السبت, 27 أبريل 2024   |  

الأخبار

أمير الرياض يدشن المرحلة الثانية لدعم وقف المركز

تجرى الاستعدادات في مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة لتدشين المرحلة الثانية لدعم مشروعه الخيري الوقفي في الخامس من شهر رمضان المبارك. وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، على موافقته الكريمة لرعاية حفل التدشين. وقال إن الرعاية امتداد لاهتمام وحضور سموه الداعم للأعمال الخيرية، وتجسيد لاهتمام الدولة ودعمها لفعاليات ومشروعات مركز الملك سلمان إلى جانب ما يلقاه من دعم من مؤسسي المركز وشركائه.

وثمن المدير العام التنفيذي والأمين العام للمركز الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز اليحيى أمير الرياض لحفل التدشين، وأكد  أهمية دور الوقف في الأعمال الخيرية والتنموية، وأنه ثقافة إسلامية تمتد بجذورها في أعماق المجتمع السعودي.

وقد تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله بوضع حجر أساس مشروع الوقف في الثاني عشر من رمضان 1435هـ الموافق للتاسع من يوليو/تموز 2014م في مدينة جدة.

المدير التنفيذي الأستاذ أحمد اليحيى للإخبارية: تدشين المرحلة الثانية من مشروع الوقف الخيري لأبحاث الإعاقة

تحت رعاية أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، سيتم بإذن الله تدشين المرحلة الثانية لدعم مشروع الوقف الخيري لأبحاث الإعاقة في حي السفارات في مدينة الرياض، وذلك في الخامس من رمضان 1438هـ الموافق للواحد والثلاثين من مايو/أيار 2017م.

وتمهيداً لهذه المناسبة، أجرى برنامج ستوديو الإخبارية مقابلةً مع سعادة الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز اليحيى، المدير العام التنفيذي والأمين العام لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، وفيها قدم سعادته نبذةً مختصرة عن مشروع الوقف وعن ما يقدمه المركز من برامج وأبحاث.

وفيما يلي تسجيل المقابلة: 

الأمير سلطان بن سلمان يشكر أمير منطقة الرياض لرعايته حفل تدشين مشروع وقف المركز

الأربعاء, 26 أبريل 2017

قدم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض على موافقته الكريمة لرعاية حفل تدشين المرحلة الثانية لدعم مشروع الوقف الخيري للمركز، والذي سيقام بإذن الله في الخامس من رمضان 1438هـ الموافق للواحد والثلاثين من مايو/آذار 2017م.

وقال الأمير سلطان "إن رعاية سمو أمير منطقة الرياض لهذه المناسبة هي في الحقيقة امتداد لاهتمامات وحضور سموه الداعم للأعمال الخيرية، وتجسيداً لاهتمام الدولة رعاها الله ودعمها لفعاليات ومشاريع مركز الملك سلمان، إلى جانب ما يلقاه من دعم مقدر من مؤسسي المركز وشركائه، حيث يصب هذا الدعم في تغطية نفقات الأبحاث التي يجريها المركز لإثراء وتطوير برامج الرعاية والتأهيل وكل ما من شأنه تسهيل حياة ذوي الإعاقة."

وأضاف سموه أن هذه المناسبة تأتي استكمالاً للمرحلة الأولى التي شرفها مؤسس المركز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود برعايته الكريمة بوضع حجر الأساس على يدي  في الثاني عشر من رمضان 1435هـ في مدينة جدة.

يذكر أن مشروع الوقف الخيري يهدف إلى تأمين دعم إضافي لتمويل أبحاث المركز التي يقوم بها لخدمة قضية الإعاقة.

إنطلاق مسابقة "عبارة بلغة الإشارة" من البنك السعودي للاستثمار ومركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة

وتأتي هذه المسابقة بمناسبة أسبوع الأصم العربي الثاني والأربعين، وتهدف إلى التعريف بلغة الإشارة السعودية من خلال تسجيل الراغبين في المشاركة مقطع مُصور قصير يقومون فيه بترجمة عبارة "أنا أشعر بمعاناتكم وسأتعلم لغة الاشارة السعودية لأسهل حياتكم" باستخدام لغة الإشارة السعودية، ومن ثم نشر المقطع على وسائل التواصل الاجتماعي.

ويمكن للراغبين بمعرفة المزيد زيارة صفحة المسابقة على موقع البنك السعودي للاستثمار.

 

المركز والبنك السعودي للاستثمار ينظمان محاضرة عن ثقافة الصم

الأربعاء, 19 أبريل 2017

ضمن فعاليات أسبوع الأصم العربي الثاني والأربعين، ينظم البنك السعودي للاستثمار بالتعاون مع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة محاضرة عن ثقافة الصم في يوم الخميس الثالث والعشرين من شهر رجب 1438هـ، الموافق للعشرين من إبريل/نيسان 2017م.

وستقدم المحاضرة منسقة برنامج الصم ولغة الإشارة في مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة والمديرة الإقليمية للمنطقة العربية في الاتحاد العالمي للصم الأستاذة هند الشويعر، التي تعد ومن أبرز الناشطين في مجال حقوق الصم والحفاظ على لغة الإشارة السعودية وتطويرها والسعي لتوثيقها ونشرها بين أفراد المجتمع.

ويمكن معرفة المزيد عن المواضيع التي ستغطيها هذه المحاضرة في صفحتها على موقع المركز.

