الأحد, 28 أبريل 2024   |  

الأخبار

المركز في ستة رسوم بيانية (infographics)

دعم خادم الحرمين الشريفين للمركز

 

المركز بالأرقام

 

المؤسسون

 

برنامج الوصول الشامل

 

الوقف

 

الابتعاث

المؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل يمنح لقب سفراء المؤتمر لناشطي منصات التواصل الاجتماعي في مجال الإعاقة

ثمن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل جهود سفراء منصات التواصل الاجتماعي بالمملكة لخدمة قضية الإعاقة والمعوقين ودورهم في إبراز القضية في المحافل المحلية والدولية.

وأوضح سموه بأنها فرصة سانحة لتكريمهم من خلال هذا التجمع العلمي العالمي الذي ينظمه المركز تقديراً لدورهم الاجتماعي تجاه قضية الإعاقة وهم خير من يمثلونها، وذلك خلال حفل افتتاح المؤتمر الذي ينظمه المركز تحت شعار "رؤية وآفاق نجاح"، والذي من المنتظر أن يكون رائداً في استشراف المستقبل لتحقيق هذه الرؤية انسجاماً مع شعار المركز "علم ينفع الناس"، مشيراً سموه إلى أن المؤتمر يمثل منصة لمناقشة التطورات في المجالات العلمية البحثية وتبادل المعارف والخبرات والابتكارات التكنولوجية في التأهيل والأبحاث العلمية، كما يتيح فرصة الاستفادة من التلاقح الفكري العلمي الذي يساعد صناع القرار على اتخاذ قرارات صائبة تصب في صالح قضية الإعاقة والمعوقين، كما يعد فرصة فريدة للباحثين والممارسين والعاملين في مجال الإعاقة والتأهيل.

