الجمعة, 10 مايو 2024   |  

الأخبار

المركز يختتم برنامجه الأكاديمي لعام 2014

الثلاثاء, 30 ديسمبر 2014

يختتم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة جدوله الأكاديمي للعام 2014 م بمحاضرة بعنوان " تأهيل المشاكل الإدراكية ومشاكل التكامل الحسي لدى الأطفال المعاقين" والتي يقيمها المركز في التاسع والعشرين والثلاثين من ديسمبر 2014 في قاعة المحاضرات بمقر المركز في حي السفارات في مدينة الرياض.

يقدم هذه المحاضرة الأستاذ براء محمد يوسف وهو أستاذ بقسم العلاج الوظيفي في الجامعة الهاشمية في الأردن، وهو متخصص في تأهيل الأطفال وله العديد من الدورات التعليمية وورش العمل التي تصب في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وأهاليهم والمختصين، بالإضافة إلى مشاركته في المشاركة في تطوير برامج مختلفة تصب في مجال التأهيل، هذا بالإضافة الى عمل دورات وورشات عمل مختصة للأخصائيين والأهالي والمشاركة في العديد من المؤتمرات والندوات المحلية والدولية.

تلخص هذه المحاضرة العديد من المحاور والتي من أهمها التعريف بالمهارات الإدراكية ومهارات التكامل الحسي المستخلصة من حواس الجسم المختلفة وهي السمع والبصر والشم والذوق واللمس بالإضافة لحاسة العضلات والحاسة الدهليزية، ومن ثم تحليلها والاستجابة لها بطريقه منتظمة وصحيحة، كما تعمل على شرح تتطور المهارات الإدراكية ومهارات التكامل الحسي لدى معظم الأطفال من خلال النشاطات الطفولية المختلفة والتفاعل مع الآخرين.

تستهدف المحاضرة كافة المعالجين والأخصائيين والمهتمين المواكبين لأهم التطورات في هذا المجال، بالإضافة إلى طلاب وطالبات قسم التربية الخاصة في مختلف الجامعات. وهي تقدم المحاضرة باللغة العربية.

مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يقدم هذه المحاضرة ضمن برنامجه الأكاديمي حرصاً منه بالارتقاء بالمختصين في مجال الإعاقة وإمدادهم بأهم وأخر التطورات في مجال التأهيل و التدريب، مما يسهم في كسر حاجز الإعاقة وتيسر عملية دمجهم في المجتمع بشكل فعال.

المركز يعقد اجتماعه التاسع لمجلس الأمناء

الثلاثاء, 02 ديسمبر 2014

عقد مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة اجتماعه التاسع لمجلس الأمناء برئاسة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء المركز، ظهر الاثنين 2/2/1436هـ الموافق 24/11/2014م، في مقر المركز بحي السفارات بالرياض.

في بداية الاجتماع جدد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز ، رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ورئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، ورئيس المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل أسمى آيات الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشرفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - وذلك لرعايته الكريمة للمؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل الذي نظمه المركز خلال الفترة من 25-27/12/1435هـ الموافق 19-21/10/2014م. وشكره وتقديره وأعضاء المجلس أن حظي المؤتمر بحضور صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، المؤسس والرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين وافتتاح المؤتمر، وقيام سموه مشكورا بتسليم جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة على الفائزين والفائزات بها في دورتها الأولى.

وأعرب سمو الأمير سلطان بن سلمان عن اعتزازه بنجاح أعمال المؤتمر في استقطاب ما يزيد عن (9000) مشارك من علماء وخبراء ومهتمين، حضروا من بقاع العالم ليناقشوا أهم ما توصلت إليه الأبحاث العلمية المتخصصة في مجال الإعاقة بجميع أنواعها، وهذا يعكس ما توليه المملكة العربية السعودية (مؤسسات/ حكومية سواء خاصة أو أفراد) بالمساهمة الفاعلة في دفع عجلة التنمية والنهوض بالخدمات المقدمة لجميع فئات المجتمع وعلى وجه التحديد فئة ذوي الإعاقة التي تحظى باهتمام متنامي من قبل الدولة وأفراد المجتمع.

كما تم خلال جلسة الاجتماع مناقشة التقرير النهائي لكل من المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل، وجائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، كما ناقش المجتمعون مشروع التوصيات التي أفرزها المؤتمر الدولي للإعاقة والتأهيل في دورته الرابعة، ومن ثم اعتمادها ووضع الخطوط العريضة للعمل مع الجهات المعنية لتنفيذها، ضمن خطة إستراتيجية المركز لعام 2015 م كما استعرض الحضور الموازنة التقديرية للمركز للعام القادم وتم اعتمادها.

وناقش المجتمعون التصور العام حول عقد اللقاء العاشر للمؤسسين والاجتماع السابع للجمعية العمومية والمزمع إقامته في منتصف العام القادم 1015م بمشيئة الله، وسيتم خلاله اختيار مجلس الأمناء للدورة الرابعة.

وفي نهاية الاجتماع استعرض المجلس تقرير علمي مفصل عن أبحاث المركز واهم الإنجازات التي تمت خلال العام المنصرم، كما اطلع الحضور على كتيب توثيقي عن مركز الامير سلمان لأبحاث الإعاقة، اشتمل على رصد لكل ما قام به المركز من أبحاث علمية واتفاقيات مثمرة،، كما تمت مناقشة خطة متابعة تنفيذ نظام الوصول الشامل الذي أقره مجلس الوزراء الموقر بتاريخ 22/9/1434هـ برقم (35362).

كما أقر المجلس عدد من المشاريع البحثية، ومنها بناء قاعدة بيانات موثوقة عن الإعاقة، ودعم البحث المتقدم، وبرنامج اثر التدريس الاستجابي على الامهات واطفالهم من ذوي اضطراب التوحد، وبرنامج العوامل الوراثية للعمى وضعف الابصار في المملكة، والبرنامج الوطني لصعوبات التعلم.

كما قام المجلس باعتماد عدد من المبادرات والنشاطات لعام 2015م، ومنها مبادرة التواصل المجتمعي للتعريف في مجالات الإعاقة ونشاطات المركز في هذا المجال.

المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل في جلسة مجلس الوزراء

الثلاثاء, 21 أكتوبر 2014

رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع حفظه الله الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم الاثنين في قصر السلام بجدة.

واطلع المجلس في بداية الجلسة على نتائج مباحثات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مع أخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر حول أوجه التعاون بين البلدين الشقيقين ومجمل الأحداث والتطورات التي تشهدها الساحات الإسلامية والعربية والدولية.

ورفع مجلس الوزراء التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله على ما تحقق ولله الحمد والمنة من نجاح لموسم الحج حيث أدى حجاج بيت الله الحرام مناسك الحج بأمن وأمان وفي أجواء إيمانية رافقتها جهود مكثفة توفرت خلالها مختلف الخدمات من قبل جميع الجهات المشاركة في أعمال الحج. وعبر مجلس الوزراء في هذا السياق عن الشكر والتقدير لجميع منسوبي القطاعات الحكومية والأهلية التي تشرفت بتقديم الخدمات لضيوف الرحمن، وعلى ما بذلته من جهود لتحقيق نجاح الخطط وسلامة الحج وخلوه من الأمراض الوبائية والمحجرية.