المركز يعزز شراكاته الاستراتيجية مع جامعة المجمعة

وفي بداية الاجتماع رحب المدير العام التنفيذي والأمين العام لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الأستاذ أحمد بن عبد العزيز اليحيى بالحضور من مسؤولي الجامعة، وذكر أن هذا الاجتماع يأتي تتويجاً لسنوات من الشراكة الفاعلة والمثمرة بين مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة وشركائه في عدة برامج تستهدف فئة الأشخاص ذوي الإعاقة، الذين يحتاجون إلى الرعاية والاهتمام لتمكينهم من الاندماج في المجتمع بالشكل الذي يليق بهم كشريحة يعول عليها الكثير. كما قدم سعادته نبذة عن مسيرة المركز.

وأكد سعادته على أن المركز وجامعة المجمعة بما يملكانه من خبرات علمية وعملية وفنية وقدرة بحثية متخصصة في مجال الإعاقة، يمكنهما تفعيل هذه الإمكانيات باستثمار الخبرات في تحقيق رسالتهما وأهدافهما، كما أعرب عن ثقته في قدرات أبناء هذا الوطن، متطلعاً إلى الاستفادة من هذه الشراكات التي سوف تسهم بشكل كبير في إرساء دعائم الأبحاث التي تعود بالنفع على فئات الأشخاص من ذوي الإعاقة، وتخدم قضيتهم بمشيئة الله.

كما تقدم بالشكر لمدير الجامعة معالي الدكتور خالد بن سعد المقرن على اتاحة الفرصة لمسؤولي الجامعة لزيارة مسؤولي مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ومناقشة سبل التعاون مع المركز في كل ما يخدم البرامج والمشاريع البحثية التي يقوم بتنفيذها المركز.

ومن جانبهم قدم مسؤولي الجامعة شكرهم للمركز على أتاحه هذه الفرصة منوهين إلى أن الجامعة سوف تسخر كافة إمكانياتها من معامل، وخبرات فنية واكاديمية لخدمة المركز، وتتطلع إلى توقيع مذكرة تعاون مع المركز يتم بموجبها تقديم الدعم الأكاديمي والتدريبي والبحثي للمركز بما يساهم في تحقيق أهدافه ورسالته.

وقد شارك في الاجتماع من مسؤولي الجامعة الدكتور ثامر بن شليح الحربي عميد البحث العلمي، والدكتور بندر بن عبد العزيز الحصان الاستاذ المساعد بكلية التربية بقسم التربية الخاصة، والدكتور سعيد بن صالح بانواس وكيل عمادة البحث العلمي.

المركز يحتفل بمؤسسيه في الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسه

الثلاثاء, 28 فبراير 2017
مقر الحفل في شركة سمير البنعلي في المنطقة الشرقية

وفي بداية الاحتفالية رحب راعي اللقاء صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز بالحضور، وتناول في كلمته أهم ملامح مسيرة مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة العلمية وإنجازاته إلى أن وصل هذه المرحلة من الأعمال التي يشهد لها الجميع بالتميز والتفرد، وشكر مؤسسي المركز وداعميه على ما قدموه من مساهمات كان لها الفضل بمشيئة الله لما وصل إليه المركز خلال عمره الزمني القصير.

وقدم شكره الخاص لصاحب المبادرات الاجتماعية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز على اتاحة الفرصة للمنطقة الشرقية لاستضافة لقاء مؤسسي المركز للمرة الثانية، واستكمالا لما حققته اللقاءات السابقة من نجاحات كبيرة تسجل للمركز، حتى أضحت هذه اللقاءات احدى الشواهد العملية للجهود التي تبذلها كافة قطاعات المجتمع، من أجل التعامل مع قضية الإعاقة والمعوقين، وماتضفيه هذه اللقاءات من أجواء للتعايش البناء، إيمانا بدور مؤسس المركز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ورعايته واهتمامه سلمه الله بتقوية دعائم التعاون والتآخي والتكافل الاجتماعي ومساعدة المحتاجين، وتطبيق كل ما هو مفيد ومساعد للحد من الإعاقة ومسبباتها ودمج المعوقين في الحياة الاجتماعية.

الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز يقدم درعاً تذكارياً لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف

وتناولت كلمة سموه أهم الإنجازات البحثية والعلمية للمركز، وتجاوزه لدعم الأبحاث فقط إلى الأعمال الإنسانية الأخرى التي شكلت تأثيرا في حياة المعوقين من خلال تبنيه للعديد من المبادرات الوطنية التي تصب في مصلحة الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفر الحياة الكريمة لهم.

وفي ختام كلمته قدم الشكر للحضور والمؤسسين على مبادراتهم ومساهماتهم بدعم المركز لضمان استمراريته، والتي تعد مصدر فخر واعتزاز، خاصة وأنها جزء أصيل من عقيدتنا السمحاء، كما توجه بالشكر أيضا باسم الحضور ومؤسسي المركز لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز على الجهود الكبيرة التي يبذلها لهذه الفئة الغالية في ظل ما يحظون به من رعاية واهتمام من مؤسس المركز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد حفظهم الله.

وعقب ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز كلمة قدم في بدايتها شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز رافعاً بالنيابة عن مجلس أمناء المركز ومؤسسيه أسمى التبريكات والتهاني لمقامه الكريم بمناسبة مرور خمسة وعشرين عاما على تأسيس المركز الذي غرس أول بذور انطلاقته الخيرية الطيبة.

كما قدم شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز على رعايته للقاء مؤسسي المركز، والذي تستضيفه المنطقة الشرقية للمرة الثانية، ورحب سموه بالحضور وضيوف اللقاء ومؤسسي المركز.

