الاثنين, 13 مايو 2024   |  

الأخبار

مركز أبحاث الإعاقة ينظم محاضرة عن برنامج سهولة الوصول الشامل

ينظم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يوم غد الاثنين 2/3/1429هـ الموافق 10/3/2008م محاضرة علمية حول سهولة الوصول: "نحو بيئة سهلة الوصول" يلقيها المهندس مختار بن محمد الشيباني نائب رئيس التحالف العالمي لتسهيل الوصول للبيئة والتقنية واستشاري سهولة الوصول بالمركز، وذلك من الساعة الواحدة ظهراً حتى الثالثة عصراً بمقر المركز بالرياض.

وأوضحت الدكتورة هايدي العسكري، نائبة المدير التنفيذي لشئون الأبحاث أن هذه المحاضرة تأتي ضمن البرنامج الأكاديمي السنوي للمركز، حيث سيتحدث المحاضر عن برنامج سهولة الشامل الذي يعكف المركز حالياً على تنفيذه بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية والاستشاريين العالميين، ويهدف إلى إيجاد بيئة خالية من العوائق المادية، وتحديد المعايير الهندسية والفنية الخارجية والداخلية التي يشترط أن تتوفر في كافة أعمال البناء أو الترميم لكافة الأبنية والإنشاءات والمرافق العامة والخاصة وتهيئة الطرق ووسائل النقل والمواصلات لاستعمال الآشخاص المعاقين وفقاً للمعايير العالمية للأمان، وبما يحقق لهم بيئة ملائمة للقيام بمهامهم الخاصة والعامة على أكمل وجه.
واشارت الدكتورة هايدي إلى أن المركز قد ابرم في هذا الصدد اتفاقيات تعاون وشراكة مع كل من وزارة النقل وأمانة منطقة الرياض، ويسعى إلى عقد اتفاقيات مماثلة لنفس الغرض مع وزارة الشئون البلدية والقروية وبقية أمانات مناطق المملكة، بالإضافة إلى ما يقوم به المركز حالياً من تنسيق مع هيئة تطوير مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة بهدف القيام بعمل رصد حقيقي لمعرفة المشاكل والعوائق والجوانب السلبية التي تواجه الحجاج والمعتمرين والزوار من ذوي الاحتياجات الخاصة القادمين من داخل المملكة وخارجها.

مجلس أمناء المركز يناقش الخطة الإستراتيجية للمركز

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يوم السبت 17/1/1429هـ الموافق 26/1/2008م الاجتماع الخامس لمجلس أمناء المركز الذي عقد بمقر المركز بحي السفارات بالرياض.

وفي مستهل الجلسة رحب سموه بالحضور، مؤكداً بأن المرحلة المقبلة تمثل تحدياً لتفعيل دور المركز وتقديم خدماته العلمية والبحثية لكل المهتمين بقضايا المعوقين من خلال بلورة وتفعيل العديد من البرامج الهامة.

وتم استعراض آخر المستجدات للإعداد والتحضير للقاء النصف سنوي لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، والذي سينعقد برعاية صاحب السمو الملكي الأمير/ سلمان بن عبد العزيز ـ أمير منطقة الرياض، ومؤسس المركز ـ عند الساعة السابعة النصف من مساء يوم الأحد 25 محرم 1429هـ ( الموافق 3 فبراير 2008م).

وقد ناقش المجلس المحاور الأساسية لتطويرالخطة الإستراتيجية للمركز للأعوام (2008 – 2012م) والتي اشتملت على خمسة عناصر أساسية تمثلت في التركيز على النشاطات البحثية ذات التأثير المباشر على المجتمع، وتنمية الموارد المالية للمركز واستثمارها، وتطوير البنية التحتية للمركز من خلال توفير الكوادر المؤهلة، وتطوير النشاطات الأكاديمية والتدريبية، وتطوير مكانة المركز العلمية، وإبراز هويته كمركز علمي متميز في مجال أبحاث الإعاقة.

