشغيل والبرامج والخدمات المقدمة للأطفال ذوي القدرات الفائقة وأسرهم من خلال تقديم التدريب والإرشادات، وكذلك النظام المتكامل لتطوير مراكز الرعاية النهارية وهو نظام متكامل للمعايير والمواصفات القياسية العالمية، وبرنامج الفحص المبكر للأطفال حديثي الولادة، والذي يقوم بتحديد طبيعة ومدى حدوث أمراض الغدد الصماء وأمراض التمثيل الغذائي للمواليد في المملكة.

كما يعد برنامج الوصول الشامل المعني بسهولة الوصول الشامل، بتصميم منتجات ومباني بمساحات خارجية، يمكن استخدامها من قبل جميع الأشخاص إلى أقصى حد ممكن، وفي مجال تشجيع الجهود المحلية والإقليمية والعالمية الرامية إلى إثراء العلم والمعرفة في مجالات الإعاقة المختلفة وتعزيز بيئة الإبداع الفكري والتفوق العلمي في مجال الإعاقة استحدث المركز جائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة، كما تبني المركز تخصيص عدد من المقاعد للأشخاص ذوي القدرات الفائقة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وعلى صعيد الأبحاث والدراسات الحديثة للصحة النفسية وضغوط الحياة تبني المركز المسح الوطني للصحة وضغوط الحياة في المملكة بالتعاون مع العديد من الجهات المحلية والعالمية متمثلة في منظمة الصحة العالمية وجامعة هارفارد وجامعة ميشيغان بالولايات المتحدة الأمريكية.

المركز يشارك في اجتماع الدول الأطراف في اتفاقية حقوق ذوي الإعاقة بمقر الأمم المتحدة

الثلاثاء, 10 يوليو 2018

وتأتي مشاركة مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في هذا المؤتمر تأكيدًا على حرص واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء المركز على إبراز رسالة المركز، وتعزيز البرامج والمشاريع والخدمات التي يقدمها لدعم تمكين ودمج ذوي الاعاقة من خلال الأبحاث العلمية بالشراكة مع العديد من القطاعات الحكومية والخاصة.

وأوضح عضو الوفد المشارك في المؤتمر مدير شؤون الأبحاث والتدريب بمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الدكتور علي بن ناصر العضيب، أن الاجتماع حظي باهتمام الجهات الدولية المعنية بالإعاقة وقضايا المعوقين، حيث شارك المركز في عدد من الجلسات العلمية المعنية بتمكين الاشخاص ذوي الاعاقة من الإندماج بالمجتمع والتمتع بالرعاية الصحية والتعليمية والتدريب والتأهيل.

وأكد الدكتور العضيب أنه تم استعراض جهود مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في دعم وتمكين ذوي الإعاقة من خلال التعريف ببرنامج الوصول الشامل كأحد البرامج الوطنية المهمة التي أنجزها المركز وأقرها مجلس الوزراء، والتي تهدف إلى ايجاد بيئة خالية من العوائق وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من التواصل واستخدام المرافق والتقنية الحديثة.

وأشار العضيب إلى أن وفد المركز المشارك في المؤتمر قد استعرض برنامج الكشف والتدخل المبكر للإعاقة والمتمثل بعدد من البرامج الوطنية التي ينفذها المركز بمشاركة عدد من القطاعات الحكومية والأهلية، ومنها برنامج الفحص المبكر للمواليد للحد من الإعاقة والبرنامج الوطني لصعوبات التعلم.

وأضاف مدير شؤون الأبحاث والتدريب بالمركز، أنه تم استعراض عدد من البرامج والمشاريع البحثية الهامة التي ينفذها مركز الملك سلمان مثل البرنامج الوطني للصحة وضغوط الحياة ومشروع الإطار المرجعي لتطبيق مناهج التعليم العام على التلاميذ ذوي الاعاقة وبرنامج الوصف الوراثي للأمراض المسببة للإعاقة مثل عمى وضعف الإبصار والصمم وضعف السمع، بالإضافة للأمراض العصبية والنمائية.