وشدد مجلس الوزراء على أن ما اشتملت عليه كلمة خادم الحرمين الشريفين التي وجهها لحجاج بيت الله الحرام من معان سامية ومضامين قيمة يجسد حرصه أيده الله ودعواته الصادقة لتوثيق عرى الأخوة الإسلامية بين المسلمين، وتبياناً لما ينطوي عليه الدين الإسلامي من سماحة ووسطية وأهمية التعايش في هذه الحياة بالحوار حيث هو السبيل لحقن الدماء ونبذ الفرقة والجهل والغلو ليسود السلام في العالم ، وتأكيداً على أن الغلو والتطرف والإرهاب ليس من الإسلام في شيء مما يتطلب من الجميع التكاتف لحربه ودحره لحماية أبناء الأمة الإسلامية من الانزلاق في مسارب الأفكار المتطرفة والانتماءات الخاصة على حساب الأخوة الإٍسلامية.

وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة أن مجلس الوزراء اطلع على نتائج مباحثات سمو ولي العهد مع معالي وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينمار ومعالي وزير الخارجية الكندي جون بيرد. كما استمع إلى جملة من التقارير عن مستجدات الأحداث وتطوراتها على المستويات الاقليمية والدولية.

ونوه المجلس بانعقاد المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة الذي استضافته جمهورية مصر العربية وبجهود جميع الدول التي شاركت في المؤتمر.

وعبر مجلس الوزراء عن الأسف للأحداث الأمنية في الجمهورية اليمنية، مجدداً الدعوة للأشقاء في اليمن بجميع أطيافهم السياسية والمذهبية إلى تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الفئوية الضيقة والحرص على عدم المساس بالشرعية وعدم خدمة مصالح من لا يريد خيراً لليمن الشقيق وشعبه.

وبين معاليه أن مجلس الوزراء تطرق بعد ذلك إلى جملة من النشاطات العلمية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية التي شهدتها مدن المملكة، ورحب في هذا السياق بانعقاد المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل وتسليم جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، الذي رعى افتتاحه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين سمو ولي العهد حفظهما الله، منوهاً بما أبرزه المؤتمر من دور ريادي للمملكة في مجال خدمة قضية الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة.

وأفاد معالي الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة أنه بناء على التوجيه السامي الكريم اطلع مجلس الوزراء خلال جلسته المنعقدة بتاريخ 26/12/1435هـ على عدد من الموضوعات من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انتهت إليه كل من هيئة الخبراء بمجلس الوزراء واللجنة العامة لمجلس الوزراء ولجنتها الفرعية في شأنها.

برعاية خادم الحرمين الشريفين: يُفتتح اليوم المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل

برعاية خادم الحرمين الشرفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والرئيس الفخري لجميعه الأطفال المعوقين والرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، المؤتمر الدولي الرباع لإعاقة والتأهيل، مساء اليوم الاحد 19اكتوبر 2014م الموافق 25 من شهر ذي الحجة 1435هـ في فندق الرتزكارلتون بمدينة الرياض.

تأتي الرعاية تجسيدا لكل ما توليه الدولة من اهتمام بمجال البحث العلمي المتخصص بذوي الإعاقة والعمل على تيسير حياة هذه الفئة الغالية، وتشجيعا للباحثين في هذا المجال العلمي الهام لتقديم نتائج ابحاثهم من خلال أوراق عمل المؤتمر، لما فيه من خدمة للمجتمع السعودي بشكل خاص والبشرية بشكل عام.

يعقد هذا الحفل بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وأصحاب السمو الامراء والمعالي وأصحاب الفضيلة ونخبة من أعضاء مجلس أمناء المركز والداعمين لأبحاث ومشاريع المركز بالإضافة الى المهتمين في مجال الاعاقة من باحثين وخبراء دوليين ومحلين وخبراء وطلاب وطالبات التربية الخاصة.

تعد هذه الدورة للمؤتمر الدولي المخصص لإعاقة والتأهيل استكمالا للدورات الثلاث السابقة و التي تكللت بالنجاح بما خرجت به من توصيات تسهم في تحسين الخدمات المقدمة لهذه الفئة.

ينظم المؤتمر مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وتشارك في أعماله 26 دولة و5 جهات سعودية رسمية: وزارة الشؤون الاجتماعية، وزارة الصحة، وزارة التعليم العالي، وزارة التربية والتعليم، جامعة الملك سعود. وذلك بالتعاون مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ومؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وجمعية الأطفال المعوقين .

ويؤكد تنظيم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة هذا المؤتمر الدور الريادي الذي يضطلع به المركز في تفعيل دور البحث العلمي للتصدي للإعاقة بالوقاية منها أو التخفيف من آثارها عند حدوثها، وتفعيل مخرجاته في مجالات الرعاية والتأهيل، كما يأتي تحقيقاً لأهداف المركز، ويجسد الاستراتيجية التي رسمها وحددها منشأه وراعيه، ليسهم بشكل فاعل ومؤثر في خدمة فئات ذوي الإعاقات، وهي فئات أولتها حكومتنا الرشيدة اهتماماً كبيراً.

ويقوم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بدعم وتنسيق وإدارة وتمويل الأنشطة البحثية والأكاديمية التي يراها مفيدة للمجتمع السعودي خاصة، والإنسانية عامة، ويستهدف أحدث الأبحاث العلمية والعملية ذات التأثير الواسع عن طريق تجميع الموارد العلمية، والتقنية والبشرية بمنهجية على النطاق المحلي والدولي، ويركز المركز على الأبحاث التطبيقية التي توجه لحل الصعوبات الطبية، والنفسية والتربوية والاجتماعية التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة.

ويعد المركز أحد أهم مراكز البحوث العلمية المتخصصة على المستوى المـحلي والإقـليمي التي تعتني وتهتم بمشاكل الإعاقة والوقاية منها واكتشافها المبكر، ويقوم المركز بالإعلان سنوياً عن بحاث ومشاريع بحثية ذات أولوية تمليها محددات علمية ودراسات ميدانية متخصصة، ويقوم المركز بدراسة مشاريع البحوث ويستعين في ذلك بمحكمين متخصصين في جميع أنحاء العالم.

ويعد المركز أنشطة متكاملة تقدم أحدث المعلومات التي تؤدي إلى تحسين منهجية تأهيل المعوقين وتعزيز استقلالهم الاجتماعي والاقتصادي، عبر مشاركة واستقطاب الخبرات العالمية وتقديم الشهادات المعتمدة كشهادتي وحدة التعليم المستمر، ووحدة التعليم الطبي المستمر.

