الأحد, 12 مايو 2024   |  

الأخبار

مجلس الإدارة يناقش البرامج والمشاريع البحثية ويستعرض التقرير السنوي لعام 2009

رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الاجتماع الخامس لمجلس الإدارة الذي عقد بمقر المركز بالرياض يوم السبت 20/3/1431هـ الموافق 6/3/2010م.

وفي مستهل الجلسة أحاط سمو الأمير سلطان أعضاء مجلس الإدارة بأهم التوصيات والقرارات التي خرج بها الاجتماع الأول للمجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية المعنية بخدمات المعوقين، الذي نظمه المركز بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية وعقد بمدينة الرياض يوم الأحد 26/12/1430هـ الموافق 13/12/200م وبحضور رؤساء مجالس الإدارة في الجمعيات المعنية، منوهاً إلى أن مهمة هذا المجلس الذي أنشئ بناء على التوصية الأولى من توصيات اللقاء التشاوري الأول للجمعيات الخيرية والجهات المعنية بخدمات المعوقين سوف تكون التنسيق والتواصل والتكامل بين الجمعيات الخيرية من جهة وبينها وبين القطاعات الحكومية والأهلية المعنية بالإعاقة من جهة أخرى، وكذلك العمل على تفعيل القرارات والتوصيات المتعلقة بالإعاقة والمعوقين. كما أكد أن أعمال المجلس هي امتداد للتوجيهات الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله، وبتعاون وثيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية نحو تفعيل التكامل والتعاون البناء بين الجمعيات المتخصصة في خدمات المعوقين.

وعبر المجلس عن بالغ تقديره لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من دعم ورعاية لفئة المعوقين وتشجيعها لمؤسسات العمل الخيري في مجال الإعاقة، حيث تمثل هذه الرعاية الكريمة إحدى صور الأولوية التي تحظى بها قضية الإعاقة، حيث دأبت حكومتنا الرشيدة على تقديم العطاء والمساعدة في الجالات المعيشية والصحية والتعليمية وغيرها ولعل من أبرزها صدور الموافقة السامية على تنفيذ التوصيات التي توصلت إليها اللجنة المشتركة التي وجه بتشكيلها سمو ولي العهد حفظه الله لدراسة مستوى الخدمات المقدمة للمعوقين والتوجيه بتنفيذها، والتي تشمل البرامج التعليمية والصحية والتأهيلية والإيوائية وإعفاء المعوقين من رسوم التأشيرة والإقامة لمكفوليهم وغيرها من الإجراءات التي تعكس ما تقدمه حكومتنا على الدوام من دعم ومؤازرة لهذه الفئة الغالية كي تنعم بالسلامة والعافية والعيش الكريم.

كما كلف المجلس الإدارة التنفيذية بمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بإيجاد الآلية اللازمة لتفعيل توصيات المؤتمر الدولي الثالث للإعاقة والتأهيل.

بعد ذلك استعرض المجلس تقرير صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد بن عبدالله الفيصل عضو المجلس رئيس لجنة الإستراتيجية، وما تم إنجازه من خطوات لإعداد هذه الخطة والتي اشتملت على خمسة عناصر أساسية تمثلت في التركيز على النشاطات البحثية ذات التأثير المباشر على المجتمع، وتنمية الموارد المالية للمركز واستثمارها، وتطوير البنية التحتية للمركز، وتطوير النشاطات الأكاديمية والتدريبية، كما وجه المجلس بسرعة إقرار الإستراتيجية خلال فترة الشهرين القادمة.

واستعرض المجلس تقرير هيئة جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة التي يرأسها عضو المجلس معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، حيث اشتمل التقرير على الخطوات التي اتخذت للإعداد والتحضير للجائزة، ومن بينها اختيار أعضاء لجنة الجائزة والانتهاء من كتابة كافة الوثائق الخاصة بالجائزة ومنها اللائحة التنظيمية وقواعد تنظيم سير العمل والمطويات التعريفية وغيرها. وفيما يتعلق بدورات الجائزة، فقد تم تحديد الإطار الزمني للدورة الأولى للجائزة حيث بدأت في شهر أكتوبر عام 2009م وهو الوقت الذي تم فيه الإعلان عن إنشاء الجائزة، وسوف تنتهي في شهر أكتوبر من عام 2012م بمشيئة الله، ثم تصبح كل سنتين بشكل دوري. أما فيما يتعلق بقيمة الجائزة فهي تتكون من شهادة تحمل اسم الفائز أو الفائزة وميدالية تقديرية، ومبلغ مالي قدره (250,000) ريال سعودي لكل فرع من فروع الجائزة الثلاثة.