كما تم عرض جهود مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في الجانب التدريبي والتعليمي من خلال استعراض برنامج تطبيقات الحاسب الآلي المكتبية للمعاقين وتدريب صعوبات التعلم مع وزارة التعليم والتي تهدف إلى مساعد المعوقين وتزويدهم بالمعرفة والمهارات التي تمكنهم من الإندماج.

واستعرض الوفد المشارك جهود جائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة بفروعها الثلاث في دعم البحث العلمي وتشجيع الباحثين في مجالات الإعاقة، وتم كذلك تسليط الضوء على جهود المركز في تنظيم المؤتمرات الدولية للإعاقة والتاهيل منذ عام 1992 والتي تسهم في خدمة المعاق ورفع المستوى العلمي والعملي للعاملين بهذه الخدمات وتفتح ابواب التبادل العلمي للمختصين من داخل المملكة وخارجها.

يشار إلى أن مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة تبني الكثير من المبادرات والبرامج العلمية وإنجاز العديد من البحوث والدراسات الحيوية بهدف إثراء المعرفة عن أسباب الإعاقة وكيفية الوقاية منها وتطوير وسائل العلاج والرعاية، من أبرزها إقرار الدولة رعاها الله لنظام رعاية المعوقين وتنظيم هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك تنفيذ عدد من المشاريع منها المشروع الوطني لصعوبات التعلم، والنظام المتكامل لتطوير مراكز الرعاية النهارية، والبرنامج الوطني للفحص المبكر، وبرنامج الوصول الشامل، وبرنامج المسح الوطني للصحة وضغوط الحياة في المملكة.

المركز يعقد الاجتماع التاسع للجمعية العمومية واللقاء الثاني عشر للمؤسسين

نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن عبدالعزيز آل سعود العضو المؤسس بمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة, حضر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض الاجتماع التاسع للجمعية العمومية، واللقاء الثاني عشر لمؤسسي مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة.

وقال الأمير فيصل بن بندر في تصريح صحفي "إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله هو رائد العمل الاجتماعي، ونحمد الله الذي هيئ لهذه البلاد رائداً وقائداً يستطيع أن يؤسس للعمل الاجتماعي على أعلى مستوى فتأسيس الملك المفدى لهذا المركز وقيامه بهذا الدور لهذه الفئة الغالية علينا أعطانا مؤشراً أنه هُو رائد العمل الاجتماعي."

وأضاف سموه "اليوم أحضر نيابة عن الوالد الأمير بندر بن عبدالعزيز الذي ينظر إلى الإعاقة ومن فيها ويحس بها نظرة تقدير دائماً والمؤسسات التي ترعى هذه الفئة يقدرها تقديراً كاملا."

وأعرب سموه عن تقديره الكامل للأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز ودوره الرائد في هذا المجال ومتابعته الدقيقة لهذا المركز ولأموره والجمعية العمومية ومراكز المعوقين, مضيفاً "نحن نطمئن لهذه المسيرة ونطمئن لوجود الأمير سلطان بن سلمان ونشكره على ما يقوم به."

من جهته رفع رئيس مجلس الأمناء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز الشكر والتقدير لمؤسس المركز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على ما تحظى به قضايا الإعاقة من دعم ومساندة، مؤكدا أن رعايته الكريمة لكافة القضايا التي تخص الأشخاص ذوي الإعاقة منحت حافزا ً كبيرًا للسير بخطوات راسخة تجاه تحقيق العديد من النجاحات والإنجازات لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة وقضية الإعاقة بوجه عام، بتبني الدولة للعديد من البرامج والمبادرات التي تخدم قضيتهم.

ونقل سموه تحيات خادم الحرمين الشريفين، رافعاً الشكر بالإنابة عن مجلس أمناء المركز ومؤسسيه لخادم الحرمين الشريفين على تأسيس المركز الذي غرس أول بذور انطلاقته الخيرية الطيبة ورعاية مبادراته وبرامجه ومشاريعه البحثية ورعاية فعالياته.

