السبت, 27 أبريل 2024   |  

الأخبار

المركز يقدم خبرات نوعية من خلال تطبيق البرنامج الوطني لصعوبات التعلم

الاثنين, 26 سبتمبر 2016

يأتي هذا التوجيه ضمن أهتمام سموه المتواصل بضرورة خلق بيئة تعليمية مساعدة لجميع الطلاب ومراعاة إختلاف قدراتهم الذاتية والعمل مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص على إيجاد آليات متطورة لدمجهم ضمن المنظومة التعليمية والتي قطعت المملكة العربية السعودية أشواطا كبيرة وإنجازات عديدة في جميع المراحل التعليمية على مدى السنوات الماضية.

وفي هذا الإطار، يقوم المركز وبالتعاون مع وزارة التعليم ومركز تقويم وتعليم الطفل في دولة الكويت، وخبراء دوليين من جامعة هارفارد، وخبراء محليين من جامعة الملك عبد العزيز، وجامعة الملك فيصل، وجامعة الملك سعود، بتنفيذ برنامج صعوبات التعلم، وهو إحدى البرامج الوطنية التي يقدمها المركز ضمن برامجه العلمية والبحثية بدعم ومساهمة العديد من الجهات الحكومية والخاصة.

وتعد صعوبات التعلم من الإعاقات الخفية التي يختلط على كثير من المربين أو المختصين اكتشافها خاصة في مراحلها المبكرة، فضلا عن تشخيصها بالشكل الذي يحقق أهداف عملية الكشف والتدخل المبكر ويحد من الأثار السلبية المترتبة على الإعاقة بشكل عام وعلى تأخر اكتشافها بشكل خاص، فالتلميذ ذو صعوبة التعلم يبدو طبيعيا في مظهره الخارجي، ولا تبدو عليه الكثير من الاختلافات تميزه عن أقرانه العاديين غالبا والتي يمكن أن تعزى إلى أحد أسباب الإعاقات النمائية الأخرى مثل التأخر العقلي أو التوحد او اضطرابات النطق والكلام على سبيل المثال، إلا أنه يعاني من اضطرابات نمائية نفسية مرتبطة بقدرته على التعلم والتي تؤثر على العمليات التعليمية الأساسية كالرياضيات أو القراءة أو الكتابة، وبالكشف والتدخل المبكر يمكن تلافي الأثار السلبية للإعاقة والحيلولة دون تدهور مستقبل الطفل النفسي أو الأكاديمي.

وقد حمل مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة على عاتقه دائما المبادرة إلى دعم قضايا وأبحاث الإعاقة ، فقام بإطلاق البرنامج الوطني لصعوبات التعلم والذي يؤدي أدوارا مؤثرة وبإحداث نتائج ايجابية فارقة من خلال برامجه ومشاريعه المتعددة ، والتي تغطي جوانب التشخيص والتقييم للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم وجوانب التدريب الذي يستهدف معلمي التعليم العام المعنيين بملاحظة أي اختلافات مبكرة تظهر على الطفل بسبب صعوباته التعليمية ، وكذلك فيما يتعلق بتدريب المختصين والمهتمين على آخر أحدث ما توصلت إليه نتائج الأبحاث العلمية العالمية، بالإضافة إلى تطوير البرامج التقنية والتدريسية التي من شأنها الارتقاء بقدرات التلاميذ ذوي صعوبات التعلم واستغلال نقاط القوة لديهم ومعالجة جوانب القصور الناتجة عن وجود مجموعة الاضطرابات النمائية المسببة لصعوبات التعلم.

وتمشيا مع أهداف الخطة الاستراتيجية البحثية لمركز الملك سلمان لأبحاث الاعاقة، قام المركز بتقنين مجموعة من المقاييس والأدوات التشخيصية ذات المصداقية، والملائمة لبيئة المملكة العربية السعودية بشكل يتلافى مشكلات اللغة الثانية والتحيز الثقافي الذي ينتج عن تطبيق مقاييس واختبارات أجنبية غير مقننة على البيئة السعودية مما يؤدي إلى نتائج تشخيصية تفتقر إلى الدقة والمصداقية.

وتعد مشاريع تقنين الاختبارات والمقاييس التي يعنى بها المركز من خلال برنامجه الوطني لصعوبات التعلم أحد أكثر برامج التشخيص والتقييم تطورا وسبقا في العالم العربي فهي تغطي كل مجالات تشخيص صعوبات التعلم كل على حده، مثل اختبار المعالجة البصرية – الهجائية واختبار المعالجة الصوتية واختبارات القراءة وقد أنهى البرنامج تقنين اختبار الوعي الصوتي، وقام بتدريب المختصين على تطبيقه واستخدامه في تشخيص التلاميذ لا يزال يعمل على انهاء تقنين بقية الاختبارات بما فيها اختبار الذاكرة العاملة ويتوقع انهاء تقنين جميع الاختبارات في عام 2018.

استفاد من مجموعة برامج التدريب المعنية بتدريب معلمي التعليم العام الاف المعلمون والمعلمات في مختلف مدارس المملكة العربية السعودية شرقا وغربا ، وشمالا وجنوبا للتعاطي مع واقع الاحتياج إلى معلمي ومعلمات صعوبات التعلم في مدارس المملكة والذي يزيد عن عشرين الف معلم ومعلمة وفق آخر إحصائية قام بها مركز الملك سلمان لأبحاث الاعاقة في 2010 م ، فقام بتدريب المعلمين على مفاهيم وصعوبات التعلم ، وعلى استخدام الاستراتيجيات التدريسية التي تعمل كحلول مباشرة للتعامل مع هذه الصعوبات وذلك من خلال مراحل تدريبية ينتقل فيها المعلم من مرحلة إلى أخرى بعد اجتياز المرحلة الأولى والتي تؤهله إلى مرحلة جديدة أكثر تقدما ، وذلك باستخدام حقائب تدريبية طورها المركز وفق أسس علمية محكمة، هذا بالإضافة إلى الإصدارات العلمية الأخرى التي يراعاها البرنامج و التي يستفيد منها الأهالي والمختصين تحت عناوين بحثية او علمية حديثة.