اجتماع الجمعية العمومية

وشدّد في مستهل كلمته على أهمية مواصلة "العمل بروح الفريق الواحد" والتي استطاع المركز من خلالها أن يحقق العديد من الإنجازات ويقطع أشواطاً متقدمة بوأته مراتب عليا في مجال البحث العلمي، وعززت استراتيجيته التي أسست من أجل تقديم كل ما فيه نفع للأشخاص ذوي الإعاقة، للاستفادة منهم في بناء الوطن والتفاني في خدمته، وقدم شكره لكافة مؤسسي المركز على دعمهم للعمل الخيري بصفة عامة والمركز خاصة، وشكرهم على الجهود التي بُذلت لتحقيق ما يعتزّ به المركز اليوم، "وبعد مرور خمسة وعشرين عام" من العمل والإنجازات، بدءاً بحلم كبير، ووصولاً إلى حقيقة تُحاكي الأحلام، حقق خلالهما المركز نمواً متواصلاً، عماده الوصول إلى عدداً مُقدّر من الأبحاث والبرامج والدراسات والإنجازات الوطنية الناجحة، التي تصب في مصلحة الأشخاص ذوي الإعاقة، لما فيه إثراء لحياتهم وإدماجهم في المجتمع، بما يرقى لمسايرة آخر ما توصلت إليه الأبحاث العلمية العالمية، في شتى النواحي التأهيلية، والتعليمية، والطبية الصحية، والاجتماعية، لفئات المعوقين، وبما يحقق شعار المركز "علم ينفع الناس"، إضافة لقيمه وأهدافه ورسالته، عبر تجربته الخلاّقة التي تحاكي أحلامه التي خطها لمسيرته منذ بداياته.

وأضاف سموه: إذا تحدثنا عن البدايات، نجد أنه لم يكن من السهل إقناع الناس آنذاك بفكرة إنشاء مركز علمي بحثي أساساً، فما بالكم بإقناعهم لتمويله! لم يكن من السهل، أن نقول للناس أنكم لن تبنوا مبناً يحمل أسمائكم، وأننا سنعمل على المدى الاستراتيجي الطويل، ولا نتوقع نتائج سريعة، وأن مهمة المركز معقدة، وليس لها في ذلك الوقت تجربة مماثلة، يمكن التأسيس أو القياس عليها. ومع ذلك امتدت يد العطاء من قادة هذه البلاد، وسارعت المؤسسات والقطاع الخاص، والبنوك، ومجموعة خيرة من المواطنين، والجمعيات الخيرية، بدعم هذا المركز، وشهدنا تسارع هذه الوجوه الخيرة من المؤسسين، الجالسين معنا الليلة، بالانضمام تباعاً، لاحتضان الانطلاقة الكبرى لهذا المشروع البحثي العلمي الكبير "جمعية مؤسسي مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة". وقال سموه نحتفل معكم اليوم بمرور خمسة وعشرين عاما من نجاحكم والذي هو نجاح لهذا المركز، وما قدمه ويقدمه من مبادرات وطنية رائدة.

وعلى سبيل الشراكات أصبح المركز اليوم وكما خُطَّ له، شريكاً أساسياً مع أهم المراكز العلمية العالمية في مجالات البحوث العلمية المتقدمة، مثل أبحاث الجينات، والعلاج باستخدام الخلايا الجذعية، واستخدام تقنية الحاسب الآلي والروبوت، والشرائح الإلكترونية البيولوجية، كما أصبح للمركز شراكات مثمرة وفاعلة مع العديد من المؤسسات الطبية والتعليمية والعلمية في بلادنا، ومنها وزارة الصحة، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وغيرها.

وأضاف الأمير سلطان بقوله لقد آمنا منذ البداية بشعار المركز "علم ينفع الناس" وركزنا جميع الجهود على أن تكون البحوث العلمية، وبرامج المركز منصبة على الجانب التطبيقي، والأبحاث المستقبلية الرائدة، ومع أفضل الشركاء على مستوى العالم، حتى تعود الفائدة مباشرة على الأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم، أو لتفادي الإعاقة أساسا قبل حدوثها بعد توفيق الله تعالى.

وقال سموه أن المركز وبحمد الله قام باستكمال الدورة الأولى لجائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بنجاح تمام، ويقوم الآن بإطلاق الدورة الثانية للجائزة، والتي يرأس هيئتها صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود، والتي يتزامن تسليم جوائزها للفائزين بها للدورة الثانية، مع حفل افتتاح المؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل والمقرر عقده بداية العام 2018م بمشيئة الله.

وذكر سموه أن المركز نظم أكثر من مائتي فاعلية علمية متخصصة، ووقع أكثر من (14) اتفاقية استراتيجية مع جهات علمية عالمية، و(72) اتفاقية ومذكرة تفاهم وتعاون مع جهات محلية في مجال الإعاقة والبرامج المتخصصة ضمن الخطة الاستراتيجية للمركز. وأضاف سموه نحن في هذه الليلة المباركة، لا نحتفي بإنجازات مركز للأبحاث، بل بإنجازاتكم أنتم، بعد مرور خمسة وعشرين عاماً من العطاء والدعم، من أهل الخير لعمل الخير، تحت رعاية ودعم "المؤسس" – سلمه الله– الذي أخذ على عاتقه خدمة المواطن والوطن، وتبنى قضية الأشخاص ذوي الإعاقة – عملاً لا قولاً فقط –.

وقال سموه: نحتفي اليوم أيضاً بإنجاز جديد بانطلاق المرحلة الأخيرة من إنشاء الوقف الخيري الاستثماري للمركز، وهو عبارة عن فندق في حي السفارات بالرياض، والذي سيكون رافداً لتوفير الدعم المادي للتوسع في أعمال المركز البحثية العلمية التطبيقية، وقدم شكره لكل من ساهم في دعم هذا الوقف الخيري، الذي تبلغ تكلفته 220 مليون ريال، والذي من المتوقع افتتاحه خلال شهر سبتمبر من العام 2017م بمشيئة الله.

