الاثنين, 13 مايو 2024   |  

الأخبار

وفد من شركة أكسون موبيل يزور المركز

قام وفد من شركة إكسون موبيل العربية السعودية، العضو المؤسس لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بزيارة لمقر المركز خلال الأسبوع الماضي. وضم الوفد الزائر كل من السيد توني كيد مور مدير خدمة المجتمع، والسيدة كاثرين ريان مديرة العلاقات والشئون الحكومية بمقر الشركة بالولايات المتحدة الأمريكية، والسيد محمد جيرو نائب الرئيس للشؤون العامة والحكومية بفرع الشركة بالمملكة، وكان في استقبالهم الدكتور سلطان بن تركي السديري، المدير التنفيذي للمركز وعدد من المسئولين بالمركز.

وفي بداية اللقاء رحب الدكتور السديري بأعضاء الوفد معرباً عن شكره وتقديره لهذه الزيارة التي مكنت الوفد من الإطلاع على أخر المستجدات البحثية بالمركز. وبعد ذلك قدمت الدكتورة هايدي علاء الدين العسكري نائبة المدير التنفيذي لشؤون الأبحاث، شرحاً تفصيلياً عن رسالة المركز وأهدافه واهم البرامج والمشاريع البحثية القائمة، كما استعرضت الخطط المستقبلية للمركز وما يقوم به من دور بارز لخدمة المجتمع بشكل عام وفئة المعوقين بشكل خاص، وذلك من خلال تنفيذ العديد من الأبحاث العلمية المتخصصة بالإعاقة والإسهام في دعم المجتمعات الإنسانية لمواجهة التزايد المضطرد لمشكلة الإعاقة والوقاية منها، وتقديم أفضل الأساليب العملية للارتقاء بنوعية وجودة خدمات الرعاية والتأهيل للمعوقين.

وقد أعرب الوفد الزائر عن امتنانهم وتقديرهم لما اطلعوا عليه وما حققه المركز من إنجاز كبير ونجاح موفق في التصدي لقضية الإعاقة بمنهجية متكاملة، باعتباره المركز الوحيد في المنطقة، وأشاد الوفد بجهود القائمين على المركز وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس الإدارة، كما نوه الوفد إلى أن ذلك يعكس النهضة التنموية التي تعيشها المملكة مما يجعل لها مكانة مرموقة بين دول العالم في مجال التصدي لقضية الإعاقة.

كما تم خلال اللقاء مناقشة العديد من القضايا حول أهمية البحث العلمي والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وبحث المجتمعون سبل تطوير وتفعيل ودعم آفاق التعاون والتواصل وتبادل الآراء والخبرات للارتقاء بالبحث العلمي في مجال خدمة قضية الإعاقة والمعوقين.

يذكر أن زيارة الوفد للمركز جاءت ضمن برنامج زيارته للمملكة للمشاركة في الملتقى العربي الثاني للمسؤولية الاجتماعية الذي اختتم أعماله قبل بضعة أيام بمدينة الرياض. وكان من ضمن فعالياته عرض التجارب العربية الناجحة في مجال المسؤولية الاجتماعية وتعميمها لتستفيد منها الدول في ممارساتها لوضع سياسات المسؤولية الاجتماعية، ولإطلاع المسئولين العرب على خبرات وتجارب المملكة في مجالات الرعاية والتنمية الاجتماعية، وإتاحة فرصة الحوار وتبادل الرأي وتوفير آليات التنسيق المباشر بين المؤسسات الاجتماعية المتماثلة في الدول العربية.

تهنئة بالشفاء لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز

الأربعاء, 18 أغسطس 2010

يتشرف رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة باسمه شخصياً ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة والأعضاء المؤسسين وكافة منسوبي المركز بتقديم التهنئة الخالصة والصادقة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ومؤسس المركز، وذلك بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت لسموه الكريم.

داعين المولى عز وجل أن يديم على سموه الكريم نعمة الصحة والعافية إنه سميع مجيب.

الدكتور الكريع أول طبيب يفوز بجائزة وليام كنج بويز جونيور من خارج أمريكا

فاز كبير علماء أبحاث الجينات واستشاري الوراثة الطبية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور فوزان الكريع بجائزة وليام كنج بويز جونيور السنوية للوراثة الطبية ومبلغ 20 ألف دولار والتي منحها مركز هارفارد للطب الشخصي في بوسطن كأول فائز من خارج الولايات المتحدة الأمريكية.