يذكر أن مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يضم في دورته الحالية كل من: صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس الأمناء وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، ومعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، ومعالي الدكتور حمد بن عبد الله المانع، والدكتور ماجد بن عبدالله القصبي ـ نائباً لرئيس مجلس الأمناء ـ ، والدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الزامل، والأستاذ/ عبدالله سالم باحمدان والأستاذ/ خالد بن علي التركي والأستاذ/ خالد بن أحمد بن عبدالله الجفالي، والمهندس ناصر بن محمد المطوع، والمهندس محمد بن مساعد السيف ومعالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم، وخالد بن فهد بن تركي السديري، والدكتور ناصر بن علي الموسى، والدكتور مازن بن فؤاد الخياط، والدكتور سلطان بن تركي السديري ـ أميناً عاماً لمجلس الأمناء.

الدرعية تحتضن اللقاء الثالث لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة

الثلاثاء, 05 فبراير 2008

وصف صاحب السمو الملكي الأمير/ سلمان بن عبد العزيز ـ أمير منطقة الرياض، مؤسس مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، المجتمع السعودي بأنه "مجتمع خير يعيش تحت مظلة دولة خير" وأكد سموه عقب رعايته اللقاء الثالث لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة أمس الأول أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين –حفظها الله- لكل المسئولين أن يسعوا لما فيه نفع المجتمع والناس، مشيراً إلى أن أعمال الخير تجد كل مساندة ودعم وتعاون واحتضان من الدولة والمواطنين، وأن ذلك خصلة اصيلة في الشعب السعودي"

ودلل سموه على ذلك باحتضان القطاع الخاص والشركات والمؤسسات لفكرة جمعية مؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، مؤكداً على أن المركز يسير في طريقه الصحيح، وأن هناك الكثير من العمل والجهد الذي يحتاجه قائلاً: "إن على كل عمل أن يبحث دائماً عن التطور والاستمرارية".. وأضاف سموه.. "إن رجال الأعمال يتجاوبون مع عمل الخير والبذل، وأنهم عندما يشعرون بأن تبرعاتهم وصدقاتهم وزكواتهم في أيد أمينة فإنهم يسارعون للبذل".

وأعرب سموه عن ثقته بأن زيادة أعضاء المؤسسين للمركز سيكون بإذن الله داعماً له.

وكان سمو أمير منطقة الرياض قد رعى اللقاء الثالث النصف سنوي لمؤسسي المركز والذي استضافه الشيخ عبدالله بن سعد الراشد، أحد الأعضاء المؤسسين، في مزرعته بمحافظة الدرعية.

وفي كلمته أمام المؤسسين رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء المركز، أسمى آيات الشكر والعرفان بالإنابة عن مجلس
أمناء المركز والأعضاء المؤسسين إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين لما تحظى به مؤسسات العمل الخيري وأنشطة البحث العلمي بوجه عام، ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بوجه خاص من دعم ورعاية كريمين.

وقال سموه.. "إن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الذي اجتمعت عليه الكثير من الأسر والشركات يجب أن يجير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين الذي نراهم كل يوم قدوة في عمل الخير والحث عليه.

وأوضح سموه أن المركز، ليس مبادرة وطنية فحسب بل هو مبادرة على مستوى العالم، وأنه أمام تحدي كبير بانضمام هذه النخبة الخيرة، الذين نجحوا في حياتهم وفي خدمة بلادهم، وعلينا أن نواكب هذا النجاح ونصل إلى مستوى التطلعات خاصة وأن هذا المركز هو الأول من نوعه في هذا البلد العظيم.. بلد الإسلام.

واستطرد سموه .. قائلاً "إن هذا المركز يفخر بأن يعمل تحت هذه القيادة العظيمة، خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين الذين يحدبون على المعوقين والعمل الخيري، ويفخر أيضا بهذا التجمع على العمل الطيب والمبادرة بالمال والوقت والجهد".

وأكد سموه على أن كل من ينتمي لهذا البلد عليه واجب أن ينصهر ويبادر في الانطلاق في مشاريع متكاملة وأفكار رائدة ومن ذلك قيام هذا المركز المتقدم الذي أضاف ثلاث اضافات اساسية للعمل الخيري".