مجسم لمشروع وقف المركز

وثمن سموه دور لجنة الاستثمار والموارد المالية والتي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، وعضوية عدد من الأعضاء المؤسسين من أصحاب الاختصاص، على ما قدمته هذه اللجنة من عمل مميز ونتائج مرضية، عادة بالنفع على المركز، وكذلك قدم شكره للجنة التنفيذية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد العبد الله الفيصل، وأعضاء اللجنة، على ما يقدموه من جهود مقدرة للمركز.

كما قدم شكره أيضا للجنة العلمية برئاسة معالي الدكتور قاسم بن عثمان القصبي، لإشرافها على أبحاث المركز، وما تقدمه من أعمال، وعقد شراكات مميزة مع العديد من شركاء المركز، ومنها على سبيل المثال وزارة الصحة، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، والعديد من الجهات ذات الصلة بمجال عمل المركز.

وسجل سموه تقديره الخاص والمفعم بالوفاء والعرفان وبالأجر والثواب لفقيد مجلس الأمناء والعضو المؤسس للمركز عبد الرحمن بن علي التركي رحمه الله لما قدمه للمركز من أعمال مقدرة، ورحب بانضمام أبنه فهد الذي أصبح عضواً في مجلس الأمناء.

وقدم سموه شكره أيضاً لمعالي الدكتور ماجد بن عبد لله القصبي على جهوده ومساهماته المقدرة للمركز أثناء عضويته في مجلس الأمناء، واشرافه المالي على المركز، متمنيا له التوفيق في منصبه الجديد.

كما رحب سموه بانضمام الدكتور سلطان بن تركي السديري لعضوية مجلس الأمناء. واختتم سموه حديثه قائلاً: لقد أصبح للمركز مكانا على خارطة العالم البحثية العلمية، وأن المسيرة لم تكن سهلة لتبوء هذا المكان، بل كانت مليئة بالعثرات، وأن ما انجزه المركز كان بسبب مواصلة العمل وحصيلة الجهد الذي قدمه "مؤسس المركز" ومؤسسيه وداعميه، "وعلى قدر النجاحات تأتي الطموحات". وبحجم المسؤوليات تأتي المبادرات، وبكم ومعكم نُجسد شعار المركز "علم ينفع الناس" لنرى الأمل على وجوه كل من أمنونا على قضيتهم بالأمس، وعملنا على حلها، بما يساير طموحنا لحل هذه القضية، وأن المسيرة مستمرّة، سعياً لمزيد من النجاحات التي تفيد الأشخاص ذوي الإعاقة.

عقب ذلك ألقى مستضيف الحفل الأستاذ سمير بن أحمد ناصر البنعلي كلمة ترحيبية بالإنابة عن مؤسسي المركز، حملت شكر وتقدير المؤسسين لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية على رعاية اللقاء، كما قدم شكره الخاص لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز على تشريفه باستضافة اللقاء الحادي عشر للمؤسسين.

وقال في كلمته: نحن نقتدي برجل الخير، وصاحب المبادرات الإنسانية والأيادي البيضاء الممدودة بالعطاء، والداعم للأعمال الإنسانية والخيرية في المملكة وخارجها، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والذي ظل يعمل على ترسيخ ثقافة الشراكة التي بنى عليها هذا الصرح البحثي العلمي العملاق، والتي يقف شاهداً عليها تلك الأعمال الإنسانية التي يقدمها المركز، من بحوث وأنشطة، وجدناها أعمالاً تصب في معاني العبادة والبر والعمل الصالح بإذن الله، فإن البحث العلمي وسيلة لتحقيق التخطيط السليم، ووسيلة إلى العلم الذي يكون ركيزة لعمل مخطط ومدروس ينفع الناس.

واختتم كلمته بالدعوات الصادقة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بأن يبلغه الله اسمى المراتب في الدنيا والأخرة وأن يحفظ الله الوطن ويديم عليه أمنه واستقراره وقيادته الحكيمة لمواصلة مسيرة الخير والعطاء والنماء.

وقدم في الختام تحية إعزاز وتقدير لرئيس مجلس أمناء المركز صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز قائلاً: لقد تابعناه بكل الإعجاب والتقدير، طارقاً لكل أبواب الخير، حتى تمكن بعون الله ثم بعزمه من شحذٍ للهمم وتحفيز لهذا العدد من المؤسسين الذين ساهموا في تأسيس هذا المركز، ونحن كمؤسسين نؤمن بأن ما نقدمه من دعم لهذا المركز هو واجب وطني وإنساني نتشرف بالقيام به، خدمة لمجتمعنا وأهلنا، وبوحي من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، الذي هو دين الحق والعدل والتسامح والتعاون على البر والإحسان.

وفي نهاية اللقاء قدم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز درعاً تذكارياً إلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز تكريماً لسموه على رعايته لهذا اللقاء.

وقد حضر الحفل معالي الدكتور علي الغفيص وزير العمل والتنمية الاجتماعية وعددٌ من أصحاب المعالي والسعادة المسؤولين وأعيان ووجهاء المنطقة الشرقية بالإضافة إلى مؤسسي المركز. وتخلل الحفل افتتاح المعرض المصاحب والذي عبر عن مسيرة المركز البحثية، بالإضافة إلى معرض جمعية الأطفال المعوقين "جرب الكرسي"، وعروض المنظمين والمشاركين.

كما شهد الحفل تكريم المؤسسين الذين أكملوا سداد حصص عضويتهم.

الأمير سلطان يكرم مؤسسي المركز الذين أكملوا سداد حصص عضويتهم

الاثنين, 27 فبراير 2017

قام رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بتكريم االأعضاء المؤسسين الذين قاموا بتسديد مبلغ العضوية كاملاً، وذلك ضمن فعاليات اللقاء الحادي عشر لمؤسسي المركز في المنطقة الشرقية.