جاء ذلك في حفل أقيم يوم الأربعاء الماضي، حيث حل الدكتور الكريع ضيف شرف على حلقة نقاش تمت على مستوى المستشفيات الجامعية لهارفارد لمناقشة إرهاصات دخول الطب ثورة عالم الطب الشخصي وإتمام استعدادات تلك المستشفيات لهذا التغير الجذري في أسلوب تعاطي الطب.

وعبر البروفيسور بروس كورف رئيس الكلية الأمريكية لطب الوراثة عن شعوره بالفخر كونه هو من أجرى المقابلة الشخصية للدكتور الكريع حين تم قبوله متدربا في برنامج هارفارد قبل أن يرتقي ليصبح عضوا في هيئة التدريس هناك .واستعرضت البروفيسورة ميرا أيرنز وهي رئيسة قسم الوراثة في مستشفى الأطفال في بوسطن التابع لكلية الطب بهارفارد بسرد ذكرياتها مع الدكتور الكريع حين كان متدربا في برنامج هارفارد و كيف كان مثالا يحتذى في النشاط والإنتاجية ووجهت الحديث للخريجين الجدد من البرنامج قائلة "لا تغضبوا مني، ولكن أشك أن أيا منكم سيكون في مثل إنتاجية فوزان."

الدكتور السديري يحضر اجتماع مجلس إمارة منطقة مكة المكرمة

الأربعاء, 09 يونيو 2010

قام وفد من مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة برئاسة الدكتور سلطان بن تركي السديري المدير التنفيذي لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بزيارة لمجلس إمارة منطقة مكة المكرمة وحضر الجلسة الثانية من الدورة الثانية للمجلس والتي ترأسها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة وذلك يوم الأحد 1/7/1431هـ الموافق 14/6/2010م.

وقد قدم الدكتور السديري خلال الجلسة عرض عن إنجازات مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في مجال الخدمات الاستشارية والبرامج والأنشطة البحثية، كما تم في هذا الاجتماع بحث سبل التعاون والتنسيق مع الجهات ذات الصلة لإصدار المعايير التصميمية لبرنامج الوصول الشامل لجميع المرافق العامة من مبان ووسائل مواصلات..الخ، وإيجاد بيئة خالية من العوائق لدمج ذوي الإعاقة في المجتمع من خلال تسهيل وصولهم لجميع المرافق الحيوية.

يذكر أن وفد المركز سبق وأن قام بزيارة لمجلس المنطقة الشرقية ومجلس المدينة المنورة وهناك برنامج لإكمال الزيارة لجميع مجالس المناطق وذلك لتعميم برنامج الوصول الشامل الذي تم تدشينه الشهر الماضي في مدينة الرياض برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ومؤسس مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، والذي أعلن من خلال عن مدينة الرياض كأول مدينة صديقة للمعوقين في المملكة.

 

اليحيائية تلتقي الرئيس التنفيذي لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة

التقت معالي الدكتورة شريفة بنت خلفان اليحيائية وزيرة التنمية الاجتماعية أمس بسعادة الدكتور سلطان بن تركي السديري الرئيس التنفيذي لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وذلك في ديوان عام الوزارة بالخوير. وتم خلال اللقاء استعراض الأمور ذات الطابع الاجتماعي المشترك - لا سيما - في مجال ذوي الإعاقة كالحديث عن جوانب الاهتمام التي تحظى بها فئة ذوي الإعاقة في السلطنة من خلال مختلف البرامج والخدمات الرعائية والتأهيلية التي تتضافر في تقديمها المؤسسات الحكومية والأهلية.

واستمعت معاليها لأهداف ومهام مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة والتي يتطلع إلى ترجمتها لواقع ملموس عبر إجرائه المستمر للبحوث والدراسات المعنية بمجال ذوي الإعاقة، والتي من شأنها الاستفادة منها عند وضع الخطط والرؤى المستقبلية لهذه الفئة في السلطنة.

 

وزير التربية والتعليم يؤكد اهتمام الوزارة بتطبيق مشروع الوصول الشامل للمعوقين

الأربعاء, 02 يونيو 2010

وجه صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود ـ وزير التربية والتعليم ـ خطاب جوابي لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز ـ رئيس مجلس إدارة "مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة" بخصوص التعاون بين الوزارة والمركز لتطبيق مشروع الوصول الشامل لتهيئة المدارس والمباني التابعة للوزارة للمعوقين.

