الأحد, 28 أبريل 2024   |  

الأخبار

لجنة المركز التنفيذية تناقش الهيكل التنظيمي ومهام وصلاحيات اللجان أثناء اجتماعها الرابع

عقدت اللجنة التنفيذية لمجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة اجتماعها الرابع يوم أول أمس برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الأمناء، حيث بحث الاجتماع عدد من الموضوعات المدرجة في جدول الأعمال، ومنها استعراض محضر الاجتماع الثالث للجنة التنفيذية وتمت المصادقة عليه، كما استعرض في الاجتماع البرامج المستقبلية والهيكل التنظيمي للمركز، ومهام وصلاحيات لجان المركز. كما تم في الاجتماع مناقشة جدول أعمال الاجتماع القادم لمجلس أمناء المركز.

وقد صدر عن هذا الاجتماع جملة من القرارات والتوصيات التي من شأنها تعزيز دور المركز من خلال برامج وآليات متعددة تهدف إلى دعم قضية الإعاقة والارتقاء بالنشاط البحثي للمركز.

وحضر الاجتماع أعضاء اللجنة التنفيذية وهم: صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، خالد بن فهد بن تركي السديري، الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، عبدالله بن سالم باحمدان، والدكتور سلطان بن تركي السديري.

توقيع اتفاقية تعاون بين المركز ومجموعة الحكير تهدف لنشر الوعي الصحي في المجتمع والتوعية بأسباب الإعاقة ووسائل الوقاية منها

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة أن دعم مجموعة الحكير وانضمامها لجمعية المؤسسين يعتبر مكسباً كبيراً ومشاركة فعالة، معرباً عن اعتزازه بهذه الشراكة التي ستسهم في تفعيل دور المركز وتمكينه من توسيع نشاطاته الهادفة للحد من الإعاقة، منوهاً بأن ذلك يجسد معنى الشراكة التكاملية مع جميع القطاعات الحكومية والخاصة لخدمة قضية الإعاقة، مشيراً إلى ان المركز نفذ العديد من المشاريع البحثية انطلاقا من روح التعاون والشراكة التي تربطه بهذه القطاعات.

جاء ذلك خلال استقبال الأمير سلطان لرئيس مجلس إدارة مجموعة عبدالمحسن الحكير للتجارة والصناعة والمدن الترفيهية الشيخ/ عبدالمحسن بن عبدالعزيز الحكير عضو جمعية مؤسسي المركز، ظهر أمس الاثنين بمقر المركز بالرياض، حيث جرى مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين المركز ومجموعة الحكير تهدف لنشر الوعي الصحي في المجتمع والتوعية بأسباب الإعاقة ووسائل الوقاية منها.

وتنص الاتفاقية بأن تقوم مجموعة الحكير من خلال نشاطاتها المختلفة وفروعها بالمملكة كافة على نشر الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع لمعرفة مسببات الإعاقة وطرق الوقاية والعلاج ودعم رسالة وأهداف مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة من خلال الحملات الإعلانية لمنتجات وأنشطة المجموعة والتي تظهر عبارات توعوية مناسبة في كافة الإعلانات المطبوعة والمرئية.

من جهته عبر الشيخ عبدالمحسن الحكير عن تقديره للدور الذي يضطلع به مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وقال أن انضمامنا للمركز جاء استجابة لدعوة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وهو واجب ديني ووطني تدعو إليه شريعة الإسلام السمحاء التي تحضنا على التكافل والتراحم، كما أن الدافع لمثل هذا العمل نابع من إيماننا بأهمية دور البحث العلمي وإسهاماته في مقاومة الأمراض المسببة للإعاقة والحد منها، بالإضافة إلى قناعتنا بأن مركز أبحاث الإعاقة يمثل نقلة نوعية في أعمال المؤسسات الخيرية، ونموذجاً منفرداً في مجال أبحاث الإعاقة على مستوى المنطقة العربية، داعياً إلى ضرورة تكاتف وتعاون الجميع لدعم البحوث العلمية التي تهدف للحد من الإعاقة وتخفيف أثارها الاجتماعية والاقتصادية والنفسية على الفرد والمجتمع.