وتطرق سموه إلى تلك الاضافات التي حققها المركز قائلاً.. "الأولى ،هي برنامج طموح ليكون للمملكة موقعاً بين أهم المراكز المتخصصة على مستوى العالم في البحث العلمي في مجال الإعاقة، وأن يكون هذا المركزجزءا من هذه المنظومة، وفي هذا الإطار صدرت موافقة سيدي ولي العهد، الرئيس الفخري للمركز على أن ينظم المركز بالتعاون مع جمعية الأطفال المعوقين، ومؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية المؤتمر الدولي الثالث للإعاقة العام القادم، برعاية سمو ولي العهد، بعنوان "أبحاث الإعاقة" وبمشاركة مراكز البحوث العالمية، ونتطلع أن يكون هذا المؤتمر نقلة كبيرة تحقق رسالة المركز "علم ينفع الناس".

وأعرب سموه عن تطلعه لأن تشهد السنوات الخمس القادمة في عمر المركز تحقيق نقلات تسجل على أنها بدأت ونشأت في المملكة العربية السعودية التي يجب أن تكون دائماً في مقدمة الصفوف.

وأضاف سموه "أما الاضافة الثانية التي حققها المركز فهي الاعلان عن إنشاء جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وينضوي تحت مظلة هذه الجمعية مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الذي سيكون بمثابة حلقة الوصل في هذه المنظومة، هذا إلى جانب أنه في إطار الرؤيا بعيدة المدى لسمو سيدي ولي العهد، التي أطلقها العام الماضي بإنشاء أكاديمية لأبحاث الإعاقة، فقد تم توقيع اتفاقية بدعم من الأخ طارق الجفالي والأخ بدر الدغثير مع جامعة الأمير سلطان الأهلية لوضع نواة لأكاديمية أبحاث الإعاقة تحت مظلة الجمعية، وبدأنا الآن أول برنامج لهذه النواة وعلى أن ترى الأكاديمية النور بمشيئة الله خلال عامين على أكثر تقدير.

وأضاف سموه.. "أما الاضافة الثالثة فهي مجموعة من المشاريع البحثية، واتفاقيات الشراكة التي تم توقيعها مع عدد من الجهات، والانطلاقة في عدد من البرامج الأساسية.

وذكر سموه أنه تم تكليف الأستاذ ضيف الله بن سليم البلوي كأمين عام للجمعية، واشار سموه إلى أن الاجتماع القادم للمؤسسين والذي سيعقد في شهر رمضان المبارك سيشهد إقرار الخطة الخمسية للمركز والتي انطلقت بعض برامجها بالفعل.

وأعرب سموه في ختام كلمته عن شكره وتقديره لجهود أعضاء مجلس الأمناء وأعضاء لجان الاستثمار والوقف وأعضاء اللجان العلمية على الجهود المتميزة التي بذلوها خلال الفترة الماضية.

ودعا الأعضاء المؤسسين إلى تواصل تفاعلهم ومساندتهم للمركز سواء في استقطاب أعضاء جدد أو دعم مشروعات المنح البحثية ليكون هذا العام بمشيئة الله عاماً غير مسبوق على صعيد الانجازات.

واختتم سموه كلمته بالإشادة بمبادرة الشيخ عبدالله بن سعد الراشد لاستضافته اللقاء ولكرم الضيافة.

هذا وقد حضر اللقاء وحفل العشاء صاحب السمو الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود محافظ الدرعية وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السموالملكي الأمير سعود بن سلمان ابن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سلمان بن عبدالعزيز، كما حضره معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع ومعالي وزير النقل جبارة بن عيد الصريصري.

كما حضر اللقاء أكثر من 70 عضواً من المؤسسين إضافة إلى أبنائهم وعائلاتهم.

الأمير سلطان بن سلمان يشيد بمبادرة أمانة جدة لتهيئة الأماكن العامة لذوي الاحتياجات الخاصة

أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بالمبادرة التي اقدمت عليها أمانة مدينة جده بإعلانها البدء في تنفيذ مشروع تهيئة الأماكن العامة لتسهيل خدمة ذوي الإعاقات الحركية وتخفيف معاناتهم في الوصول إلى أماكن العمل والأسواق والمرافق العامة.