وفيما يلي أسماء المؤسسين الذين تم تكريمهم:

  1. خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز
  2. صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن عبد العزيز آل سعود
  3. صاحب السمو الأمير خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن
  4. صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز
  5. صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز
  6. صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز
  7. معالي الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد
  8. أبناء الشيخ مساعد بن سيف السيف
  9. اسماعيل علي أبو داود (يرحمه الله)
  10. محمد بن حسين العمودي
  11. خالد بن سالم بن محفوظ (يرحمه الله)
  12. محمد بن عيسى الجابر
  13. محمد بن إبراهيم السبيعي
  14. محمد بن إبراهيم العيسى
  15. عبد المقصود بن محمد سعيد خوجه
  16. صبيح طاهر درويش المصري
  17. عبد الله بن سعد الراشد
  18. فواز بن فهد بن عبد الرحمن القصيبي
  19. عبد الرحمن بن علي التركي (يرحمه الله)
  20. أبناء المرحوم أحمد الجفالي
  21. خالد بن علي التركي
  22. فاعل خير
  23. معالي الأستاذ محمد بن صالح العذل (يرحمه الله)
  24. عمران بن محمد العمران
  25. عبد الرحمن بن علي الجريسي
  26. أبناء محمد بن سعيدان
  27. د. هلال حسين الطويرقي
  28. إبراهيم بن عبد المحسن السلطان
  29. شركة إكسون موبيل السعودية العربية
  30. شركة أحمد ناصر البنعلي وأولاده
  31. شركة الاتصالات السعوديه
  32. مجموعة عمر قاسم العيسائي
  33. مجموعة دلة البركة
  34. مجموعة آل طاهر
  35. شركة أبناء عبد الله العلي المنجم
  36. مجموعة الزامل القابضة
  37. الشركة الوطنية للتصنيع
  38. مجموعة بغلف الظافر القابضة
  39. شركة العثيم التجارية
  40. شركة الصافي دانون المحدودة
  41. شركة دار الأركان للتطوير العقاري
  42. المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق
  43. مصرف الراجحي
  44. مجموعة سامبا المالية
  45. بنك الجزيرة
  46. بنك الرياض
  47. البنك السعودي البريطاني ساب
  48. البنك الأهلي التجاري
  49. المجلس الأعلى للأوقاف
  50. وزارة الصحة
  51. وزارة التعليم
  52. مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث
  53. المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني
  54. مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية
  55. الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض
  56. مؤسسة الملك خالد الخيرية
  57. مؤسسة الأميرة العنود بنت عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود الخيرية
  58. مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية
  59. مؤسسة إبراهيم بن عبد العزيز آل إبراهيم الخيرية
  60. مؤسسة سليمان الصالح العليان الخيرية
  61. جمعية الأطفال المعوقين

صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف يرعى اللقاء الحادي عشر لمؤسسي المركز

وأكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز على أن ما يجده المركز من اهتمام ومتابعة شخصية من لدن المقام السامي الكريم يأتي في إطار حرصه حفظه الله على متابعة إنجازاته وتطوير خدماته وتسخيرها لدعم فئة الأشخاص ذوي الإعاقة، والاهتمام بقضية الإعاقة والمعوقين، وثمن سموه للمقام الكريم رعايته لأولى إنجازات المركز "نظام رعاية المعوقين في المملكة"، والذي تم إقراره عام 1421هـ، وكذلك قيامه سلمه الله بتوجيه الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بتخصيص قطعة أرض في الحي الدبلوماسي لإقامة وقف خيري لدعم أبحاث الإعاقة، وتدشينه أيده الله لبرنامج الفحص المبكر لحديثي الولادة للكشف عن أمراض التمثيل الغذائي المسببة للإعاقة بتاريخ 5/5/1426هـ، والذي يهدف للكشف عن 17 مرضاً وراثياً تؤدي إلى التأخر العقلي وحالات مرضية حادة، وبعضها يؤدي إلى الوفاة لا سمح الله، إذا لم يتم اكتشافها وعلاجها مبكراً. كما دشن سلمه الله برنامج الوصول الشامل وإعلان الرياض أول مدينة صديقة للمعاقين في المملكة بتاريخ 2/6/1431هـ، وقام بالرعاية الشخصية لهذا البرنامج إلى أن تبنته الدولة.

وأشار سمو الأمير سلطان إلى أن رعاية الدولة لبرنامج سهولة الوصول الشامل مثلت نقلة نوعية حضارية متميزة في التعاطي مع قضية الإعاقة، وهو الذي طالما كان لإشرافه وتوجيهه الدور الفاعل في إنجاز الكثير من المكتسبات التي يفخر بها الوطن ويتطلع الجميع بنظرة من التفاؤل في أن يفعل البرنامج وينفذ وفق الأدلة الإرشادية، ويحقق أهدافه التي تنعكس بحول الله وتوفيقه على جملة من المعطيات والخطوات التطويرية، في البيئة العمرانية، ووسائط النقل البرية، ووسائط النقل البحرية، والمرافق السياحية وقطاعات الإيواء، وهو ما يسجل نقلة كبيرة في الخدمات المقدمة لفئة المعوقين بالمملكة سعياً لإيجاد البيئة المثلى والملائمة لهم، وأفاد سمو الأمير سلطان أن فكرة إنشاء جمعية مؤسسي مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، برزت في ظل توسع نشاطات المركز، وارتباطاته العلمية ومواجهة التحديات التي تواجه استمرارية تقديم خدماته، وتفعيل دوره وتمكينه من توسيع نشاطاته البحثية والعلمية، وإعطاء المركز صفة الاستقلالية، وتحقيقا لأقصى قدر ممكن من الدعم المادي والمعنوي لخدمة أهدافه، وأعرب سموه عن فخر واعتزاز مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، ومؤسسيه لرعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز -أمير المنطقة الشرقية- لهذا اللقاء.