ويدرك مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة منذ وقت مبكر أهمية دور التقنية في العصر الحديث، لذلك عنى بتسخيرها وتطوير استخداماتها لأهداف التدريس، ولأهداف التوعية والوقاية التي يستفيد منها الأهالي وعامة أفراد المجتمع باستخدام التطبيقات الخاصة بالهواتف الذكية بشكل يسهل وصوله إلى أيدي جميع أفراد المجتمع ايمانا بأن الوقاية قبل العلاج.

ولم يقف اهتمام المركز بالمراحل المبكرة لصعوبات التعلم بل امتد ليشمل الشباب واليافعين من ذوي الصعوبات الأكاديمية فتبنى برنامجا للتأهيل الجامعي للطلبة ذوي صعوبات التعلم، يعمل على استغلال نقاط القوة والتمييز في مهاراتهم وامكانياتهم حتى تستغل تلك الإمكانيات بنهضة الوطن وخدمة المجتمع بدلا من كونها طاقات مهدرة تحت غطاء الصعوبات التعليمية، وكان برنامج التأهيل الجامعي بالمشاركة مع كلية بيكون في ليسبيرج بولاية فلوريدا والتي تعد من الكليات القليلة في الولايات المتحدة توفر برامج البكالوريوس لذوي صعوبات التعلم.

وفي مرحلة أولية عمل المركز على الحاق مجموعة من الطلاب ذوي الصعوبات التعليمية ببرنامج صيفي مكثف لتطوير مهاراتهم وتهيئتها لتقلي برامج أكثر تقدما، وبذلك يكون قد أعطى الطلاب فرصة تجربة الحياة داخل الحرم الجامعي وتم تكليفهم بالمسؤوليات والمهام التي يقوم الفرد العادي والناضج بصفتهم شباب بالغين ومستقلين وذلك بمساعدة شباب من جامعة بيكون يمثلون مصدرا عظيما لقيم الأخوة والصداقة الإنسانية.

ويعمل المركز حاليا على تطوير باقة من البرامج في مجال صعوبات التعلم صفتها الأساسية التميز وتحقيق اعلى المستويات العلمية بمعايير جودة عالمية في مجال صعوبات التعلم ومجالات التدريب والمشاريع الأكاديمية الأخرى.

الزميلة هند الشويعر تقدم ورقة في المؤتمر الدولي للنهوض باتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

شاركت منسقة برنامج الصم ولغة الإشارة بمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة هنـد بنت عبد العزيز الشويعر بورقة عمل بعنوان "النساء والفتيات ذوات الإعاقة: تحديات مضاعفة تتطلب المزيد من الجهود"، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الدولي حول النهوض باتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في إطار أجندة التنمية المستدامة 2030 ، الذي أقيم في القاهرة يومي 19 و20 مارس الحالي.

وتأتي مشاركة الشويعر انطلاقا من حرص مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة للمشاركة والتواجد في المحافل الإقليمية والدولية المهتمة بقضايا ذوي الإعاقة، والإسهام في النهوض بحقوق ذوي الإعاقة بجميع فئاتها، والدفع بالعمل المشترك وتوحيد الجهود سواء الخاصة أو الحكومية، حيث تعد هند الشويعر من النساء السعوديات الناشطات في حقوق ذوي الإعاقة من فئة الصم ولديها مشاركات على مستوى إقليمي وعالمي وأسمها أصبح من أهم الأسماء في مجالها.

وتناولت الورقة التي قدمتها الصعوبات والتحديات التي تواجه النساء والفتيات ذوات الإعاقة في العالم العربي، والمشكلات والتحديات التي تواجه النساء والفتيات الصم، والعوامل الأساسية الواجب توفرها لضمان حقوق الإنسان للأشخاص الصم.

شارك في المؤتمر ممثلون عن الوزارات المعنية ومنظمات الأشخاص ذوي الإعاقة من مختلف الدول العربية والعالمية، وقياديون من حركة الإعاقة في العالم، إضافة إلى مؤسسات ووكالات الأمم المتحدة المعنية بالأهداف التنموية والإعاقة والمنظمات الحكومية الإقليمية والمنظمات الدولية غير الحكومية الفاعلة في حقل الإعاقة والتنمية والمرأة.

المركز يعتمد تنظيم المؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والدورة الثانية لجائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة

بدأ الاجتماع باستعراض ومناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وفي مقدمتها اعتماد تشكيل رئيس وأعضاء هيئة جائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة برئاسة صاحب السمو الأمير تركي بن سعود بن محمد آل سعود، والبدء في انطلاق فعاليات دورتها الثانية، والجدير بالذكر أنه بدأ العمل على تأسيس الجائزة في نهاية العام 2008م، وجاءت لتفعيل دور البحث العلمي في تحسين نوعية البرامج والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك من خلال تطوير البحث العلمي لتكييف التقنية الحديثة لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة بما يمكنهم من الاعتماد على أنفسهم، والتغلب على مشكلاتهم، وتحقيق طموحاتهم، بالإضافة إلى تشجيع الجهود المحلية والأقليمية والعالمية الرامية إلى إثراء العلم والمعرفة في مجالات الإعاقة المختلفة، وتعزيز بيئة الإبداع الفكري والتفوق العلمي في مجال الإعاقة بما يكفل إيجاد الطرق والوسائل والحلول والبدائل التي تؤدي إلى الحد من الإعاقة أو التخفيف من آثارها على الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، وتأصيل مفهوم البحث العلمي في مجال الإعاقة ونشر ثقافته في المجتمع محلياً وإقليمياً وعالمياً.