وفي إطار دعم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، واستكمالاً لبرنامج الملك عبدالله للابتعاث الخارجي واتفاقية التعاون بين المركز ووزارة التعليم العالي، تمت زيادة عدد البعثات المخصصة للمركز إلى (50) بعثة، تخصص للطلبة المعاقين وخاصة الذين يعانون من مشكلة صعوبات التعلم والاحتياجات الخاصة.

وحقق مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة منذ تأسيسه إنجازات كبيرة ومهمة، وأسهم بفعالية كبيرة في العديد من المنجزات الوطنية في مجال تخصصه، حيث يعد المركز اليوم رائداً على المستوى العالمي، بفضل الله ثم بفضل الدعم الكبير جداً من قيادة هذه البلاد، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد مؤسس المركز حفظهما الله.

يهدف المؤتمر إلى إبراز الدور الريادي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في مجال خدمة قضية الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز دور البحث العلمي والاستفادة من الخبرات المحلية -الإقليمية والعالمية في مجالات الإعاقة. بالإضافة الى استعراض واقع البحث العلمي في مجال الإعاقة والتأهيل، وتأصيل ثقافة البحث العلمي "محلياً، وإقليمياً، وعالمياً"، والعمل على رفع الوعي المجتمعي بأبحاث الإعاقة. كما يعمل على تعميق مفهوم الشراكات والتعاون بين المراكز البحثية محلياً وإقليمياً وعالمياً، كما سيتم التعريف بالنماذج العالمية لتصميم مراكز خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة المختلفة تطبيقا لبرنامج الوصول الشامل الذي تم تدشينه كبرنامج وطني.

الجدير بالذكر سيكون المنتخب السعودي الأول لكرة القدم لذوي الاحتياجات الخاصة الذي حقق لقب بطولة كأس العالم للإعاقة الذهنية للمرة الثالثة في تاريخه في استقبال صاحبي السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لأخذ صورة تذكارية تشجيعا من سموه لإنجازهم الوطني الذي يعد إضافة نوعية في مجال الرياضة لذوي الاحتياجات الخاصة.

شهد المؤتمر حضور كثيف صباح يوم الافتتاح حيث تجاوز عدد المسجلين والمشاركين في ورش ومحاضرات هذا المؤتمر بما يقارب 7000 مشارك، من مختلف دول العالم من المهتمين والباحثين في مجالات الإعاقة. وتعد نسبة الحضور في هذه الدورة ضعف عدد المسجلين والمشاركين في المؤتمرات السابقة. وذلك لما اكتسبه المؤتمر من سمعة علمية في مجال أبحاث الإعاقة.

يفتتح الحفل بالسلام الملكي وتلاوة آيات من الذكر الحكيم يقدمها أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة من ثم يعرض فيلم عن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يستعرض فيه اهم الإنجازات على مدى عشرون عاما منذ تأسيسه، بعدها يلقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز كلمة يرحب بها بالحضور الكريم ويوجهه شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرعايته لهذا المؤتمر وشكره أيضا لمقام ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على حضوره وافتتاحه للحفل الكريم وشكر لمؤسسي المركز شركاء النجاح بالإضافة الى شكره لكل الجهات المنظمة والجهات المشاركة في هذه الفعالية.

من ثم كلمة لعضو المنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة الفائز ببطولة كاس العالم.

يليها كلمة معالي الدكتور قاسم القصبي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر يقدم فيها شرحا موجزا عن المؤتمر واحصائيات المشاركات العلمية المقدمة في هذا الحدث.

يلقى بعدها معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة رئيس هيئة الجائزة كلمته والتي يستعرض فيها جائزة سلمان لأبحاث الإعاقة وأسماء الفائزين بها من ثم كلمة احد الفائزين بالجائزة.

على هامش هذه الاحتفالية يتفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والرئيس الفخري لجميعه الأطفال المعوقين والرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، بتسليم جائزة الأمير سلمان

لأبحاث الإعاقة والتي تم الإعلان عن الفائزين والفائزات بها يوم 14 سبتمبر 2014م في احتفالية رعاها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث لإعاقة بفندق الرتز كارلتون، وكانت أسماء الفائزين بهذه الجائزة كالتالي:

تم منح جائـزة الأمير سـلمان لأبحاث الإعاقة فرع العلوم الصحية والطبية للبروفيسـور فوزان بن سامي الكريع (سعودي الجنسية) وذلك تقديراً لجهوده البحثية المتميزة في مجال العلوم الطبية والصحية المتعلقة بالإعاقة. ومنح البروفيسورة آن بي ترمبل والبروفيسور أتش رثرفورد ترمبل (أمريكي الجنسية) عن فرع العلوم التربوية والتعليمية، اما جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة فرع العلوم التأهيلية والاجتماعية فقد تم منحها للبروفيسور: هيو إم هر (أمريكي الجنسية)، والبروفيسورة مارجريت جي ستاينمان (أمريكية الجنسية).

حظي هذا المؤتمر برعاية جهات عدة شاركت في إنجاح فعالياته منها:

  • الشركة السعودية للصناعات الأساسية " سابك راعي رئيسي
  • البنك الأهلي التجاري ومجموعة السيف راعي استراتيجي
  • مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز ال سعود الخيرية جهة منظمة
  • مجموعة بغلف الظافر القابضة، عبدالعزيز بن احمد بغلف و عبدالله بن سعد الراشد رعاية بلاتينيه
  • شركة اكسون موبيل راعي ذهبي
  • وزارة الشؤون الاجتماعية جهة مشاركه
  • مجموعة الطيار للسفر والسياحة
  • طيران ناس ناقل رسمي للمؤتمر
  • الأستاذ خالد بن علي التركي و الدكتور عاكف امين مغربي رعاية فضيه
  • ورعاية إعلامية من قبل المجموعة السعودية للأبحاث والنشر

هذا بالإضافة الى دعم مقدم من البنك الإسلامي للتنمية والأستاذ محمد بن إبراهيم العيسى

تنوعت أوراق العمل في هذا المؤتمر بين المحاضرات والورش، حيث بلغ عدد الأوراق التي تم قبولها 103 ورقة من أصل 261 ورقة علمية، وبلغ عدد المتحدثين الرسمين في المؤتمر من 24 دولة بالإضافة الى متحدثين مختصين من المملكة العربية السعودية منهم الدكتور فواز الكريع الفائز بجائرة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة عن فئة العلوم الطبية والصحية والدكتور د. إبراهيم بن سعد بن فواز أبونيان أستاذ مساعد بجامعة الملك سعود – كلية التربية.

سيتطرق المتحدثون في اليوم الاول من المؤتمر الى الجوانب الطية والقانونية بالضافة الى تشريعات الخاصة بمجال الاعاقة اهمها:

  • القضايا التشريعية والقانونية التي تعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة، والدور الذي تتبناه الهيئات الدولية والحكومية والأهلية في هذه المجالات.
  • ورشة عمل متخصصة بالوصول الشامل.
  • ورشة عمل للتكنولوجيا المساعدة.
  • عدد من الأوراق في (المسار الطبي) تستعرض مستجدات الابحاث والانجازات الطبية و أهميتها في التشخيص و التدخل العلاجي.