ويأتي انعقاد هذا اللقاء السنوي تأكيداً لرؤية مؤسس المركز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- بأن قضية الإعاقة وتداعياتها الاجتماعية والاقتصادية لا تزال تشكل أحد أهم التحديات التي تواجهها المجتمعات المعاصرة، وأن أكثر الوسائل فاعلية للتصدي لهذه القضية تتمثل في البحث لمعرفة مسببات حالات الإعاقة، فقد تفضل -أيده الله- بقبول أن يحمل المركز اسمه، وقدم دعماً تأسيسياً قدره عشرة ملايين ريال، ودعماً معنوياً ومتابعة مستمرة حتى أصبح المركز حقيقةً ناصعة ماثلةً للعيان، وذلك لإيمانه بأهمية البحث العلمي المتخصص في علوم وأبحاث الإعاقة كما دعم وأيد فكرة إنشاء جمعية مؤسسي المركز، وتشرفت الجمعية بأنه أول من أنضم لعضويتها، حيث تبعه انضمام أكثر من 110 أعضاء مؤسسيين حتى الآن، كما تفضل -أيده الله- برعاية وحضور غالبية اللقاءات السنوية لمؤسسي المركز.

الأمير سلطان بن سلمان يوقع خمس اتفاقيات ومذكرات تعاون مع شركاء المركز

عبر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة عن سعادته بتوقيع خمس اتفاقيات ومذكرات تعاون مع كل من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وكليات الشرق العربي.

وقال سموه في تصريح صحفي: "إن أمامنا تحديات كبيرة وبرامج كثيرة نسعى لتحقيقها لصالح خدمة قضية الإعاقة والجانب العلمي منها، وأن نجعل حياة الناس إن شاء الله سبحانه وتعالى أفضل، معينين للمعوقين والمساهمين في الحد من الإعاقة أو التخفيف من آثارها"، مبيناً أن في مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة وجمعية الاطفال المعوقين عمل مؤسسي موثوق وأعمال للأوقاف ومداخيل مالية منتظمة ومبادرات جديدة غير مسبوقة، وكذلك مبادرات خاصة على مستوى جمعية الأطفال المعوقين تمس الناس مثل الله يعطيك خيرها، وجرب الكرسي، وعطاء الطلبة ومبادرات خلاقة، مفيداً بأن المركز يؤدي مهمة كبيرة وإنسانية ليحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع.

وصرح سموه بأن توقيع هذه الاتفاقيات يأتي تتويجا لسنوات من الشراكة الفاعلة والمثمرة بين مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة وشركائه في عدة برامج تستهدف فئة الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يحتاجون إلى الرعاية والاهتمام لتمكينهم من الاندماج في المجتمع بالشكل الذي يليق بهم كشريحة يعول عليها الكثير في رؤية 2030 بمشيئة الله، مشيراً إلى أن رعاية المركز لهم تأتي ضمن البرامج والمبادرات التي رعاها ويرعاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز منذ تبنيه لقضيتهم وتقديمه أيده الله للعديد من البرامج والمشاريع التي تخدم قضيتهم وتمكنهم اقتصادياً واجتماعياً وفكرياً.

وشملت الاتفاقيات الموقعة مع الجهات الخمس مذكرة تعاون مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بشأن الشراكة الاستراتيجية بين المدينة المركز، ضمن الشراكة التكاملية بينهما للتعاون في مختلف المجالات المتعلقة بدعم الأبحاث في مجال الإعاقة، وبث الوعي المجتمعي بها،والتوعية بسبل الوقاية منها، وطرق تأهيل ورعاية المعوقين، وتبادل المشورة، وإعداد الدراسات والأبحاث المشتركة المتخصصة في مجالات الأبحاث، بما يملكانه من خبرات علمية وعملية وفنية وقدرة بحثية متخصصة في مجال الإعاقة.

وفي إطار تنفيذ برنامج سهولة الوصول الشامل وقع سموه مذكرة تعاون مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، تهدف إلى تنفيذ وتطبيق معايير البرنامج وفق ما يستلزمه ذلك من آليات وإجراءات، وتدريب لمنسوبي الوزارة على المعايير الخاصة بتهيئة بيئة العمل لتوظيف وعمل الأشخاص ذوي الإعاقة، وعلى تقييم أماكن عملهم وتهيئتها لممارسة مهامهم المكلفين بها على أكمل وجه دون أي عوائق وتقديم التسهيلات للعملاء المستفيدين من خدمات الوزارة ومرافقها. كما وقع سموه اتفاقية تعاون مع المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، والتي تأتي استمرارا للتعاون المثمر مع المجموعة كعضو مؤسس للمركز وشريك داعم لاستراتيجية المركز الإعلامية التوعوية، بالمواد الإعلانية والصحفية في إصدارات المجموعة والتي تعد دعماً معنوياً وأدبياً يسهم في تحقيق أهداف ورسالة المركز، وتقدم المجموعة من خلال الاتفاقية دعماً للمركز لمدة خمس سنوات بمقدار مليوني ريال سنوياً على شكل مساحات إعلانية وتحريرية.

ووقع الأمير سلطان بن سلمان مذكرة تعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، تهدف إلى التعاون لخدمة ذوي الإعاقة في مجالات التدريب والتأهيل والتعليم، وتبادل الاستشارات، وإعداد دراسات البحوث المشتركة والمتخصصة في مجال الإعاقات، والعمل على تطوير الأنشطة والخدمات والمطبوعات التثقيفية والوثائق والتقارير والنشرات التي تصدر عن الطرفين بما يخدم الأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم، وتنظيم الدورات والندوات وورش العمل ذات العلاقة بذوي الإعاقة، والتنسيق المشترك مع الجهات الإقليمية والدولية في سبيل رفع الكفاءة والجودة للقوى البشرية العاملة لخدمة ذوي الإعاقة.