واعتمد المجلس خلال الاجتماع تشكيل لجنة الاستثمار والموارد المالية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، والمجلس التنفيذي برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد بن عبد الله الفيصل، واللجنة العلمية برئاسة معالي الدكتور/ قاسم بن عثمان القصبي.

كما أقر المجلس إقامة المؤتمر الدولي الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل خلال النصف الأول من العام 2018م.

عقب ذلك قدم المشرف العام على مشروع الوقف الخيري الاستثماري للمركز تقريراً عن آخر مستجدات المشروع والذي يقوم بتنفيذه المركز وهو عبارة عن شقق فندقية، على أرض بمساحة 7233م2 بحي السفارات بالرياض، والذي يهدف إلى توفير دعم ثابت لأبحاث ومشاريع المركز ومن المتوقع افتتاحه خلال العام 2017م.

ثم استعرض مدير الأبحاث بالمركز التقرير العلمي للأبحاث والمشاريع البحثية للمركز ومبادرات العام 2016م، وشكر المجلس التعاون القائم بين المركز ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وما تقدمه من دعم للمركز في شؤون الأبحاث.

وفي نهاية الاجتماع صدر عن المجلس عدد من القرارات التنظيمية والإدارية بالمركز.

والجدير بالذكر أن مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة للدورة الرابعة يتكون من: صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز –رئيساً- وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد بن عبد الله الفيصل-نائباً للرئيس، وصاحب السمو الأمير تركي بن سعود بن محمد آل سعود، ومعالي الدكتور/ماجد بن عبد الله القصبي، ومعالي المهندس/خالد بن عبد العزيز الفالح، ومعالي الدكتور/أحمد بن محمد العيسى، ومعالي الدكتور/قاسم بن عثمان القصبي،والأستاذ/عبد الرحمن بن علي التركي، والأستاذ/ خالد بن علي التركي، والمهندس/محمد بن عبد اللطيف جميل، والدكتور/ فهد بن عبد الرحمن العبيكان، والأستاذ/سمير بن أحمد ناصر البنعلي، والأستاذ/عبد الرحمن بن علي الجريسي، والدكتور/ناصر بن عقيل الطيار، والأستاذ/طارق بن عبد الهادي طاهر، والمهندس/ عبد العزيز بن صالح العنبر، والمهندس/مسعر بن محمد المسعر.

المركز يشارك في ورشة عمل للعاملين ببرنامج الفحص المبكر

شارك مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الأسبوع الماضي في ورشة عمل "البرنامج الوطني للفحص المبكر لحديثي الولادة للحد من الإعاقة"، والتي نظمتها الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة، بمقر مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بمدينة جدة.

استقطبت الورشة عددا من المختصين من المشرفين الطبيين العاملين ضمن برنامج الفحص المبكر لحديثي الولادة في مستشفيات القوات المسلحة بالمملكة. وقد تم خلالها تسليط الضوء على أهم نتائج البرنامج خلال العام الماضي والتحديات التي تواجه فرق العمل و سبل الارتقاء بالاداء لتحقيق أهداف البرنامج.

وقد اكد مدير الإدارة الطبية بالخدمات الطبية للقوات المسلحة الدكتور / منصور بن محمد الوكيل، والمشرف العام على برنامج الفحص المبكر لحديثي الولادة بمستشفيات القوات المسلحة على أهمية البرنامج و دوره في الحد من الإعاقة، ثم استعراض أهم نتائج البرنامج منذ بدايته، حيث أظهرت النتائج فحص ما يزيد عن 138 ألف مولود، واكتشاف ما يقارب 110 طفل مصاب بأحد الامراض السبعة عشر التي يشملها البرنامج.

كما قام نائب المدير التنفيذي لشؤون الأبحاث بمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الدكتور /علي بن ناصر العضيب بتقديم عرض موجز لمخرجات البرنامج شملت الاحصاءات والتقنيات المستخدمة في برنامج الفحص المبكر. واطلع الحضور على اخر المستجدات في هذا المجال.

ثم تطرق المشرف الفني للبرنامج ورئيس قسم الأطفال بمدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية بالرياض الدكتور/ سليمان بن عبد الكريم المحيميد لكيفية التعامل مع الحالات المكتشفة. بعد ذلك عرض المشرفون الطبيون عدد من الحالات المكتشفة والخطط العلاجية التي اتخذت لهم. واختتمت أعمال الورشة بحلقة نقاش بين المتحدثين والحضور وذلك للإجابة على العديد من التساؤلات والاستفسارات المتعلقة بالتشخيص والعلاج وتطوير منهجية عمل البرنامج.

تجدر الإشارة الى ان البداية الفعلية للبرنامج بمستشفيات القوات المسلحة بالمملكة كانت في أواخر عام 2011م، حيث قام مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بالتعاون مع فريق الاشراف التابع لمستشفيات القوات المسلحة بتدريب أكثر من مئتي مختص من أطباء وممرضين وفنيين على كيفية اخذ العينات وتجهيزها والتعامل مع الحالات المصابة ومتابعة علاجها. وقد ارتفع عدد المستشفيات التابعة للإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة والتي تم ادراج البرنامج فيها الي ثلاثة عشر مستشفى وذلك في مختلف مناطق المملكة.

يعد برنامج الفحص المبكر لحديثي الولادة من اهم البرامج الوقائية التي قام بها مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بالتعاون مع عدد من الجهات المختصة. وذلك للعمل على تشخيص مسببات الإعاقة وتقديم الحلول المناسبة التي تحد منها، كما يسهم البرنامج في مساعدة الجهات المختصة لتحديد الأولويات ورسم السياسات والخطط المستقبلية.