اما في اليوم الثاني فسيخصص للجانب التربوي و الاجتماعي حيث تم تقسيم المحور التربوي الى خمسة فروع:

  1. استراتيجيات حديثة للتعليم الخاص.
  2. التكنولوجيا المساعدة.
  3. الدمج.
  4. صعوبات التعلم.
  5. التقيم.

و اليوم الثالث خصص للتدريب والتأهيل و التوظيف والتوعية والإعلام والنفسي حيث يضم العديد من الجوانب الهامة منها:التأهيل العلاجي والنفسي للأشخاص ذوي الإعاقة. إبراز الدور الهام للإعلام في قضايا الاعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة.

هذا بالإضافة الى حوار الدائرة المستديرة الذي سيخصص لمناقشة توصيات المؤتمرات الدولية السابقة الثلاث للإعاقة والتأهيل حيث سيخصص اليوم الأول لمناقشة توصيات الجوانب التربوية واليوم الثاني للجوانب الصحية اما اليوم الثالث فسيخصص لمناقشة توصيات الجوانب الاجتماعية والنفسية.

المركز يعقد اجتماعه التنفيذي السادس

الثلاثاء, 14 أكتوبر 2014

عقد مركز الأمير سلمان لأبحاث الاعاقة اجتماعه السادس للمجلس التنفيذي برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس أمناء-رئيس المجلس التنفيذي لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وبحضور أعضاء المجلس وذلك في مقر المركز بحي السفارات – الرياض.

في بداية الاجتماع رحب سموه بأعضاء المجلس، وبدأ الحضور بمناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال والتي جاء على راسها اعتماد التقرير المرحلي للجنة المنظمة للمؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل والمزمع اقامته في 19-21 من شهر أكتوبر 2014م، برعاية كريمة من قبل خادم الحرمين الشرفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والذي سيفتتحه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز-ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، الرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في فندق الرتز كارلتون بمدنية الرياض نيابة عن خادم الحرمين الشريفين.

جاء في التقرير اهم الأسماء المشاركة في المؤتمر من خلال أوراق العمل التي تنوعت بين المحاضرات والورش، حيث بلغ عدد الأوراق التي تم قبولها 103 ورقة من أصل 261 ورقة علمية،

الجدير بالذكر ان المتحدثين الرسمين في هذا المؤتمر من 24 دولة بالإضافة الى متحدثين مختصين من المملكة العربية السعودية منهم الدكتور فواز الكريع الفائز بجائرة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة عن فئة العلوم الطبية والصحية والدكتور د. إبراهيم بن سعد بن فواز أبونيان أستاذ مساعد بجامعة الملك سعود – كلية التربية.

ويهدف المؤتمر إلى إبراز الدور الريادي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في مجال خدمة قضية الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز دور البحث العلمي والاستفادة من الخبرات المحلية -الإقليمية والعالمية في مجالات الإعاقة. بالإضافة الى استعراض واقع البحث العلمي في مجال الإعاقة والتأهيل، وتأصيل ثقافة البحث العلمي "محلياً، وإقليمياً، وعالمياً"، والعمل على رفع الوعي المجتمعي بأبحاث الإعاقة.

ويعمل المؤتمر على تعميق مفهوم الشراكات والتعاون بين المراكز البحثية محلياً وإقليمياً وعالمياً، كما سيتم التعريف بالنماذج العالمية لتصميم مراكز خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة المختلفة تطبيقا لبرنامج الوصول الشامل الذي تم تدشينه كبرنامج وطني.

وتشارك في أعمال المؤتمر 26 دولة و5 جهات سعودية رسمية: وزارة الشؤون الاجتماعية، وزارة الصحة، وزارة التعليم العالي، وزارة التربية والتعليم، جامعة الملك سعود.

كما استعراض المجلس تقرير مفصل عن اخر مستجدات جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة والتي تم الإعلان عن الفائزين بها يوم 14 سبتمبر 2014م في احتفالية رعاها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث لإعاقة بفندق الرتز كارلتون، حيث تم منح جائـزة الأمير سـلمان لأبحاث الإعاقة فرع العلوم الصحية والطبية للبروفيسـور فوزان بن سامي الكريع (سعودي الجنسية) وذلك تقديراً لجهوده البحثية المتميزة في مجال العلوم الطبية والصحية المتعلقة بالإعاقة.

ومنح البروفيسورة آن بي ترمبل والبروفيسور أتش رثرفورد ترمبل (أمريكيي الجنسية) عن فرع العلوم التربوية والتعليمية، اما جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة فرع العلوم التأهيلية والاجتماعية فقد تم منحها للبروفيسور: هيو إم هر (أمريكي الجنسية)، والبروفيسورة مارجريت جي ستاينمان (أمريكية الجنسية)، من ثم استعرض المهندس عبد العزيز العنبر اخر مستجدات الوقف الخيري لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة حيث بدأ المقاول بأعمال التسوير والحفر، وتجدر الإشارة إلى أن الوقف الخيري لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة قد تم وضع حجر أساسه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع المؤسس والرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، يوم 12 رمضان 1435هـ الموافق 9 يوليو 2014م. وذلك في قصر سموه بمدينة جدة، ويعد أحد عناصر استراتيجية المركز التي تهدف إلى إيجاد أوعية استثمارية ذات عوائد سنوية ثابتة ومنتظمة، لمساندة تنفيذ وتوفير الدعم اللازم لتنفيذ أبحاث المركز.

والمشروع يقام على أرض مساحتها 7233 متر مربع، ويتكون من 114 جناح فندقي على ثلاثة أدوار، وسطح المبنى مسبح مغطى، ومركز صحي.

من ثم استعرض المدير العام التنفيذي للمركز تقرير عن نشاطات المركز البحثية، والبرامج الجاري تنفيذها المشاريع الأربعة الجديدة التي تم تقييمها وسيتم تنفيذها بالتعاون مع عدد من الشركاء وفق استراتيجية متابعة المشاريع البحثية للمركز، كما تم استعراض الميزانية الكلية لكل مشروع ومدة تنفيذه، وكذلك أهم المبادرات التي يجرى العمل على تقييمها وعرضها على اللجنة العلمية لاعتمادها. وكذلك مشروع قاعدة البيانات والسجل الوطني الذي يعتزم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بتنفيذه وذلك لتوفير معلومات موثقة للعامليين في مجال الإعاقة، وفي ختام الاجتماع تم استعراض التقرير المالي للمركز.

إعلان أسماء الفائزين والفائزات بجائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في دورتها الأولى

الاثنين, 15 سبتمبر 2014

رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، حفل إعلان اسماء الفائزين والفائزات بجائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في دورتها الأولى 1435-2014م، وذلك مساء يوم الاحد 14/09/2014 في فندق الرتز كارلتون الرياض.