وعلى صعيد الدراسات والأبحاث المتخصصة في مجال الإعاقة ودعم البحوث وتقديم جميع أشكال الدعم للباحثين، تم توقيع مذكرة تعاون مع كليات الشرق العربي، يتم بموجبها تقديم الخدمات الاستشارية العلمية والبحثية والاستشارية والتدريبية في مجالات تطوير أساليب العمــل والبرامـج التدريبية، وتنظيم المحاضـرات والندوات وورش العمـل، وإعداد الخطـط والبرامج التوعوية لأفراد المجتمع، والمساعدة في إعداد المشاريع وإعداد الدراسات، طبقاً للمستويات المهنية التي تطبقها المؤسسات العلمية التي تقدم خدمات مماثلة، من مسح للممارسات الدولية وللمؤسسات والأجهزة المقابلة دولياً، والاستعانة بالخبرات الدولية متى ما استدعت الحاجة لذلك.

وثمن الأمير سلطان بن سلمان جهود الجهات الموقعة ودعمها المميز لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة والعلاقة التكاملية مع المركز التي حظيت بالاهتمام المقدر طيلة الفترة الماضية، مشيراً إلى أن توقيع هذه الاتفاقيات يؤكد نجاح توجيهات مؤسس المركز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله بتفعيل العمل التشاركي بين مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة والجهات ذات العلاقة حضر حفل توقيع الاتفاقيات كل من صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن محمد بن فرحان رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، ومعالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي بن ناصر الغفيص ، ومعالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، ومعالي رئيس مجلس الأمناء والمشرف العام على كليات الشرق العربي الدكتور عبد الله بن محمد الفيصل.

ونوه شركاء المركز بالدور الكبير الذي يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز في دعم قضايا الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة بشكل خاص، موضحين أن توقيع مذكرات التعاون والاتفاقيات مع المركز يأتي ضمن الشراكات التكاملية التي يقوم بها المركز للتعاون في مختلف المجالات المتعلقة بالإثراء المعرفي عن الإعاقة وبث الوعي المجتمعي بها والتوعية بسبل الوقاية منها وطرق تأهيل ورعاية المعوقين وتبادل المشورة، وإعداد الدراسات والأبحاث المشتركة في مجالات الإعاقة. 

 

الأمير سلطان بن سلمان يفوز بشخصية العام الخليجية الداعمة للعمل الإنساني في مجال الإعاقة لعام 2016م

فاز صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بجائزة شخصية العام الخليجية الداعمة للعمل الإنساني في مجال الإعاقة لعام 2016م تقديرا لدوره البارز في دعم الأعمال الإنسانية وتشجيعها طوال 30 عاماً وذلك في حفل أقيم اليوم في العاصمة البحرينية المنامة , بحضور حشد كبير من السياسيين والمسؤولين وقادة العمل الاجتماعي في العالم.

وتحمل الجائزة في دورتها الحالية اسم الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت بصفته القائد الإنساني، وأقيم حفل التكريم الذي أقامته الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية في دول مجلس التعاون الخليجي تزامنا مع استضافة مملكة البحرين اجتماع قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي.

وأكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز في كلمة ألقاها أن فوزه بهذه الجائزة هو في واقع الأمر تكريم لآلاف الشخصيات التي تعمل ليل نهار لصالح العمل الإنساني في منطقة الخليج كافة وتعزيز جهوده ليكون منارة مشعة وخير للبشرية، جعلوا منها أعمالاً متميزة ومستدامة وراسخة.

ونقل سمو الأمير سلطان بن سلمان تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ للحضور على هذه المبادرات المتميزة التي تصب في دعم مجالات العمل الإنساني وتعزيز حضوره على مختلف المجالات، وقد حصل حفظه الله على هذه الجائزة في عام 2008 م.

وشدد سموه على أن مهمة القيام بالعمل الإنساني هو تكليف يسعد الإنسان بالقيام به، ودول منطقة الخليج بقادتها الكرام وشعوبها الوفية هي دول خير قبل أن تكون تجمع ووحدة سياسية، وهذه الدول مكونها الأصيل المواطنون الخيرون الذين يعملون ليل نهار في المجالات الإنسانية، مبيناً أن من يعرف منطقة الخليج العربي يعرف حقاً أنها منطقة خير ولا توجد محنة أو ضائقة إنسانية في أي بقعة من العالم إلا وسارعت دول الخليج وشعوبها لدعمها.

وأكد سموه أن الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت التي تحمل الجائزة في دورتها الحالية اسمه ـ حفظه الله ـ يعد مدرسة للأمة الإسلامية في مجال الأعمال الخيرية ويقود دولة الكويت بكل حنكة وحكمة، وقال سموه :" أفخر أنني لازلت أحد تلاميذ هذه المدرسة وأستفيد منها يومياً، فقد عرفته شخصياً منذ طفولتي أبا حانيا وتعلمت منه الكثير وكونه أحد رموز العمل الإنساني على مستوى العالم وتم تكريمه في الأمم المتحدة (قائدا للعمل الإنساني) في ذي القعدة 1435 سبتمبر 2014 ميلادية".