كما اعتمد المجلس تقرير اللجنة العلمية التي يرأسها عضو المجلس رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية معالي الدكتور/ محمد بن إبراهيم السويل، والذي اشتمل على التصور العام لعقد اللقاء السنوي العلمي البحثي المتخصص في الإعاقة الذي سيتم تنظيمه خلال الفترة من الثلاثاء 26 شوال 1431هـ الموافق 5 أكتوبر 2010م إلى الأربعاء 27 شوال 1431هـ الموافق 6 أكتوبر 2010م بالتعاون فيما بين وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة التربية والتعليم، كما اقر المجلس الهيكل العام للخطة العلمية، وتفعيل توصيات المؤتمر الدولي الثالث للإعاقة والتأهيل.

بعد ذلك بدأ المجلس بمناقشة تقرير أبحاث الإعاقة والبرامج والمشاريع البحثية والذي تضمن إيجازاً عن أهم البرامج والمشاريع البحثية والاتفاقيات والبرامج التي ينفذها المركز والتي شملت أبحاث علمية ممولة في مجالات: البرنامج الوطني للفحص المبكر لحديثي الولادة لأمراض التمثيل الغذائي، البرنامج الوطني لتطوير مهارات التواصل، برنامج سهولة الوصول الشامل، برنامج صعوبات التعلم، برنامج اضطرابات طيف التوحد، برنامج التدريب المهني، برنامج التمكين للمعوقين من الاندماج الاقتصادي، القرية العائلية، المسح الوطني للصحة النفسية.

وبعد ذلك اعتمد المجلس التقرير السنوي للمركز لعام 2009م.

وفي ختام الاجتماع توجه المجلس بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية العضو المؤسس لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، على رعاية سموه اللقاء الخامس لمؤسسي المركز الذي أقيم بالمنطقة الشرقية يوم 29/10/1430هـ الموافق 18/10/2009م، كما وجه المجلس الشكر للعضو المؤسس عبدالرحمن بن علي التركي على استضافته لاجتماع الجمعية العمومية الثاني واللقاء الخامس للمؤسسين.

والجدير بالذكر أن مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يتم انتخابه من مؤسسي المركز ويضم في عضويته كل من: صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد بن عبدالله الفيصل، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير دولة رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء، معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وزير الصحة، معالي الدكتور محمد بن إبراهيم السويل رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، معالي الدكتور قاسم بن عثمان القصبي المشرف العام على مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي مدير عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، إباء بن عبدالمقصود خوجه نائب الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة خوجه، خالد بن علي التركي رئيس مجموعة خالد علي التركي وأولاده، الدكتور فهد بن عبدالرحمن العبيكان رئيس مجموعة العبيكان للاستثمار، عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن صالح الراجحي نائب رئيس مجلس دار ومؤسسة الراجحي التجارية للصيرفة والمدير العام التنفيذي، عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة مجموعة الجريسي، المهندس محمد بن عبداللطيف جميل رئيس مجلس إدارة شركة عبداللطيف جميل المحدودة، المهندس يحيى بن محمد بن لادن رئيس مجلس الإدارة والمدير العام بالنيابة لمجموعة بن لادن السعودية، الأستاذ الدكتور محسن بن علي فارس الحازمي عضو مجلس الشورى والدكتور ناصر بن علي الموسى المستشار لشؤون التعليم بوزارة التربية والتعليم.

اللقاء التشاوري الثالث للجمعيات الخيرية والجهات المعنية بخدمات المعوقين

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، ينظم المركز بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية اللقاء التشاوري الثالث للجمعيات الخيرية والجهات المعنية بخدمات المعوقين، الذي تستضيفه جمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية، وسيقام بمشيئة الله يومي السبت- الأحد 27-28/3/1431هـ الموافق 13-14/3/2010م بمجمع الجفالي للرعاية والتأهيل التابعة لجمعية عنيزة بمدينة عنيزة بمنطقة القصيم.