كاتبة سيناريو فيلم عصفورة التوعوي تقدم ورشة عمل المستشار الفني لمدرسة بيركينز للمكفوفين

استقبل مركز الملك سلمان لابحاث الإعاقة العام الجديد 2016 بورشة عمل بعنوان "المستشار الفني لمدرسة بيركينز للمكفوفين" والتي اقيمت على مدى ثلاثة أيام متواصله من الإثنين 25 يناير إلى الأربعاء 27 يناير 2016م. في قاعة المحاضرات بمقر المركز.

قدمت الورشه الاستاذه سهى الموسى وهي حاصله على شهادة من جامعة بركنز للمكفوفين بالولايات المتحدة الأميركية، وتعد الأستاذة الموسى ناشطه في مجال الإعاقة البصرية لها اسهامات توعويه في هذا المجال، وذلك من خلال عدة اعمال أهمها كتابة سيناريو فيلم عصفورة بالتوعية عن المكفوفين وفيلم "إذا شفتني" بالتعاون مع المخرج بدر الحمود.

تعاونت مع جهات مختلفة منها مطاعم كودو لإقامة سحور الظلام في رمضان لعام 1434 بحضور شخصيات بارزة. بالإضافة الى تعاونها مع بنك الإنماء في فتح حسابات بنكية للمكفوفين بدون الحاجة للمعرف.
كما ساهمت في إقامة حملة "افسحوا لنا الطريق نحن قادمون" لنشر ثقافة العصا البيضاء في الأماكن العامة والتي كانت بوجود 30 كفيفة واستخدام العصا البيضاء في أحد المجمعات التجارية.

ركزت الورشة التدريبية على محاور متعدده أهمها التعريف بالفئات المختلفة من ذوي الاعتلال البصري والاحتياجات التأهيلية لفئة الأطفال. كما ركزت أيضا على اهمية التدخل المبكر وبرنامج التقويم والخطط الفردية المتبعة مع الأشخاص من ذوي الإعاقة.

هذا وقد تم التطرق الى طريقة تشخيص الأطفال المكفوفين ومتعددي العوق باستخدام تقنية اليد تحت اليد، بالإضافة الى احتياجات ضعاف البصر، وبحث امكانية الوصول الى المواد العلمية.

استقطبت الورشة الأسر وكافة المهتمين بالإعاقة البصرية حيث تعد هذه الورشة التدريبة التي يقيمها مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة أحد اهم الجهود التي يبذلها المركز في سبيل تحقيق التوعية والتعريف لكافة افراد المجتمع سواء المهتمين او ذوي الاختصاص المتعاملين مع ذوي الإعاقة بشكل مباشر. حيث يهدف البرنامج التدريب الأكاديمي اثراء المعرفة بالخبرات المحلية والعالمية الهادفة فيما يؤثر بالإيجاب على حياة ذوي الاعاقة.

مجلس أمناء المركز يرفع الشكر لخادم الحرمين الشريفين لتبنيه قضايا الإعاقة والمعوقين

الثلاثاء, 22 ديسمبر 2015

رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة باسمه وباسم أعضاء مجلس الأمناء الشكر لمؤسس المركز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لتبنيه قضايا الإعاقة والمعوقين ودعمه اللامحدود لأنشطة وبرامج ومشاريع المركز البحثية.

جاء ذلك خلال ترؤس سموه للاجتماع الثاني لمجلس الأمناء في دورته الرابعة الأسبوع الماضي الذي حرص من خلال دورته الرابعة أن يضم المجلس كل الوزارات ذات العلاقة من وزارة الصحة، ووزارة التعليم، ووزارة الشؤون الاجتماعية لكل ما يخدم قضايا المعوقين، ومؤسسي المركز والعلماء وجميع جهات الدعم للبرامج العلمية التطوعية والخيرية والإنسانية وذلك لنشر شعار المركز (علم ينفع الناس) ليكون ملموساً على أرض الواقع.

وقد حقق المركز خلال دورته الثالثة العديد من الإنجازات إضافة لإنجازاته السابقة بتبني الدولة لمشروع الوصول الشامل بموجب صدور الأمر السامي الكريم رقم 35362 بتاريخ 22-9-1434هـ والمبنى على قرار مجلس الوزراء الموقر التوجيهي المتضمن تبني الدولة لبرنامج الوصول الشامل على المستوى الوطني، الذي يأتي تجسيداً لما توليه المملكة من رعاية واهتمام لفئة الأشخاص ذوي الإعاقة ولبقية فئات المجتمع المنتفعين من هذا البرنامج الوطني المهم، إضافة إلى تحقيق المركز للإنجازات الوطنية السابقة وعلى رأسها صدور "نظام رعاية المعوقين في المملكة العربية السعودية" الذي يعد من أهم الإنجازات الوطنية التي تحققت على أرض الواقع تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين مؤسس المركز، وبرنامج "الفحص المبكر لحديثي الولادة " للحد من الأمراض الاستقلابية المسببة للإعاقة، حيث تم فحص ما يقارب المليون طفل منذ بدء البرنامج، وتم بحمد الله إنقاذ أكثر من ألف مولود من الإعاقة، وقد تبنى مجلس الضمان الصحي إضافة هذا الفحص ضمن وثائق التأمين.

وكذلك صدور برنامج "الصحة وضغوط الحياة" بالتعاون مع وزارة الصحة، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وجامعة الملك سعود، وجامعة هارفارد، وبرنامج "النظام المتكامل لتقييم مراكز الرعاية النهارية"، لرفع كفاءة تلك المراكز، ومواجهة المعوقات التي قد تعترض أدائها، بالتعاون مع أكاديمية تطوير التعليم بالولايات المتحدة الأمريكية ووزارة الشؤون الاجتماعية.

