السبت, 27 أبريل 2024   |  

الأخبار

الأمير سلطان بن سلمان يوقع اتفاقية تقديم الدعم الأكاديمي والتدريبي والبحثي بين المركز وجامعة المجمعة

الاثنين, 27 نوفمبر 2017

وقع رئيس مجلس أمناء المركز صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز بمقر المركز بالرياض اتفاقية مع مدير جامعة المجمعة معالي الدكتور خالد بن سعد المقرن، ورحب الأمير سلطان بمعالي مدير الجامعة والوفد المرافق، وأثنى سموه على اهتمام معالي مدير الجامعة ومسؤوليها بدعم برامج وفعاليات المركز مشيدا بالتعاون والشراكة المميزة بين المركز والجامعة في تقديم الدعم الاكاديمي والتدريبي والبحثي للمركز وهو ما يعكس اهتمام الجامعة بدعم البرامج والمشاريع التي تخدم قضايا الإعاقة والمعوقين.

من جهته أشاد معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن بما قدمه مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بقيادة الأمير سلطان بن سلمان من جهود وطنية مقدرة في خدمة قضية الإعاقة والمعوقين ودعم الأبحاث ورفع الوعي المجتمعي نحو هذه القضية، وأعرب معاليه عن سعادته بالشراكة مع المركز من خلال توقيع هذه الاتفاقية التي ستتمكن من خلالها الجامعة بتسخير كافة امكانياتها من معامل وخبرات فنية واكاديمية لخدمة برامج وأبحاث المركز بما يساهم في تحقيق رسالته وأهدافه.

كما ذكر معاليه بأن هذه الاتفاقية تأتي انطلاقاً من حرص الجامعة على تحقيق أهدافها في مجال البحث العلمي، وتسعى من خلاله الجامعة ومركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة إلى التعاون لتطوير الخبرات والكفاءات في مجال الأبحاث الخاصة بالإعاقة والعمل على إثراء المعرفة في مجالات الوقاية والرعاية المتعددة، مما سيعود بالنفع والفائدة على كلا الطرفين، وأنهذا التعاون يسعى لتحقيق الأهداف الوطنية التي وضعتها حكومتنا الرشيدة لخدمة قضايا الإعاقة، وأضاف الدكتور المقرن أن هذه الاتفاقية تأتي استمراراً للاتفاقيات التي وقعتها الجامعة سابقاً مع الجهات الحكومية والأهلية وذلك من أجل خدمة المجتمع ورفعة الوطن.

وثمن سمو الأمير سلطان بن سلمان هذه الشراكة مع جامعة المجمعة مؤكدا على أنه بما يملكانه من خبرات علمية وعملية وفنية وقدرة بحثية متخصصة في مجال أبحاث الإعاقة تسخير هذه الإمكانيات في تحقيق رسالة وأهداف الجامعة والمركز، كما أعرب سموه عن ثقته في قدرات أبناء هذا الوطن، متطلعا إلى الاستفادة من هذه الشراكات التي سوف تسهم بشكل كبير في إرساء دعائم الأبحاث التي تعود بالنفع على فئات الأشخاص من ذوي الإعاقة وتخدم قضيتهم بإذن الله. وأشار سموه إلى سعي المركز بتفعيل كافة الشراكات والبرامج والمبادرات تأكيدا لرعاية وتبني مؤسس المركز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز قضية الإعاقة والمعوقين وتقديمه –يحفظه الله-للعديد من البرامج والمشاريع التي تخدم قضيتهم وتمكنهم اقتصاديا واجتماعيا وفكرياً.

وقد حضر توقيع الاتفاقية أعضاء مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ومسؤولي جامعة المجمعة.

المركز ينظم محاضرة بعنوان "ثقافة الصم وزراعة القوقعة"

الاثنين, 30 أكتوبر 2017

وتهدف المحاضرة إلى إلقاء الضوء على التعريف بالثقافة بمعناها العام، وثقافة الصم بشكل خاص، وأهمية الفرق بينهما، كما ستتطرق المحاضرة إلى عمليات زراعة القوقعة والمخاطر التي قد يتعرض لها الأصم جراء هذه العملية مع مقارنة بين إيجابيات العملية وسلبياتها.