ويأتي هذا اللقاء استمراراً للقاءات التشاورية السابقة، ويهدف إلى تنسيق الجهود في مجال رعاية المعوقين وتبادل الخبرات بين الجهات الحكومية والأهلية المعنية بالإعاقة، للارتقاء بالخدمات والبرامج التي تقدم للمعوقين ومراجعة تنفيذ ما تم التوصل إليه من توصيات في اللقاءات السابقة.

مجلس إدارة المركز يعقد اجتماعه الخامس السبت القادم

يعقد مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يوم السبت القادم 20 ربيع الأول 1431هـ الموافق 6 مارس 2010م اجتماعه الخامس (الأول للدورة الثانية لعام 2010م) وذلك بمقر المركز بحي السفارات بالرياض، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الإدارة.

وأوضح ضيف الله البلوي أمين عام مجلس الإدارة أن المجلس سيناقش عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وإحاطة المجلس بتقرير موجز عن انعقاد الاجتماع التنسيقي الأول للجمعيات الخيرية المعنية بخدمات المعوقين، والذي عقد بمدينة الرياض يوم الأحد 26 ذو الحجة 1430هـ الموافق 13 ديسمبر 2009م برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس المجلس التنسيقي، كما سيستعرض المجلس تقرير لجنة الإستراتيجية عن ما تم اتخاذه من خطوات لإعداد الخطة الإستراتيجية للمركز للأعوام الخمسة القادمة، واستعراض تقرير هيئة جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وتقرير اللجنة العلمية، إلى جانب مناقشة تقرير أبحاث المركز والبرامج والمشاريع البحثية وكذلك مناقشة التقرير السنوي للمركز لعام 2009م تمهيداً لعرضه على الجمعية العمومية.

يذكر أن الاجتماع الرابع لمجلس الإدارة الذي عقد بتاريخ 22/10/1430هـ الموافق 11/10/2009م اتخذ بعض القرارات والتي كان من أهمها اعتماد جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، والإعداد للقاء الخامس لمؤسسي المركز الذي عقد بالمنطقة الشرقية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، كما اتخذ العديد من القرارات والتوصيات الهامة.

عقد استشاري بين المركز ومجموعة ماكنزي العالمية لبلورة الخطة الإستراتيجية

وقع مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة عقداً استشارياً مع مجموعة ماكنزي العالمية لبلورة الخطة الإستراتيجية للمركز من خلال فريق من الخبراء سيعكف على تطوير الإستراتيجية وتحديد الاحتياجات للوصول إلى تصور عملي قابل للتطبيق نحو التوجه المستقبلي لنشاطات المركز.

وقد وقع هذا العقد كل من: الدكتور سلطان بن تركي السديري المدير التنفيذي للمركز والسيد هيرمان دي بودا عن مجموعة ماكنزي العالمية.

يذكر أن المركز قد كون لجنة للخطة الإستراتيجية والتعاون الدولي برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد العبدالله الفيصل العضو المؤسس رئيس مجموعة الفيصلية القابضة وعضوية كل من: صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل العضو المؤسس بالمركز المديرة العامة لمؤسسة الملك خالد الخيرية، والمهندس محمد عبداللطيف جميل العضو المؤسس رئيس شركة عبداللطيف جميل المحدودة، والشيخ خالد بن علي بن عبدالرحمن التركي العضو المؤسس رئيس مجموعة خالد التركي وأبناؤه، والدكتور ماجد بن عبدالله القصبي مدير عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، والدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم المشرف على معهد بحوث الموارد الطبيعية والبيئية بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والدكتور سلطان بن تركي السديري المدير التنفيذي لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.

مستشار الرئيس الفرنسي يزور مركز أبحاث الإعاقة

الأربعاء, 17 فبراير 2010

قام السيد فرانسوا توازي، مستشار الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط بزيارة لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، حيث كان في استقباله الدكتور سلطان بن تركي السديري المدير التنفيذي للمركز وعدد من المسؤولين بالمركز.

وخلال اللقاء قام الدكتور السديري بتقديم نبذة موجزة عن رسالة المركز وأهدافه وخططه المستقبلية.

وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث حول أهمية البحث العلمي وسبل التعاون والتواصل بين المركز والمؤسسات والمراكز العلمية المتخصصة في فرنسا في مجالات أبحاث الإعاقة بهدف إيجاد شراكات وتحالفات متميزة لخدمة قضية الإعاقة.

المركز ينظم ورشتي عمل تدريبية حول التوحد في كلٍ من الرياض والخبر

الاثنين, 15 فبراير 2010

ضمن برامجه الأكاديمية والتدريبية يعتزم مركز لأمير سلمان لأبحاث الإعاقة إقامة ورش عمل تدريبيه بعنوان (نظام التواصل عن طريق تبادل الصور) ((PECS(Picture Exchange Communication System). وسيستضيف المركز الأستاذ/ غاري داد والأستاذة/ لويزا مالكين المستشارين في منظمة ((Pyramid Educational Consultant في الولايات المتحدة الأمريكية، لتقديم التدريب اللازم للمشاركين في الورش التدريبية.

وتهدف هذه الورش إلى تعريف وتدريب المتعاملين مع الأطفال ذوي صعوبات التواصل اللغوي على نظام بكس -PECS- وهو نظام يعمل على إيجاد حلقة تواصل مع هؤلاء الأطفال سواء كانوا مشخصين بمرض التوحد أو بضعف في التطور اللغوي فقط.

وستعقد الورشة الأولى في الرياض يومي الأول والثاني من شهر ربيع الأول الحالي 1431هـ الموافق 15-16 من شهر فبراير 2010م في مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بحي السفارات بمدينة الرياض، أما الورشة الثانية فستعقد في فندق كارتون المعيبد في الثالث والرابع من ربيع الأول 1431هـ الموافق 17-18 من شهر فبراير 2010م في مدينة الخبر بالمنطقة الشرقية.

والجدير بالذكر أن هذه الورش تركز على استقطاب كل من يتعامل مع هؤلاء الأطفال سواء كانوا أخصائيين لغويين أو معلمين يتعاملون مع أطفال مشخصين بالتوحد أو أهالي الأطفال، حيث يتم تدرببهم على آلية هذا النظام المتسلسل الذي يمثل حلقة تواصل فعاله تهدف إلى إخراج الطفل من دائرة العزلة.

وفد من المركز يطلع على خدمات مركز الأسرة والطفل بالمملكة الأردنية الهاشمية

اصطحبت الملكة رانيا العبد الله نهاية الأسبوع الماضي صاحبة السمو الملكي الأميرة حصة بنت سلمان بن عبد العزيز ممثلة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة والوفد المرافق لسموها في زيارة إلى مركز الملكة رانيا للأسرة والطفل الواقع في جبل النصر بالعاصمة الأردنية عمان.

واستمعت الملكة والأميرة والوفد المرافق إلى شرح عن وحدة الأسرة الآمنة التي تقدم خدمات متكاملة تحت سقف واحد للحالات التي تراجعها في مجالات الدعم الأسري، من إرشاد نفسي اجتماعي واستشارات قانونية وخدمات صحية، وما إلى ذلك من خدمات تحتاجها لتسهيل الإجراءات.

واطلعت الملكة رانيا والأميرة حصة والوفد المرافق على ورشة عمل خاصة بالدراما بعنوان «الحركة الجسدية»، شارك فيها مجموعة من الأطفال، وتعتبر من الخدمات التي يقدمها المركز في مجال التعليم والتدريب من خلال الدراما حيث يتم توظيف الإيقاع للتعبير عن مشاعر الطفل وربطها بمواقف واقعية وإعطاء الطفل الفرص للتعبير عن المشاعر باستخدام لغة الجسد.

كما اطلعت الملكة والأميرة والوفد المرافق على تفاعل الأطفال في ورشة «أنا ومن حولي» التي شارك فيها أطفال تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاما وتستهدف منح الأطفال مساحة للتعبير عن أنفسهم بطرق مبتكرة تظهر قدراتهم وطموحاتهم.

وفي قاعة الطفولة في المركز استمع الجميع إلى شرح حول مؤسسة نهر الأردن التي أنشأتها الملكة رانيا العبدالله عام 1995، وهي مؤسسة غير ربحية، تهدف إلى تعزيز ديناميكية المجتمع الأردني من خلال إيجاد ودعم برامج اجتماعية واقتصادية وثقافية مستدامة مستقاة من الاحتياجات والأولويات الوطنية هدفها تمكين المجتمعات والأفراد وذلك بالشراكة مع الجهات المختلفة.

وقالت المديرة العامة للمؤسسة، إن المؤسسة تركز جهودها في مجال حماية حقوق واحتياجات الأطفال من خلال برنامج أطفال نهر الأردن، وتمكين الأفراد والمجتمعات عبر برنامج تمكين المجتمعات.
وأوضحت أن المؤسسة بدأت العمل على نقل خبراتها في مجال التنمية المحلية الشاملة إلى المملكة العربية السعودية من خلال الشراكة مع جمعية ماجد بن عبد العزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية.

كما استمع الحضور إلى شرح عن مبادرة «مدرستي» التي أطلقتها الملكة رانيا في عام 2008، بشراكة بين القطاعين العام والخاص والمؤسسات غير الربحية، وذلك بهدف تحديث خمسمائة مدرسة حكومية بأمس الحاجة للإصلاح.

وذكرت إن المبادرة ساهمت لغاية الآن في تحفيز جميع أركان المجتمع الأردني من مؤسسات قطاع عام وخاص، وشباب تطوعوا بوقتهم لتجميل مدارس، إلى جانب المجتمعات المحلية التي شاركت في تشكيل لجان محلية. واستفادت من برامجها 200 مدرسة ولديها حاليا شراكة مع 80 مؤسسة وشركة من القطاع الخاص.

وقدمت الدكتورة أمل نحاس الأمينة العامة للمجلس الأعلى لشؤون المعوقين شرحا عن الشراكة بين «مدرستي» والمجلس الذي يعتبر مظلة قانونية تعنى برسم السياسات وتفعيل التشريعات والمدافعة عن حقوق المعوقين من خلال التنسيق والتشبيك مع الجهات المختلفة، مشيرة إلى أن العمل من خلال شراكة المجلس مع مبادرة «مدرستي» يركز على تقديم خدمات نوعية وإيجاد بيئة صديقة للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة وتدريب وتثقيف أسرهم.

وبدورها عبرت سمو الأميرة حصة بنت سلمان عن امتنانها العميق للملكة رانيا، وأشادت بعمل مؤسسات جلالتها وبالنظرة الشمولية لبرامجها.

يذكر أن وفد مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الذي رافق سمو الأميرة حصة يتكون من الدكتور سلطان بن تركي السديري المدير التنفيذي رئيس الوفد، والدكتورة هايدي العسكري نائبة المدير التنفيذي للمركز، والدكتور أحمد بكر رئيس التدريب والتعليم في مركز الأمير سلمان في المركز. ورافق الوفد الدكتور إبراهيم الشدي عضو مجلس حقوق الإنسان، وسحر المرزوقي مستشارة صعوبات التعلم، ومي بدر رئيسة تحرير مجلة «هي» و Tarun mahrotri المدير التنفيذي في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا لشركة جميناي تارون ماهروتري والتي تطور نظاما حاسوبيا لتعليم أطفال التوحد، والكاتبة ثريا الشهري.

وتأتي زيارة الأميرة حصة بدعوة من الملكة رانيا العبد الله باعتبارها ممثلة لمركز الأمير سلمان بن عبد العزيز لأبحاث الإعاقة والذي أسس بمنحة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز قبل عدة سنوات، وممثلة لجمعية الأطفال المعاقين في المملكة العربية السعودية التي يرأسها الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، وجمعية إنسان لرعاية الأيتام التي يرأسها الأمير فيصل بن سلمان عبد العزيز. ويذكر أن الأميرة حصة بنت سلمان عضوة غير متفرغة في هيئة حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية.

الموافقة على تشكيل المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية المعنية بخدمات المعوقين

تمت الموافقة على تشكيل المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية المعنية بخدمات المعوقين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين ورئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وعضوية رؤساء مجالس إدارات الجمعيات الخيرية المعنية بخدمات المعوقين.
وبهذه المناسبة أوضح ضيف الله البلوي الأمين العام لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة والأمين العام للمجلس التنسيقي، أن تشكيل المجلس بهذه النخبة يعد نقلة نوعية لعمل الجمعيات الخيرية العاملة في هذا المجال ودعماً لمسيرتها الإنسانية، كما أنه سيسهم في دفع مسيرة العمل الخيري في مجال الإعاقة وفق الرؤية التي تتبناها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظها الله.

وأكد أن المجلس يهدف إلى تنسيق جهود الجمعيات الخيرية المعنية بخدمات المعوقين وتقديم المشورة التي تسهم في تطوير الأداء للجمعيات وتعزيز علاقات الشراكة الفاعلة فيما بينها.

وبين البلوي أن الاجتماع الأول للمجلس التنسيقي الذي عقد برئاسة سمو الأمير سلطان بن سلمان قد ناقش العديد من المواضيع المدرجة في جدول الأعمال واتخذ بشأنها عدداً من القرارات والتوصيات من أهمها الموافقة على لائحة المجلس التنسيقي المكونة من (13) مادة واعتماده من وزارة الشؤون الاجتماعية، وقد تضمنت اللائحة العديد من الأهداف التي يسعى المجلس إلى تحقيقها ومن أهمها:

  • التنسيق بين الجمعيات الخيرية لتقليل الازدواجية في الخدمات التي تقدمها بما يخدم قضية المعوقين والإعاقة، وتنسيق أعمالها محلياً لخدمة القضايا ذات الاهتمامات الوطنية المشتركة وبما يحقق التكامل بالأدوار.
  • العمل على تطوير خطط وبرامج الجمعيات.
  • العمل على تذليل الصعوبات والمعوقات التي قد تواجه الجمعيات وتؤثر على تحقيق أهدافها.
  • العمل على تنظيم لقاءات سنوية دورية للجمعيات لتبادل الأفكار والخبرات وتطوير العمل.
  • العمل على إعداد قواعد معلومات عن خدمات المعوقين وأعدادهم وتصنيفاتهم بالتعاون مع مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وتحديثها سنوياً.

كما وافق المجلس على فتح المجال أمام الجمعيات للمشاركة في تنفيذ برنامج الوصول الشامل الذي يعكف مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة على إعداده حالياً بالتعاون مع عدد من الجهات المختصة، كما أقر إتاحة الفرصة أمام الجمعيات لعرض تجاربها الناجحة في مجال خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة في اللقاءات التشاورية القادمة.

المركز نظم ورشة عمل حول تطوير الأداء وتقييم مراكز الرعاية النهارية

الثلاثاء, 02 فبراير 2010

نظم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الأسبوع الماضي ورش عمل خاصة ببرنامج "النظام المتكامل لتطوير الأداء ورفع مستوى الكفاءات لإنشاء وتقييم مراكز الرعاية النهارية"، وذلك لتفعيل البرنامج التدريبي للمشروع الذي ترأس إدارته صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت سعود بن نايف والذي يهدف إلى تحسين أداء مراكز الرعاية النهارية وتطوير مستوى كفاءاتها بما يُمكنها من إيجاد آلية فعاله لتحديد أهم نقاط احتياجاتها بناء على خطط التحسين الذاتية التي أوجدها هذا النظام.

شارك في هذا التدريب فريق من الخبراء المختصين من أكاديمية تطوير التعليم بمدينة واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية وهو الفريق الذي ساهم بالتعاون مع فريق مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في عملية البحث والدراسة التي استمرت لمدة ثلاث أعوام متتالية لإيجاد هذه المادة العلمية بعد دراسة جميع المعايير والقوانين العالمية ومقارنتها بالمحلية لاستخلاص وصياغة هذه البنود المقننة والية تطبيقها.

وقد قسمت هذه الورش إلى ورشتي عمل منفصلتين، حيث خُصصت الورشة الأولى لمديرات المراكز ومشرفات القسم التعليمي وكان عدد المشارِكات في هذه الورشة 26 متدربه من مختلف المراكز المختصة بذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة الرياض، أما الورشة الثانية فقد خُصصت لفريق الإشراف التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية وفريق تدريب المسئولين مستقبلا عن عمليتي التقييم والمتابعة لهذه المراكز وذلك بالتعاون مع مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة

سلمان بن عبدالعزيز يشكر عبدالله بن عبداللطيف الفوزان

وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض ومؤسس مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة خطاب شكر إلى الأستاذ عبدالله بن عبداللطيف الفوزان بمناسبة انضمامه لعضوية مؤسسي المركز، وقد رحب سموه بانضمامه كشريك أساسي وعضو مؤسس للمركز معرباً عن تقديره لهذه المبادرة الطيبة.

وأشار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة المركز، إلى أن انضمام الأستاذ الفوزان لعضوية المؤسسين للمركز يمثل دعماً مهماً للأبحاث العلمية التي ينفذها المركز لإيجاد الحلول الجذرية للحد من الإعاقة بمشيئة الله، منوهاً سموه إلى أن ذلك يعتبر مشاركة فعالة في تجسيد ثقافة المسؤولية الاجتماعية.

من جهته عبر الأستاذ عبدالله الفوزان عن تقديره للدور الذي يضطلع به مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، مشيراً إلى أنه قد اطلع على رسالة وأهداف المركز عن كثب أثناء زيارته مؤخراً للمركز والتقائه بالإدارة التنفيذية وبعض العلماء والباحثين، ومؤكداً أن هذه المساهمة تنبع من إيمانه بأهمية وأهداف المركز، ومنوهاً بالجهود التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، والتوجيهات الكريمة لسموه، والمتابعة الدؤوبة والحثيثة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز.

 

الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي يزور المركز

قام الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المهندس أيمن عبدالوهاب، الذي حضر إلى المملكة لتسليم أمير منطقة الرياض ومؤسس مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الجائزة الدولية للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2009م، التي منحت له من الرئاسة الإقليمية للأولمبياد وتقديراً وعرفاناً من المجتمع الدولي لجهود سموه الكبيرة والمتواصلة في خدمة المعوقين في المملكة، إلى جانب دعم وتشجيع البحث العلمي في مجال الإعاقة، بزيارة لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة مؤخراً، حيث كان في استقباله لدى وصوله مقر المركز بحي السفارات بالرياض سعادة أمين عام المركز الأستاذ ضيف الله بن سليم البلوي ومدراء الإدارات ورؤساء الأقسام المختلفة بالمركز.

واستمع المهندس أيمن خلال اللقاء إلى عرض موجز عن رسالة المركز وأهدافه وخططه المستقبلية والإنجازات التي قام بها في مجال البحوث والدراسات والبرامج العلمية التي تشمل جوانب مختلفة لقضايا الإعاقة وما تمثله من أهمية فيما يتعلق بإنقاذ الكثير من ذوي الإعاقات المختلفة والحد من آثارها.

من جانبه أبدى المهندس أيمن إعجابه خلال زيارته للمركز بما شاهده على الطبيعة من صرح كبير يفخر به كل عربي ومسلم، مشيراً إلى أنه كيان يصبو إلى الإقليمية بل إلى العالمية. وأثنى على ما يضطلع به من دور كبير في مجال الإعاقة والتصدي لها معرباً عن اعتزازه بما تحظى به فئة المعوقين من رعاية واهتمام من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز والنائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز -يحظفهم الله- إلى جانب ما يوليه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز من دعم مستمر وعناية متواصلة لجميع فئات المعوقين في المملكة.

وأبرز المهندس أيمن دور مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وما أعلن عنه أخيراً عن إنشاء جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، متمنياً أن تمثل هذه الجائزة إضافة جديدة لعمل المركز، وأعرب عن شكره وتقديره للجهود الدؤوبة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في دعم قضية الإعاقة والمعوقين.

تقرير عن الاجتماع الثاني للجمعية العمومية واللقاء الخامس لمؤسسي المركز

الثلاثاء, 12 يناير 2010

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية والعضو المؤسس لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وأعضاء مجلس الإدارة والأعضاء المؤسسين، عقد الاجتماع الثاني للجمعية العمومية واللقاء الخامس لمؤسسي المركز في 29 شوال 1430هـ الموافق 18 أكتوبر 2009م في فندق مريديان الخبر بالمنطقة الشرقية بضيافة العضو المؤسس الشيخ عبدالرحمن بن علي التركي.

ولمزيد من المعلومات يمكن الاطلاع على تفاصيل التقرير على الرابط التالي.