ولأهمية هذا المؤتمر الذي يعد واجهة لإظهار جهود المملكة العربية السعودية لخدمة قضية الإعاقة والمعوقين، استحدث المركز بادرة جديدة يستضيف خلالها سفراء منصات التواصل الاجتماعي في المملكة من الذين يمثلون قضية الإعاقة ويحملون على عاتقهم همومها ويقومون بطرح قضايا الإعاقة ومناقشتها في جميع المجالات والفعاليات العلمية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ولأهمية هذا المؤتمر والذي يعد واجهة لإظهار جهود المملكة العربية السعودية لخدمة قضية الإعاقة والمعوقين استحدث المركز بادرة جديدة يستضيف خلالها سفراء منصات التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية من الذين يمثلون قضية الإعاقة ويحملون على عاتقهم همومها ويقومون بطرح قضايا الإعاقة ومناقشتها في كافة المجالات والفعاليات العلمية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومن أجل ذلك بادر المركز باستضافتهم ليكونوا سفراء للمؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل واختار المركز الأستاذة هند الشويعر لتكون أولى سفراء المؤتمر المكرمين، وهي فتاة صماء من أبرز الناشطين في مجال حقوق الصم ولغة الإشارة، وهي المدير الإقليمي للمنطقة العربية في الاتحاد العالمي للصم، ومنسقة برنامج الصم ولغة الإشارة بالمركز وعضوة الجمعية السعودية للإعاقة السمعية، وعضوة الاتحاد العالمي للصم، وسفيرة الجمعية العالمية لمترجمي لغة الإشارة WASLI في المنطقة العربية، وكذلك الأستاذة الناشطة المجتمعية الصغيرة غلا الخالدي من ذوي الإعاقة الحركية أول سفيرة نوايا حسنة من ذوي الإعاقة بالعالم للإصرار والعزيمة، وسفيرة جمعية صعوبات التعلم، وعضوة نادي الطيران السعودي، وسفيرة معرض ضياء لمستلزمات ذوي الاحتياجات الخاصة، وأصغر سفيرة لمبادرة 10KSA لسرطان الثدي، وحاصلة على درع التميز بأوبريت لغتي سر نجاحي، وناشطة في حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وهي السفيرة الثانية للمؤتمر، أما السفير الثالث فهو الأستاذ محمد بن سعد وهو طالب جامعي كفيف وناشط اجتماعي في حقوق المكفوفين، ومدرب تقني على مختلف الوسائل التعويضية التقنية لضعاف وفاقدي البصر،  نال جائزة أفضل كفيف مستخدم للحاسب الآلي في المملكة، وله نشاطات ملموسة على مواقع التواصل الاجتماعي، وقام بإقامة العديد من الفعاليات والمحاضرات التعريفية والتوعوية لفاقدي البصر في المملكة وخارجها، وساهم في إطلاق حملة ترجمة قوائم طلبات محلات تقديم الوجبات بلغة برايل، صاحب فكرة تطبيق (منهل) للآيفون والمشرف عليه والذي يضم عشرات الشروحات والدروس الصوتية وهي مخصصة للمكفوفين ومنوعة بشتى المجالات الحياتية والكمالية، أما السفير الرابع في المؤتمر فهو الناشط محمد الشريف وهو صاحب إعاقة حركية، ضابط سابق في القوات الجوية السعودية قبل أن يصبح مقعداً نتيجة لحادث مروري، ويعد من الأشخاص الأكثر اصراراً على تحدي الإعاقة في المملكة ومن أشهر الناشطين على منصات التواصل الاجتماعي، وصاحب أكبر حساب يتعلق بالإعاقة، والسفير الخامس فهو الأستاذ فواز الدخيل، صاحب إعاقة حركية ، معلم تربوي ودبلوم في لغة الإشارة العربية الموحدة، أمين عام جمعية سواعد الإعاقة الحركية، رئيس الاكاديمية الرقمية العربية لذوي الإعاقة، ورئيس مركز التسويق الدولي المجتمعي بالشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، ومدرب دولي معتمد بالتنمية البشرية والتنمية المستدامة، رئيس لجنة ادماج ذوي الإعاقة بجامعة الدول العربية لأجندة التنمية 2030 لذوي الإعاقة، أما السفير السادس فهو الأستاذ مازن المزيني، معلم وحاصل على درجة الماجستير في التربية الخاصة، ومدير لأكبر موقع للتربية الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي، ويدير عدة حسابات للتربية الخاصة وله العديد من البرامج الاستشارية لأسر ذوي الإعاقة، كما له تغطيات إعلامية مميزة للعديد من الفعاليات والندوات المختلفة، وراعي إعلامي لمجلة صعوبات التعلم، والسفير السابع فهو الأستاذ ماجد الخريجي، معلم تربية خاصة، وعضو اللجنة الإعلامية لملتقى فرط الحركة وتشتت الانتباه الثاني بالرياض، وعضو  اللجنة الإعلامية بمؤتمر تكنو للإعاقة في مملكة البحرين، ومدير حساب التربية الخاصة الأول على مواقع التواصل الاجتماعي منذ العام 2011م وناشط في حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والسفير الثامن فهو الأستاذ نايف صقر، المختص في صعوبات التعلم بإدارة تعليم الرياض، وناشط ومدرب بشؤون الإعاقة وصعوبات التعلم، ومستشار تدريب بمركز سماء المحترف للتدريب، ومشرف وحدة التدريب بمركز قوة الحركة، ومؤسس موقع ملتقى صعوبات التعلم الالكتروني المعتمد من وزارة الإعلام، والسفير التاسع، فهو الأستاذ عبد الله بن سعيد، عضو الهيئة الاستشارية لمؤسسة أمل الخيرية، وعضو مؤسس لجمعية حركية، وعضو مؤسس لجمعية صعوبات التعلم، وعضو جمعية أسر التوحد والفصام، وعضو مؤسس لجستر، وعضو المسؤولية الاجتماعية في الاتحاد السعودي لكرة القدم، وهو أحد ذوي الهمم العالية ومهتم بقضاياهم، وأما السفير العاشر فهو عبد العزيز الفيصل، والذي يعمل في وزارة التعليم، ومؤسس حساب التربية الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي وعضو اللجنة الإعلامية بمؤتمر تكنو في مملكة البحرين، وعضو اللجنة الإعلامية في معرض انطلاقتي، والسفير الحادي عشر فهو الأستاذ يحيى السميري، من ذوي الإعاقة الحركية، وموظف بوزارة الصحة بعسير، ومؤسس لجنة الفرسان لذوي الإعاقة بغرفة تجارة أبها، ومدرب معتمد في مجال مهارات التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، ولاعب سابق في نادي أبها للاحتياجات الخاصة، ومؤسس جمعية عازم لذوي الإعاقة الحركية بعسير، وناشط في مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ومتطوع متعاون في مجال العمل الاجتماعي، وسفير جمعية جستر بالمنطقة الجنوبية.

شركاء المركز هم الداعم الرئيسي للمؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل

حظيت المؤتمرات الدولية الأربعة السابقة للإعاقة والتأهيل والتي قام بتنظيمها مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بالرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه اللّه، كما يحظى المؤتمر الدولي الخامس والذي ينظمه المركز بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين وزارة الصحة، ووزارة التعليم، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث، ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، وجمعية الأطفال المعوقين، خلال الأول والثاني من إبريل/نيسان المقبل، بنفس القدر من الرعاية والاهتمام من المقام السامي الكريم لدعم العمل البحثي العلمي الذي يخدم قضايا الإعاقة وشؤون المعوقين، وقد استشرف حفظه اللّه منذ وقت مبكر أهمية البحث العلمي، وخص المركز بتحمل هذه المسؤولية، وانطلاقاً من هذا التشريف أولى المركز عناية خاصة بهذه القضية وحقق بالتعاون مع الشركاء العديد من الإنجازات الوطنية التي تخدم هذه القضية والتي تستوجب تعاون جميع القطاعات المعنية.

وتعتبر وزارة العمل والتنمية الاجتماعية شريكاً رئيساً، حيث يعمل المركز تحت مظلتها، وتقوم الوزارة بتقديم كافة أنواع الدعم للمركز ضمن منظومة الجهات والمؤسسات الخيرية، وكانت الوزارة سباقة عندما أنشئ المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية المعنية بخدمات المعوقين والذي يعد من أبرز ثمرات التعاون بين المركز والوزارة.