وأكد سمو وزير التربية والتعليم على الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة لهذا الأمر، والعمل على تحقيق كل ما من شأنه أن يخدم هذه الفئة الغالية على قلوبنا جميعاً، والتي توليها الدولة ـ أيدها الله ـ عنايةً ورعايةً خاصة. وأن مشاريع الوزارة التي يتم تنفيذها حالياً روعي فيها المعايير والاحتياجات الخاصة بالمعوقين، وتم الاتفاق على أن يقوم المعنيين بتطبيق البرنامج بمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بإقامة دورات تدريبية لمهندسي الوكالة المتخصصين في الجانب المعماري، وبهذه المناسبة قدم سمو رئيس مجلس إدارة المركز الشكر لسمو وزير التربية والتعليم على الاهتمام بهذا الجانب الإنساني الكبير.

والجدير بالذكر أن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة قام بوضع الأسس والدليل الإرشادي للوصول الشامل وفقاً للمعايير الدولية، وذلك بالاستعانة بعدد من الاستشاريين العالميين في هذا المجال، والمشروع لا يستهدف المعوقين فقط بل يهدف إلى تطوير البيئة المحيطة بأفراد المجتمع ككل من جميع الفئات العمرية، وذلك من خلال الوصول إلى الأماكن العامة والخاصة كمراكز التسوق، والمنشآت التجارية، ومواقف السيارات والمدارس والمساجد والمنازل، إلى غير ذلك من المرافق.

وبرعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ـ أمير منطقة الرياض، ومؤسس المركز ـ تم توقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين المركز، والعديد من الجهات الحكومية لتطبيق مشروع الوصول الشامل الذي ينفذه مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بدعم من وزارة النقل.

وتلك المبادرة الوطنية الهامة قد نبعت من تطبيق جمعية الأطفال المعوقين لبرنامج "جرب الكرسي" فكان للمركز شرف المبادرة في تطبيق ذلك البرنامج بطريقة منهجية علمية، وباستراتيجية عامة تهدف لدمج المعوقين بالحياة العامة وتهيئة البيئة المناسبة لذلك بصورة شاملة في المملكة العربية السعودية على أسس علمية مدروسة، ويُعد المشروع نقلة حضارية ونوعية في تنظيم حقوق وواجبات كافة فئات المعوقين، وكبار السن.

الرياض أول مدينة صديقة للمعاق في المملكة

أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، ومؤسس مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، العاصمة الرياض أول مدينة صديقة للمعاق على مستوى المملكة، وذلك بعد إقرار سموه مبادرة "الوصول الشامل" التي طورها مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة تأكيداً على مراعاة استيعاب المعوقين في أوجه الحياة العامة، ومساندتهم في جميع المجالات لكي يتمكنوا من ممارسة حياتهم، وتحقيق طموحاتهم.

جاء هذا الإعلان خلال ترأس سموه اجتماع مجلس المناطق الذي عقد يوم الأحد بمقر إمارة الرياض، حيث قام وفد من إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة رأسه صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان، رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقةً ، باستعراض برنامج الوصول الشامل الذي يهدف لتطبيق وإقرار المعايير التصميمية للمنشآت العامة والمرافق والطرق ووسائل النقل والمواصلات، ووضع الأسس لبيئة ملائمة خالية من العوائق إلى جانب تخطيط عمراني كامل خالٍ من العوائق وفقاً للمعايير الدولية، من أجل تكوين بيئات تضمن الاحتياجات الملحة للبعض والراحة الكاملة للجميع في مجال التنقل.

وعلى خلفية الإعلان الأول من نوعه، رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، مؤسس مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، توقيع اتفاقيات تعاون بين المركز والعديد من الجهات الحكومية لتطبيق برنامج الوصول الشامل الذي ينفذه المركز بدعم من وزارة النقل في قفزة نوعية لمسيرة التطوير الحضري والعمراني التي تعيشها المملكة.

وبهذه المناسبة، أشار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، إلى أن رعاية أمير الرياض لتوقيع اتفاقيات الوصول الشامل مع عدد من الجهات الحكومية تمثل نقطة تحول جديدة للأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة.

وأكد سموه أن المشروع لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله ثم الدعم اللامحدود لرجل الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والذي كان حريصاً عل أهمية رفاهية المواطن عامة، والمعاق خاصة من خلال توجيهاته حفظه الله لتسخير القدرات ودعم المبادرات في هذا المجال، وما يلقاه المعوقين في المملكة من رعاية كريمة وعناية خاصة من سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، والذي يحظى المركز بشرف رئاسته الفخرية، وهو رجل مبادرات الخير وباذل الكثير من أجل المعوقين، وكان أول المبادرين لدعم المركز منذ بداية تأسيسه، وكذلك الدعم الكريم للبحث العلمي من لدن سيدي صاحب السمو الملكي النائب الثاني، ووزير الداخلية.