وأكد سموه أن الاهتمام الكبير الذي تحظى به هذه الفئة العزيزة من خادم الحرمين الشريفين يعزز استراتيجية الدولة نحو الاستمرار في تمكين ودمج ذوي الإعاقة، وتجسد الاهتمام بالبحث عن مزيد من الإنجازات التي تخدم قضيتهم، كما أعلن سموه عن إطلاق جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية لأبحاث الإعاقة, مؤكدا أن ما تقدمه المملكة من جهود في قضية الإعاقة يجعلها رائدة عالميا.

واستعرض الأمير سلطان بن سلمان أهم ملامح مسيرة المركز العلمية وإنجازاته خلال العام 2017م، إلى أن وصل إلى هذه المرحلة من الأعمال التي يشهد لها الجميع بالتميز والتفرد، مقدمًا شكره لمؤسسي المركز وداعميه على ما قدموه من مساهمات كان لهم الفضل بعد الله سبحانه وتعالى لما وصل إليه المركز، قائلاً "نحمد الله سبحانه وتعالى أن نلتقي في هذا اليوم من شهر رمضان المبارك الذي نؤكد فيه على شراكة المركز الفاعلة والمميزة مع مؤسسيه، تلك النخبة الخيرة من أبناء هذا الوطن المعطاء من أفراد وشركات وبنوك وجمعيات ومؤسسات خيرية ومصارف وأسر، تكللت هذه الشراكة بإنجازات رائدة تحققت بفضل الله ثم مؤازرتكم التي أتسمت بالعطاء."

وأضاف بأن ما يمر به المركز من مراحل تطويرية مرتكزة على المنهجية العلمية المدروسة التي شهدت العديد من المبادرات والإنجازات الوطنية الرائدة التي تحققت بمساهمات مقدَّرة ودعم من المؤسسين والشركاء الذين عملوا على نجاح هذه التجربة الرائدة التي ترتكز على الاستفادة من الخبرات في اتخاذ القرارات، وكذلك من خلال المشاركات في مجلس أمناء المركز ولجانه المختلفة لتحقيق أقصى فائدة لخدمة رسالته وأهدافه، والمساهمة في تحقيق استراتيجيته، وبحمد الله نجح المركز بفضل هذه الجهود بإنجاز العديد من المبادرات والبرامج والمشاريع الوطنية التي توجت بتبنيها من قبل الدولة.

وتابع الأمير سلطان: "إدراكًا من المركز على أهمية البحث العلمي المتقدم بصفته نشاطاً موازياً لما يقدمه من خدمات تأهيلية وتعليمية عمل المركز منذ إنشاؤه في العام 1412هـ وخلال مسيرة الثلاث عقود الماضية على البرامج العلمية المتخصصة التي تصب جميعها في خدمة قضية الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة على وجه الخصوص، كما عمل المركز مع العديد من المراكز العلمية العالمية في مجالات البحوث العلمية المتقدمة، ويقوم حالياً على تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج التي يجري تطبيقها على أرض الواقع، ومنها برنامج الوصول الشامل، والمركز معني بتقديم المشورة الفنية لتطبيق الأدلة الإرشادية لهذا البرنامج والتنسيق مع الجهات المختصة لتقديم الخدمات التدريبية وبفضل الله أصبح برنامجاً وطنياً أساسياً ترعاه الدولة."

وأشاد سموه بتبني المركز للبرنامج الوطني لصعوبات التعلم بالتعاون مع وزارة التعليم الذي أصبح لبنة في خدمة الأفراد من ذوي هذه الصعوبة المخفية، والذي ساهم في تأهيل عشرين ألف معلم للتصدي لصعوبات التعلم في المملكة، واستفاد من هذا البرنامج أكثر من 500 ألف طالب وطالبة, إلى جانب مئات الدورات التي قدمها المركز واستفاد منها عشرات الآلاف من المواطنين والمقيمين، وكذلك برنامج النظام المتكامل لتطوير الأداء ورفع مستوى الكفاءات لإنشاء وتقييم مراكز الرعاية النهارية والذي سعى من خلاله المركز إلى الإسهام في تسهيل وتحسين ومتطلبات ذوي الإعاقة ورفع مستوى الكفاءات لمراكز الرعاية النهارية بالتعاون مع أكاديمية التطوير العلمي بالولايات المتحدة الأمريكية .