وحرص المركز على توثيق العلاقة مع وزارة الصحة وهي الجهة المعنية بالمجال الصحي، والذي يعتبر من أهم مسارات المركز البحثية، وفي سبيل ذلك وقع المركز العديد من الاتفاقيات مع الوزارة ولعل من أهمها اتفاقية التعاون بهدف دعم الوزارة للمركز لتمكينه من إجراء البحوث في مجالات الإعاقة.

كما تعد مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية شريكاً استراتيجياً وداعماً للمركز، وكان لها السبق في ذلك بتمكين المركز من إجراء البحوث وتقديم الاستشارات والخبرات والتسهيلات الفنية والمعملية.

وتعتبر مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث شريكاً استراتيجياً للمركز، وتقوم المستشفى بتقديم الدعم للمركز منذ بداياته في كثير من أعماله، وحرص المركز على تأطير هذه العلاقة بتوقيع عدد من الاتفاقيات مع المستشفى لتنشيط البرامج الوقائية، وللتقليل من الإصابة بالأمراض الوراثية المسببة للإعاقة.

أما وزارة التعليم تعد واحدة من أكثر الجهات صلة بمجال الإعاقة، لذا حرص المركز على توقيع العديد من الاتفاقيات معها تهدف إلى التعاون في مجال الأبحاث لتطوير الخبرات والكفاءات والعمل على إثراء المعرفة في مجال الوقاية والرعاية المتعلقة بالإعاقة.

وثمن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس أمناء المركز، الجهود الكبيرة التي يبذلها شركاء المركز وداعميه لإنجاح المؤتمر الدولي الخامس والذي يعزز الدور الريادي الذي يقوم به مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في تبني البحوث العلمية التي تتصدى للإعاقة بالوقاية منها أو التخفيف من آثارها وتفعيل مخرجاته في مجالات الرعاية والتأهيل.

وأشار سموه إلى أن المركز يعمل مع نخبة من الباحثين السعوديين والعالميين وغيرهم على إحداث نقلة علمية كبيرة في أبحاث الإعاقة على المستويين المحلي والدولي، متمنياً للمؤتمر والذي يعد إحدى المنصات العالمية لعرض وتبادل أحدث الأبحاث والنتائج العلمية التي تخص قضايا الإعاقة النجاح والخروج بنتائج تضاف إلى النجاحات السابقة.

ستوديو الإخبارية: مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يحتضن مؤتمرا دوليا يناقش أحدث أبحاث الإعاقة

على خلفية التحضير للمؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل والذي سيقام بإذن اللّه في الخامس عشر والسادس عشر من شهر رجب 1439هـ  الموافقين للأول والثاني من شهر إبريل/أيلول 2018م تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه اللّه، أجرى برنامج ستوديو الأخبارية مقابلةً مع سعادة الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز اليحيى، المدير العام التنفيذي والأمين العام لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، وفيها قدم سعادته نبذةً عن المؤتمر وأهدافة وتاريخه.

وفيما يلي تسجيل المقابلة:

المؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل يستعرض الواقع الحالي ويناقش 123 ورقة عمل

يستعرض المؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل، الذي ستشهده مدينة الرياض خلال يومي 15-16 رجب 1439هـ، بتنظيم من مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، الواقع الحالي للإعاقة والتأهيل تحت عنوان "رؤية وآفاق نجاح لرفع المستوى العلمي والعملي للمختصين في هذا المجال وبما يتوافق مع رؤية المملكة 2030."

وسيتم خلالها إبراز الدور الريادي الذي تقوم به المملكة في مجال خدمة قضية الإعاقة والمعوقين، والتعرف على واقع البحث العلمي في مجال الإعاقة، والنشاطات، والمخرجات، وآليات التفعيل، والمعوقات والتطبيقات، وكذلك تعميق مفهوم الشراكات والتعاون بين المركز والمراكز البحثية محلياً وإقليمياً وعالمياً.

وتتناول أوراق المؤتمر المسارات الأساسية للإعاقات الحسية والحركية والذهنية والسلوكية، التي يفرضها الواقع الحالي للإعاقة والتأهيل، وستشمل المشاركات البحثية العلمية العديد من الجوانب التي سيتم طرحها من خلال أوراق العمل للجوانب الوقائية، والتشخيصية، والتعليمية، والاجتماعية، والتأهيلية، والتدريب والعمل، والحقوق، والعلوم التقنية، وخدمات القطاع الخاص، وشراكات القطاع غير الربحي، وقراءات واقعية للتحديات، وسيركز المؤتمر على طرق البحث العلمي الحديثة ضمن إطار الموضوعات لآخر المستجدات في كل مجال.

ويتضمن البرنامج العلمي عقد ورشة عمل حول تطبيق برنامج الوصول الشامل الذي تبناه المركز وقام بإعداد الأدلة الإرشادية في البيئة العمرانية، ووسائط النقل البرية والبحرية، والوجهات السياحة وقطاعات الإيواء وتم إقراره كمشروع وطني تتبناه الدولة رعاها الله.