وستقدم المحاضرة الأستاذة هند بنت عبد العزيز الشويعر منسقة برنامج الصم ولغة الإشارة في المركز والمدير الإقليمي للمنطقة العربية بالاتحاد العالمي للصم.

وأكد الأستاذ أحمد بن عبد العزيز اليحيى المدير العام التنفيذي والأمين العام لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة على حرص المركز بإقامة مثل هذه المحاضرات بالتعاون مع الشركاء ضمن البرنامج الأكاديمي للمركز، وثمن جهود الأستاذة هند الشويعر في مجال الصم، ومن المعروف عن المحاضرة، أنها فتاة صماء ناشطة في مجال حقوق الصم والحفاظ على لغة الإشارة السعودية.

تقام المحاضرة في يوم الأربعاء 1 نوفمبر 2017م من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة الثانية عشرة ظهراً بكلية الصحة وعلوم التأهيل بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن.

برعاية الأمير سلطان بن سلمان: مدير عام تعليم الرياض يفتتح ملتقى فرط الحركة وتشتت الانتباه

الأربعاء, 25 أكتوبر 2017

وقد نظم الملتقى كلٌ من مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة وإدارة التربية الخاصة بتعليم الرياض، وحضره عضو مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الدكتور سلطان بن تركي السديري، ومدير التربية الخاصة بتعليم الرياض الأستاذ عبدالرحيم آل الشيخ وعدد من المسؤولين والمهتمين والمعلمين.

وقال المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض حمد بن ناصر الوهيبي إنّ حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بذلت الغالي والنفيس لتقديم تعليم متميز لجميع فئات المجتمع وأطيافه، مشيرًا إلى أنّ تعليم الرياض بالتعاون مع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة تراعيان ظروف الأسر وحداثة التعامل مع أبنائهم ذوي فرط الحركة وتشتت الانتباه، وتعملان معًا على إيجاد الحلول الناجعة لهم.

وطالب الوهيبي المحاضرين والمشاركين في جلسات الملتقى بأنْ يخرجوا بتوصيات ومبادرات بطرق علمية سليمة تراعي جانبين. أولهما: قابلية التطبيق، وثانيهما: مراعاة الإمكانات المتاحة، مشيدًا بدور المعلمين في مثل هذه البرامج واللقاءات، ما يجعلهم جنودًا يقفون على ثغر من ثغور الوطن؛ ألا وهو التعليم.

وتمنى مدير عام تعليم الرياض أنْ يقطف المجتمع ثمرة مثل هذه الشراكات بين مؤسساته الحكومية والخاصة واستمرارها كل عام.

وألقى الدكتور سلطان بن تركي السديري عضو مجلس الامناء ومستشار سمو رئيس مجلس الأمناء بالانابة عن صاحب السموالملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز كلمة أكد فيها أن قضية هذا الملتقى قضية مهمة، وهي قضيتنا جميعا، ونحتاج إلى تكثيف الجهود لرفع الوعي، وتسليط الضوء على أحد أهم الإعاقات، وهي فرط الحركة وتشتت الانتباه، للوقوف على أحدث ما توصلت إليه الدراسات والأبحاث، والعلم من تقنيات علاجية وتعليمية تخدم هذه الفئة من المجتمع، موضحاً أن مشاركة مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في تنظيم هذا المحفل العلمي المتخصص تهدف إلى تحقيق الاستفادة من هذا الملتقى بما يواكب الاهتمام العالمي بهذه القضية، وكذلك مشاركة عدد من الباحثين المتخصصين بالمركز في هذا الملتقى لإثراء الفعاليات العلمية، ولاستفادة أكبر قدر ممكن من الحضور باطلاعهم على الجديد وتحديث المعلومات.

كما أكد الدكتور السديري على أهمية تكثيف الجهود للاستفادة من الملتقى من خلال مشاركة الباحثين والمختصين وتسليط الضوء على هذه القضية بالتعاون مع تعليم الرياض، وأنْ تخرج التوصيات بإيجاد الحلول المساعدة لذوي فرط الحركة وتشتت الانتباه الذين زادت نسبتهم عن 15%، مقدمًا شكره لإدارة التعليم بمنطقة الرياض على اهتمامها وحرصها بتسخير كافة الإمكانيات والخدمات والبحوث والاستشارات لخدمتهم.