وأعرب سموه عن شكره لأمانة جدة على اتخاذها هذه الخطوة التي من شأنها تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من الاندماج السهل واليسير مع أفراد المجتمع، معرباً عن اعتزازه بأن تكون أمانة جده صاحبة السبق في إطلاق هذه المبادرة، مشيراً إلى أنها كانت مبعث تقدير وامتنان من كل المهتمين بقضية الإعاقة والمعوقين وإنها تمثل تشجيعاً لبقية أمانات المناطق.

وأوضح سمو الأمير سلطان بأن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يعكف حالياً على تنفيذ "برنامج سهولة الوصول الشامل" بالتعاون مع بعض المنظمات الدولية وعدد من الاستشاريين العالميين، وهو يهدف إلى وضع اسس ملائمة خالية من العوائق من خلال إعداد وإصدار الدليل الهندسي الشامل للمواصفات اللازمة لتهيئة المرافق العامة والخاصة ووسائل النقل والمواصلات لتحقيق فرص الوصول والنفاذ للأشخاص ذوي الإعاقات، وتمكينهم من المشاركة الكاملة في كافة الميادين والمجالات منوهاً إلى أن المركز أبرم عددا من اتفاقيات التعاون مع بعض الجهات ذات العلاقة مشيداً بمستوى التفاعل والتعاون بشأن تنفيذ هذا البرنامج من قبل وزارة الشئون البلدية والقروية ووزارة النقل وأمانة منطقة الرياض وهيئة تطوير مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة.

وأعرب سمو الأمير سلطان في ختام حديثة عن شكره وتقديره للاهتمام والمتابعة التي يوليها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، لهذا المشروع الحيوي الهام.

مركز أبحاث الإعاقة يوقع اتفاقية تعاون مع مجموعة التركي لدعم مشروع تقييم مراكز الرعاية النهارية

جرى صباح يوم الأحد الماضي توقيع اتفاقية تعاون بين مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ومجموعة خالد التركي وأبناؤه بهدف الإسهام في دعم مشروع "نظام مركز التنمية".
وبموجب هذه الاتفاقية تقدم مجموعة الشيخ خالد بن علي التركي وأبناؤه دعماً مالياً بقيمة خمسمائة ألف ريال سعودي لدعم هذا المشروع الذي يتضمن إقامة مركز لتطوير نظام لتقييم مراكز الرعاية النهارية لخدمة الأطفال المعوقين، وينفذ بالتعاون مع وزارة الشئون الاجتماعية، ومركز والدة الأمير فيصل بن فهد للتوحد، وخالد أحمد الجفالي.

وتعنى مراكز الرعاية النهارية بتقديم خدمات وبرامج متنوعة لحالات شديدي الإعاقة خلال فترات محدودة من اليوم تشتمل على برامج اجتماعية ونفسية وصحية وترويحية وتدريبية، إلى جانب برامج الإرشاد والتثقيف الأسري حسب احتياج كل حالة ووفق خطط فردية مدروسة.

وسيقوم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بالتعاون مع "أكاديمية تطوير التعليم" الأمريكية والتي تعتبر من أكبر الجهات الاستشارية العالمية في مجال الإعاقة، بمراجعة وتطوير نظام مركز التنمية ووضع الصيغة النهائية له، بهدف تقديم الخدمات التأهيلية المتخصصة وفق أحدث الأساليب والمناهج، وذلك للارتقاء بالخدمات المقدمة من مراكز الرعاية النهارية للمعوقين، وكذلك الارتقاء بمستوى الكوادر الوظيفية والتأهيلية العاملة بتلك المراكز.

وقع الاتفاقية من جانب مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس الأمناء وعن المجموعة الشيخ/ رامي بن خالد التركي نجل المؤسس الشيخ خالد التركي.