وستكون الأوراق العلمية خلال يومي انعقاد المؤتمر غنية بـ 123 مشاركة علمية، وورشة عمل علمية، يقدمها متحدثين متخصصين قدموا من 18 دولة، بالإضافة إلى 55 ملصقاً علميا، كما يقام بالتزامن مع المؤتمر المعرض السعودي الدولي لمستلزمات الأشخاص ذوي الإعاقة (ضياء)، الذي يعد الأول من نوعه محلياً وعربياً، ومهرجان الأسر المنتجة لذوي الإعاقة (منتجة2) تحت إشراف جمعية الأطفال المعوقين.

وتركز المسارات البحثية لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة على تأييد المعاق ورفع الوعي، وفي سبيل ذلك قام المركز بإعداد النظام الوطني لرعاية المعوقين، وبحث حقوق المعاق في الإسلام، والقرية العائلية، والبرامج التثقيفية والتعليمية، وتبني المركز برنامج الكشف المبكر للمواليد للحد من الإعاقة، والكشف المبكر للعمى والصمم، والطرق التشخيصية لصعوبات التعلم ومشاكل التخاطب، والإعاقات النفسية وضغوط الحياة.

أما في مجال العلاج فقد قام المركز بتبني بحث العلاج الجيني، والتشخيص الوراثي للعلاج بالخلايا الجذعية، والعلاج التأهيلي لمرض التوحد، والتدخل التعليمي المبكر لمرضى التوحد وصعوبات التعلم، وفيما يخص التمكين والاندماج لشمل المعاق بالمجتمع قام المركز بإعداد بحث الاندماج الاقتصادي، والاندماج المهني والتأهيلي، ووحدة الدعم الاكاديمي، واستخدامات تقنية الحاسوب والروبوت، والوصول الشامل. ويعد المؤتمر الدولي للإعاقة والتأهيل من أهم الفعاليات العلمية البحثية التي تنظمها المملكة لخدمة قضايا الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة على وجه الخصوص.

الأمير سلطان بن سلمان يشكر رعاة وداعمي المؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل

وجَّه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الرئيس والمشرف العام على المؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل، شكره للجهات الراعية للمؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل، الذي ينظمه مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ خلال يومي 15-16 رجب 1439هـ ، بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتننتال الرياض، وذلك بالتعاون مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ووزارة الصحة، ووزارة التعليم، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ومؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، وجمعية الأطفال المعوقين.

وعبَّر سموه عن تقديره لداعمي ورعاة المؤتمر من مؤسسي وشركاء المركز الذين قدموا دعماً مالياً مقدراً لرعاية المؤتمر ، مشيداً سموه بالدور الإنساني والاجتماعي لمؤسسي وشركاء المركز وجهودهم المتميزة في سبيل خدمة المجتمع وقضية الإعاقة والمعوقين، ودعمهم المتواصل لبرامج وفعاليات المركز.

وأكد سموه أن التفاعل المميز من الجهات الراعية والداعمة يعبِّر عن أهمية دور مؤسسات العمل الخيري، وأن ما قدموه سوف يضفي على المؤتمر بعداً آخر لما تحمله هذه المساهمات من مشاركة حقيقية وتفاعل مع هموم واحتياجات هذه الفئة، ورفع للوعي بقضية الإعاقة بشكل خاص.

من جهته ثمن مستشار سمو رئيس مجلس الأمناء رئيس اللجنة المنظمة واللجان العاملة في المؤتمر الدكتور سلطان بن تركي السديري دعم هذه الجهات ضمن رعاة المؤتمر، الذي يعكس أيادي الخير المؤمنة بالدور المحوري والمتكامل بين قطاعات المجتمع من أفراد ومؤسسات حكومية وخاصة وقطاع المال والأعمال.

يذكر أنه بالتنسيق مع اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل، وبالتعاون مع البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات تم برمجة فعاليتان تزامنا مع الحدث وهما فعالية معرض "ضياء وهو معرض تجاري لمستلزمات ذوي الإعاقة، وكذلك فعالية معرض الأسر المنتجة (منتجة) وهو معرض استهلاكي للأسر المنتجة لذوي الإعاقة، بالإضافة إلى الملصقات العلمية للمؤتمر.

فتح باب التسجيل لحضور المؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل

الأربعاء, 21 فبراير 2018

أعلن مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة عن فتح باب التسجيل لحضور فعاليات المؤتمـر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل الذي ينظمه المركز تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، وذلك في الخامس عشر والسادس عشر من شهر رجب من عام 1439هـ في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتننتال بالرياض.

ويأتي المؤتمر بمشاركة كل من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ووزارة الصحة، ووزارة التعليم، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ومؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، وجمعية الأطفال المعوقين.

وأكد المدير العام التنفيذي والأمين العام للمركز وأمين عام المؤتمر الأستاذ أحمد بن عبد العزيز اليحيى الأهمية التي يحظى بها المؤتمر الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله.

وسيتم خلال حفل الافتتاح تسليم جائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في دورتها الثانية في فروع الجائزة الثلاث: العلوم الصحية والطبية، والعلوم التربوية والتعليمية، والعلوم التأهيلية والاجتماعية، ويأتي هذا المؤتمر امتداداً للمؤتمرات الأربعة السابقة التي نظمها المركز بالتعاون مع الشركاء.