ومن جهتها، بينت الأستاذة ابتسام الأحمد مديرة إدارة التربية الخاصة بالإدارة أن فائدة إقامة مثل هذه الملتقيات هي نشر الوعي والثقافة بأهمية تقديم الخدمات لفئة فرط الحركة وتشتت الانتباه بين شرائح المجتمع، من خلال ما سيتم طرحه من أوراق علمية، والتي ستتضمن عرض للخدمات المقدمة على مستوى منظفة الرياض لتلك الفئة.

وأوضحت الأحمد أن الملتقى يحظى باهتمام كبير من كثيرين للالتحاق به، حيث بلغ عدد المسجلين حوالي 700 مسجل 65% منهم من النساء و35% من الرجال.

يذكر أنّه سيعقد خلال الملتقى ثلاث جلسات، وسيقدم في الجلسة الأولى ورقة عمل بعنوان : "الخدمات المقدمة للطلاب من ذوي فرط الحركة وتشتت الانتباه بإدارة التعليم بمنطقة الرياض"، وورقة عمل بعنوان: "العوامل المؤثرة في التعلم والعمليات العقلية الأساسية"، كما ستقدم ورقة بعنوان: "المنظور الطبي لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه"، وستستعرض النسخة السعودية لمقياس فرط الحركة وتشتت الانتباه.

وستتناول الجلسة الثانية ورقة عمل بعنوان: "العلاج السلوكي للطلاب ذوي فرط الحركة وتشتت الانتباه"، وورقة بعنوان: "فعالية خطة تعديل السلوك مع الطلاب ذوي فرط الحركة وتشتت الانتباه"، كما ستقدم ورقة بعنوان: "كيفية تعامل أولياء الأمور مع أطفالهم ذوي فرط الحركة وتشتت الانتباه" وستختم الجلسة بورقة عن "أهمية العلاج بالفن مع ذوي فرط الحركة وتشتت الانتباه"، بينما ستعقد الجلسة الثالثة بورقتين عن "اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه النموذج المدرسي"، و"فعالية العلاج الوظيفي مع الطلاب ذوي فرط الحركة وتشتت الانتباه".

الأمير سلطان بن سلمان يرعى افتتاح فعاليات ملتقى فرط الحركة وتشتت الانتباه الثلاثاء القادم

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء المركز فعاليات افتتاح الملتقى الأول لفرط الحركة وتشتت الانتباه، والذي سينظمه كلٌ من إدارة التربية الخاصة في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض  ومركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتيننتال بالرياض في يوم الثلاثاء القادم.

وأوضح المدير العام التنفيذي والأمين العام للمركز الأستاذ أحمد بن عبد العزيز اليحيى أنّ الملتقى الذي سيستمر لمدة يومين سيناقش في جلسته الأولى الخدمات المقدمة للطلاب من ذوي فرط الحركة وتشتت الانتباه بإدارة التعليم بمنطقة الرياض، والعوامل المؤثرة في التعليم والعمليات العقلية الأساسية، والمنظور الطبي لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، بالإضافة إلى مقياس تقدير السلوك والانتباه لفرط الحركة للأطفال والمراهقين مقنن على البيئة السعودية.

وأضاف اليحيى أنّ الجلسة الثانية ستناقش السلوك العلاجي للطلاب من ذوي فرط الحركة وتشتت الانتباه، وفاعلية خطة تعديل السلوك، وكيفية تعامل أولياء الأمور مع أطفالهم، وأهمية العلاج بالفن، وعلاج الاضطرابات اللغوية وفاعلية العلاج الوظيفي لهم، مبيناً أنّه سيحاضر في جلسات الملتقى عدد من المختصين والمهتمين من الأطباء والأخصائيين والاستشاريين في مجال فرط الحركة وتشتت الانتباه.

يذكر أن المركز يقوم ضمن استراتيجيته للعام 2017م بتنظيم العديد من الندوات والمحاضرات وورش العمل والملتقيات بالتعاون مع الشركاء لتفعيل اتفاقيات التفاهم والتعاون مع المختصين في المجالات المختلفة التي تخدم قضايا الإعاقة والمعوقين.

الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز يدشن موقع المؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل على الإنترنت

الأربعاء, 11 أكتوبر 2017

ورفع سموه , شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على الموافقة الكريمة لرعاية المؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل، مؤكداً أن هذه اللفتة الكريمة من لدنه تعكس حرصه وتفاعله الدائم والمعهود مع قضايا الإعاقة والمعوقين وتلمس احتياجاتهم وتحقيق امالهم.

وقال سموه "إن علاقة خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ, بالمركز وبقضية الإعاقة والمعوقين ليست وليدة اليوم فهو حفظه الله كان مع جميع إخوانه من ملوك المملكة—رحمهم الله جميعاً—من أوائل الداعمين والمتابعين لهذه القضية."

وأضاف "لقد خطى المركز خطوات ملموسة شهد لها الجميع بما وصل إليه من نجاح، ليصبح في مصاف المراكز العلمية العالمية على مستوى المنطقة والعالم،" مقدماً الشكر لمجلس أمناء المركز ومؤسسيه وشركائه الذين يمثلون الداعم الرئيس والإستراتيجي لإنجاح برامج ومشاريع المركز وتبني فعالياته ، حيث جسدت الفترة الماضية على أرض الواقع نماذج مثالية للعديد من المبادرات والبرامج والأبحاث والمشاريع الوطنية المهمة التي أسهمت في تحقيق بعض التطلعات والأهداف التي يسعى لتحقيقها المركز لخدمة هذه الشريحة المهمة من أبناء الوطن، وتبنتها الدولة بفضل من الله.

وأوضح سمو رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة أن المؤتمر الذي سينظمه المركز بالتعاون مع العديد من شركائه في الخامس عشر والسادس عشر من شهر رجب 1439هـ الموافق للأول والثاني من شهر إبريل/نيسان 2018م يهدف إلى تسليط الضوء على أعمال المركز بصفة مستمرة لتحسين مجتمع الأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة، مبيناً أن القائمين على أعمال المركز يعملون على تحقيق رؤية مؤسس المركز خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، ليشهد المركز التطور المستمر جنبا إلى جنب لمواكبة ما يشهده العالم في مجال الأبحاث العلمية التي تخدم قضية الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة ومساندتهم ليكونوا قوة إنتاجية تنفع نفسها ووطنها.

وأكد سموه أهمية تنظيم مثل هذه المؤتمرات والمعارض المصاحبة لطرح جميع التجارب العلمية العالمية التي سيستفاد منها، والعمل على إيجاد أجواء عائلية لفئات المعوقين وعائلاتهم للاستفادة من هذه المنتجات المعروضة.

وقدم الأمير سلطان بن سلمان الشكر للجان العاملة على المؤتمر من أجل إنجاحه وظهوره بالصورة التي تليق بالمركز، وبالدور الريادي للمملكة ، ولجميع الجهات المشاركة في تنظيم المؤتمر، مثمناً دور القطاع الخاص وشركاء المركز الذين ظلوا يقدمون الدعم لفعالياته وأنشطته كافة من منطلق الواجب الوطني والمجتمعي في إطار مبادراتها المستمرة في هذا المجال، حيث يعد شريكا أساسياً للقطاع الحكومي لكل ما من شأنه أن يخدم قضية الإعاقة والمعوقين، وبدور مؤسسي المركز الذين يعدوا أحد أهم شركاء النجاح في منظومة تطويره بشكل عام.

يذكر أن موقع المؤتمر يقدم تعريف بالمؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل وآلية تقديم الأبحاث للراغبين في المشاركة بأعمال المؤتمر, من خلال رابط موقع المؤتمر على شبكة الانترنت: www.icdr.org.sa.

لأمير سلطان بن سلمان يشكر داعمي مشروع الوقف الخيري الاستثماري لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة

الأربعاء, 14 يونيو 2017

جاء ذلك خلال كلمة سموه في حفل تدشين المرحلة الثانية لدعم المشروع، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، وحضور عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي الوزراء وأصحاب الفضيلة وعدد من الأعضاء المؤسسين وأعضاء مجلس أمناء المركز وداعمي مشروع الوقف الخيري الاستثماري للمركز.