حضر الحفل عدد من أصحاب السمو الأمراء وأصحاب المعالي والمؤسسين للمركز والمختصين في مجال الإعاقة.
وكانت لجنة الجائزة بمشاركة خبراء دوليين قد عقدت في وقت سابق اجتماعات مطولة، ناقشت خلالها تقارير المحكمين لأعمال المرشحين وصولا الى التوصية باختيار الفائزين والفائزات. وتم اعتماد أسماء الفائزين والفائزات بالجائزة في دورتها الأولى من قبل معالي رئيس هيئة جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة.

وقد قامت الأمانة العامة للجائزة مسبقا باختيار ثلاثة محكمين لكل فرع من فروع الجائزة الثلاثة وهي العلوم الصحية والطبية، والعلوم التربوية والتعليمية، والعلوم التأهيلية والاجتماعية وذلك وفق القوائم المقترحة من قبل لجنة الجائزة بالإضافة إلى قيامهم بترشيح خبراء الفرز والأمانة العامة مسبقا.

الجدير بالذكر انه بدأ العمل على تأسيس جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في نهاية العام 2008م. ‬ وهي تتشرف بحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الرئيس الأعلى للمركز، والداعم الأول للأبحاث ومشاريعه الهادفة.‬‬‬

و تأتي الجائزة لتفعيل دور البحث العلمي في تحسين نوعية البرامج والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الاعاقة، وذلك من خلال تطويع البحث العلمي لتكييف التقنية الحديثة لصالح الاشخاص ذوي الاعاقة بما يمكنهم من الاعتماد على انفسهم، والتغلب على مشكلاتهم، وتحقيق طموحاتهم، بالإضافة الى تشجيع الجهود المحلية والاقليمية والعالمية الرامية الى اثراء العلم والمعرفة في مجالات الاعاقة المختلفة، وتعزيز بيئة الابداع الفكري والتفوق العلمي في مجال الاعاقة بما يكفل ايجاد الطرق والوسائل والحلول والبدائل التي تؤدي الى الحد من الاعاقة او التخفيف من اثارها على الاشخاص ذوي الاعاقة واسرهم، و تأصيل مفهوم البحث العلمي في مجال الاعاقة ونشر ثقافته في المجتمع محلياً واقليمياً وعالمياً.‬‬‬

يمنح الفائز أو الفائزة في هذه الدورة على شهادة تحمل اسم الفائز أو الفائزة وملخصاً للعمل الذي أهله للحصول على الجائزة بالإضافة الى ميدالية تقديرية، ومبلغ مالي قدره مائتان وخمسون ألف ريال.
تشرف على الجائزة هيئة مكونة من نخبة من الأعيان والوجهاء والعلماء، وتتولى متابعة أعمالها العلمية لجنة تضم عدداً من العلماء البارزين في فروع الجائزة الثلاثة، أما الجوانب الإجرائية المتعلقة بالجائزة فتقوم بها أمانة عامة بالمركز.

بدأ الحفل بتلاوة من الذكر الحكيم، من ثم كلمة راعي الحفل يستعرض فيها نشأة الجائزة وأهدافها جاء فيها "يأتي إنشاء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وجائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في إطار الاهتمام الكبير الذي تحظى به قضايا الإعاقة والأشخاص ذوو الإعاقة في بلادنا من لدن قيادتنا الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله. وتتشرف الجائزة بحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، الرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وذلك تجسيداً لمبادرات سموه الكريم، وعلى رأسها تأسيسه لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الذي انبثقت عنه هذه الجائزة، وامتداداً للجهود التي يبذلها المركز لتحقيق أهدافه الطموحة نحو التواصل مع المجتمع الدولي بروح التعاون البناء، وتشجيع الأبحاث الهادفة في إطار إحداث تغييرات على أرض الواقع من شأنها أن تؤدي إلى الحد من حدوث الإعاقة والتخفيف من آثارها."

واضاف سموه في كلمته "ونحن في مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة نعمل على عقد شراكات مع أهم الهيئات والمؤسسات والمراكز العلمية والبحثية والأكاديمية على المستوى العالمي لترجمة محصلة الأبحاث العلمية إلى خدمات وسياسات، وذلك سعياً للإثراء الكامل لحياة الأشخاص ذوي الإعاقة كي يندمجوا في المجتمع الذي يعيشون فيه.

"ومنح الجائزة للفائزين بها في دورتها الأولى بفروعها الثلاثة الطبي الصحي والتعليمي والتربوي والتأهيلي والاجتماعي يأتي ضمن اهتمام الدولة رعاها الله بتقدير العلم والعلماء محلياً وإقليمياً وعالمياً، وتشجيعاً للأبحاث العلمية الساعية إلى إيجاد الحلول الناجحة لقضية عالمية، ألا وهي قضية الإعاقة، وكذلك استثماراً للعلم والمعرفة كمدخل رئيس لتحسين الأوضاع المعيشية للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث يمثل مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة نقطة الارتكاز لتبادل المعلومات ليس على صعيد الشرق الأوسط فحسب وإنما على الصعيد العالمي أيضا."

في ختام كلمته قدم سموه الشكر للقائمين على الجائزة بالإضافة الى تهنئته للفائزين والفائزات لاستحقاقهم الحصول على جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.

وتلتها كلمة معالي رئيس هيئة الجائزة الدكتور عبدالله الربيعة الذي أثنى بدوره على جهود الدولة في مجال الإعاقة وقيمة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة كجهة متخصصة في البحث الطبي والعلمي في هذ المجال وأستطرد قائلا "يكون مؤهلاً للحصول على هذه الجائزة العالمية العالم أو الباحث الذي تنطبق على إنتاجه العلمي الشروط والضوابط المنصوص عليها في المادة السادسة من اللائحة التنظيمية للجائزة، وتقبل الترشيحات من المؤسسات العلمية والمراكز البحثية، والمنظمات والهيئات المعنية بالإعاقة، والأقسام الأكاديمية ذات العلاقة في الكليات والجامعات محلياً وإقليمياً وعالمياً."

في ختام الحفل أعلن أمين عام الجائزة الدكتور بن علي الموسى أمين عام جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ضمن البيان الرسمي الجائزة أسماء الفائزين والفائزات بالجائزة في دورتها الأولى وذلك على النحو التالي:

  1. منح جائـزة الأمير سـلمان لأبحاث الإعاقة فرع العلوم الصحية والطبية للبروفيسـور فوزان بن سامي الكريع (سعودي الجنسية) وذلك تقديراً لجهوده البحثية المتميزة في مجال العلوم الطبية والصحية المتعلقة بالإعاقة.
  2. منح جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة فرع العلوم التربوية والتعليمية للبروفيسورة آن بي ترمبل والبروفيسور أتش رثرفورد ترمبل (أمريكي الجنسية) ، وذلك تقديراً لجهودهما البحثية المتميزة في مجال العلوم التربوية والتعليمية المتعلقة بالإعاقة.
  3. منح جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة فرع العلوم التأهيلية والاجتماعية للبروفيسور : هيو إم هر (أمريكي الجنسية) وذلك تقديراً لجهودهما البحثية المتميزة في مجال العلوم التأهيلية والاجتماعية المتعلقة بالإعاقة ، والمختصين في مجال الإعاقة.