وأوضح اليحيى أن البرنامج العلمي يتضمن 123 ورقة عمل وورشة علمية، و 44 بوستراً، بمشاركة 54 متحدثاً من 18 دولة، تغطي مشاركاتهم جميع المحاور العلمية للمؤتمر، لافتاً النظر إلى أن المؤتمر يقدم للمشاركين ساعات تعليم مستمر معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.

ويمكن للراغبين في الحضور التسجيل عن طريق تعبئة نموذج التسجيل باللغة العربية على الرابط التالي www.icdr.org.sa/registration أو باللغة الإنجليزية عن طريق الرابط التالي www.icdr.org.sa/en/registration.

الأمير سلطان يشكر خادم الحرمين الشريفين لاهتمامه بقضايا الإعاقة ويثمّن موافقة مجلس الوزراء على تنظيم هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة

الأربعاء, 14 فبراير 2018

رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة باسمه وأعضاء مجلس أمناء المركز ومؤسسيه، الشكر لمؤسس المركز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله لاهتمامه المتواصل بقضايا الإعاقة والمعوقين وحرصه على أن تكون من أولويات واهتمامات الدولة.

وثمّن سموه موافقة مجلس الوزراء على تنظيم هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، التي تتفق مع التوصية الثالثة عشرة الفقرة (1) من توصيات المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل، الذي نظمه مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة خلال الفترة من 25 إلى 27 ذي الحجة 1435هـ الموافق من 19 إلى 21 أكتوبر 2014م، حيث تضمنت استحداث هيئة وطنية عامة مستقلة تعنى برسم السياسة العامة في مجال الإعاقة وتعمل على متابعة البرامج والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة في القطاعات الحكومية والأهلية والخيرية.

وقال سموه : "إن هذه الخطوة تأتي كإضافة للإنجازات السابقة التي حققها المركز التي منها تبني الدولة لبرنامج الوصول الشامل حسب التوجيه السامي الكريم رقم (35362) بتاريخ 22/ 9/ 1434هـ ، بالإضافة إلى تحقيق المركز للعديد من الإنجازات الوطنية السابقة وفي مقدمتها صدور نظام رعاية المعوقين في المملكة العربية السعودية ، وكذلك برامج الفحص المبكر لحديثي الولادة، التي تعد من أهم الإنجازات الوطنية التي تحققت على أرض الواقع تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيزأيده الله."

وأكد سمو رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة أن تشكيل هذه الهيئة يعد نقلة نوعية في برامج الرعاية ومنظومة الحقوق والخدمات وستكون تجسيداً لمسيرة التحديث لفئات المعوقين ضمن رؤية المملكة للتنمية المستدامة , وفي إطار الإصلاح الشامل الذي تشهده هذه البلاد بفضل من الله ثم توجيهات ودعم خادم الحرمين الشريفين , سائلا الله أن يثيبه خيراً على كل ما يقدمه للوطن والمواطنين , ويديم عليه التوفيق والسداد.

المركز ينظم معرض "علم ينفع الناس" المتنقل في جامعة المجمعة

الأربعاء, 07 فبراير 2018

ينظم مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في إطار تفعيل شراكاته الاستراتيجية مع جامعة المجمعة معرضه المتنقل "علم ينفع الناس" وذلك خلال الفترة من 21 - 28 جمادى الأولى 1439هـ الموافق 7 - 14 فبراير 2018م باستضافة الجامعة، وذلك انطلاقاً من حرص صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بمشاركة المركز في الفعاليات والأنشطة العلمية والأكاديمية التي تسهم في تنمية ورفع الوعي المجتمعي والتعريف بالبرامج والدراسات والمشاريع البحثية والمبادرات والخدمات التي يقدمها المركز للأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم والمختصين والعاملين في المجال لمواكبة التقدم البحثي والعلمي وتبادل الأفكار التي تخدم قضية الإعاقة والمعوقين.

ويصحب تنظيم المعرض إقامة ورش عمل لمدة ثلاثة أيام عن برنامج الفحص المبكر لحديثي الولادة يقدمها الدكتور على بن ناصر العضيب، كما تناقش الورشة الثانية التدخل المبكر لتأهيل ذوي الإعاقة من الأطفال يقدمها الدكتور مازن القحطاني، وسوف تكون الورشة الثالثة عن تمكين ذوي الإعاقة في المجتمع يقدمها الدكتور عبد العزيز العثمان، وتختتم الفعاليات بورشة عمل عن الخدمات الانتقالية لأفراد ذوي الإعاقة يقدمها الدكتور بندر الحصان.

وصرح المدير العام التنفيذي والأمين العام للمركز أحمد بن عبد العزيز اليحيى أن هذه الفعالية تأتي في سياق تفعيل مذكرة التفاهم والتعاون الموقعة بين مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة وجامعة المجمعة. وثمن جهود جامعة المجمعة مقدماً شكره لمعالي الدكتور خالد المقرن ومسؤولي الجامعة على دعم أنشطة المركز وفعالياته من خلال الشراكة الاستراتيجية مع الجامعة التي يحظى من خلالها المركز بالاستفادة من إمكانيات الجامعة البحثية والأكاديمية والفنية والتدريبية بما يسهم في تحقيق رسالته وأهدافه لخدمة قضية الإعاقة والمعوقين.