وقال سموه: "إن هذا المشروع شهد اهتماماً مقدراً من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود مؤسس المركز حفظه الله، حيث وضع حجر الأساس بتاريخ 12 رمضان 1435هـ بمدينة جدة، وشهد العمل في هذا المشروع تسابق العديد من الشركات الوطنية، والخاصة، والبنوك، والمؤسسات الخيرية، ورجال الأعمال بتقديم الدعم العيني والمالي للمشروع، واستحقوا عليه الشكر والثناء منا جميعاً."

واختتم سموه حديثه قائلاً: "أشكر الجميع على ما قدموه لهذا المشروع، فنحن والحمد للّه نعيش في وطن معطاء وبيئة خيرة تتناغم فيه طموحات القيادة وتفاعل المواطن، ونرى أن الجميع يتسابق في مد يد الخير لدعم مثل هذه الأعمال التي يقوم بها المركز لتقديم رسالته وتحقيق أهدافه."

الأمير فيصل بن بندر للأمير سلطان بن سلمان: أنت خير من يدير مشاريع الخير في بلادنا

وبيّن سموه في كلمته جهود الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله  في دعم ورعاية الأعمال الخيرية وتنميتها واستدامتها. وأشار سموه إلى مساهمة ومتابعة عدد من الجهات الحكومية منها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض للمركز لافتاً الانتباه إلى نوعية وتخصص ومهنية مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة والخدمة التي قدمها للوطن ومستفيديه.

كما ألقى الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز كلمةً رفع فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين ومؤسس المركز الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود  على رعايته واهتمامه بالمشروع بوضع حجر الأساس وتدشين المرحلة الأولى ودعمه للمشروع بمبلغٍ قدره عشرون مليون ريال.

وأشاد سموه بالتفاعل المميز والمساندة الملموسة التي حظيَّ بها المشروع من مؤسسي المركز وشركاءه وداعميه، واستشعارهم بالمسؤولية الاجتماعية، خاصة مع تزايد حجم نشاطات المركز كونه أصبح شريكا اساسياً مع أهم المراكز العلمية على مستوى العالم في مجالات البحوث العلمية والشراكات المثمرة التي أقامها مع الجهات ذات الصلة، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الأبحاث والبرامج البحثية، وأمام هذه الالتزامات كان لا بد من إيجاد مصادر دخل دائمة، الأمر الذي كان وراء إنشاء هذا المشروع الذي ستخصص مداخيله لدعم مسيرة المركز البحثية بتوفير أوعية استثمارية ذات عوائد سنوية منتظمة لمساندة تنفيذ استراتيجية المركز، ودعم أبحاثه ونشاطاته المختلفة.

يذكر أن وقف المركز يقام على مساحة قدرها 7264 متراً مربعاً  في حي السفارات بالرياض. ويمثل المشروع الفندقي نقطة جذب لمرتادي الحي بعدد 110 شقق فندقية من فئة الخمسة نجوم، يمثل بتصاميمه الفريدة الراقية ربط بين الحداثة والأصالة والرفاهية، لما تحتوي عليه الواجهات الخارجية للمبنى من أساليب ومواد مبتكرة، بألوانها الصحراوية الطبيعية المتماشية مع واجهات المباني المحيطة والواجهات الزجاجية التي تعمل على إبقاء التواصل بين الداخل والخارج.

وتضمن برنامج الحفل عرض فيلم وثائقي تفصيلي عن المشروع ومراحل إنجازه، وكذلك تكريم داعمي المشروع، وتدشين كتاب  رؤيا تتحقق بمناسبة مرور خمسة وعشرين عاما على تأسيس المركز، وكذلك توقيع عقد بين المركز وشركة مستشفى الملك فيصل التخصصي الدولية لتقديم خدمات مختبرات الأمراض الوراثية والفحص المبكر للمواليد، وانتهى الحفل بالتقاط الصور الجماعية مع سمو راعي الحفل.

حضر الحفل صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومعالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي بن ناصر الغفيص وعدد من أصحاب السمو الأمراء والمعالي وكبار المسؤولين.

أمير الرياض يدشّن المرحلة الثانية لدعم وقف المركز مساء اليوم

وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة عن شكره لسمو أمير منطقة الرياض على تفضله بتدشين المرحلة الثانية، وعد ذلك امتداداً لاهتمام ودعم سموه للأعمال الخيرية، وتجسيداً لاهتمام الدولة ودعمها لفعاليات ومشروعات المركز إلى جانب الدعم الذي يلقاه من مؤسسيه وشركائه.