يذكر أن مجموعة الحكير قد قامت خلال الشهر الماضي برعاية وتدشين حملة توعوية عن الإعاقة لمدة يومين ضمن المهرجان التوعوي الذي نظمه المركز بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة.

المركز يختار كلية لاند مارك الأمريكية للقيام بتنفيذ مشروع وحدة الدعم الأكاديمي لجامعة الأمير سلطان

توصل فريق فني متخصص بمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة إلى اختيار كلية لاند مارك الأمريكية للقيام بتنفيذ مشروع وحدة الدعم الأكاديمي لجامعة الأمير سلطان وذلك بعد دارسة مستفيضة وزيارات ميدانية واسعة واتصالات مكثفة قام بها الفريق لعدد من البلدان.

وبهذا الصدد جرى في الرابع من محرم الجاري 1428هـ الموافق 23 يناير 2007م التفاهم بين كل من أمين عام مجلس الأمناء المدير التنفيذي المكلف لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الدكتور سلطان بن تركي السديري، والدكتور أحمد بن صالح اليماني مدير جامعة الأمير سلطان والدكتور برنت بتيت الرئيس التنفيذي المساعد لكلية لاندمارك الامريكية، وبموجب هذه المذكرة تتولى جامعة الأمير سلطان، وبمساعدة من مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة تأسيس مركز أكاديمي متخصص في التأهيل الأكاديمي للأشخاص الذين يعانون صعوبات في التعلم لتمكينهم من الاندماج في المسار التعليمي العام وإتاحة الفرصة لهم للحصول على تعليم جامعي أسوة بغيرهم من الطلاب، وليكونوا أعضاء صالحين في المجتمع دون شعور بالنقص أو الحرمان.

بينما تتولى كلية لاندمارك ومعهد الأبحاث والتدريب التابع لها توفير الخبرات اللازمة لإنشاء المركز بصفتها جهة متخصصة في تدريب وتعليم الآشخاص الذين يعانون من صعوبات في التعليم ولديها خبرة طويلة وتجارب ناجحة في هذا المجال.

ويهدف هذا المشروع وفقا لمعايير دولية إلى احداث تطوير جوهري في طرق وأساليب التعليم للأشخاص ذوي الصعوبات في التعلم، تقوم على أساس الإبتكار والإبداع والتنوع، والاستفادة من توظيف المهارات والتقنيات الحديثة وتسخيرها من أجل رفع مستويات التعليم الخاص .

وعقب مراسم التوقيع على المذكرة قال الدكتور سلطان السديري بأن تنفيذ هذا المشروع يأتي بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وفي إطار سعي المركز لإيجاد بيئة متكاملة لخدمة المعوقين في المملكة.

الاتصالات السعودية تقدم المليون الثالث من دعمها لمركز الأمير سلمان

الثلاثاء, 19 ديسمبر 2006

عبر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، عن اعتزازه بالشراكة المتميزة مع شركة الاتصالات السعودية في مجال خدمة المعاقين وأبحاث الإعاقة، وقال في تصريح صحفي بعد تسلمه ظهر أمس الأول شيكاً بقيمة مليون ريال من معالي الدكتور محمد بن سليمان الجاسر، رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية وهو عبارة عن الدفعة الثالثة من قيمة عضوية الشركة في جمعية مؤسسي المركز والتي تبلغ خمسة ملايين ريال وذلك بمقر المركز بالرياض، وبحضور المهندس سعود بن ماجد الدويش، رئيس شركة الاتصالات السعودية.

وقال سموه "إن الشركة هي بلا شك الشركة الوطنية الأولى في مجال عملها في مجال قطاع الاتصالات خاصة، وتقدم عملها وخدماتها بتميز واضح، وتقدم في الوقت نفسه خدمات أبعد من خدمات الاتصالات فقط، وأعني بذلك الخدمات المجتمعية الراقية ، وعلاقتنا معها من خلال مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ليست علاقة جديدة، بل هي علاقة قديمة من خلال دعمها الدائم للمركز وجمعية رعاية الأطفال المعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة."