واختتم المدير العام التنفيذي والأمين العام للمركز تصريحه مؤكداً أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات لما تمثله من حلقة وصل بين مختلف القطاعات المعنية وبما تسهم في توفير فرصة للعاملين والمختصين في المجال بتبادل الخبرات وزيادة المعرفة لآخر ما توصلت إليه الأبحاث العلمية والعملية في المجال.

سلطان بن سلمان: أفضل خدمة تقدم للمعوقين هي منع الإعاقة قبل حدوثها

الثلاثاء, 05 ديسمبر 2017

وقال سموه "نحن في مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة نؤمن إيماناً راسخاً أن أفضل خدمة تقدم للمعوقين هي منع الإعاقة قبل حدوثها بإذن الله، وأن المركز يعمل بالتعاون مع الشركاء وعدد من المؤسسات الحكومية والمراكـز البحثية الوطنية والعالمية على عدد من المسـارات البحثية والخدمية للحـد من الإعاقـة، كبرنامج الفحـص المبكـر لحديثي الـولادة للأمـراض المسـببة للإعاقـة، والفحص الطبي قبل الزواج، وكذلك البرامج التي تعنى بتحسين الخدمات المقدمة للأطفال ذوي الإعاقة، كالطبية والاجتماعية والتربوية والتأهيلية، التي ترتكز على المواصفات والمقاييس العالمية. ومن هنا جاء اهتمام كافة الجهات والقطاعات ذات العلاقة ببرامج الوقاية من الإعاقة خاصة الإجراءات الوقائية لمنع حدوثها بإذن الله."

وثمن سموه في تصريحه الصحفي الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في مجال ضمان حقوق المعوق ورعايته مؤكداً التزام حكومة خادم الحرمين الشريفين بالاتفاقيات والمواثيق التي أقرتها الأمم المتحدة والمؤسسات التشريعية بما يكفل للمعاق جميع حقوقه والارتقاء بكل ما من شأنه دمج أبناء هذه الفئة في المجتمع واستثمار قدراتهم، وقال سموه أن ما نراه اليوم من نقلة نوعية تاريخية في التصدي لقضية الإعاقة بعد صدور النظام الوطني لرعاية المعوقين، وما بذله مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة من جهود كبيرة انطلاقا من دوره المجتمعي بتوليه إعداد الدراسات والأبحاث التي تكفل جميع الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والطبية والتعليمية، والشرعية والقضائية والمدنية في الدولة لفئة ذوي الإعاقة، وأضاف سموه قائلاً لقد حرصت الدولة منذ نشأتها على كفالة حقوق جميع المواطنين بصفة عامة، وحقوق ذوي الإعاقة بصفة خاصة، وفي هذا الصدد نستعرض بعض القرارات التي تبنتها جمعية الأطفال المعوقين ومركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة والتي خص بها ذوي الإعاقة.

فقد صدرت منذ ما يزيد على الأربعين عاماً مجموعة من الأنظمة والقرارات كفلت حقوق المعوقين، فعلى سبيل المثال لا الحصر، قرار مجلس الوزراء المتعلق بسياسة التعليم في المملكة العربية السعودية، الذي صدر بتاريخ 17/9/1389هـ المادة 56 ، وذلك من خلال إقرار تأسيس التربية الخاصة والعناية بالطلاب المعوقين جسمياً أو عقليا، عملا بهدى الإسلام الذي جعل التعليم حقا مشاعا بين جميع أبناء الأمة، وأضاف سمو الأمير سلطان قائلاً لا يفوتني ذكر الدور الكبير لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز رحمه الله حينما وجه الجهات المعنية بخدمات المعوقين في أجهزة الدولة بتنفيذ توصيات اللجنة المشتركة وتشكيلها لدراسة مستوى الخدمات المقدمة للمعوقين الذين تتجاوز أعمارهم الخامسة عشرة، والتي تشمل البرامج التعليمية والصحية والتأهيلية والإيوائية، حيث صدرت موافقة سموه على هذه التوصيات والتي بموجبها تم اصدار (29) قراراً لصالح المعوقين، مؤكداً على تنفيذها والرفع عن أي ملاحظات قد تعوق تنفيذها.

وأوضح سمو الأمير سلطان الدور الكبير الذي تقوم به جمعية الأطفال المعوقين "كمؤسسة خيرية متخصصة"، بدأت بفرع واحد عام 1986م، بالرياض ووصل عدد فروعها الآن إلى (9)، تنتشر بجميع المناطق الرئيسة بالمملكة، وقال سموه أن الجمعية تبنت العديد من البرامج ولعل أهمها برنامج "جرب الكرسي" والذي يتيح لمن أنعم الله عليهم بالصحة والعافية، تجربة معايشة ظروف ومعاناة المعوق اليومية، من خلال مرورهم بالعديد من العقبات التي قد يتعرض لها المعوقين، وهم يستخدمون الكرسي المتحرك، حيث تم تنفيذ العديد من الأنشطة التجريبية للكرسي بأماكن مختلفة شارك فيها العديد من مسؤولي الدولة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين. وامتداداً لهذا البرنامج تبنى مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بالتعاون مع العديد من المختصين والمستشارين العالميين برنامج الوصول الشامل وقام بإعداد الدليل الإرشادي وفقا للمعايير العالمية، في البيئة العمرانية، ووسائط النقل البرية، ووسائط النقل البحرية، والمرافق السياحية وقطاعات الإيواء، والذي أحدث نقلة نوعية في تهيئة بيئة صديقة للجميع، وحظي البرنامج بالموافقة الكريمة وصدور الأمر السامي الكريم رقم (35362) بتبني الدولة للبرنامج وأدلته الارشادية الاربعة.