وأكد سمو الأمير سلطان بن سلمان على أهمية دور الوقف في الأعمال الخيرية والتنموية، وأنه ثقافة إسلامية تمتد بجذورها في أعماق المجتمع السعودي.

ويهدف مشروع الوقف الخيري إلى تأمين دعم إضافي تسهم عوائده السنوية في دعم وتمويل أبحاث المركز التي يقوم بها لخدمة قضية الإعاقة.

يذكر أن مؤسس المركز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه اللّه كان فد تفضل بوضع حجر أساس مشروع الوقف في الثاني عشر من رمضان 1435هـ الموافق للتاسع من يوليو/تموز 2014م في مدينة جدة.

الأمين العام الأستاذ أحمد اليحيى لبرنامج صباح السعودية: مشروع الوقف ركن أساسي في استمرارية عمل المركز البحثي

على خلفية حفل تدشين المرحلة الثانية لدعم مشروع الوقف الخيري والذي سيقام بإذن اللّه فيالخامس من رمضان 1438هـ الموافق للواحد والثلاثين من مايو/أيار 2017م تحت رعاية أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، أجرى برنامج صباح السعودية مقابلةً مع سعادة الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز اليحيى، المدير العام التنفيذي والأمين العام لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، وفيها قدم سعادته نبذةً مختصرة عن المشروع الوقف وعن ما يقدمه المركز من برامج وأبحاث.

وفيما يلي تسجيل المقابلة:

المركز يستعد لإطلاق حملة خلال شهر رمضان

يستعد مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة لإطلاق حملة للمرحلة الثانية من دعم مشروع الوقف الخيري خلال شهر رمضان المبارك، والذي يُتوقع له أن بعزز قدرة المركز على تلبية احتياجات فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من المواطنين.

ويتمثل المشروع في مبنى ضخم بالحي الدبلوماسي في مدينة الرياض يضم شققاً فندقية مكونة من مئة وعشرة أجنحة فندقية على ثلاثة أدوار، ومسبح مغطى ومركز صحي. ويشتمل الدور الأرضي على البهو والاستقبال والمطعم و ثلاث قاعات للاجتماعات وستة عشر جناحاً، بالإضافة إلى الخدمات المساندة وحدائق ومواقف للسيارات في القبو.

وتم تقدير تكلفة المشروع بـ220 مليون ريال سعودي، ويقع على أرضٍ مساحتها 7,264 متراً مربعاً. ويعمل المركز على تمويل جزء من تكاليف البناء من مساهمات المؤسسين بقرض حسن والجزء المتبقي من التكلفة من خلال المساهمات والتبرعات المالية والعينية.

وبتكليف من مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة قامت دار الدراسات العمرانية العضو المؤسس للمركز بإعداد التصاميم والدراسات الفنية للمشروع، وتم اختيار شركة راديسون لتشغيله المشروع. ويلتزم مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بالمبادئ الإسلامية في إدارة الأوقاف، والاستعانة بالمختصين بإدارة الأوقاف للإشراف على المشروع.

وأشاد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء المركز بالمرونة التي تجري بها مراحل مشروع الوقف الخيري، نتيجة "للتفاعل المميز والمساندة الملموسة التي حظي بها المشروع من كافة الجهات من مؤسسين وشركاء وداعمي المركز، واستشعارهم المسؤولية الاجتماعية"، لافتاً إلى تزايد حجم نشاطات المركز كونه أصبح شريكا أساسياً لأهم المراكز العلمية على مستوى العالم، وتنظيمه للعديد من المؤتمرات والفعاليات العلمية.

وأضاف سموه أن ارتفاع تكاليف الأبحاث والبرامج البحثية التي يتبناها المركز، استلزم إيجاد مصادر دخل دائمة، ولذلك تم التفكير في مشروع الوقف الخيري الذي ستخصص مداخيله لدعم مسيرة المركز البحثية بتوفير أوعية استثمارية ذات عوائد سنوية منتظمة لمساندة تنفيذ استراتيجية المركز، ودعم أبحاثه ونشاطاته المختلفة.