وخلال الاجتماع أعلن عضو المجلس معالي وزير التعليم استمرار وزارة التعليم بتقديم المنح الدراسية لذوي الإعاقة، وذلك ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث الخارجي، وسيستمر هذا البرنامج لمدة خمس سنوات، تقدم الوزارة خلاله 150 منحة دراسية للمركز، مبيناً أن هذا الدعم للمركز يأتي ضمن توجهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - أيده الله - لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، كما أنه يعد جزءاً من مسؤوليات الوزارة تجاه فئات ذوي الإعاقة.

بعد ذلك تم استعراض بنود جدول أعمال الاجتماع واتخاذ قرارات محورية في عمل مجلس الأمناء الجديد برئاسة رئيس مجلس أمناء المركز ومن أهمها اختيار كل من : صاحب السمو الأمير تركي بن سعود بن محمد عضو مجلس الأمناء رئيساً لهيئة جائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة وتفويض سموه بوضع التصور العام حول الجائزة في دورتها الثانية بالتنسيق مع معالي الدكتور خالد بن عبد العزيز الفالح وزير الصحة وعضو مجلس الأمناء، واستمرار صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز رئيساً للجنة الاستثمار والموارد المالية، واختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد العبد الله الفيصل نائباً لرئيس مجلس الأمناء إضافة إلى رئاسته للمجلس التنفيذي ومعالي الدكتور قاسم بن عثمان القصبي رئيساً للجنة العلمية، والمهندس عبد العزيز بن صالح العنبر مشرفاً مالياً على المركز.

واقر المجلس باعتماد الموازنة التقديرية للمركز للعام 2016م وتشكيل لجنة استشارية مالية للشؤون المالية للمركز، وكذلك بتشكيل فريق عمل لتفعيل الشراكات الإستراتيجية بين المركز والجهات الحكومية المختلفة الذي سيعقد اجتماعه التنسيقي والتعريفي خلال مدة أقصاها أسبوع لوضع التصور المبدئي حول تفعيل الشراكات الإستراتيجية.

كما اقر المجلس تقرير برامج ومشاريع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة 2014-2015م, وخطة المركز الأولية للعام 2016م, ومبادرات المركز للعام 2015م، التي تنص على إنشاء مكتبة إلكترونية خاصة بالإعاقة باللغتين الإنجليزية والعربية ومبادرة المسح الوطني لصعوبات التعلم بالمملكة العربية السعودية ومبادرة التدريب عن بعد, وكذلك مبادرة التدريب والتعليم عن بعد لأسر أطفال اضطراب طيف التوحد.

زيارة وفد من المركز للإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة

الأربعاء, 11 نوفمبر 2015

قام وفد من مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة برئاسة المدير التنفيذي الدكتور سلطان بن تركي السديري بزيارة الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة حيث كان باستقبالهم مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة سعادة اللواء سليمان بن محمد المالك.

وتأتي هذه الزيارة استمراراً للتعاون القائم بين المركز وإدارة الخدمات الطبية في مجال الإعاقة وخصوصاً البرامج التي تعنى بالحد من الإعاقة، ومنها "البرنامج الوطني للفحص المبكر لحديثي الولادة للحد من الإعاقة" والذي يعد من البرامج الوقائية الهامة التي قام بها مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة من اجل تشخيص مسببات الإعاقة وتقديم الحلول المناسبة التي تحد منها. و قد بدأ البرنامج في مستشفيات القوات المسلحة بالمملكة منذ 2012 للكشف عن 17 مرضا من الأمراض الوراثية و أمراض الغدد الصماء المسببة للإعاقات الذهنية و الجسمانية، تم تشخيص ما يزيد عن 60 طفل مصاب مما يسمح بالتدخل العلاجي قبل ظهور الاعراض.

كما ناقش الوفد العديد من البرامج و المشاريع المشتركة و التي تهدف الى تعزيز و تشجيع التعاون بين الجانبين تماشياً مع التطورات الصحية القائمة في مجالات الاعاقات المختلفة مثل اضرابات التوحد و الامراض الوراثية و غيرها.

و في ختام الزيارة قام المدير التنفيذي لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بتكريم سعادة اللواء سليمان بن محمد المالك شاكراً له اهتمامه و حرصه على دعم البرامج و العمل على تطويره.

المركز ينتخب مجلس الأمناء للدورة الرابعة

الثلاثاء, 20 أكتوبر 2015

عقدت الجمعية العمومية لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، مساء اليوم اجتماعها السابع برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء المركز ، وذلك بقصر الثقافة في حي السفارات بالرياض. وفي بداية اللقاء رحب سمو الأمير سلطان بن سلمان بالحضور وقال: "باسمكم يشرفني أن أرفع لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الشكر والعرفان على احتضانه للعديد من الفعاليات الخاصة بالمركز وتدشينه لتلك الإنجازات، فما كان هناك إنجاز يتحقق لولا فضل الله سبحانه وتعالى ثم رعايته الكريمة له حفظه الله."

وأضاف سموه "إن الإنجازات التي تحققت منذ الاجتماع السابق للجمعية العمومية الذي عُقدَّ في 12 رجب 1435هـ، وحتى اليوم هذا، تمثلت بتفضل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله برعاية وتدشين مشروع وقف مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، وذلك بمدينة جدة مساء الأربعاء 12 رمضان 1435هـ ، وتفضله أيده الله بدعم المشروع بمبلغ 20 مليون ريال. كما تفضل حفظه الله بتكريم الداعمين للمشروع، حيث حظيت المناسبة بحضور العديد من مؤسسي المركز وشركائه الاستراتيجيين، حيث يحتاج إلى الدعم الكبير ليتم الانتهاء من المشروع حسب البرنامج الزمني الموضوع له، وبدء العمل لجني العوائد التي سيتم تخصيصها لدعم وتمويل البرامج والمشاريع البحثية للمركز، كدعم مالي مستمر بمشيئة الله."