وتطرق الأمير سلطان بن سلمان إلى برنامج المسح الوطني للصحة وضغوط الحياة الذي سوف يزود متخذي القرار والمتخصصين ببيانات صحية واجتماعية ومؤشرات إحصائية ذات جودة علمية عالية وبأيدي كفاءات وطنية وهو من أهم الدراسات الحديثة في المملكة وهذا البرنامج بدعم من شركة سابك وأبراج كابيتال دبي وبالتعاون مع العديد من الجهات كمنظمة الصحة العالمية وجامعة هارفارد وجامعة ميتشغان بالولايات المتحدة الأمريكية، وبرنامج الفحص المبكر للأطفال حديثي الولادة بالتعاون مع وزارة الصحة ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث والخدمات الطبية في كل من وزارة الحرس الوطني، ووزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، والعديد من المستشفيات الجامعية والتخصصية والخاصة وتم التوسع في هذا البرنامج ليغطي غالبية مناطق المملكة ويهدف إلى تحديد طبيعة ومدى حدوث أمراض الغدد الصماء وأمراض التمثيل الغذائي لدى المواليد بالمملكة، وأفاد سموه بأن المركز يعمل على تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع العلمية التي سوف تسهم في خدمة فئة الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأضاف سمو الأمير سلطان بأن للمركز شراكات مثمرة وفاعلة مع العديد من المؤسسات الطبية والتعليمية والعلمية والإعلامية في بلادنا ومنها وزارة الصحة ووزارة التعليم ووزارة الدفاع ووزارة الداخلية ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية ووزارة الحرس الوطني ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وغالبية الجامعات السعودية والمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق والعديد من الجهات التي ساهمت بتوفيق الله سبحانه وتعالى في تحقيق أهداف المركز في خدمة قضية الإعاقة.

واستطرد الأمير سلطان قائلاً: "لقد ركزنا جميع الجهود على أن تكون البحوث العلمية، وبرامج المركز منصبة على الجانب التطبيقي، والأبحاث المستقبلية الرائدة ومع أفضل الشركاء على مستوى العالم، حتى تعود الفائدة مباشرة على الأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم، ويعتمد قسم البرامج الاكاديمية والتدريب بالمركز أسلوبا علميا للأنشطة العلمية والتدريبية ضمن البرامج الاكاديمية السنوية التي تشتمل على المؤتمرات والندوات وورش العمل والمحاضرات ويتم دعوة العلماء والمختصين وذوي الخبرات والكفاءات العلمية للإشراف عليها ويتم الإعلان عنها."

ونوه سموه بأن المركز قام باستكمال الدورة الثانية لجائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بنجاح، وتقدم لهذه الدورة أكثر من 154 مرشحاً يمثلون 29 دولة على مستوى العالم وفاز بها خمسة من العلماء ثلاث منهم من المملكة العربية السعودية، وتم تعديل اسم الجائزة لتكون باسم "جائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة."

وأشاد سموه بنجاح تنظيم المركز للنسخة الخامسة للمؤتمر الدولي للإعاقة والتأهيل والذي استقطب ما يزيد عن 5000 مشارك من علماء وخبراء ومهتمين حضروا من شتى بقاع العالم ليناقشوا أهم ما توصلت إليه الأبحاث العلمية المتخصصة في مجال الإعاقة بجميع أنواعها، كما حظي المؤتمر بالرعاية والدعم المعهود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وهو يعكس ما توليه المملكة بمؤسساتها الحكومية والأهلية من مساهمة فاعلة لدعم عجلة التنمية والنهوض بالخدمات المقدمة لجميع فئات المجتمع وعلى وجه التحديد فئة "ذوي القدرات الفائقة" التي تحظى باهتمام متنامي من قبل الدولة على مختلف المستويات.

وأشار سموه إلى أن المؤتمر الخامس خرج بالعديد من التوصيات تم الرفع بها إلى خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، كما تم تكوين لجنة من المركز والجهات المعنية لمتابعتها والعمل على تنفيذها، وصدرت عن المؤتمرات الأربع السابقة أربع وثلاثون توصية بُنيت على الدراسات البحثية واستندت على ممارسات علمية موثوقة وتجاوزت نسبة تنفيذ قدرت بتسعين في المئة، وقدم سمو الأمير سلطان التهنئة على تنظيم هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة وهي إحدى توصيات المؤتمر الدولي الرابع عام 2014م وأشاد سموه بهذه الهيئة مستبشراً بتنظيمها خيراً ودعا على العمل معها والتركيز على تحويل مبادرات وبرامج المركز الوطنية لتكون تحت رعايتها.