سمو الأمير سلطان بن سلمان يفصح عن تفاصيل المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل

الأربعاء, 11 يونيو 2014

ضمن الاستعدادات المتعلقة بانعقاد المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل، كشف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان -رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ورئيس المؤتمر، واللجنة الإشرافية العليا -عن اهم تفاصيل جدول اعمال المؤتمر واهم المحاور التي تم ادراجها ضمن الفعاليات والأنشطة، واعتماد شعار "المستجدات في أبحاث الإعاقة من النظرية الى التطبيق."

تم ذلك خلال تدشين سموه للموقع الإلكتروني الخاص بالمؤتمر الدولي الرابع للإعاقة، والذي يُعتزم اقامته في شهر أكتوبر من هذا العام 2014 م بفندق الرتز كارلتون-الرياض. وقد جاء التدشين ضمن اجندة اجتماع الادارة التنفيذية لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بمقر المركز بحي السفارات، بحضور معالي الدكتور قاسم بن عثمان القصبي ـ رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل، والقائمين على مركز الأمير سلمان لأبحاث.

يأتي انعقاد المؤتمر برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله -في ظل الرعاية والعناية والاهتمام والدعم غير المحدود الذي تحظى به فئات الأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة العربية السعودية من لدن قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ واهتمام وعناية صاحب السمو الملكي الأمير/ سلمان بن عبد العزيز ـ ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، المؤسس والرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يحفظه الله، وذلك انسجاماً مع الدور الريادي الذي يتبناه مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في تفعيل دور البحث العلمي للتصدي للإعاقة بالوقاية منها أو التخفيف من آثارها عند حدوثها، وتفعيل مخرجاته في مجالات الرعاية والتأهيل.

سيحظى هذا المؤتمر بنخبة من العلماء، والباحثين، والأكاديميين، والخبراء في مجال البحث العلمي الذي يُعنى بالإعاقة -وذلك من خلال مشاركتهم في القاء المحاضرات، وتقديم الأبحاث، وورش العمل المتخصصة في مناقشة قضايا الاعاقة.

الى جانب استعراض إنجازات مركز الأمير سلمان لأبحاث الاعاقة من خلال إقامة ورشة عمل متخصصة يتم فيها عرض اهم المشاريع البحثية التي تم الانتهاء منها بالإضافة الى اهم البرامج القائمة كالبرنامج الوطني للفحص المبكر والبرنامج الوطني لصعوبات التعلم وبرنامج سهولة الوصول الشامل وغيرها من المشاريع البحثية المتقدمة.

يهدف هذا المؤتمر الى ابراز الدور الريادي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في مجال خدمة قضية الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز دور البحث العلمي والاستفادة من الخبرات المحلية -الإقليمية والعالمية في مجالات الإعاقة.

بالإضافة الى استعراض واقع البحث العلمي في مجال الإعاقة والتأهيل، وتأصيل ثقافة البحث العلمي "محلياً، وإقليمياً، وعالمياً"، والعمل على رفع الوعي المجتمعي بأبحاث الاعاقة. كما يهدف المؤتمر الى تعميق مفهوم الشراكات والتعاون بين المراكز البحثية محلياً وإقليمياً وعالمياً، كما سيتم التعريف بالنماذج العالمية لتصميم مراكز خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة المختلفة وذلك تطبيقا لبرنامج الوصول الشامل الذي تم تدشينه كبرنامج وطني.

كما سيركز المؤتمر على محاور متعددة من أهمها الأبحاث الطبية، المحور التربوي والتعليمي، المحور الاجتماعي والنفسي، محور تدريب وتأهيل وتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، هذا بالإضافة الى محور التشريعات وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة كما سيتم مناقشة المحور التثقيفي والإعلامي.

الجدير بالذكر انه من ضمن فعاليات المؤتمر سيتم تسليم جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة للفائزين في دورتها الأولى والتي سيقدمها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، المؤسس والرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يحفظه الله.

المركز يختتم اللقاء التاسع للمؤسسين بدعم العضو المؤسس عبدالعزيز بغلف

اختتم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة اللقاء التاسع لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة والذي أقيم برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان امير المدينة المنورة وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في 11 من شهر مايو 2014 بالمدينة المنورة.

الجدير بالذكر ان الاحتفالية كانت بدعم من العضو المؤسس عبدالعزيز بن احمد بغلف، وقد أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس أمناء المركز بجهود العضو المؤسس عبدالعزيز بغلف في عضوية المؤسسين ودعمه المتواصل لكثير من نشاطات المركز ومشاريعه البحثية.

كما ثمن العضو المؤسس عبدالعزيز بغلف جهود المركز وكافة ما يقوم به من برامج بحثية ومشاريع تصب في خدمة قضايا الإعاقة وخدمة ذويهم، واثنى بالدور الريادي للمركز والقيمة العلمية للأبحاث المقدمة والتي تصب في خدمة قضايا الإعاقة، وبجهود صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان في رعاية كل ما يقوم به المركز في خدمة ذوي الإعاقة.

وقد أثمر هذا القاء توقيع مجموعة اتفاقيات من أهمها: إعلان مؤسسة الأميرة العنود الخيرية لاحتضانها قضية الصم من خلال مبادرتها في انشاء مركز تدريب وطني للغة الإشارة، ومركز ترجمة بحيث يمكن للأصم عندما يذهب إلى أي موقع معين التعامل بالتليفون للترجمة الفورية.

كما تم أيضا توقيع عقود شراكة مع أمارة وأمانة المدينة المنورة والجامعة الإسلامية والرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين ومؤسسة التعليم الفني.

هذا بالإضافة الى تدشين برنامج التدريب عن بعد والبرنامج المسح الوطني لصعوبات التعلم، اللذين يعتبران من أهم إنجازات المركز التي تحققت أخيراً، وتسهم إسهاماً كبيراً في دفع أبحاث الإعاقة وخدمة المعاقين في جميع المجالات الحياتية التي يحتاجون لها.

صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان يلتقي الدكتور هلال الطويرقي

أستقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، العضو المؤسس للمركز الدكتور هلال بن حسين الطويرقي بمقر المركز والذي قدم خلال لقائه دعمه الشخصي بتبرعه بكميات من حديد التسليح إسهاماً منه للوقف الخيري لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة المرجح إقامته بحي السفارات بالرياض.

وأعرب صاحب السمو الملكي المير سلطان بن سلمان رئيس مجلس امناء مركز الامير سلمان لأبحاث الإعاقة عن تقديره لهذه المبادرة الطيبة، مشيدا بجهود الدكتور الطويرقي الخيرة لخدمة المجتمع بشكل عام، وبقضايا الإعاقة والمعوقين بشكل خاص.