وسَبق توقيع الاتفاقيات، تسلم سمو امير منطقة الرياض مؤسس المركز جائزة فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للرواد العرب لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي فاز بها المركز لعام 2009م من بين 13 دولة ونالها لقاء الإنجازات البارزة والهامة في مجال أبحاث الإعاقة وخدمة المعوقين، حيث يعتبر المركز من أبرز مؤسسات العمل الخيري في مجال التصدي لقضية الإعاقة، باعتباره المركز الرائد بالمنطقة الذي يُعنى بالبحث العلمي حول الإعاقة واكتشاف مسبباتها، ووسائل تفاديها وعلاجها بمشيئة الله.

كما أعرب عن سعادته برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الشخصية لتوقيع اتفاقيات الوصول الشامل، وأوضح أنها لا تستهدف المعوقين فقط، بل ستتيح تطوير البيئة المحيطة بجميع أفراد المجتمع، وذلك من خلال الوصول إلى الأماكن العامة والخاصة كمراكز التسوق، والمنشآت التجارية، ومواقف السيارات والمدارس والمساجد والمنازل، إلى غير ذلك من المرافق".

وبين سموه أن "البرنامج يأتي تفعيلاً لرسالة المركز بتقديم علم ينفع الناس، وانطلقت فكرته منذ أربع سنوات بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وكثف المركز جهوده لمتابعة المبادرة وإنمائها حتى تمكن من تطوير برنامج متخصص يعنى بتلبية احتياجات المجتمع السعودي في مجال التنقل والاندماج في المجتمع عبر اعتماد معايير عامة تلتزم بها كافة المنشآت بالمملكة، إعداداً لنقلة حضارية ونوعية في تنظيم حقوق كافة فئات المعوقين، وكبار السن، والتي تأتي في مقدمة اهتمامات حكومة خادم الحرمين الشريفين ـيحفظه الله ويرعاه-".

وتأخذ استراتيجية مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة المعتمدة لبرنامج الوصول الشامل بعين الاعتبار خريطة البلاد الديموغرافية، بما في ذلك الإحصاءات الهامة ذات العلاقة، من أهمها حقيقة أن 65% من سكان المملكة تقل أعمارهم عن الخامسة والعشرين، والتي تقودنا لحقيقة أخرى مفادها أنه خلال 35 عاماً من الآن سيكون لدينا احتياج بنسبة 100% لبرامج اجتماعية شاملة من هذا النوع.

ومن هذا المنطلق، قام المركز بوضع الدليل الإرشادي للوصول الشامل في البيئة العمرانية، وفي وسائط النقل البرية في المملكة بمساندة عدد من المنظمات الدولية والجهات الاستشارية في هذا المجال، وتعد المدارس أهم المرافق التي تتطلب توفير خاصية سهولة الوصول للجميع، فقد أثبتت الأبحاث أن من بين 30,000 مدرسة بالمملكة هناك 10% فقط مجهزة بهذه الخاصية، حيث تفتقر بقية المدارس لممرات الكراسي المتحركة ودورات المياه الخاصة بذووي الإحتياجات ، وخصائص أمان هامة مثل أسوار السلالم والإضاءة الملائمة.

وحول الخطوة القادمة، أوضح سموه "ما زلنا نعمل على توحيد الجهود والتنسيق مع كافة الجهات المختلفة العامة والخاصة المعنية بهذا البرنامج، وبفضل الله تم توقيع اتفاقيات مع ثلاث عشرة منها، ونسعى لاستقطاب دعم المزيد من الجهات الحكومية والخاصة، وسيكون هدفنا التالي هو العمل إلى جانب شركائنا لضمان التطبيق الفاعل له، وتقديم التوعية والتثقيف والتدريب اللازم حسب متطلبات المرحلة المقبلة".

ولضمان التطبيق الفاعل لبرنامج الوصول الشامل، يقوم المركز بالتواصل مع مجالس المناطق بالمملكة بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، طبقاً لبرنامج زمني يتم التنسيق لحضور اجتماعات مجالس المناطق حتى يتم تطبيق الدليل في مختلف مناطق المملكة في القريب العاجل بمشيئة الله.

أمير الرياض يرعى توقيع اتفاقيات الوصول الشامل مع عدد من الجهات الحكومية

بإمارة منطقة الرياض يرعى صاحب السمو الملكي الأمير/ سلمان بن عبد العزيز ـ أمير منطقة الرياض، ومؤسس مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ـ توقيع اتفاقيات تعاون بين مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، والعديد من الجهات الحكومية لتطبيق برنامج الوصول الشامل الذي ينفذه مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بدعم من وزارة النقل.

ويهدف البرنامج إلى تطبيق وإقرار المعايير التصميمية للمنشآت العامة والمرافق والطرق ووسائل النقل والمواصلات، ووضع الأسس لبيئة ملائمة خالية من العوائق إلى جانب تخطيط عمراني كامل خال من العوائق وفقاً للمعايير الدولية، وذلك بالاستعانة بعدد من المنظمات الدولية وعدد من الاستشاريين في هذا المجال، والبرنامج لا يستهدف المعوقين فقط، بل يهدف إلى تطوير البيئة المحيطة بأفراد المجتمع ككل من جميع الفئات العمرية، وذلك من خلال الوصول إلى الأماكن العامة والخاصة كمراكز التسوق، والمنشآت التجارية، ومواقف السيارات والمدارس والمساجد والمنازل، إلى غير ذلك من المرافق.

وبهذه المناسبة، صرح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز ـ رئيس مجلس إدارة المركز ـ قائلاً: إن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بادر إلى تفعيل نظام رعاية المعوقين وتحويل مواده إلى واقع ملموس من خلال إطلاق برنامج الوصول الشامل، وذلك تأكيداً على مراعاة استيعاب المعوقين في أوجه الحياة العامة، ومساندتهم في جميع المجالات لكي يتمكنوا من ممارسة حياتهم وتحقيق طموحاتهم وليتمكنوا من خدمة بلادهم ومجتمعهم مع أقرانهم المواطنين.

وتلك المبادرة الوطنية الهامة قد نبعت من تطبيق جمعية الأطفال المعوقين لبرنامج "جرب الكرسي" فكان للمركز شرف المبادرة في تطبيق ذلك البرنامج بطريقة منهجية علمية، وبإستراتيجية عامة تهدف لدمج المعوقين بالحياة العامة وتهيئة البيئة المناسبة لذلك بصورة شاملة في المملكة العربية السعودية على أسس علمية مدروسة، وقام المركز بوضع الدليل الإرشادي للوصول الشامل في البيئة العمرانية، وفي وسائط النقل البرية في المملكة. والذي يُعد نقلة حضارية ونوعية في تنظيم حقوق وواجبات كافة فئات المعوقين، وكبار السن، حيث يمثل أولوية في اهتمامات حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ يحفظه الله.

كما أكد سموه أن ذلك ماكان ليكون لولا توفيق الله ثم الدعم اللامحدود لرجل الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والذي كان حريصاً عل أهمية رفاهية المواطن عامة، والمعاق خاصة من خلال توجيهاته حفظه الله لتسخير القدرات ودعم المبادرات في هذا المجال، وما يلقاه المعوقين في المملكة من رعاية كريمة وعناية خاصة من سيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، والذي يحظى المركز بشرف رئاسته الفخرية، وهو رجل مبادرات الخير وباذل الكثير من أجل المعوقين، والذي كان أول المبادرين لدعم المركز منذ بداية تأسيسه، وكذلك الدعم الكريم للبحث العلمي من لدن سيدي صاحب السمو الملكي النائب الثاني، ووزير الداخلية.

والجدير بالذكر أن ذلك البرنامج الوطني الهام يخدم جميع فئات المجتمع، ويشمل الجوانب المعمارية، والمعلوماتية، والتقنية، والسلوكية، والحقوقية.

وسيتم توقيع اتفاقيات التفاهم والتعاون مع الجهات التالية لتطبيق البرنامج:

  1. وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
  2. وزارة العدل
  3. وزارة التربية والتعليم (إدارة التعليم بالرياض)
  4. الهيئة العامة للسياحة والآثار
  5. وزارة الصحة (الشؤون الصحية بالرياض)
  6. مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية
  7. مستشفى الملك فيصل التخصصي
  8. أمانة مدينة الرياض
  9. جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
  10. جامعة الملك سعود
  11. مطار الملك خالد الدولي
  12. الغرفة التجارية الصناعية بالرياض

ولتطبيق البرنامج بالمملكة العربية السعودية يقوم المركز بالتواصل مع مجالس المناطق بالمملكة بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير/ نايف بن عبد العزيز ـ النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية ـ طبقاً لبرنامج زمني يتم التنسيق لحضور اجتماعات مجالس المناطق حتى يتم تطبيق الدليل على مختلف مناطق المملكة في القريب العاجل بمشيئة الله.

كما رفع سموه في ختام التصريح الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على المساندة والدعم المستمر للمعوقين وقضية الإعاقة، على مواقفهم الكبيرة في القضايا التي تهم المواطن بشكل عام.

كما شكر سموه في نهاية التصريح الأعضاء المؤسسين لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة على ما يقدمونه من دعم، ومشاركة في تحقيق رسالة وأهداف المركز، وكذلك شكر معالي وزير النقل حيث قامت الوزارة بالمشاركة في تبني ذلك البرنامج الوطني الهام.

مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يعرض مشروع برنامج الوصول الشامل أمام مجلس منطقة الرياض

بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، قدم وفد من مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يرأسه الدكتور سلطان السديري المدير التنفيذي للمركز، مشروع برنامج الوصول الشامل في اجتماع مجلس منطقة الرياض الذي عقد مؤخراً بالعاصمة الرياض وبحضور أعضاء مجلس المنطقة.

وقد سبق أن قام وفد المركز بزيارة لكل من مجلس المنطقة الشرقية بحضور صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود نائب أمير المنطقة الشرقية، ومجلس منطقة المدينة المنورة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، حيث جرى خلال هذين اللقاءين تقديم عرض عن برنامج الوصول الشامل، كما تم مناقشة إبرام اتفاقيات تعاون لتنفيذ هذا البرنامج.

وينظر إلى برنامج الوصول الشامل على أنه خطوة رئيسية وضرورية يقوم بها مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة من أجل تهيئة وتحسين البنية التحتية في مختلف المنشآت لتيسير تنقل الأفراد، خصوصاً المعوقين منهم، وتسهيل الوصول إلى جميع المرافق من حولهم ليمارسوا حياتهم بكل يسر وسهولة ودمجهم في المجتمع.

وبهذه المناسبة، صرح الدكتور سلطان السديري قائلاً: "إن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بادر إلى تفعيل نظام رعاية المعوقين وتحويل مواده إلى واقع ملموس من خلال إطلاق برنامج الوصول الشامل الذي يهدف إلى إعداد الأطر العلمية وإقرار المعايير التصميمية للمنشآت العامة والمرافق والطرق ووسائل النقل والمواصلات، ووضع الأسس لبيئة ملائمة خالية من العوائق وفقاً للمعايير الدولية، وذلك بالاستعانة بعدد من المنظمات الدولية وعدد من الاستشاريين في هذا المجال.

وأوضح الدكتور السديري، إننا نعمل اليوم على حشد عدد من الدوائر الحكومية المعنية لتأييد هذا البرنامج، وسيكون هدفنا التالي هو العمل إلى جانب شركائنا لضمان التطبيق الفاعل له، وتقديم الدعم والتدريب اللازم حسب متطلبات المرحلة المقبلة.

ومن أجل ذلك أبرم المركز عدد من اتفاقيات التعاون مع بعض الوزارات المعنية، وعقد جملة من اللقاءات مع أمانات المناطق، وهو يسعى إلى عقد اتفاقيات مع عدد من الجهات الحكومية، كوزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف ووزارة العدل ووزارة المواصلات ووزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والهيئة العامة للسياحة والآثار وأمانات مناطق المملكة ومطار الملك خالد الدولي ومستشفى الملك فيصل التخصصي وغيرها من المرافق في مدينة الرياض كمرحلة أولى، يتبعها بمشيئة الله باقي المناطق.

واستطرد الدكتور السديري قائلاً: إن برنامج الوصول الشامل لا يستهدف المعوقين فقط، بل يهدف إلى تطوير البيئة المحيطة بأفراد المجتمع ككل من جميع الفئات العمرية، وذلك من خلال الوصول إلى الأماكن العامة والخاصة كمراكز التسوق، والمنشآت التجارية، ومواقف السيارات والمدارس والمساجد والمنازل، إلى غير ذلك من المرافق.

وتعد المدارس أهم المرافق التي تتطلب توفير خاصية سهولة الوصول للجميع، حيث أغلبها تفتقر للتسهيلات التي تمكن ذوي الاحتياجات الخاصة من الوصول إليها، إذ لا يوجد سوى 10% من المدارس في المملكة مجهزة بهذه الخاصية، حيث تفتقر إلى ممرات الكراسي المتحركة، ووسائل السلامة الهامة مثل أسوار السلالم والإضاءة الملائمة والمرافق الصحية.

ويعتبر برنامج سهولة الوصول الشامل جزءاً من إستراتيجية مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة التي تأخذ بعين الاعتبار خريطة البلاد الديموغرافية، بما في ذلك الإحصاءات الهامة، مثل حقيقة أن 65% من سكان المملكة تقل أعمارهم عن الخامسة والعشرين، مع العلم أن متوسط عمر الفرد في المملكة قد ارتفع بفضل الله سبحانه وتعالى من خلال ما يحصل عليه من عناية صحية إلى حوالي 72 سنة، ومن هنا تصبح الحاجة ملحة لتوفير كافة الاحتياجات المطلوبة لكبار السن في المستقبل.

وقد تأسس مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ليكون مركزاً للتميز برؤية تطمح لمكافحة الإعاقة وتحسين حياة المعوقين من خلال الأبحاث والبرامج العلمية التي تنبع من حاجة المعوقين أنفسهم، والمركز حريص على توفير بيئة عمل مناسبة لهم من خلال برامج تهدف لتعزيز التمكين وتطوير الذات.

 

اجتماع استثنائي لمجلس إدارة المركز لمناقشة الإطار العام للخطة الإستراتيجية

الثلاثاء, 27 أبريل 2010

رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، الاجتماع الاستثنائي لمجلس إدارة المركز، الذي خصص لمناقشة الإطار العام للخطة الإستراتيجية للمركز وعقد بمقر المركز بالرياض يوم الأحد 4/5/1431هـ الموافق 18/4/2010م.

وفي مستهل الجلسة تفضل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد بن عبدالله الفيصل عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة الإستراتيجية بإتاحة الفرصة للمختصين بشركة ماكنزي لتقديم عرض مختصر عن الإطار العام للخطة الإستراتيجية.

وقام فريق من ماكنزي باستعراض النماذج المقترحة للعمل وسلبياتها وإيجابياتها، واقترحت الشركة اختيار النموذج الأفضل، وهو النموذج القائم على "التحديد، التوطين، التأثير" المعتمد من سمو الأمير سلطان بن سلمان، وتم في الاجتماع استعراض آليات العمل اللازمة لتحقيق ذلك النموذج، كما جرى استعراض محاور التركيز مع الأهداف الخاصة بكل محور، وهي محور إنشاء قواعد البيانات الخاصة بالإعاقة، وتطوير الأدوات التشخيصية، وتشجيع الأبحاث المتطورة، وبرنامج المبادرات الخاصة.

وتم في الاجتماع اعتماد الإطار العام للخطة الإستراتيجية، واعتماد التركيز على الإعاقات حسب الأولوية، وهي إعاقات صعوبات التعلم واضطراب التواصل، واعتماد تشكيل لجنة لتوظيف مدير تنفيذي للعمليات لتطبيق التغيرات المتعلقة بالإستراتيجية وتفويضها بكافة الصلاحيات.

وفد علمي تقني أمريكي يزور المركز برئاسة عضو الكونغرس الأمريكي المسلم كيث إليسون

قام وفد من مجلس الأعمال السعودي الأمريكي برئاسة عضو الكونغرس الأمريكي السيد كيث إليسون بزيارة لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بهدف التعرف على الأبحاث والبرامج والأنشطة العلمية التي ينفذها المركز في مجال التصدي لقضية الإعاقة.

وكان في استقبال الوفد بالمركز كل من الأستاذ غازي بن سلطان الشعلان مساعد رئيس مجلس الإدارة الدكتورة هايدي بنت علاء الدين العسكري نائبة المدير التنفيذي لشؤون الأبحاث والدكتور أحمد بكر مدير الشؤون الأكاديمية والتدريب، وعدد من القيادات الإدارية بالمركز.

وخلال اللقاء قدمت السيدة أنجيلا ديزيديري أخصائية النطق والتخاطب مديرة شركة GACI المتخصصة في الاستشارات وتطوير المناهج لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة شرحاً مفصلاً لأحدث التقنيات المتطورة في مجال الاضطرابات النمائية (مثل التوحد) التي تصيب بعض الأطفال وتسبب لهم ولأسرهم الكثير من المتاعب، حيث طورت هذه الشركة برنامج حاسب آلي لتعزيز التواصل البديل باللغة العربية، كما تم خلال اللقاء التعرف على أبرز الخصائص التي يتميز بها هذا الجهاز الذي يمكّن الأطفال المصابين بالتوحد والمعلمين والأباء من تنمية قدرات الأطفال في التواصل والتفاعل الإجتماعي البديل من خلال استخدام بعض الرموز مثل الصور والكلمات والحروف.

وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث حول أهمية البحث العلمي وسبل التعاون والتواصل بين المركز والمراكز العلمية الأمريكية، وحرص مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة على الإستفادة من الخبرات العلمية والتقنية لرفع مستوى الأداء التقني، وإيجاد شراكات وتحالفات متميزة لخدمة قضية الإعاقة، وأبدى الوفد الأمريكي إعجابه بأهداف المركز في تطوير المعرفة والإسهام في البحوث والدراسات لإيحاد الحلول لقضايا الإعاقة. وتم الإتفاق على تطوير إطار بحثى مشترك ما بين المركز والشركة لتطوير التقنيات التواصلية البديلة باللغة العربية فى المستقبل.

ويضم الوفد الزائر كل من السيد إدوارد بيرتن الرئيس والمدير التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي الأمريكي ونائبه السيد دايفيد كالاهان ومدير مكتب الرياض السيد سعود الصويلح والسيدة أنجيلا ديزيديري أخصائية النطق والتخاطب وعدد من المختصين.

وحضر اللقاء الدكتور منصور الغامدي مساعد المشرف على معهد بحوث الحاسب للشؤون المالية بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والدكتور سعدي الزهراني استشاري ومدير مشارك للخدمات وبرامج التأهيل بمدينة سلطان بن عبدالعزيز للعلوم الإنسانية والدكتورة فريدا ولسون أخصائية النطق والتخاطب بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث والدكتور ليث الفلاحي مدير قسم تقنية التأهيل بمدينة الملك فهد الطبية والدكتورة لمياء عبدالكريم أخصائية النطق والتخاطب بجامعة الملك سعود.

المركز بجائزة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة للرواد العرب

حصل مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة على جائزة فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للرواد العرب لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، ولقد تم إقرار الجائزة في الدورة العادية (27) لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، وتعد جائزة الرئيس الجزائري في مجال الاعاقة من اهم الجوائز التي تقدم للعاملين والناشطين في مجال الاعاقة، والى الاشخاص ذوي الاعاقة، ومن أهم معاييرها حجم الانجازات والخدمات المقدمة من قبل المرشحين لنيل الجائزة.

وسلم فخامة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة الجائزة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في الحفل الخاص الذي أُقيم لهذه المناسبة في العاصمة الجزائرية يوم الأحد 28/3/1431هـ الموافق 14/3/2010م.

والجدير بالذكر أن هذه الجائزة تُمنح سنوياً إلى من تميز من أشخاص طبيعيين من الوطن العربي من أهل الفكر، والفن، والثقافة، والإبداع، أو من تميّز من جمعيات ذات طابع إنساني، واجتماعي، وثقافي، وعلمي، واقتصادي وتُعنى في أعمالها للُرقي بالأشخاص ذوي الإعاقة.

وبهذه المناسبة رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة المركز شكره و تقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – يحفظه الله – على ما يلقاه المركز من اهتمام و موافقته أيده الله على ترشيح المركز لهذه الجائزة.

كما رفع سموه التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام - الرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة على ما يلقاه المركز من دعم دائم من سموه، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الرياض - مؤسس المركز ـ على ما يقدمه سموه من توجيه و متابعة لأعمال المركز حتى بات أحد المراكز المتقدمة على المستوى الدولي، و تقدير سمو رئيس مجلس إدارة المركز للأعضاء المؤسسين للمركز الذين يعدون الشريك في جميع أعمال المركز و منجزاته، موضحاً سموه أن المركز لم يكن ليرتقي الى هذة الدرجة من التميز والتقدير الأقليمي لولا توفيق الله ثم الدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين، ومن مؤسسي المركز وشركائه في المراكز العلمية والمؤسسات الاقتصادية ومؤسسات المعوقين في المملكة.

والجدير بالذكر أن المركز حصل على هذه الجائزة لقاء الإنجازات البارزة والهامة في مجال أبحاث الإعاقة، حيث يعتبر المركز من أبرز مؤسسات العمل الخيري في مجال التصدي لقضية الإعاقة، بل هو المركز الرائد في المنطقة الذي يُعنى بالبحث العلمي حول الإعاقة واكتشاف مسبباتها، ووسائل تفاديها وعلاجها بمشيئة الله.