وأكد على أن المركز يعمل وفق الإستراتيجية المستقبلية وبما يتوافق مع رؤية 2030 تحقيقًا لشعاره "علم ينفع الناس" كما يعمل على تطوير التنظيم الإداري ليواكب المرحلة القادمة لتحقيق تطلعات المركز ومؤسسيه وشركائه، وقدم شكره لمجلس أمناء المركز على متابعة أعماله، و شكره الخاص لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سعود بن محمد بن سعود واهتمام سموه من خلال دعم مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لبرامج ومشاريع المركز، وجائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة.

وثمن الأمير سلطان بن سلمان دور لجنة الاستثمار والموارد المالية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز والتي تعمل على متابعة استثمارات المركز والرفع بتقارير دورية مفصلة لمجلس الأمناء والبحث عن الفرص الاستثمارية في مختلف المجالات وعلى ما قدمته اللجنة من عمل مميز ونتائج مرضية، وشكر سموه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد بن عبد الله الفيصل رئيس اللجنة التنفيذية للمركز على متابعة أعمال المركز، ومعالي الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض رئيس اللجنة العلمية على متابعة تنفيذ أبحاث المركز.

واختتم سموه حديثه قائلاً: "نحن إذ نحتفي في هذه الليلة المباركة بإنجازات المركز المتواصلة فإننا فعلاً نحتفي بإنجازاتكم أنتم ومؤازرتكم للأعمال الخيرية فسوف يقوم المركز في شهر أكتوبر القادم بمشيئة الله بافتتاح الوقف الخيري "فندق راديسون بلو بحي السفارات بالرياض والذي سيكون رافداً لتوفير الدعم المادي للتوسع في أعمال المركز وأبحاثه العلمية التطبيقية." وقدم سموه الشكر لكل من ساهم في دعم الوقف الخيري للمركز الذي بلغت تكلفته 237 مليون ريال.

ووجه سموه الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، العضو المؤسس للمركز على حضور اللقاء ودعمه واهتمامه الدائم بالمركز وفعالياته، كما قدم شكره للعضو المؤسس عبد المحسن بن عبد العزيز الحكير على دعمه وجهوده المقدرة في إنجاح اللقاء، ولمؤسسي المركز ومنسوبيه وكل من ساهم في تنظيم اللقاء.

عقب ذلك ألقى مستضيف الحفل عبد المحسن بن عبد العزيز الحكير كلمة بالإنابة عن مؤسسي المركز، قدم خلالها شكر وتقدير المؤسسين للأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز على حضور اللقاء، كما قدم شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز على حضور اللقاء الثاني عشر للمؤسسين والاجتماع التاسع للجمعية العمومية.

وناقشت الجمعية العمومية جدول الأعمال والذي تضمن اعتماد التقرير السنوي لنشاطات وإنجازات المركز لعامي 2016م و2017م، فيما تم اعتماد الميزانية العمومية والحسابات الختامية للمركز للسنة المنتهية في الـ31 من ديسمبر/كانون أول 2017م وتقارير المؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل وجائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، وتقرير الاستثمار والموارد المالية، والوقف الخيري للمركز، وتقرير الأبحاث والتدريب.

عقب ذلك جرى توقيع اتفاقيات التعاون مع كل من مؤسسة الأميرة العنود بنت عبد العزيز الخيرية، ومثلها في التوقيع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبد العزيز، ومذكرة التفاهم مع الهيئة العامة للطيران المدني، وجامعة الأمير سطام بن عبد العزيز.

ثم كرم الأمير سلطان بن سلمان صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، ومستضيف الحفل العضو المؤسس عبد المحسن بن عبد العزيز الحكير، كما قام سموه بتكريم المؤسسين الذين قاموا بتسديد كامل حصة التأسيس، البنك السعودي الفرنسي، وعبد الله بن عبد اللطيف الفوزان، وعبد المنعم بن راشد العبد الرحمن الراشد.