وفي أعقاب مراسم التوقيع عبر سمو الأمير سلطان بن سلمان عن شكره وتقديره للعضو المؤسس في المركز الشيخ خالد التركي وثمن سموه دعم المجموعة لهذا المشروع مؤكداً بأن أهداف المركز لا يمكن أن تتحقق إلا بتضافر الجهود وتكاتف الجميع لدعم الأبحاث العلمية والنشاطات التي يقوم بتنفيذها.

من جهته أعرب الشيخ رامي خالد التركي عن تقديره للدور الذي يقوم به المركز مشيراً إلى أن هذا الدعم يأتي في إطار توجهات المجموعة الهادفة لخدمة الأعمال الخيرية والاجتماعية والإنسانية، معبراً عن شكره للجهود المتميزة التي يبذلها الأمير سلطان بن سلمان في سبيل خدمة المعوقين وتبني قضيتهم.

والجدير بالذكر أن مشروع البحث تقوم بتنفيذه كباحث رئيس صاحبة السمو الملكي الأميرة/ جواهر بنت سعود بن نايف بن عبدالعزيز، منسقة البرامج بمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وقد تم الانتهاء من المرحلة الأولى لتنفيذ البحث والتي شملت زيارات ميدانية لمراكز الرعاية النهارية.

الشيخ عمر قاسم العيسائي في ذمة الله

انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم الأحد 27/12/1428هـ الموافق 6/1/2008م الشيخ عمر قاسم العيسائي، عضو جمعية مؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، رجل الأعمال الذي عرف ببره وإحسانه وحبه للخير ودعمه للنشاطات العلمية والإنسانية والاجتماعية.

الأعضاء المؤسسون لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، ورئيس وأعضاء مجلس الأمناء، ومنسوبي المركز الذين آلمهم النبأ يتقدمون بخالص العزاء وصادق المواساة إلى كافة أسرة العيسائي ويخصون بالعزاء أبناء الفقيد:

  • الشيخ سعيد عمر العيسائي.
  • الشيخ عبدالله عمر العيسائي.
  • الشيخ محمد عمر العيسائي.

سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

الشيخ فهد العبيكان يزور المركز

قام الشيح فهد بن عبدالرحمن العبيكان، العضو المؤسس بمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بعد ظهر يوم الأربعاء 30/12/1428هـ الموافق 9/1/2008م بزيارة للمركز، حيث كان في استقباله، المدير التنفيذي المكلف الدكتور سلطان السديري وأمين عام جمعية المؤسسين غازي بن سلطان الشعلان ونائب المدير التنفيذي للأبحاث الدكتورة هايدي العسكري.

واطلع الشيخ العبيكان خلال الزيارة على رسالة وأهداف المركز وعلى العديد من الأنشطة والبرامج والأبحاث التي ينفذها في المجالات التي تناقش مختلف قضايا الإعاقة، وبحث مع المسئولين سبل التعاون بين المركز ومكتبات العبيكان، والعديد من المواضيع الأخرى التي من شأنها دعم رسالة المركز العلمية.

وفي نهاية الزيارة أشاد العضو المؤسس الشيخ العبيكان بما توصل إليه المركز من إنجازات بحثية في مجال الإعاقة ونوه بدور الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس الأمناء واهتمامه بقضية الإعاقة والمعوقين كما أشاد بدور القائمين على أعمال المركز وجهودهم الحثيثة والموفقة لوضع المركز في مصاف المراكز المتقدمة في مجال أبحاث الإعاقة.

المركز أبحاث الإعاقة يشارك في فعاليات اليوم العالمي للإعاقة لعام 2007م

الأربعاء, 05 ديسمبر 2007

شارك مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في رعاية الفعاليات التوعوية لليوم العالمي للإعاقة التي أقيمت في قاعة الاحتفالات الكبرى بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض خلال الفترة من 21-25 ذو القعدة 1428هـ الموافق 1-5 ديسمبر 2007م تحت رعاية الدكتور عبدالله بن سليمان العمرو المدير العام التنفيذي للمدينة.