كما أشاد الدكتور هلال بدور مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الهادف إلى خدمة قضية الإعاقة باعتباره صرح علمي بارز على مستوى المنطقة يخدم فئة الأشخاص ذوي الإعاقة، وآلية اسهامه في دراسة ومعالجة أسباب الإعاقة بالمملكة والعمل بعون الله على الحد والتقليص من آثارها على أبناء الوطن، معتبراً اسهامه الداعم ما هو إلا تجسيداً حقيقياً لمتطلبات المسؤولية الاجتماعية والشراكة والتعاون بين أفراد المجتمع واعتزازه بعضوية مؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.

والجدير بالذكر ان مشروع الوقف الخيري، والذي سيقام بالحي الدبلوماسي بالرياض على مساحة تقدر بـ (7233) متر مربع، تم تدشينه في احتفالية العشرين عاما لمركز الأمير سلمان برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولى العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع بصفته الرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.

وقد تم توقيع عقد إدارة وتشغيل المشروع لشقق فندقية راديسون بلو مع مجموعة فنادق كارلسون راديسون ريزيدور إحدى أهم المجموعات الفندقية في العالم، حيث ستقوم هذه المجموعة بإدارة هذا الصرح الفندقي الضخم والذي يتكون من 110 شقق فندقية ومركز لياقة وقاعات اجتماعات مجهزة بأحدث التقنيات. وسيقدم المشروع خدمات فندقية على أرقى مستوى، إضافة إلى كثير من المميزات التي سيحظى بها ضيوف راديسون بلو الرياض الذي يتوقع أن يفتح أبوابه لاستقبال الضيوف في الربع الثاني من عام 2015.

 

أمير المدينة المنورة يرعى اللقاء التاسع لمؤسسي المركز تحت عنوان "وعد وإنجاز"

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز امير المدينة المنور وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، أقيم يوم الاحد الموافق 12/7/1435هـ الموافق 11/5/2014م اللقاء التاسع لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وذلك بفندق المريديان بالمدينة المنورة.

يعد هذا الحدث ضمن اللقاءات الدورية التي تنعقد بمعدل مرة في كل عام وذلك بهدف اطلاع المؤسسين على كل ما هو جديد من نشاطات وابحاث مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وتعميق التواصل العلمي مع المراكز والجهات المحلية والاقليمية والعالمية المتخصصة في مجال ابحاث الاعاقة.

كما ان هذه اللقاءات تعتبر وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي وتقوية اواصر المودة والعلاقات الطيبة بين المؤسسين. و هذه اللقاءات تتماشى مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز -يحفظه الله -وحكومته الرشيدة، وتجسيدا " لروح التكافل بين كافة فئات المجتمع السعودي أفرادا ومؤسسات وجهات حكومية، التي تحرص بدورها دائما" على رعاية و دعم العمل الخيري بشكل عام و قضية الاعاقة بوجه خاص و حث العلماء و الباحثين على تقديم المزيد من البحوث العلمية المتخصصة في هذا المجال، و التي تخدم هذه القضية الإنسانية كذلك السعي لإيجاد الحياة الكريمة لذوي الإعاقة و العمل على دمجهم مع باقي أفراد المجتمع.

حظي هذا اللقاء بحضور عدد كبير من أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي والمؤسسين للمركز ورجال الأعمال وممثلي الجهات الداعمة.

بعد الانتهاء من مراسم الاستقبال الرسمي لضيوف المركز وضمن الاجندة المعدة لهذا اللقاء، بدأ برنامج الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم. من ثم تم تقديم فيلم وثائقي قصير عن المركز وإنجازاته منذ نشأته والى يومنا الحاضر.

بعدها القى صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الامير سلمان لأبحاث الاعاقة كلمته بعنوان– وعد وإنجاز ، ثمن فيها على كافة الجهود المبذولة من داعمي المركز لإنجاح مسيرته في تيسر حياة ذوي الإعاقة.

جاء في كلمته ما يلي: لقد حقق المركز منذ تأسيسه إنجازات كبيرة ومهمة وأسهم بفعالية كبيرة في العديد من المنجزات الوطنية في سبيل تخصصه ومنها على سبيل المثال وليس الحصر:

  • النظام الوطني لرعاية المعوقين بالمملكة والذي اعتمد من قبل الدولة عام 1421هـ وبورك بأمر سامي كريم والذي بموجبه أُقر إنشاء المجلس الأعلى لشؤون المعوقين.
  • البحث الوطني لدراسة الإعاقة لدى الأطفال بالمملكة، والذي أعطى المؤشرات الأولية لوضع استراتيجية شاملة لأبحاث الإعاقة، والذي مول من مؤسسة الأمير سلطان الخيرية.
  • مشروع الكشف المبكر لأمراض التمثيل الغذائي لدى حديثي الولادة بالمملكة، والذي ساهم بمشيئة الله في إنقاذ مئات بل آلاف الأطفال من الإعاقة والوفاة بإذن الله تعالى.
  • برنامج سهولة الوصول الشامل الذي صدر الأمر السامي الكريم رقم (35362) وتاريخ (22/9/1434هـ) المبنى على قرار مجلس الوزراء الموقر التوجيهي المتضمن تبني الدولة لبرنامج الوصول الشامل على المستوى الوطني، والذي يأتي تجسيداً لما توليه حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين من رعاية واهتمام لفئة الأشخاص ذوي الإعاقة، ولبقية فئات المجتمع المنتفعين من هذا البرنامج الوطني الهام.
  • برنامج تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة لسوق العمل بالتعاون مع وزارة العمل.
  • برنامج تقييم مراكز الرعاية النهارية لرفع الأداء بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية.
  • برنامج الاندماج الاقتصادي للمعاق، ليكونوا أرباب عمل بالتعاون مع البنك السعودي للتسليف والادخار.
  • برنامج المسح الوطني للصحة وضغوط الحياة بالتعاون مع وزارة الصحة ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، جامعة الملك سعود، وجامعة هارفارد.
  • برنامج صعوبات التعلم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي.
  • وعدداً آخر من المشاريع البحثية يزيد عددها عن (أربعون بحثاً أصيلاً).
  • نظم المركز خلال السنوات الماضية (3) مؤتمرات عالمية، ومتابعة تنفيذ توصياتها حتى الإنجاز، ويقوم الآن بالإعداد لتنظيم المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل في شهر أكتوبر القادم بمشيئة الله.
  • نظم المركز أكثر من 200 فاعلية علمية متخصصة، ووقع (64) اتفاقية استراتيجية محلية وإقليمية ودولية.
    هيأ المركز مجموعات متخصصة من الكوادر العلمية الوطنية التي تعمل على تحويل البحث العلمي إلى علاج وتأهيل.

وأضاف سموه: انه من خلال هذا الاحتفال باللقاء التاسع مع هذه النخبة المباركة التي تضم أكثر من (119) مؤسس ينطلق المركز لآفاق رحبة في رحابة هذا الوطن المعطاء بطموحات كبيرة تحاكي تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وطموح كل مواطن محب لهذا الوطن وأهله ويساهم في إحداث نقلات أساسية في جميع المجالات المتعلقة باختصاصه ومن أهمها صحة الإنسان وحياة المواطن فلا يجوز أن يقابل طموحات القيادة المباركة في البناء والإصلاح سوى مشاريع ومؤسسات رائدة وكبيرة قادرة على أن تحدث تحولات جذرية وتخترق المألوف وتحقق نتائج وإنجازات حقيقية وملموسة مثل ما يطمح إليه هذا المركز.