البيان الختامي للمؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل

وقد نظم المؤتمر مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بالتعاون مع الجهات التالية:

  • وزارة العمل والتنمية الاجتماعية
  • وزارة الصحة
  • وزارة التعليم
  • مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية
  • مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث
  • مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، جمعية الأطفال المعوقين.

وقد شارك في المؤتمر العلماء، والأكاديميون، والباحثون، والممارسون في مجالات الإعاقة المختلفة، كما شارك فيه عدد من ذوي القدرات الفائقة وأسرهم، والعاملون معهم، والمهتمون بشأنهم.

ومن خلال الجلسات العلمية، والندوات المفتوحة، والقاعات المستديرة، وحلقات النقاش، وورش العمل، واللقاءات الجانبية، والمعرض المصاحب، ومن خلال محاور المؤتمر تم تبادل الأفكار والرؤى، والخبرات والتجارب حول الموضوع الرئيس للمؤتمر، وهو: "رؤية، وآفاق نجاح"، بالإضافة إلى مناقشة أهم الموضوعات وأبرز القضايا في مجال الإعاقة.

محاور المؤتمر:

  • الأبحاث الطبية:
    • البرامج الوقائية.
    • التطورات في مجال التشخيص.
  • أبحاث التوحد ومتلازمة داون
    • التطورات في مجال التشخيص.
    • التدخلات العلاجية.
    • التقنية الحديثة للتأهيل.
    • الخدمات المساندة.
    • التعليم.
    • التدريب والتأهيل.
  • محور التأهيل:
    • مستجدات تأهيل المصابين بالحوادث والجلطات.
    • تأهيل كبار السن وتقنيات التأهيل الحديثة.
    • التأهيل المجتمعي.
    • مشاركة القطاع الخاص بخدمات التأهيل.
  • محور صعوبات التعلم:
    • ادوات القياس والتشخيص.
    • برامج وآليات التدخل المبكر لصعوبات التعلم.
    • التعليم العالي لذوي الإعاقة، تحديات وحلول.

المشاركات العلمية في المؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل

  • عدد الدول المشاركة في المؤتمر (18 دولة)
  • عدد المتحدثين (110 متحدث)
  • المحاضرات العلمية (90 محاضرة)
  • الملصقات العلمية (54 ملصق علمي)
  • ورش العمل (22 ورشة عمل)
  • الساعات الطبية المعتمدة 16 ساعه

شكر وتقدير

يسجل المشاركون شكرهم الجزيل، وتقديرهم العميق، وامتنانهم العظيم للمملكة العربية السعودية قيادةً وحكومةً وشعباً، وذلك على ما يلي:

  • صدور قرار مجلس الوزراء بالموافقة على تنظيم هيئة "رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة بالمملكة العربية السعودية"، والتي تتفق مع التوصية الثالثة عشرة من توصيات المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل، الذي نظمه مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة خلال الفترة من 25-27 ذي الحجة 1435هـ (الموافق 19-21 أكتوبر 2014م).
  • احتضان المملكة العربية السعودية لهذا المؤتمر، بانعقاده على أراضيها، وتسليم جائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة "للدورة الثانية" ضمن فعاليات افتتاحه.
  • الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على استضافتها للمشاركين في المؤتمر في مركز الملك عبد العزيز التاريخي.
  • الجهات المنظمة للمؤتمر، وهي مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وزارة الصحة، وزارة التعليم، مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، جمعية الأطفال المعوقين.

ويوصي المشاركون في المؤتمر، والفائزين بجائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة "للدورة الثانية" برفع برقيات شكر وتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز "مؤسس المركز، وراعي المؤتمر"، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز ـ رئيس مجلس أمناء "مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة"، ورئيس مجلس إدارة "جمعية الأطفال المعوقين"، ورئيس المؤتمر- راعي حفل افتتاح المؤتمر بالإنابة، وتسليم الفائزين جائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة "للدورة الثانية"، والفائزين بالجائزة "للدورة الثانية":

أولاً: فرع العلوم الصحية والطبية في دورتها الثانية:

الأستاذ الدكتور سعيد بن عبد الله إبراهيم بوحليقة (سعودي الجنسية)
الأستاذ الدكتور في جامعة الفيصل واستشاري أمراض المخ والأعصاب في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.