وأضاف "أن الشركة تملك قيم عالية تسعى لتحقيقها ومن خلال مسئولين وأفراد هم مواطنين يمثلون شركتهم بشكل مميز ويحققون أهدافها، ولا يطرحون شعارات رنانة فقط، ونحن نعتبر أن هذه الشركة في الوقت نفسه تقدم خدماتها من خلال هذا المركز، والكثير من برامج الأطفال المعوقين ومركز أبحاث الإعاقة لم تكن سترى النور، لولا دعم شركة الاتصالات السعودية، ومشاركتها مجموعة المؤسسين لهذا المركز سينتج عنه تقديم خدمات ملموسة في هذا المجال الإنساني والحيوي الهام الذي يمس حياة الناس وينفعهم."

وأشار سموه إلى أن شركة الاتصالات السعودية شريك أساسي، مبيناً أنه استعرض في اجتماعه بمسئوليها قبيل تسلم الدفعة الثالثة من دعم المركز التحرك في خطوات دعم مهمة وكبيرة، من خلال تأسيس شراكة لإحداث نقلة كبيرة في زيادة الوعي العام بمسببات الإعاقة، وأضاف سموه: "لأننا نهدف جميعاً أن نقوم فعليا بتخفيف الأسباب التي تؤدي للإعاقة، كما تناولنا الشراكة لبناء جسر مع شركة الاتصالات ضمن مبادرات بناء الجسور مع المؤسسين للمركز، وتفعيل هذا الدور وبيان تفاصيل هذه الخطوات الجديدة سيعلن خلال الشهور القادمة، وما ستقدمه الشركة كذلك من أدوار إنسانية أخرى." ونوه بأهمية مبادرة الشركة مع مؤسسين آخرين لدعم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، داعياً لضرورة أن يواصل القطاع الخاص دوره في مثل هذه المبادرات الإنسانية الملحة.

وقدم سموه في تصريحه التهنئة للمهندس سعود بن ماجد الدويش بمناسبة تعيينه رئيساً تنفيذياً للشركة، موضحاً بأن له دوراً كبيراً في دعم المجال الإنساني منذ توليه مسئوليات عدة في الشركة، كما قدم شكره لمعالي الدكتور محمد الجاسر على زيارته الأولى للمركز منذ أن تولى منصب رئيس مجلس إدارة الشركة، وكذلك الشكر لكل القيادات التنفيذية في هذه الشركة الوطنية.

وأكد سمو الأمير سلطان بن سلمان أنه وبمساهمة الشركة في دعم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، فإنها تساهم في المركز كأداة فعالة لخدمة المجتمع، وهي بلا فخر إحدى الشركات الوطنية الرائدة التي طرحتها الدولة للخصخصة ونجحت في هذا المجال على مستوى العالم العربي وعلى مستوى العالم، وقد تميزت كشركة قوية وخاصة من خلال تطوير الخدمات والعمل على أسس تنافسية، وهي شركة لها جذور في الوطن والمجتمع.

من جانبه قدم رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية معالي الدكتور محمد الجاسر شكره للأمير سلطان بن سلمان على دوره في مثل هذه الأعمال الإنسانية وتفانيه في مثل هذه الأنشطة التي تهم الوطن والمواطن، ومؤكداً أن شركة الاتصالات السعودية هي الشركة الوطنية الأم وبجميع مسئوليها وأفرادها سعيدة بهذا الدعم للمركز وستواصل الاهتمام بهذا الجانب لأنها جزء من هذا المجتمع الكبير ولن تنفصل عنه، وسمو الأمير سلطان قدوة لنا في هذا المجال، والمجتمع بلا شك بحاجة كبيرة للحرص على دعم هذا الجانب ومركز الأمير سلمان يعتبر أداة خير للمساهمة في تطوير المجتمع إنسانياً، وحل إشكالات معينة قد يحتاجها أي مجتمع. وقال معاليه: "وأشكر لسموه ولجميع العاملين بالمركز هذا الاهتمام والتقدير لدور الاتصالات السعودية، وسوف نواصل هذا الدور، ونهتم به بشكل أكبر، وتعودنا في الاتصالات السعودية أن لا نتحدث حتى نعمل لما فيه مصلحة الوطن والمجتمع من جوانب خيرية متعددة، وأضاف معاليه أنه وفي لقائنا مع سمو الأمير سلطان ومسئولي المركز تطرقنا لذلك ونحن على استعداد لخدمة بلدنا من خلال المركز وجهات أخرى متعددة."

الشيخ فهد العبيكان يعلن انضمامه لعضوية المركز

الثلاثاء, 19 ديسمبر 2006

وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، الرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، شكره وتقديره للشيخ/ فهد العبيكان لانضمامه لعضوية جمعية مؤسسي المركز، وتسليم شيكاً بمبلغ خمسمائة ألف ريال سعودي، يمثل الدفعة الأولى من قيمة المساهمة في العضوية والتي تبلغ خمسة ملايين ريال.

من جهة أخرى ثمن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء المركز انضمام الشيخ العبيكان لعضوية المركز، وأعرب عن شكره وتقديره لهذه المبادرة المتميزة، مشيداً بجهوده الخيرة والإنسانية في خدمة المجتمع، واهتمامه بقضايا الإعاقة، سائلاً المولى العلي القدير أن يبارك في جهوده ويجعل ذلك في ميزان حسناته.

هذا وقد عبر الشيخ فهد العبيكان عن تقديره للدور الذي يضطلع به مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، مشيراً إلى أن هذه المساهمة تنبع من إيمانه بأهمية رسالة وأهداف المركز، منوهاً بالجهود التي يبذلها سمو الأمير سلطان بن سلمان في مواجهة أهم التحديات التي تسببها قضية الإعاقة للمجتمعات المعاصرة، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة تحالف وتكاتف جهود الجميع لدعم هذا العمل الإنساني.

تجدر الإشارة إلى أن الشيخ فهد العبيكان سبق له أن قام بدعم وتمويل البحث الذي ينفذه مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة عن حقوق المعوقين في الإسلام، والذي ينفذ في أفضل الجامعات الغربية المهتمة بالدراسات الشرقية (جامعة ليدن) في هولندا، حيث سيصدر باللغتين العربية والإنجليزية، ومن شأن هذا البحث أن يسهم في عكس صورة الإسلام السمحة للعالم أجمع.

 

الأمير سلطان بن سلمان: نرحب بانضمام مجموعة عبدالمحسن الحكير وأولاده لعضوية المركز

الأربعاء, 29 نوفمبر 2006

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، الشيخ ماجد بن عبدالمحسن الحكير ظهر يوم السبت الماضي الذي قدم لسموه شيكاً بمبلغ (مليون ريال) هو عبارة عن قيمة الدفعة الأولى لانضمام مجموعة عبدالمحسن الحكير وأولاده الترفيهية لعضوية مؤسسي المركز.

وخلال اللقاء رحب سمو الأمير سلطان بن سلمان بانضمام مجموعة عبدالمحسن الحكير كشريك فاعل وعضو مؤسس للمركز، معرباً عن شكره وتقديره لرئيس وأعضاء مجلس إدارة المجموعة مشيداً باسهاماتها بالأعمال الخيرية من واقع مسئولياتها الاجتماعية كإحدى الرواد في شركات القطاع الخاص، منوهاً بأن ذلك يجسد معنى الشراكة التكاملية مع جميع القطاعات ويعد مكسباً كبيراً ومشاركة فعالة ستسهم بعون الله في تفعيل دور المركز وتمكينه من توسيع نشاطاته العلمية الهادفة للحد من الإعاقة.

من جهته عبر الشيخ ماجد الحكير عن تقديره للدور الذي يضطلع به مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وقال إن انضمامنا للمركز ما هو إلا شيئا يسيراً وبعض من الواجب الوطني والديني، وهو نابع ايضا من إحساسنا بمسئولياتنا تجاه المجتمع وإيماننا بأهمية دور البحث العلمي واسهاماته بمقاومة الأمراض المسببة للإعاقة والحد منها بالإضافة إلى قناعتنا بأن المركز يمثل نقلة نوعية بأعمال المؤسسات الخيرية من خلال ما يقوم به من أبحاث ودراسات في مواجهة قضية الإعاقة، مشيداً بالجهود التي يبذلها سمو الأمير سلطان بن سلمان في سبيل خدمة المعوقين.

المركز يشارك مركز الطفل للتدخل المبكر الطبي بدبي في تنظيم مؤتمر التوحد حول العالم الرابع

تحت رعاية سمو الشيخ حمد بن مبارك آل نهيان وزير التعليم والأبحاث الطبية بدولة الإمارات العربية المتحدة، نظم مركز الطفل للتدخل المبكر الطبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وبالتعاون مع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة  مؤتمر التوحد حول العالم الرابع بعنوان "التمكين من خلال التكنولوجيا"، وذلك مابين 28 و29 أكتوبر 2016م، وبمشاركة العديد من المختصين في المجال، من جامعتيّ أكسفورد وبيرمنجهام بالمملكة المتحدة، وجامعتي مينوسوتا وهارفارد الطبية في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأعربت مديرة مركز الطفل للتدخل المبكر الدكتورة هبه شطا خلال كلمتها الترحيبية عن سعادتها بمشاركة مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في تنظيم هذا المؤتمر، وعن تطلعها إلى الاستفادة من خبرات المركز بصفته أحد أهم المراكز العلمية البحثية المتقدمة في المنطقة. والجدير بالذكر أن مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة شارك في تنظيم هذا المؤتمر "كراعي رئيسي"، وكذلك بكلمة ضمن حفل الافتتاح للمدير العام التنفيذي والأمين العام للمركز، كما شارك مركز الطفل للتدخل المبكر بدبي في اختيار المتحدثين المشاركين في فعاليات المؤتمر، وذلك في إطار حرص المركز على الشراكة مع الخبرات الإقليمية والدولية في المجالات العلمية المتخصصة، وبما يرتقى بالخدمات التي تقدم لفئة الأشخاص ذوي الإعاقة، فضلاً عن فتح آفاق التعاون، وتفعيل التواصل بما يخدم البحث العلمي، والعمل المشترك لإيجاد مبادرات وآليات تخدم المصلحة العامة، والإسهام في الوصول إلى الأهداف المشتركة.

بالإضافة إلى ذلك ناقش المؤتمر استراتيجيات علمية وعملية لممارسي المهن المختلفة في مجالات الإعاقة للتعامل مع حالات التوحد وتشخيصها والتطبيقات الحديثة في مجال العالم الرقمي وسهولة استخدامه وتطبيقه.

وتحدث في هذا المؤتمر كل من الدكتور شيلا فيسكو مساعد عميد كلية إدراج العالمية والتنمية والاجتماعية في ماساتشوستس في بوسطن، والدكتورة فيونا سيري رئيس علم النفس والبحوث ومدير علم النفس السريري بمركز الطفل للتدخل المبكر الطبي، والسيد شادي الحسن مؤسس ومدير عام المشاريع الرائدة في مجال التكنولوجيا الرقمية، والسيدة كيري ماغرو، من الأشخاص المصابين بالتوحد، من الرابطة الوطنية للمتحدثين بأمريكا، والدكتور شون سميث الباحـث المشارك بقسم التربية الخاصة بمركز البحوث والتعلم، والدكتورة كلوديا أولسون الخبيرة بالتطبيقات الرقمية وآثارها على المجتمعات المختلفة مثل الهند والصين وبرو، والأستاذ دان فيليبس مدير مركز التكنولوجيا في مارين للتكنولوجيا المساعدة.

وأكد المدير العام التنفيذي والأمين العام لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الأستاذ أحمد بن عبد العزيز اليحيى على أهمية تنظيم مثل هذه المؤتمرات، لما تمثله من حلقة وصل بين مختلف القطاعات المعنية بهذا المجال، كما يسهم بتوفير فرصة للعاملين في المجال لتبادل الخبرات مع الخبراء والمختصين الذين يتمتعون بالمعرفة لآخر ما توصلت اليه الأبحاث العلمية في المجال.

ويأتي حرص صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بمشاركة المركز في هذه المؤتمرات، امتداداً لما يوليه سموه الكريم بهذه الفئة العزيزة علينا جميعاً، وتسخير كافة الإمكانيات لما يسهم في الحد من الإعاقة والعمل على تحسين حياة المعاق من خلال الأبحاث العلمية المقننة وتطوير الأساليب التشخيصية والتدخل المبكر خاصة من خلال التكنولوجيا الرقمية وتطبيقاتها وبما يسهم في توفير خدمات مناسبة وملائمة لهم.

المركز في ملتقى دبي الدولي لإعادة التأهيل 2006م

شارك مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في ملتقى دبي الدولي لإعادة التأهيل 2006م، والذي افتتحته يوم أمس الاثنين معالي الدكتورة مريم محمد الرومي، وزيرة الشئون الاجتماعية بدولة الإمارات العربية المتحدة، نيابة عن سمو الشيخ/ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة.

ويركز هذا الملتقى الذي يتواصل منذ خمس سنوات من الانعقاد المتتالي والناجح، ويشارك فيه عدد من الخبراء المتخصصين، على دراسة الاضطرابات الخاصة وإعادة تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير العلاج المطلوب ومناقشة طرق الدمج وعرض أحدث التقنيات والاستكشافات في مجال إعادة التأهيل والقضايا العديدة الأخرى ذات الصلة.

وفي أعقاب اختتام حفل الافتتاح تفضلت وزيرة الشئون الاجتماعية بدولة الإمارات بزيارة جناح مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة المقام في المعرض المتخصص المصاحب للملتقى بحضور معالي سفير خادم الحرمين الشريفين في دولة الإمارات الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المعمر، حيث كان في استقبالهم مساعد مدير المركز التنفيذي للشئون الإعلامية والتعاون الخارجي وليد الدعيجي، الذي أعطى شرحاً مفصلاً حول رسالة المركز وأهدافه وما حققه على مدى أكثر من 15 عاماً من إنجازات وأبحاث علمية متخصصة في مجال الإعاقة والوقاية منها، وبرامجه المستقبلية.

وفي ختام الزيارة أعربت الدكتورة مريم الرومي، عن سعادتها بما شاهدته وما حققه المركز من إنجازات وبما يضطلع به من دور باعتباره المركز الوحيد في المنطقة، مشيدة بالجهود التي يبذلها في سبيل خدمة المعوقين وتبني قضيتهم، وأبدت معاليها رغبتها في توطين أواصر التعاون والتواصل بين المركز والوزارة لدعم مسيرة البحث العلمي المتخصص لمواجهة التزايد المضطرد لمشكلة الإعاقة وتقديم أفضل الأساليب العلمية للارتقاء بنوعية وجودة خدمات الرعاية والتأهيل للمعوقين.

وقد شهد جناح المركز إقبالاً واسعاً من قبل المتخصصين الذين يزرون المعرض وأبدوا إعجابهم بما يحتويه من برامج تناقش قضية الإعاقة كقضية شاملة.

تجدر الإشارة إلى أن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ينفذ حالياً أكثر من أربعة وعشرين بحثاً علمياً تتركز في معرفة العوامل المسببة للإعاقة في مجالات الطب الوبائي، الحيوي، النفسي، التربوي والديني والتشريعي والتوعوي وغيرها من المجالات التي لها ارتباط مباشر بجميع أنواع الإعاقات.