كما تبنى المركز بالتعاون مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية برنامج "النظام المتكامل لتطوير مراكز الرعاية النهارية"، وهو نظام مبنى على مواصفات ومقاييس عالمية، تحسن من مستوى الخدمات المقدمة للأطفال ذوي الإعاقة، وصياغة نظام متكامل، ووضع آلية صارمة للتطبيق، تجعل هذه المراكز داخل النطاق النموذجي بشكل دائم، ويعنى هذا البرنامج بتحسين عمليات التشغيل والبرامج والخدمات المقدمة.

وفي سبيل دمج ذوي الإعاقة قال سموه وقع المركز عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تسهم في دمج ذوي الاعاقة، وتهيئتهم لسوق العمل، وايجاد الوظيفة التي تتناسب وقدراتهم، ومن أهمها الاتفاقية التي أبرمت بين مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة وصندوق الموارد البشرية التابع لوزارة العمل، وتهدف هذه الاتفاقية إلى تهيئة بيئة العمل المناسبة لذوي الإعاقة، كما تهدف إلى إيجاد وظائف تتناسب وقدرات كل معاق لتمكنهم من الاندماج في المجتمع، ولم تدخر الدولة جهداً في مجال تأهيل ذوي الإعاقة من خلال وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وبرامجها ومراكزها بالإضافة إلى الجمعيات الخيرية والجهات ذات الصلة، فعلى سبيل المثال: مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية المتخصصة في مجال التأهيل الطبي والنفسي لذوي الإعاقة حيث تعتبر من أكبر المدن الأهلية في الشرق الأوسط، والتي تم إنشائها حرصا من مؤسسها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود - يرحمه الله- على خدمة ذوي الإعاقة.

وأوضح سمو الأمير سلطان أن عملية الرعاية والتأهيل من أساسيات المنظومة الحقوقية لذوي الإعاقة، اقتصاديا، اجتماعيا، وصحيا، ولا يمكن الفصل بينها بأي حال من الأحوال، ويتساوى فيها الرجل والمرأة من أبناء الوطن، فعند وضع الأنظمة والحقوق المتعلقة بالفئات الاجتماعية، فان الدولة تكفل حق المساواة ولا تفرق بين حقوق المرأة والرجل والطفل على حد سواء، ويقوم المركز بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية والأهلية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة للمعوقين ودمجهم في الحياة العامة، فهناك العديد من المزايا التي تقدم لهم، ومنها على سبيل المثال تقديم القروض للمساهمة في إنشاء مشاريعهم الاقتصادية، وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي بالتعاون مع وزارة التعليم، وبرنامج التوظيف في القطاع العام والخاص.

وأكد سمو الأمير سلطان على أن قضية الإعاقة قضية مجتمع، تتعدى عمل الفرد أو الجهة الواحدة إنما هي مسؤولية اجتماعية متكاملة، تحتاج إلى تضافر جهود كل من مؤسسات الدولة، والقطاع الخاص والجهات الإعلامية وإفراد المجتمع، للوقوف جنبا إلى جنب لرفع مستوى الوعي المعرفي لدى ذوي الإعاقة، وأفراد المجتمع والجهات الخدمية، بحقوقهم التي نص عليها النظام وكفلتها لهم الدولة.

واختتم سموه حديثه قائلاً الحمد لله أننا نرى الآن نمواً وتزايداً ملحوظاً للجمعيات الخيرية التي تعنى بخدمات المعوقين، حيث وصل عددها ما يزيد عن (40) جمعية، تنتشر في مناطق المملكة المختلفة، ويعد هذا دليلاً على زيادة الاهتمام الحكومي والأهلي في العناية والاهتمام بخدمات وحقوق المعوقين.

سلطان بن سلمان يقدم شكره لخادم الحرمين الشريفين نيابة عن مجلس الأمناء والمؤسسين على رعاية فعاليات المركز

الأربعاء, 29 نوفمبر 2017

أعرب رئيس مجلس الأمناء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز عن شكر وتقدير المجلس لمؤسس المركز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على رعاية المؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل والذي سينظمه المركز خلال يومي ا|لأول والثاني من إبريل 2018م بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتننتال بالرياض، والذي سيتم خلال افتتاح فعالياته تكريم الفائزين والفائزات بجائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، والتي ترعاها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في دورتها الثانية، كما قدم الأمير سلطان شكر وتقدير المجلس لصاحب السمو الأمير الدكتور/ تركي بن سعود بن محمد آل سعود رئيس هيئة الجائزة على الدعم الذي قدمته المدينة للجائزة بفروعها الثلاثة الصحية والطبية، والتربوية والتعليمية، والتأهيلية والاجتماعية. كما رفع سموه الشكر باسم المجلس لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على تفضله برعاية حفل افتتاح المشروع الفندقي الاستثماري للمركز بحي السفارات بالرياض الذي سيكون بتاريخ 1 رجب 1439هـ، والجدير بالذكر تم أثناء الاجتماع الإعلان عن إنجاز أكثر من 85% من مشروع الوقف الخيري.

وقدم سمو الأمير سلطان الشكر لعضو مجلس الأمناء السابق وعضو اللجنة التنفيذية ورئيس اللجنة العلمية للمركز معالي الدكتور قاسم بن عثمان القصبي، مؤكداً على ما قدمه من خدمات للمركز ساهمت في إنجاز العديد من البحوث والدراسات التي تبناها المركز، متمنياً له التوفيق والسداد، كما رحب سموه بانضمام معالي الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث لعضوية المجلس.

جاء ذلك خلال ترؤس سموه الاجتماع الخامس لمجلس أمناء المركز الذي عقد يوم الأحد 8 ربيع الأول 1439هـ، وثمن المجلس ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز من دعم واهتمام بقضية الإعاقة والحرص على توفير احتياجات المعوقين، وما يحظى به المركز من رعاية واهتمام ودعم من شركاء المركز من المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة لبرامجه ومشاريع أبحاثه العلمية وفعالياته تحت شعار علم ينفع الناس.

وعبر المجلس عن اعتزازه بما وصل إليه مشروع وقف المركز بحي السفارات وما وجده من دعم مقدَّر من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز-يحفظه الله- والعديد من مؤسسي المركز وشركائه والذي سيكون احد المعالم البارزة بحي السفارات، عقب ذلك استعرض المجلس أهم قرارات لجنة الاستثمار والموارد المالية والتي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، واللجنة التنفيذية التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد بن عبد الله الفيصل، كما ناقش المجلس تقرير أبحاث المركز وأهم نتائج وقرارات اجتماعات اللجنة العلمية، واعتمد الميزانية العمومية والحسابات الختامية للعام 2016م.

عقب ذلك استعرض المجلس تقريراً تفصيلياً من رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل عن اجتماعات لجان المؤتمر والترتيبات التنظيمية التي تم اتخاذها للإعداد للمؤتمر، ثم استعرض المجلس تقريراً عن أداء المركز في الفترة السابقة، وفي ختام الاجتماع أقر المجلس التقرير السنوي للعام 2016م تمهيداً لاعتماده من الجمعية العمومية خلال اجتماعها القادم بمشيئة الله.

 

سلطان بن سلمان: الشراكة بين المركز ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية نموذج يحتذى به في رعاية ودعم أبحاث الإعاقة

الثلاثاء, 28 نوفمبر 2017

وقع رئيس مجلس الأمناء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز ورئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود اتفاقية دعم وتمويل بحث البرنامج الشامل ومتعدد المؤسسات للدراسات الجزيئية للاضطرابات القنوية والوراثية، وثمن سمو الأمير سلطان الشراكة الاستراتيجية والعلاقة التكاملية بين المركز ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وجهودها واهتمامها ودعمها المميز للبرامج والمشاريع البحثية. وأعرب سموه عن شكره لسمو رئيس المدينة على رعايته ودعمه لكل ما من شأنه دفع عجلة الأبحاث مشيراً إلى أن توقيع هذه الاتفاقية يؤكد نجاح توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – مؤسس المركز-بتفعيل العمل التشاركي بين المركز والجهات ذات العلاقة في مختلف المجالات المتعلقة بالإثراء المعرفي عن الإعاقة وبث الوعي المجتمعي بها والتوعية بسبل الوقاية منها وطرق تأهيل ورعاية المعوقين وتبادل المشورة وإعداد الدراسات والأبحاث المشتركة المتخصصة في مجالات الأبحاث.

من جهته أشاد صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود، بالدور الكبير الذي يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز في دعم قضايا الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة بشكل خاص، وأشار إلى أن توقيع اتفاقية دعم البرنامج الشامل ومتعدد المؤسسات للدراسات الجزيئية للاضطرابات القنوية والوراثية، والذي يشارك فيه عدد من الجهات البحثية الطبية، ويهدف إلى إجراء التحاليل السريرية للمرضى المصابين بالاضطرابات القنوية الوراثية وتحديد العوامل الوراثية المسببة للاضطرابات وخصوصا المتنحية منها، وإعداد لوحة شاملة للجينات المكتشفة للاستفادة منها في الفحص السريع للمرضى ونواقل للطفرات لتشخيص المرضى بالمملكة العربية السعودية وتسهيل التشخيص قبل الولادة والتشخيص الوراثي قبل الغرس.

ويأتي هذا البرنامج ضمن الشراكة التكاملية بين المركز والمدينة في دعم الدراسات والأبحاث المشتركة المتخصصة في مجالات أبحاث الإعاقة.