ثانياً: فرع العلوم التربوية والتعليمية المتعلقة بالإعاقة: مناصفةً بين كل من:

الأستاذ الدكتور ستيفانو فيكاري، (ايطالي الجنسية)
الأستاذ الدكتور بجامعة سابينزا – بمدينة روما ورئيس وحدة طب الاعصاب والطفل، قسم علوم الاعصاب بمستشفى بامبينو، روما -إيطاليا.

الدكتور ناصر بن علي بن عبدالله الموسى (سعودي الجنسية)
عضو مجلس الشورى.

ثالثاً: فرع العلوم التأهيلية والاجتماعية في مجال أبحاث الإعاقة: مناصفة بين كل من:

الدكتورة سيسيليا سيكلن ـ الأستاذ الدكتور بجامعة بانونيا بمدينة فيزبيرم بدولة المجر.

مدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية.


تهاني وتبريكات

يرفع المشاركون التهاني، والتبريكات إلى المملكة العربية السعودية قيادةً وحكومةً وشعباً بمناسبة نجاح فعاليات هذا المؤتمر، ويباركون للفائزين بجائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في فروعها الثلاثة لدورتها الثانية 1439هـ (2018م).

التعاون والتنسيق

يثمن المشاركون في المؤتمر الدور الريادي لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في عملية التعاون والتنسيق والتفاعل والتواصل والتكامل بين القطاعات الحكومية والأهلية والخيرية، والجامعات والمستشفيات ومراكز البحث العلمي. وبناء الشراكات الاستراتيجية "المحلية، والإقليمية، والدولية" الأمر الذي جعل المركز يصبح نقطة الارتكاز للنشاطات والفعاليات المعنية بالإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة.

المبادرات والشراكات

يثمن المشاركون في المؤتمر جهود مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في إطلاق المبادرات الخيرة، وتبني المشروعات العملاقة، وعقد الشراكات الاستراتيجية، ومنها:

  1. جائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة.
  2. برنامج الوصول الشامل.
  3. البرنامج الوطني للفحص المبكر لحديثي الولادة.
  4. البرنامج الوطني لصعوبات التعلم.
  5. برنامج الصحة وضغوط الحياة.
  6. مشروع النظام المتكامل لتقييم مراكز الرعاية النهارية.
  7. مشروع تهيئة المجموعات المتخصصة من الكوادر العلمية الوطنية التي تعمل على تحويل البحث العلمي إلى علاج وتأهيل.
  8. عقد الشراكات والاتفاقيات مع المراكز البحثية المتميزة والجامعات العريقة محلياً واقليمياً وعالمياً.

التوصيات

أولاً: الأنظمة والتشريعات

  • تطوير وتعديل الأنظمة واللوائح والتشريعات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة بما يتوافق مع الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها المملكة العربية السعودية.
  • ضمان حق ذوي الإعاقة في التأمين الطبي.
  • إنشاء وحدة لرعاية الأفكار والإبداعات للأشخاص ذوي الإعاقة.

ثانياً: الوصول الشامل

  • التأكيد على الالتزام بالأمر السامي الكريم الصادر برقم (35362) وتاريخ22/9/1434هـ، والمتضمن:
    • الموافقة على الأدلة الإرشادية للوصول الشامل.
    • تقوم الجهات المختصة بإصدار القرارات التنفيذية اللازمة للاسترشاد بما ورد في هذه الأدلة كلُ فيما يخصه.
    • يقوم مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بتقديم المشورة الفنية للجهات ذات العلاقة لتطبيق ما ورد في هذه الأدلة، والتنسيق مع الجهات المختصة لتقديم الخدمات التدريبية المناسبة للاستفادة من المعلومات الواردة في هذه الأدلة.
  • التأكيد على تطبيق الوصول الشامل، وإيجاد منصة رصد وربطها بالجهات ذات العلاقة.
  • حث جميع الجهات الحكومية والخاصة على انشاء وحدة خاصة بالوصول الشامل.
  • إيجاد مؤشر قياس تطبيق معايير الوصول الشامل بهدف متابعة ومراقبة الجهات في تفعيله.
  • وضع آليات لضبط مخالفات وانتهاكات تطبيق الوصول الشامل.
  • تطبيق تقنيات التمكين الذكي (الذكاء الاصطناعي) وإيجاد الحلول الاستثنائية في مجال تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة بجميع فئاتهم.