وتابع سموه يقول "تم عقد المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل، وقد تفضل سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله برعاية وحضور حفل الافتتاح، في 1435/12/25 هـ، وتفضل أيده الله بتسليم جوائز الفائزين بجائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بفروعها الثلاثة العلوم الصحية والطبية، والتربوية والتعليمية، والتأهيلية والاجتماعية في دورتها الأولى 1435هـ."

وأوضح سموه أن من أهم الإنجازات أيضا صدور الأمر السامي الكريم رقم (35362) وتاريخ 1434/9/22 هـ بالموافقة على تبني الدولة أيدها الله لبرنامج سهولة الوصول الشامل على المستوى الوطني، الذي يأتي تجسيداً لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من رعاية واهتمام لفئة الأشخاص ذوي الإعاقة ولبقية فئات المجتمع المنتفعين من هذا البرنامج الوطني .

وبين سمو الأمير سلطان بن سلمان أن المركز قام بتعميم الأدلة الإرشادية الأربعة للبرنامج وهي، الدليل الإرشادي في البيئة العمرانية، والدليل الإرشادي في وسائط النقل البري، والدليل الإرشادي في وسائط النقل البحري، والدليل الإرشادي في المرافق السياحية وقطاعات الإيواء، كما قام المركز بالمتابعة مع جميع إمارات وأمانات ومجالس المناطق، وكذلك الوزارات والعديد من الجهات والهيئات الحكومية والأهلية والجامعات وذلك لتمكين تلك الجهات من الاستفادة من هذه الأدلة في المرافق المختلفة التابعة لها، سعيا لجعل جميع مدن المملكة مدن صديقة للمعوقين وسهلة الوصول للجميع.

عقب ذلك جدد سمو رئيس مجلس أمناء المركز الترحيب بأعضاء الجمعية العمومية، وقام بتقديم الشكر للعضو المؤسس عبد الله بن صالح العثيم على استضافته لاجتماع الجمعية العمومية، ومن ثم استعرض سموه جدول أعمال الاجتماع وبعد المناقشة من قبل الأعضاء تمت الموافقة على إقرار ما تضمنه التقرير السنوي للمركز للعام 2014م، واعتماد الميزانية العمومية والحسابات الختامية للسنة المالية المنتهية في 2014/12/31 م، وإقرار تقرير الوقف الخيري لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، وكذلك التفويض لمجلس الأمناء باختيار رئيس هيئة جائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة وأعضائها، والتفويض لمجلس الأمناء باعتماد ميزانيتها.

كما ثمن مستضيف الاجتماع العضو المؤسس رئيس مجلس إدارة شركة العثيم القابضة عبد الله بن صالح العثيم الجهود المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله في رعاية ودعم الأعمال الخيرية والإنسانية التي تعود بالنفع والخير على المجتمع، وفي مقدمة هذه الأعمال قضايا الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة التي يوليها أيده الله جل عنايته واهتمامه الكريم، وخير شاهداً على ذلك تأسيسه حفظه الله لهذا الصرح العالمي الكبير مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الذي يحظى بدعمه المباشر ومؤسسي المركز وكافة قطاعات الدولة وجمعيات خيرية وبنوك، ومؤسسات شركات وطنية وأفراد وذلك انطلاقاً من رعاية الدولة حفظها الله برعاية المعوقين والأشخاص ذوي الإعاقة.

بعد ذلك تم إعلان نتائج اختيار أعضاء المجلس الجديد لأمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة لدورته الجديدة لمدة أربعة سنوات قادمة وتبدأ من هذا العام 2015 م إلى العام 2019م، وهم: صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد بن عبد الله الفيصل، وصاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد، ومعالي المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، ومعالي الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي ، ومعالي الدكتور قاسم بن عثمان القصبي ، ومعالي الدكتور عزام بن محمد الدخيل، وخالد بن علي التركي، والمهندس محمد عبد اللطيف جميل، وعبد الرحمن بن علي التركي، والدكتور فهد بن عبد الرحمن العبيكان، وسمير أحمد البنغلي، وعبد الرحمن بن علي الجريسي، والدكتور ناصر بن عقيل الطيار، وطارق بن عبدالهادي طاهر.

وعلى هامش اللقاء دشن سمو الأمير سلطان بن سلمان مع العضو المؤسس الدكتور ناصر بن عقيل الطيار معرض "علم ينفع الناس" وهو أحد ثمار شراكة المركز الإستراتيجية مع مؤسسيه، كدعم من مجموعة الطيار للسفر والسياحة ومشاركة حقيقية من المجموعة للأشخاص ذوي الإعاقة بصفة خاصة والمسؤولية الاجتماعية بصفة عامة، وهو معرض متنقل دائم تعريفي لتقديم رسائل توعوية وتعريفية عن الإعاقة ومسبباتها وكيفية تجنبها والتقليص من آثارها على أبناء الوطن بمشيئة الله واستعراض أهم البرامج العلمية والبحثية التي يقدمها المختصين والمهتمين بقضايا الإعاقة. ويعد المعرض من أهم الفعاليات العلمية والبحثية التثقيفية الجديدة التي يتبناها مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة لعام 2015 إلى 2017م، مقدما سموه شكره لمجموعة الطيار على هذا الدعم.

كما تم في اللقاء الإعلان عن مبادرات مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة للعام 2016م ، بدايةً بمبادرة " المسح الوطني لفرز صعوبات التعلم بالمملكة العربية السعودية "، ومبادرة "إنشاء مكتبة إلكترونية خاصة بالإعاقة باللغتين العربية والإنجليزية"، ومبادرة "برنامج تدريب وتعليم أسر الأطفال التوحديين عن بعد"، وأخيرا مبادرة "برنامج وحملة (يكفيك شرها) ".

اختتام ورشة تنفيذ الأدلة الإرشادية لبرنامج الوصول الشامل

الاثنين, 19 أكتوبر 2015

عقد مركز الملك سلمان لأبحاث الاعاقة ورشة عمل بعنوان " تطبيق برنامج الوصول الشامل " وذلك يوم الاحد 5/1/1437هـ الموافق 18/10/2015م في قاعة المحاضرات بمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في حي السفارات في العاصمة الرياض.

حضر الورشة لفيف من ممثلين وخبراء من الوزارات التالية ذكرها : من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وزارة التعليم، وزارة العمل، وزارة الصحة، وزارة الشؤون الاجتماعية، وزارة النقل، وزارة الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والإرشاد، ووزارة الشؤون البلدية والقروية و وزارة الداخلية، وزارة الخدمة المدنية، هيئة حقوق الانسان، والهيئة العامة للطيران المدني، الجميع حضر لمناقشة كيفية ترجمة الأدلة الأرشادية الأربعة لكود البناء والتي أنجزها مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة وحظيت بمرسوم ملكي لبدأ تطبيقها من أجل تسهيل وصول ذوي الإعاقة إلى جميع مرافق الحكومية والخاصة وإشراك هذه الفئة بشكل فعال في عجلة التنمية التي تشهدها لمملكة في ظل خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.

في بداية الجلسة رحب الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز اليحي أمين عام مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بالحضور الكريم وقدم عرضا تفصيليا عن برنامج الوصول الشامل منذ أن كان مجرد فكرة حتى أصبح مشروع وطني متكامل.

وبدوره أعرب المدير العام التنفيذي لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الدكتور سلطان بن تركي السديري عن سعادته بالحضور ونقل لللحضور تحيات وسلام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء المركز وسعادته بعقد هذه الورشة والتي تأتي في سياق تفعيل المركز لبرنامج سهولة الوصول الشامل وذلك من خلال مناقشة كيفية تطبيقه والوقوف عند التحديات مع الشركاء الإستراتيجيين للإستفادة القصوى منه، وكذلك تطبيق الأمر السامي الذي صدر منذ عامين بضرورة تفعيله.

جاءت الورشة غنية بمداخلات ممثلين الوزرات والخبراء الذين أشادو بالعمل الجبار الذي قام به مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة وضرورة تكاتف كل الجهود من أجل تنفيذ هذا البرنامج الوطني الهام والذي وبإذن الله سوف يخدم قطاعات كبيرة في المجتمع من ذوي الإعاقة وتلبية حاجاتهم في سهولة تنقلهم بين مرافق الدولة والمرافق الخاصة.

وفي ختام الورشة اتفق جميع الحضور بأن برنامج سهولة الوصول الشامل الذي أعده مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ليس مشروع المركز فقط بل هو مشروع وطني يجب على جميع الجهات الحكومية والخاصة المشاركة فيه وتقديم كافة السبل والإمكانات التي تخدم حاجات واحتياجات ذوي الإعاقة لاندماجهم في المجتمع بكل سهولة من خلال تهيئة البيئة العمرانية . كما تحدث بعض الأعضاء الممثلين للوزارت عن المعوقات والسلبيات التي تواجه عدم تفعيل البرنامج كل فيما يخصه.

و تم كذلك الاتفاق من جميع الحضور بإعداد مسودة بمرئياتهم وتوصياتهم كل فيما يخصه وجمعها في صيغتها النهائية استعداداً لرفعها لرئيس مجلس الأمناء وأصحاب المعالي الوزراء المعنية بالمشروع للبت في آلية بحث سبل تطبيق وتفعيل البرنامج وأدلته على أرض الواقع.

الجدير بالذكر أن برنامج الوصول الشامل هو أحد أهم إنجازات مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بالتضامن مع عدد من الجهات ذات العلاقة، ويعد البرنامج جزءا مهما من نظام رعاية المعوقين المقر من الدولة عام 1421هـ، حيث نصت المادة الثالثة من هذا النظام على أن "يحدد المجلس الأعلى لرعاية المعوقين بالتنسيق مع الجهات المختصة الشروط والمواصفات الهندسية والمعمارية باحتياجات المعوقين في أماكن التأهيل والتدريب والتعليم والرعاية والعلاج، وفي الأماكن العامة وغيرها من الأماكن التي قد تستعمل لتحقيق أغراض هذا النظام، على أن تقوم كل جهة مختصة بإصدار القرارات اللازمة لذلك."

كما قام المركز بإبرام الكثير من اتفاقيات التفاهم مع عدد من الجهات المحلية والإقليمية والعالمية، التي أثمرت عن تصميم أربعة أدلة إرشادية لبرنامج الوصول الشامل، هي: الدليل الإرشادي للوصول الشامل في البيئة العمرانية، وسائط النقل البرية، وسائط النقل البحرية، والدليل الإرشادي للوصول الشامل في المواقف السياحية وقطاعات الإيواء.

المركز ينظم ورشة عمل تنفيذ الأدلة الإرشادية للوصول الشامل

ينظم مركز الملك سلمان لأبحاث الاعاقة ورشة عمل بعنوان " تطبيق برنامج الوصول الشامل" وذلك صباح يوم الاحد 5/1/1437هـ الموافق 18/10/2015م في قاعة المحاضرات بقصر الثقافة في حي السفارات في الرياض.

يأتي تنظيم هذه الورشة بتوجيهات ومتابعة خاصة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة وحرصه الشديد على تسهيل حياة ذوي الإعاقة وسرعة دمجهم ضمن الحياة الاجتماعية للمواطنين وبقية افراد المجتمع، والإسهام في تطوير الخدمات النوعية التي تقدمها الدولة برعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله.

يشارك في الورشة بالإضافة إلى مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة: وزارة الشؤون البلدية والقروية، الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وزارة التعليم، وزارة العمل، وزارة الصحة، وزارة الشؤون الاجتماعية، وزارة النقل، وزارة الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والإرشاد، وزارة الداخلية، وزارة الخدمة المدنية، هيئة حقوق الانسان، والهيئة العامة للطيران المدني.

الجدير بالذكر أن برنامج الوصول الشامل هو أحد أهم إنجازات مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بالتضامن مع عدد من الجهات ذات العلاقة، ويعد البرنامج جزءا مهما من نظام رعاية المعوقين المقر من الدولة عام 1421هـ، حيث نصت المادة الثالثة من هذا النظام على أن "يحدد المجلس الأعلى لرعاية المعوقين بالتنسيق مع الجهات المختصة الشروط والمواصفات الهندسية والمعمارية باحتياجات المعوقين في أماكن التأهيل والتدريب والتعليم والرعاية والعلاج، وفي الأماكن العامة وغيرها من الأماكن التي قد تستعمل لتحقيق أغراض هذا النظام، على أن تقوم كل جهة مختصة بإصدار القرارات اللازمة لذلك".

كما قام المركز بإبرام الكثير من اتفاقيات التفاهم مع عدد من الجهات المحلية والإقليمية والعالمية، التي أثمرت عن تصميم أربعة أدلة إرشادية لبرنامج الوصول الشامل، هي: الدليل الإرشادي للوصول الشامل في البيئة العمرانية، وسائط النقل البرية، وسائط النقل البحرية، والدليل الإرشادي للوصول الشامل في المواقف السياحية وقطاعات الإيواء.

إقبال واسع في ورشة عمل "تأهيل زارعي القوقعة"

اقام مركز الملك سلمان لأبحاث الاعاقة على مدى يومي الاثنين والثلاثاء الموافق 12-13 أكتوبر ورشة عمل بعنوان " تأهيل زارعي القوقعة" وذلك في قاعة المحاضرات في المركز بحي السفارات مدينة الرياض.

قدم الورشة أخصائي التخاطب الأستاذ محمد النظامي، وهو أخصائي بقسم العلوم الطبية والتأهيل في الجامعة الاردنية، يحمل شهادة الماجستير في التخاطب، ولديه خبرة عشرون عاما في هذا المجال وهو متخصص في التأهيل السمعي، بالإضافة الى كونه عضوا في كلا من: الجمعية السعودية للإعاقة السمعية، الجمعية السعودية لأمراض السمع والتخاطب، الجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة.

تهدف الورشة الى تعريف اولياء الامور والمهتمين بماهية القوقعة الالكترونية وشروط زراعتها كم تعرف المتدربين بآليات التقييم قبل الزراعة ثم تعطي نبذة عن تأهيل زارعي القوقعة. هذا بالإضافة الى التطبيق العملي الذي سيجريه الحضور مع المدرب المختص لبعض مهارات التدريب والتأهيل السمعي واللغوي والنطقي وتطبق على طفل زارع للقوقعة. كما سيتم التطرق للبيئة الصفية المناسبة لضعاف السمع وزارعي القوقعة.

استقطبت هذه الورشة أكثر من 40 متدربا من مدرسي التربية الخاصة بالإضافة الى اولياء الامور وكافة المهتمين حيث سيتاح لهم الاجابة عن كل الأسئلة والاستفسارات التي تخص ضعف السمع وزراعة القوقعة.

تعد الورشة ضمن الخطة التدريب الأكاديمي التي يتبناها مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة تحت شعاره "علم ينفع الناس "، التي تعمل جاهدة على إثراء خبرات المختصين في مجال الإعاقة لما من شأنه الإسهام في تيسير حياة المعوقين وكسر الحواجز التي تحول دون اندماجهم في المجتمع.

وقد اشاد الحضور بالمنحى الإيجابي الذي عملت عليه هذه الورشة، وعلى كمية الاستفادة التي تلقوها من المعلومات المقدمة والتي تساهم في تسير تأهيل وتدريب الأشخاص من زارعي القوقعة.

الإعلان عن أسماء الفائزين والفائزات بجائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الاحد القادم

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، يعتزم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الإعلان عن الفائزين الفائزات بجائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في دورتها الأولى 1435هـ -2014، وذلك مساء يوم الاحد الموافق 19/11/1435هـ الموافق 14/9/2014م في فندق الرتزكارلتون بمدينة الرياض.

يقام هذا الحفل بحضور عدد من أصحاب السمو الأمراء وأصحاب المعالي ومؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وعدد من المختصين في مجال الإعاقة، بالإضافة الى أعضاء هيئة الجائزة وعلى رأسهم معالي الدكتور عبدالله الربيعه رئيس هيئة الجائزة و معالي الدكتور ناصر الموسى امين عام جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.

الجدير بالذكر انه بدأ العمل على تأسيس جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في نهاية العام 2008م‭.‬ وهي تتشرف بحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد – نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع؛ الرئيس الأعلى للمركز ، والداعم الأول للأبحاث ومشاريعه الهادفة.‬‬‬‬‬

و جاءت لتفعيل دور البحث العلمي في تحسين نوعية البرامج والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الاعاقة، وذلك من خلال تطويع البحث العلمي لتكييف التقنية الحديثة لصالح الاشخاص ذوي الاعاقة بما يمكنهم من الاعتماد على انفسهم، والتغلب على مشكلاتهم، وتحقيق طموحاتهم، بالإضافة الى تشجيع الجهود المحلية والاقليمية والعالمية الرامية الى اثراء العلم والمعرفة في مجالات الاعاقة المختلفة، وتعزيز بيئة الابداع الفكري والتفوق العلمي في مجال الاعاقة بما يكفل ايجاد الطرق والوسائل والحلول والبدائل التي تؤدي الى الحد من الاعاقة او التخفيف من اثارها على الاشخاص ذوي الاعاقة واسرهم، و تأصيل مفهوم البحث العلمي في مجال الاعاقة ونشر ثقافته في المجتمع محلياً واقليمياً وعالمياً.‬‬