تمثلت مشاركة المركز في عضوية اللجنة المنظمة لهذه الفعالية وفي المعرض المصاحب لها، حيث استقطب جناح المركز في هذا المعرض العديد من الزوار للإطلاع على المنجزات التي حققها في مجال البحث العلمي عن الإعاقة، كما قدم المسئولون في المعرض شرحاً مفصلاً عن نشاطات المركز والبرامج التي ينفذها، كما تضمن المعرض الإصدارات التوعوية والعلمية التي أصدرها المركز.

وقدم سعادة الدكتور عبدالله بن سليمان العمرو درعاً تذكارياً للمركز تقديراً لمشاركته في هذه الفعالية، تسلمه الأستاذ عبدالرحمن الثويني مدير إدارة الحاسب الآلي بالمركز نيابة عن المدير التنفيذي المكلف الدكتور سلطان بن تركي السديري، حيث أشاد الدكتور العمرو بجناح المركز ومحتوياته وبالدور المهم والبناء الذي يقوم به في سبيل الارتقاء بالبحث العلمي ونشر التوعية العلمية بين أفراد المجتمع.

وشهد جناح المركز إقبالاً من الزوار، حيث تعرفوا على بعض أنشطة وجهود المركز في العديد من المجالات العلمية ودوره في دعم البحث العلمي للأغراض التطبيقية.

يذكر أن مشاركة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في هذه الفعالية تأتي انطلاقاً من توجهاته الرامية إلى ربط مفاهيم العلوم بالمجتمع وتنمية الوعي العلمي بين جميع فئاته، وترسيخ أهمية القضايا البحثية وإدراك أبعادها في حياة الناس، ودورها في تقدم المجتمعات والشعوب.

عميد الشئون الأكاديمية بجامعة هارفارد يزور مركز أبحاث الإعاقة

الثلاثاء, 04 ديسمبر 2007

قام الدكتور جيمس وير، عميد كلية الشئون الأكاديمية بكلية الصحة العامة بجامعة هارفارد الأمريكية يوم الأحد 2/12/2007م بزيارة لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، حيث اجتمع بصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس الأمناء والدكتور سلطان السديري المدير التنفيذي المكلف بالمركز، واطلع على الأنشطة والبرامج المتعددة التي ينفذها المركز في مجال الإعاقة، وتم في الاجتماع تبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون الحالي والمستقبلي بين المركز وجامعة هارفارد وكيفية تفعيل الاتفاقيات التي من شأنها دعم المشاريع والبرامج التي ستسهم في إثراء المعرفة عن العلاج والوقاية من الإعاقة وتخفيف معاناة المعوقين وتحسين ظروفهم لتمكينهم من الاستفادة القصوى من قدراتهم الذاتية.

وقد عبر السيد جيمس عن شكره وتقديره لإتاحة الفرصة له لزيارة المركز وسجل إعجابه بمستوى الأبحاث والبرامج التي يتبناها المركز.

حضر اللقاء معالي الدكتور عبدالرحمن السويلم وخالد السديري عضوي مجلس أمناء المركز والدكتورة هايدي العسكري نائب المدير التنفيذي للأبحاث.

مؤسسة طارق أحمد الجفالي الخيرية تقدم الدفعة الأولى من مساهمتها لدعم برنامج وحدة الدعم الأكاديمي للطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم

الأربعاء, 15 أغسطس 2007

قدمت " مؤسسة طارق أحمدالجفالي الخيرية " الاثنين الموافق23 رجب 1428هـ دعماً مالياً بقيمة سبعمائة ألف ريال " لبرنامج تقييم إحتياجات طلاب التعليم العالي من ذوي صعوبات التعلم في المملكة " والذي يقوم بتنفيذه حالياً مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بالتعاون مع جامعة الأمير سلطان.

وقام بتسليم الشيك نيابة عن مؤسسة طارق الجفالي الخيرية السيد رجا نحاس - المدير التنفيذي للمؤسسة ، للدكتور سلطان بن تركي السديري - المدير التنفيذي في مقر المركز بالرياض. وهذه هي الدفعة الأولى من إلتزام المؤسسة بمبلغ وقدره 3,500,000 ريال سعودي تجاه هذا المشروع.

ويهدف هذا البرنامج الذي يعمل وفقاً لمعايير دولية إلى إحداث تطوير جوهري في طرق وأساليب التعليم الحديث لذوي الاحتياجات الخاصة، يقوم على أساس الابتكار والإبداع والتنوع، والاستفادة من توظيف المهارات والتقنيات الحديثة وتسخيرها من أجل رفع مستويات التعليم الخاص، وهذا النشاط يعتبر تفعيلاً لتوجيه نائب خادم الحرمين الشريفين القاضي بتشكيل لجنة مشتركة لدراسة احتياجات المعوقين ممن تجاوزت أعمارهم 15عاماً، ودراسة حجم ونوعية خدمات الرعاية والتأهيل المقدمة لهذه الفئة.

قد أبرم في وقت سابق إتفاقية تعاون مع جامعة الأمير سلطان لتنفيذ هذا البرنامج والمزمع البدء في تقديم خدماتها في الفصل الأكاديمي القادم.

وتم اختيار كلية لاند مارك الأمريكية شريكاً معرفياً في هذا المشروع الرائد والفريد من نوعه في المنطقة، نظراً لما تملكه هذه الكلية من تجارب ناجحة وخبرات طويلة في مجال رعاية الفئات الخاصة تعليمياً. ووقع اتفاقية تعاون مع الممثل الإقليمي لدى الدول العربية في الخليج ومنظمة اليونسكو، بهدف توفير الاستشارات اللازمة واتفاقية أخرى مع برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة بالرياض.

من جهته أعرب الشيخ طارق الجفالي عن تقديره للدور الذي يقوم به المركز، منوهاً بأن هذه المساهمة في دعم هذا البرنامج تجير بإسم والده الشيخ أحمد الجفالي رحمه الله، وقال أن هذا الدعم يأتي في أطار توجهات المؤسسة الهادفة لخدمة المجتمع، مؤكداً على ضرورة تعاون ودعم رجال الأعمال والمؤسسات الخاصة والهيئات الحكومية تحقيقاً لرسالة وأهداف المركز الإنسانية، معبراً عن شكره وتقديره للجهود المتميزة التي يبذلها الأمير سلطان بن سلمان في سبيل خدمة المعوقين وتبني قضيتهم.

وقد أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز عن شكره وتقديره لعضو جمعية مؤسسي المركز الشيخ طارق أحمدالجفالي، وثمن سموه دعم المؤسسة لهذا البرنامج الذي سيسهم بإذن الله في علاج إحدى المشاكل التي يعاني منها فئة من أفراد المجتمع السعودي، مؤكداً بأن أهداف مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة لا يمكن أن تتحقق الإ بتضافر الجهود وتكاتف الجميع من مؤسسات القطاع العام والخاص والأفراد لدعم الأبحاث والبرامج العلمية والنشاطات التي يقوم بتنفيذها المركز، والتي تهدف لخدمة هذه الفئة الغالية، مشيداً بدور مؤسسة طارق الجفالي في خدمة المجتمع في مختلف المجالات الخيرية.

والجدير بالذكر أن هذا المشروع من المبادرات الرائدة التي أطلقها مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، قبل حوالي سنتين وعدداً اخر من المشاريع والبرامج البحثية الموجهة في مختلف المجالات مثال برنامج الوصول الشامل للمعاقين وتقييم مراكز الرعاية النهارية وكذلك مجالات أبحاث علم الأوبئة والابحاث الطبية وابحاث الدراسات الإسلامية وابحاث التقنية وابحاث طب وعلوم النفس، بتكلفة اجمالية تزيد عن 25 مليون ريال سعودي.

بوينج العالمية في مركز الأمير سلمان

الأربعاء, 15 أغسطس 2007

بدعوة من صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز أمينعام مجلس الأمناء لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة استقبل الدكتور سلطان بن تركي السديري المدير التنفيذي للمركز الحي البلوماسي صباح الثلاثاء الموافق 14 اغسطس المهندس أحمد الجزار رئيس شركة بوينج في الشرق الوسط وعدد من مسئولي شركة بوينج العالمية.

وقدم الدكتور السديري خلال اللقاء شرحا موجزا عن المركز وأهدافه والبرامج والأبحاث والأنشطة التي نفذها المركز خلال الفترة الماضية والانجازات التي حققها المركز، كما اطلع الوفد على الدور الإنساني الذي يقوم به المركز في سبيل خدمة المعوقين، وأكد على أهمية تعاون ودعم رجال الأعمال والمؤسسات الخاصة والهيئات الحكومية، وبين أن جمعية مؤسسي المركز تضم حالياً مئة وسبعة عضواً من مختلف القطاعات والأفراد والمؤسسات والبنوك.

وأشار الدكتور السديري خلال اللقاء بأن المركز يعتبر أول مركز علمي متخصص في أبحاث الإعاقة على مستوى المنطقة، ويرتبط بعلاقات تعاون وشراكة وطيدة بعدد من المراكز والمؤسسات العالمية المتخصصة في نفس المجال، ويعمل المركز على إثراء البحث العلمي انطلاقاً من شعاره "علم ينفع الناس".

كما تحدث أيضا عن خطة المركز الإستراتيجية خلال الخمس سنوات القادمة. وتخلل اللقاء عرض توضيحي وثائقي عن المركز ونشاطاته المتعددة من سعادة الدكتورة هايدي العسكري نائب المدير التنفيذي للمركز ، وعرضت الدكتورة العسكري بعض الأبحاث والنتائج التي خرجت بها.

وفي ختام زيارة تحدث السيد أحمد الجزار عن مدى سعادته بهذه الزياره واعجابه بهذا المركز الفريد والرائد والنتائج التي وصل اليها خلال هذه الفترة الوجيزة وتحدث عن فكرة انشاء برنامج شراكة استراتيجية بين المركز وشركة بوينج العالمية في القريب العاجل إنشاء الله. وتعتبر شركة بوينج أكبر شركات صناعة الطائرات التجارية فى العالم، حيث نجحت هذه الشركة في الاستحواذ على أكثر من 50% من حجم هذه الصناعة العالمية.

المركز في ضيافة برنامج ستون دقيقة

جرى في تمام الساعة 10.45 من مساء يوم السبت 22/6/1428هـ الموافق 7/7/2007م استعراض شامل لدور مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وذلك عبر برنامج "ستون دقيقة" الذي قدمه الدكتور فهد المغلوث على القناة الأولى بالتلفزيون السعودي.

حيث استضاف البرنامج الدكتور سلطان السديري، المدير التنفيذي المكلف بالمركز والدكتور إبراهيم العثمان عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود، حيث تحدث الدكتور السديري عن فكرة إنشاء المركز ورسالته وأهدافه والبرامج والأبحاث والأنشطة التي نفذها المركز خلال الفترة الماضية. ونوه بالدور الإنساني النبيل الذي يقوم به المركز في سبيل خدمة المعوقين، كما أكد على أهمية تعاون ودعم رجال الأعمال والمؤسسات الخاصة والهيئات الحكومية، وبين أن جمعية مؤسسي المركز تضم حالياً (107) أعضاء من مختلف القطاعات والأفراد والمؤسسات والبنوك.

وأشار الدكتور السديري خلال المقابلة التلفزيونية بأن المركز يعتبر أول مركز علمي متخصص في أبحاث الإعاقة على مستوى المنطقة، ويرتبط بعلاقات تعاون وشراكة وطيدة بعدد من المراكز والمؤسسات العلمية المتخصصة في نفس المجال، ويعمل المركز على إثراء البحث العلمي انطلاقاً من شعاره "علم ينفع الناس".

كما تحدث أيضا عن خطة المركز الإستراتيجية خلال الخمس سنوات القادمة. وتخلل البرنامج عرض فيلم وثائقي عن المركز ونشاطاته المتعددة، وعرض بعض المقابلات التي أجريت مسبقاً مع عدد من المسئولين بالمركز وبعض الموظفين من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين تم تأهيلهم وأصبحوا موظفين منتجين فاعلين في المجتمع. كما تضمن البرنامج بعض المداخلات من قبل عدد من أعضاء مؤسسي المركز.