وتطرق سمو الأمير سلطان بن سلمان إلى أهمية استمرار المجتمع في غرس محبة الأعمال الإنسانية في نفوس الجيل الحالي، مستشهداً ببدايات حياته في منزل والده خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ ووالدته الأمير سلطانة السديري ـ رحمها الله ـ حيث لا يخلو منزلهم وبشكل يومي من أشخاص يبحثون عن مساعدات إنسانية لكثير من القضايا التي تواجههم ويتم تقديمها لهم كواجب وشرف، مشدداً على أن هذه الصورة المشرقة تحدث في جميع بيوت أبناء منطقة الخليج العربي المحبين للعمل الإنساني والحريصين على تقديمه.

وأوضح سموه أن مواطني دول مجلس التعاون وهم يعيشون على هذه الأرض المباركة أرض الإسلام والحضارات الإنسانية خيرون بالفطرة، ومجبولون على فعل الخير، ويقتدون بنبي الأمة صلى الله عليه وسلم، خير البشر وخير قدوة، وأن تلاحم الناس وترابطهم واستقرارهم مربوط بتعاونهم على الخير والبر، وأن الله وعدهم كخير أمة أخرجت للناس، أن يديم عليهم النعم، وأن استمرار الاستقرار في منطقة الخليج، هو جزء من التلاحم الاجتماعي الذي يشكل سمة وأخلاق هذه الأمة ولله الحمد، فكان علينا جميعا وفي هذه المنطقة من العالم مسؤولية عمل الخير، والإسلام حث على الأعمال الخيرية بالجهد والمال لتستمر خيريتنا ولشكر خالقنا ورد الجميل لبلادنا التي قدمت لنا الكثير.

وبين سموه أنه وعلى الرغم من كون الأعمال الإنسانية شاقة إلا أن الله سبحانه وتعالى يسهلها ويطرح فيها الخير والبركة، مشدداً على أن المملكة حريصة على أن تبقى أعمالها الإنسانية لوجه الله تعالى أولاً، وأن تكون أمينة ومنظمة ويطمئن الناس لأهداف وأعمال هذه المؤسسات، ويعرفون بدقة مصير تبرعاتهم، وألا تستمر هذه المؤسسات الخيرية في جمع التبرعات من الناس وإنما تقوم على أوقاف دائمة ريعها ثابت، واليوم جمعية الأطفال المعوقين تملك أكبر وقف في المنطقة، وكذلك الأمر بالنسبة لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة.

وتطرق سموه إلى قضية الإعاقة من خلال رئاسته لمجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، والشعور المتنامي بأهمية وجود مركز وطني يعنى بأبحاث الإعاقة وكانت مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ بأن حقق لنا هذه الأمنية، مضيفاً " أن مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ولله الحمد أصبح مَنارَةً مُضيئَةً في هذا المجال تُبرِزُ حُبَّ مُجتمعاتِنا الخليجية لعمل الخير وأخذها بأسباب العلم النافع وسيلة للبناء والعطاء والتنمية المستدامة".

ودعا سموه إلى استمرار التعاون بين المؤسسات الخيرية والإنسانية في دول مجلس التعاون الخليجي، معرباً عن شكره وتقديره لكل من حضر، كما أزجى شكره لصاحب السمو الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين الراعي الفخري للجائزة، كما قدم التهاني والتبريكات للفائزين بهذه الجائزة في دورتها الخامسة، متمنيا للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية كل التوفيق والسداد، لتبقى عطاءاتُها الإنسانية مستدامة، وأثرها الاجتماعي يظلُّ أثراً مُتَنامِياً يزداد تعظيما ورفعة.

وكان سمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز قد وصل المنامة عصر أمس، وكان في استقباله في صالة كبار الزوار وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف خالد بن علي آل خليفة وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين الدكتور عبدالله بن عبد الملك آل الشيخ وعدد من المسؤولين في مملكة البحرين الشقيقة.

المركز يستعرض مراحل الوقف والشراكة مع وزارة الصحة

برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، عقد المجلس أخيراً اجتماعه الرابع للدورة الرابعة بمقر المركز بحي السفارات بالرياض.

وعبر المجلس عن اعتزازه بما وصل إليه مشروع وقف المركز بحي السفارات وما وجده من دعم مقدر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- والعديد من مؤسسي المركز وشركائه، ليكون أحد المعالم البارزة بحي السفارات.

ويتكون من أكثر من 100 نزل فندقي على أرض مساحتها 7200 متر مربع، ومن المتوقع افتتاحه في شهر سبتمبر 2017، بهدف توفير عوائد منتظمة لمساندة تنفيذ استراتيجية المركز ودعم أبحاثه ونشاطاته المختلفة.

وأشاد سمو رئيس مجلس الأمناء بموافقة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على رعاية اللقاء الحادي عشر للمؤسسين والاجتماع الثامن للجمعية العمومية باستضافة العضو المؤسس سمير بن أحمـد ناصـر البنعلي في بداية شهر ربيع الأول 1438 بمدينة الدمام. واستعرض صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود رئيس هيئة جائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، تقريرا عن أنشطة الجائزة في دورتها الثانية بفروعها الثلاثة الصحية الطبية، والتربوية التعليمية، والتأهيلية والاجتماعية.

بعد ذلك تطرق الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير الصحة، إلى ما يمكن أن تقوم به الوزارة من مساهمة في دعم البحث العلمي ودعم أبحاث وبرامج المركز كشريك استراتيجي، مؤكداً على أهمية متابعة الوزارة لبرامج المركز ومنها برنامج صعوبات التعلم، والوصول الشامل، والصحة النفسية، وفحص قبل الزواج، والبرامج التي يقوم بتنفيذها المركز مع الوزارة وأهمية التنسيق مع المركز، لوضع الأولويات الممكنة لمواجهة الإعاقة والتعامل معها طبياً.

ووافق المجلس على تعيين الدكتور سلطان بن تركي السديري عضواً بمجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة للدورة الرابعة.