وأضاف أيضا : ان المؤسسون يعملون ضمن برنامج بناء الجسور لمد يد التعاون البناء بين المركز والمؤسسات العلمية والأكاديمية والتجارية التي ينتمي لها المؤسسون أو يتعاملون معها بهدف تأسيس علاقات علمية أو ذات صفة تجارية تؤدي إلى منفعة الناس لمواجهة الإعاقة في بلادنا.

 

المركز يعتمد ميزانيته التقديرية

برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس امناء مركز الامير سلمان لأبحاث الاعاقة، عقدت الجمعية العمومية لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة اجتماعها السادس، وذلك على هامش اللقاء التاسع لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الاعاقة والذي اقيم مساء يوم امس الأحد 12/7/1435هـ الموافق 11/5/2014م، فندق المريديان بالمدينة المنورة.

بدا الاجتماع مباشرة بعد مراسم حفل الاستقبال والضيافة حيث استقبل صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة -راعي اللقاء، ضيوف الحفل من مؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وممثلي الجهات المعنية.

استعراض صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس الامناء في بداية الاجتماع اهم نشاطات وانجازات المركز البحثية والعلمية للعام 2013م وذلك لاعتمادها، كما اعتمد سموه الموازنة التقديرية للمركز للعام المالي 2014م.

تم أيضا خلال هذا الاجتماع استعراض الميزانية العمومية والحسابات الختامية للسنة المالية المنتهية في 31/12/2013م واعتمادها من قبل صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان رئيس مجلس الامناء ومن قبل أعضاء المجلس الموقر. هذا وقد قام المجلس بتفويض الجمعية العمومية لمجلس الأمناء بإقرار الموازنة التقديرية للمركز للأعوام القادمة.

في نهاية الاجتماع استعرض المجلس تقرير علمي مفصل عن أبحاث المركز واهم ما تم فيها من إنجازات خلال العام المنصرم ، و كتيب توثيقي عن مركز الامير سلمان لأبحاث الإعاقة رصد فيها كل ما قام به المركز من أبحاث علمية واتفاقيات مثمرة.

الجدير بالذكر انه حضر الاجتماع أعضاء مجلس امناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.

المركز في ملتقى التعليم المبكر في المملكة العربية السعودية

يشارك مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في "ملتقى التعليم المبكر في المملكة العربية السعودية" المقام في فندق الهلتون بجدة في 26-27 من شهر مارس الجاري.

هذا الحدث برعاية وزارة التربية والتعليم، وتأتي مشاركة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في هذا الملتقى بتقديم حلقة نقاش يلقي فيها فريق عمل البرنامج الوطني لصعوبات التعلم بالمركز الضوء على "بطارية مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة لتشخيص المهارات اللغوية" والتي تعد أول أداة شاملة مطورة باللغة العربية في المنطقة لتشخيص صعوبات التعلم اللغوية.

سيقوم أعضاء الفريق العلمي المكون من كل من الدكتور تشارلز هاينز، بروفسور ومشرف إكلينيكي في علوم واضطرابات التواصل في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتورة نادية طيبة، أستاذ مساعد التربية الخاصة / صعوبات التعلم، قسم دراسات الطفولة في جامعة الملك عبد العزيز، والدكتورة سجى جمجوم، المدير المكلف لقسم البرامج الأكاديمية والتدريب ومدير برنامج صعوبات التعلم في مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة من إلقاء الضوء على اّخر المستجدات في مراحل تطوير الأداة استخداماتها المستقبلية واّثاره.

ذكرت الدكتورة سجى جمجوم إن أدوات التشخيص الفعالة هي أساس التشخيص الناجح، ولكن حالياً هناك اعتماد كبير على أدوات التشخيص المترجمة التي صممتها المجتمعات الغربية وفقاً لبحوثها ولغاتها وثقافتها، لذا فإنه لا يوجد أي اختبارات تشخيصية عربية مقننة عربياً تتوافق مع ثقافة ولغة الطلبة الناطقين باللغة العربية كلغة أم، وتكمن الخطورة في أن نتائج استخدام هذه الأدوات ليست دقيقة وقد لا تكون صحيحة، لأنها لا تأخذ بالحسبان بيئة الطفل العربية ولغته وثقافته مما يجعل المقياس المستخدم في عملية التشخيص غير ملائم كعامل تنبؤ للتعرف على قدرة الطفل العربي على القراءة والكتابة والحساب، إذ لابد من تطوير اختبارات وأدوات تشخيص تكون مبنية على أسس بحثية دقيقة ونظريات حديثة، إضافة إلى كونها ممثلة لعينة الطلاب في المملكة.

واضافة الدكتورة جمجوم ان البرنامج الوطني لصعوبات التعلم بالمركز يركز على إعداد وتقنين مجموعة من المقاييس التي تقيَّم المهارات اللغوية وتتناسب مع ثقافة ولغة مجتمع المملكة العربية السعودية، كما يمكن بسهولة تقنينها أيضاً على بلدان ومجتمعات عربية مشابهة، علما بأن هذه الأدوات مبنية على أفضل الممارسات العالمية من حيث المفاهيم النظرية والنتائج البحثية السليمة.

يهدف هذا الملتقى الى جمع الخبرات والتجارب المحلية والدولية في مجال التعليم المبكر تحت سقف واحد لمناقشة اهم المستجدات التي تُعنى بتنمية جوانب الطفل المعرفية والنمائية. كما يناقش الملتقى اهم وأحدث أساليب التعليم والتعلّم الحديثة في مرحلة التعليم المبكر، بالإضافة إلى إبراز أهمية تطوير وتدريب المعلمات والمعلمين برياض الأطفال والصفوف الأولية باهم الاستراتيجيات والأدوات لتسهيل عملية التطبيق داخل البيئة الصفية، فالتعليم المبكر يمثل أساس تشكيل شخصية الفرد، وبناء معارفه، وأساس نجاح الفرد في شؤونه المستقبلية.

الجدير بالذكر ان مركز الأمير سلمان بدأ العمل على تطوير الاختبارات منذ العام 2010م، وهي تشمل 21 اختبار فرعي يقيّم المهارات المختلفة المرتبطة مباشرة بالقراءة والكتابة باللغة العربية كمهارات الذاكرة وصوتيات اللغة. وسينتهي من تطوير جميع الاختبارات في العام 2017م، حيث ستتوفر الأداة للمختصين لتشخيص صعوبات التعلم بدقة ومصداقية علمية تمكنهم من التعرف على جوانب الضعف لدى الطلاب، حيث تم تسخير عدد 50 مختص لتقنين الاختبارات وجمع معاييرها في جميع مناطق المملكة، مما سيسر وضع الاستراتيجيات التعليمية المناسبة لتعليم الطلاب بكفاءة لتوفير الوقت والجهد.