ثالثاً: التقنية المساعدة

  • أهمية توطين وتطوير التقنيات الحديثة في مجال التأهيل العلاج، والتعليم، والتدريب) لذوي الإعاقة.
  • الاستفادة من التقنيات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتطويرها.

رابعاً: التعليم والتأهيل

  •  إجراء الدراسات المسحية للتعرف على حجم الإعاقة في مدارس التعليم العام بغرض تقديم البرامج والخدمات التربوية والتعليمية المناسبة لكافة الفئات المستهدفة.
  •  حث الجامعات بتوفير برامج مساندة لذوي الإعاقة، والتوسع في قبول الطلاب ذوي الإعاقات المختلفة
    3. التوسع في البرامج اللاإيوائية (الرعاية النهارية، والرعاية المنزلية).
  • تفعيل برامج التأهيل الوظيفي لذوي القدرات الفائقة بعد الإصابة لتمكينهم من شغل الوظائف الملائمة لإمكاناتهم.
  • دعم برامج خصخصة وإسناد الخدمات الإيوائية التي تٌقدم للأشخاص ذوي القدرات الفائقة.
  • التوسع في البرامج التدريبية والتأهيلية للأطفال ذوي الإعاقة للتكيف مع بيئاتهم التعليمية.
  • اجراء البحوث والدراسات حول تأثير البيئة متعددة الحواس والتكامل الحسي على الأشخاص ذوي القدرات الفائقة في المملكة العربية السعودية، وقياس مخرجاتها، والتنسيق مع بعض الأجهزة والمختصين من دول أخرى للتعرف على المستجدات في هذا المجال.

خامساً: الجانب الصحي

  •  التوسع في برامج الكشف والتدخل المبكر في القطاع الصحي بما يؤدي إلى اكتشاف الإعاقة وتقديم البرامج العلاجية المناسبة.
  • زيادة عدد الفحوصات المشمولة في برنامج الفحص قبل الزواج.
  • زيادة الدعم الموجه للأبحاث العلمية والطبية الخاصة باكتشاف العوامل الوراثية المسببة للإعاقة، وطرق علاجها والحد منها.

سادساً: مؤسسات المجتمع المدني

  • إيجاد برنامج تطويري للجمعيات الخيرية والأهلية لإرساء مباديء الحوكمة والشفافية والمحاسبة في بنيتها التشغيلية ومساندتها لإيجاد برامج لتطوير الموارد للاستدامة.

سابعاً: توصيات عامة

  • مباركة مقترح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس المؤتمر، بإطلاق مسمى (ذوي القدرات الفائقة) بدلاً من مسمى (ذوي الاحتياجات الخاصة)، مع الالتزام الرسمي بالمسمى الدولي المعتمد (ذوي الإعاقة) في المعاملات الرسمية.
  • يقوم مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بالتنسيق مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والجهات المنظمة للمؤتمر، والجهات ذات العلاقة بتشكيل فريق عمل لاستكمال تفعيل وتنفيذ توصيات المؤتمرات السابقة وتوصيات هذا المؤتمر، وترجمتها إلى واقع ملموس يسهم في تحسين حياة ذوي الإعاقة، وأسرهم والعاملين معهم.

والله ولي التوفيق.

بث مباشر لمحاضرة المعماري والمخطط كريس داوني

الأربعاء, 04 أبريل 2018

استكمالاً لمشاركته المميزة في المؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل، يقدم المعماري الدكتور كريس داوني محاضرةً في كلية العمارة والتخطيط في جامعة الملك سعود. وفيما يلي البث المباشر للمحاضرة: