الاثنين, 13 مايو 2024   |  

الأخبار

السعودي الفرنسي يدعم المركز بـ5 ملايين ريال

وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، برقية شكر إلى المهندس إبراهيم بن عبد العزيز الطوق رئيس مجلس إدارة البنك السعودي الفرنسي، بمناسبة دعم البنك المركز بمبلغ مليون ريال تمثل الدفعة الثالثة من مساهمة البنك، باعتباره عضوا في جمعية المؤسسين.

وأكد سموه أن مساهمة البنك تهدف إلى تدعيم نشاطات المركز وبرامجه الرامية إلى تحسين حياة المعوقين، والحد من الإعاقة، والتقليل من آثارها.

وأعرب سموه عن اعتزازه بتفاعل تلك الجهات مع مشروعات المركز، موضحا أن ذلك يجسد وعي القائمين عليها، وإدراكهم لمسؤوليتهم تجاه المجتمع، ومعايشتهم لاحتياجات ومعاناة بعض فئاته.

كان البنك السعودي الفرنسي قد وافق على تقديم دعم للمركز قدره خمسة ملايين ريال أقساط مدتها على خمس سنوات.

دورة لطالبات الإعاقة السمعية في المركز

انطلقت صباح السبت 12 يوليو الجاري في مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، فعاليات دورة اللغة العربية للطالبات الصم باستخدام "ثنائية اللغة/ثنائية الثقافة" للمحاضرة هند الشويعر منسقة برنامج أبحاث الصم ولغة الإشارة في المركز.

وتهدف الدورة، التي تستمر أسبوعين، إلى تعليم الطالبات المعاقات سمعيا بعض أساسيات قواعد اللغة العربية، وتدريبهن على تكوين جمل صحيحة نحوياً، وتطوير مهارات القراءة والاستيعاب من خلال اختيار نصوص متنوعة للقراءة والمناقشة، إضافة إلى مساعدتهن على تحقيق مستوى من الاتصال الطبيعي في المجالات التعليمية والوظيفية والاجتماعية.

وتعتمد الدورة، التي لاقت إقبالا كبيرا من الطالبات، استخدام الأسلوب الحديث في تعليم طالبات الإعاقة السمعية من خلال طريقة "ثنائية اللغة/ثنائية الثقافة"، القائمة على استخدام لغة الإشارة السعودية واللغة العربية "قراءة وكتابة" في الوقت نفسه مع الاستعانة بالكمبيوتر، وأجهزة العرض والبرامج التعليمية المساندة، التي تساعد على تأهيل وتطوير مهارات القراءة والكتابة لدي الطالبات الصم.

يذكر أن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في إطار سعيه المتواصل لتقديم الخدمات والبرامج التدريبية، نفذ خلال العام الماضي دورة مماثلة للطالبات الصم، لاقت نجاحاً وإقبالاً كبيرين، فيما يتبنى المركز مشروع بحث حول: تطوير نظام تواصل متكامل مع الصم وضعاف السمع.

يشار إلى أن المحاضرة هند الشويعر فتاة صماء وتعد من أبرز الناشطات في مجال حقوق الصم والحفاظ على لغة الإشارة السعودية وتطويرها، والسعي إلى توثيقها ونشرها بين أفراد المجتمع.

الأمير سلطان بن سلمان: دعم ولاة الأمر وراء الجهود المتميزة في مكافحة الأمراض والإعاقات

الأربعاء, 09 يوليو 2008

أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس إدارتي جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وجمعية الأطفال المعوقين بتوقيع جمعية الأمير فهد بن سلمان لرعاية مرضى الفشل الكلوي اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع عدد من الجامعات السعودية لتوفير الفرص التعليمية لمرضى الفشل الكلوي من الجنسين وأقاربهم من الدرجة الأولى وللمتبرعين بالكلى والزارعين، مبيّنا أن هذه الاتفاقيات تعد "نموذجا يحتذى لتكامل أدوار مؤسسات المجتمع لتلبية الاحتياجات الضرورية والمشاركة في عملية التنمية".

وأوضح سموه أن هذه الاتفاقيات تجسد الرسالة النبيلة للجامعات والمراكز والمؤسسات البحثية في التعاطي مع المرضى وأصحاب الاحتياجات الخاصة، وترسخ للدور المنوط بهذه الجهات القيام به لإيجاد مجتمع صحي معافى من الأمراض والإعاقات، مؤكدا أن تفاعل الجامعات مع هذا البرنامج يجسد وعي القائمين على تلك الصروح العلمية، وإدراكهم لمسؤولياتهم تجاه المجتمع، وتلمسهم لاحتياجاته، والوقوف على معاناة بعض فئاته.

وثمّن سموه جهود صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان المشرف العام على جمعية الأمير فهد بن سلمان لرعاية مرضى الفشل الكلوي في هذا الصدد والقائمين على الجمعية، قائلا: إن سمو الأمير عبد العزيز وإدارة الجمعية لا يدخرون وسعا في التخفيف من معاناة مرضى الفشل الكلوي، من خلال فتح المجالات أمامهم للمشاركة في الحياة العامة، إضافة إلى ما يبذل من جهود رائدة على مستوى المملكة لتحسين بيئة مرضى الفشل الكلوي، وتحفيز المتبرعين للتبرع بالكلى، وتوفير الغسيل للمحتاجين، وغيرها من الأمور التي تهدف إلى الاهتمام بهذه الفئة ورعايتها طبيا، وعلميا، واجتماعيا.

وأضاف الأمير سلطان: إن هذه الأعمال والجهود المتميزة في مجال مكافحة الأمراض والإعاقات ما كانت لتصبح على ما هي عليه اليوم لولا توفيق الله تعالى، والدعم والتشجيع من قبل ولاة الأمر، الذين يحنون على المواطن ويعملون على رفع معاناته.

 

"البيك" تدعم المركز بـ5 ملايين ريال

أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة عن خالص شكره وتقديره للمهندس رامي بن شكور أبوغزالة على مساهمته في دعم مشروعات المركز ونشاطاته العلمية الرامية إلى إثراء المعرفة في مجالات الإعاقة والوقاية منها، والاكتشاف المبكر لها وسبل علاجها، إضافة إلى تحسين ظروف المعوقين، والإسهام في تدريب وتنمية قدرات العاملين في هذا المجال.

وأضاف سموه: إن دعم ومساندة رجال الأعمال والجهات المختلفة يمكن المركز من السير قدما نحو تحقيق غاياته التي يسعى إليها ومن أهمها إيجاد مجتمع خال من الإعاقة، ومكافحة الإعاقات المختلفة بالطرق العلمية الصحيحة.

وتابع سموه: إن مثل هذه المساهمات تعكس الحس الإنساني والدور الوطني للمساهمين الذي يتسق مع المفهوم الشامل للمسؤولية الاجتماعية للمواطن في بلد الخير، ومملكة الإنسانية، راجيا الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم.

من ناحيته، أعرب المهندس رامي بن شكور أبوغزالة عن سعادته للمساعدة في التخفيف من وقع الإعاقة والتقليل من تأثيرها في نفوس المعوقين، مشيدا بما يتبنى مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة من برامج علمية نافعة ومفيدة تتفق كلية مع الشعار الذي يرفعه المركز وهو "علم ينفع الناس".
وثمّن رامي بن شكور أبوغزالة دور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان وجهوده الحثيثة في مكافحة الإعاقة والتصدي لها، ودعم المعوقين ومساعدتهم اجتماعيا وعلميا.

وكان المهندس رامي أبوغزالة رئيس مجلس إدارة شركة البيك للأطعمة الغذائية، ممثل عضوية الشيخ شكور أبوغزالة وأبنائه في جمعية المؤسسين في مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، قد سدد الدفعة الرابعة من المساهمة الإجمالية للشيخ شكور أبوغزالة وأبنائه في المركز وقدرها خمسة ملايين ريال.

 

البلطان ينضم لعضوية المركز ويدعمه بـ5 ملايين ريال

الأربعاء, 25 يونيو 2008

أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة عن بالغ شكره وتقديره للشيخ خالد بن عمر البلطان الرئيس التنفيذي لمجموعة البلطان العقارية، لانضمامه إلى عضوية جمعية مؤسسي المركز وتسديده الدفعة الأولى من مساهمته الإجمالية في العضوية وقدرها خمسة ملايين ريال.

وثمّن سموه -في برقية شكر- هذه المبادرة المتميزة، مشيداً بجهود الشيخ خالد البلطان الإنسانية في خدمة المجتمع، واهتمامه بقضايا الإعاقة، وحرصه على دعم أهداف المركز التي يسعى إليها كعلم ينفع الناس.

وأكد سموه أن "هذه المساهمة الكريمة تعكس المسؤولية الاجتماعية لكبار رجال الأعمال أمثال الشيخ البلطان، وتكشف إلى مدى بعيد إدراكهم بأهمية المشاركة مع المركز في خدمة فئة المعوقين عبر برامج مهمة حاليا ومستقبلا بغرض التقليل من أعداد المعوقين والحد من نسبة الإعاقة في المملكة، باعتبار أن خدمة المجتمع والتيسير على أبنائه جزء من رسالتهم".

من جانبه، عبر الشيخ خالد البلطان عن تقديره للدور الذي يضطلع به مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، مشيراً إلى أن تجربته في المركز لم تكن تجربة عادية، بل هي تجربة تحمل في طياتها معاني سامية لا يلمس روحانيتها إلا من عاشها وأسهم في صياغتها.

وأعرب -عقب انضمامه إلى جمعية مؤسسي المركز- عن أمله في أن يواصل المركز-الذي يضطلع بدور البحث العلمي المدروس في مجال الإعاقة- إسهاماته بشكل كبير في التصدي للأمراض المسببة للإعاقة والحد منها، شاكرا ومنوها بالدعم الكبير الذي يلقاه المركز من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، مؤسس المركز، وبالجهود التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز في مواجهة التحديات التي تسببها قضية الإعاقة.

وأوضح الشيخ البلطان "أن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يعد واحدا من المنارات المضيئة في مساق العمل الإنساني الوطني، قائلا: إن انضمامنا إلى عضوية جمعية مؤسسي المركز نابع من إحساسنا بمسئولياتنا تجاه هذه الفئة العزيزة على قلوبنا التي تحتاج إلى كل رعاية، واهتمام، وحب، ولعل المركز وهو يضطلع أيضا بمهمة محاولة قطع الطريق إلى الاحتياج الخاص –الإعاقة- من خلال البحوث ومن ثم التوعية بأسلوب علمي مدروس، وبتخطيط نتمنى أن نجني ثماره مع قابل الأيام، حتى لا يبقى لدينا محتاج إلا رضى الرب سبحانه".

 

موبايلي تدعم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بمليون ريال

أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة عن خالص شكره وتقديره للمهندس عبد العزيز الصالح الصغير رئيس مجلس إدارة شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" على تقديم الشركة مبلغ مليون ريال تمثل الدفعة الأولى من مساهمتها، باعتبارها عضوا مؤسسا في جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.

واعتبر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، في برقية شكر بعث بها سموه إلى المهندس عبد العزيز الصالح الصغير، مساهمة "موبايلي" بأنها تدعم نشاطات المركز وبرامجه الرامية إلى تحسين حياة المعوقين والحد من الإعاقة من خلال خدمات تدريبية وتأهيلية وفق خطط متنوعة تتمثل في برامج التدريب والعلاج الطبيعي والوظيفي، وإيجاد مجتمع تقل فيه نسبة الإعاقات إلى أقل درجة، فضلا عن مواكبة الأبحاث العلمية التي تعمل على دمج المعوقين في المجتمع، مع أقرانهم الأسوياء.

وقال سموه: إن مثل هذا التبرع يعكس دور الشركة ومسؤوليتها الاجتماعية، وإدراكها بأهمية المشاركة مع المركز لما فيه من خدمات لفئة الإعاقة والمعوقين عبر برامج مهمة مثل الكشف المبكر والتشخيص الوراثي قبل الغرس وسهولة الوصول الشامل وغيرها من المشروعات التي تتصدى للإعاقة، باعتبار أن خدمة المجتمع وملامسة احتياجاته تعدان جزءا من رسالتها، ولخدمة أهداف المركز التي يسعى إليها كعلم ينفع الناس.
يذكر أن شركة موبايلي وافقت على تقديم دعم للمركز قدره خمسة ملايين ريال تقسم على خمس سنوات. وكانت الشركة قد انضمت إلى عضوية جمعية مؤسسي المركز التي تضم 107 أعضاء يمثلون شرائح عديدة من القطاع الخاص والبنوك والجمعيات الخيرية.

الأمير سلطان بن سلمان: هدفنا تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين بأن تكون المملكة رائدة في مجال البحث العلمي

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس إدارة جمعية ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية الذي قام بزيارة أمس السبت للجمعية والمركز.

في البداية، رحب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بهذه الزيارة، معربا عن شكره، وشكر أعضاء مجلس الإدارة والعاملين بالجمعية والمركز لهذه الزيارة التي ترمي إلى تفعيل التعاون البناء والمثمر بين الجانبين.

وأشار سموه إلى ثقة ولاة الأمر بتكليف معالي د. العثيمين وزيرا للشؤون الاجتماعية، موضحا أن معاليه ليس بغريب عن الوزارة، حيث تقلد العديد من المسؤليات فيها، وله إنجازات واضحة في عمله، وخبرة متميزة ومتراكمة.

وألمح سمو الأمير سلطان بن سلمان إلى الأعمال المتميزة التي قام بها د. العثيمين في مؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز لوالديه، وإنجازاتها في هذا الصدد.

ووجه سموه الشكر إلى ولاة الأمر والدولة والوزارة على دعمهم للمركز، مبينا أن المركز، الذي يعد رائدا في مجاله في المنطقة، موجه أساسا لتوظيف العلم والبحث العلمي لخدمة المعوقين، كعلم ينفع الناس.

وثمّن سموه دور الوزارة في دعم المركز ونشاطاته المختلفة، كذلك دور المؤسسين والداعمين الذين يقفون خلف العديد من الإنجازات والطموحات التي يسعى المركز إلى تحقيقها من أجل الحد من الإعاقة.

وأكد سموه أن مركز وجمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يعكفان على تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين بأن تكون المملكة رائدة في مجال البحث العلمي.

إلى ذلك، اطلع معالي الوزير على شرح تفصيلي لرسالة الجمعية والمركز وأهدافهما وخططهما الحالية والمستقبلية وبرامجهما، وما يقومان به من دور لخدمة المعوقين، من خلال تنفيذ العديد من المشروعات والأبحاث العلمية المتخصصة في الإعاقة، لتحسين حياة ذوي الاحتياجات الخاصة.
وكذلك على عدد من نشاطات الجمعية وبرامجها، وشاهد- من خلال فيلم وثائقي- عرضا عن المشروعات التي يقدمها المركز من أجل التصدي للإعاقة والوقاية منها، من ذلك برنامج الفحص المبكر، سهولة الوصول الشامل، برامج الأبحاث الممولة من القطاع الخاص، وعلى الاستعدادات للمؤتمر الثالث للإعاقة الذي ينظمه المركز عام 2009.

وتم كذلك خلال اللقاء، الذي حضره عدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، استعراض النشاطات البحثية، كما عرضت صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت سعود بن نايف برنامج "تقييم وتطوير مراكز الرعاية النهارية الخاصة"، وتم بحث آليات تنفيذ الاتفاقية التي أبرمت بين الجمعية ووزارة الشؤون الاجتماعية في وقت سابق بشأن إجراء دراسة تطوير نظام عمل مراكز الرعاية النهارية التي تتولى الجمعية تنفيذها بالتعاون مع وكالة تطوير التدريب بولاية واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي على ضوئها يتم تقويم ضوابط التراخيص والإعانة السنوية الممنوحة من قبل الوزارة لهذه المراكز، وتدريب اللجان الإشرافية على تطبيق النظام وتصنيف الحالات التي تقبل في مراكز الرعاية النهارية.

وأكد د. العثيمين أن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، أظهر مدى جدية الأبحاث والرعاية والتأهيل للمعوقين، وأنه ليس فقط للمساعدة، وإنما للبناء والتطوير والتأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى أن المركز يسعى إلى رفع مستوى المعوقين ودمجهم ودفعهم إلى أن يكونوا لبنة في المجتمع.
وأبدى الدكتور العثيمين إعجابه بما شاهده وما اطلع عليه من برامج ومشروعات، وبما حققته جمعية ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة من إنجازات، مؤكدا أن الجمعية والمركز يقومان بدور اجتماعي وإنساني كبير على مستوى مكافحة الإعاقة والتقليل من مخاطرها.

وأوضح معاليه أن الوزارة تضع كل إمكانياتها المادية والمعنوية لدعم الجمعية والمركز وتعزيز نشاطاتهما الرامية إلى إيجاد بيئة خالية من الإعاقة، وتوفير أكبر قدر من الرعاية والحماية لأبنائنا المعوقين الذين لا تبخل حكومتنا الرشيدة عن الوقوف خلفهم ومساندتهم.

وأشاد معالي الوزير بدور الأمير سلطان بن سلمان في جمعية الأطفال المعوقين، وكيف أنه جعل العمل الخيري والمسؤولية الاجتماعية في طريقهما الصحيح، إضافة إلى تفعيل مفهوم الوقف الخيري، وكيف أنه من السبل القوية التي يمكن أن تسهم في جهود مكافحة الإعاقة والحد من انتشارها. ووجه الوزير شكره للقائمين على الجمعية والمركز، مثمنا الدور الذي يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان في هذا الصدد.

استلام الدفعة الرابعة لعضوية المركز من شركة اكسون موبيل

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، ظهر يوم السبت الماضي السيد ديزموند كار رئيس مجلس الإدارة وكبير المدراء التنفيذيين لشركة إكسون موبيل العربية السعودية وذلك بمناسبة تقديمه شيكاً بمبلغ (مليون ريال) وهي عبارة عن قيمة الدفعة الرابعة لعضوية الشركة بجمعية مؤسسي المركز.

وقد أعرب سمو الأمير سلطان بن سلمان عن شكره وتقديره لهذه المبادرة المتميزة مشيداً بجهود شركة إكسون موبيل الخيرية في خدمة قضايا المجتمع، منوهاً إلى برامجها الاجتماعية التي تنتشر في دول عديدة ومتفرقة في أنحاء العالم، مؤكداً بأن انضمام الشركة لعضوية مؤسسي المركز يمثل دعماً مهماً للأبحاث العلمية التي ينفذها المركز، ويأتي في إطار تكوين الشراكة التي نعتز بها كثيرا بين المركز والشركة.

من جهته عبر السيد ديزموند كار عن تقديره للدور الذي يضطلع به مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، لمواجهة التزايد المضطرد لمشكلة الإعاقة والوقاية منها، مؤكداً على ضرورة تكاتف وتعاون الجميع لدعم مسيرة البحث العلمي والإرتقاء بنوعية وجودة الأنشطة التي يقوم بها المركز.

محاضرة عن مرض التوحد في مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة

الأربعاء, 04 يونيو 2008

نظم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يوم الثلاثاء 3 يونيو2008م، محاضرة علمية بعنوان "أدوات للمتخصصين لتشخيص مرض التوحد"، ألقاها الدكتور محمد الدوسري استشاري طب أعصاب الأطفال في مستشفى الملك فيصل التخصصي، ومدير وحدة التشخيص والتدخل الأولي في مركز والدة الأمير فيصل بن فهد للإعاقة بالرياض.

وأوضحت الدكتورة هايدي العسكري نائب المدير التنفيذي لشؤون الأبحاث بالمركز، أن هذه المحاضرة، التي عقدت بمقر المركز في حي السفارات، جاءت ضمن البرنامج الأكاديمي السنوي للمركز وفي إطار نشاطاته الرامية إلى التصدي للإعاقة والحد والوقاية منها، إضافة إلى العمل المستمر على دمج المعوقين في المجتمع، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين حياة المعوقين، وإيجاد الحلول لمشاكلهم.

وبيّنت أن المحاضرة، هدفت إلى تسليط الضوء على مرضى التوحد، وإبراز الجديد في فى طرق وأساليب العلاج للمصابين بهذا المرض. كما هدفت إلى تزويد المختصين والقائمين على علاج مرضى التوحد بالوسائل الجديدة في تشخيص مرض التوحد، وكيفية التعامل الفعال مع المصابين به.

وقالت: إن المحاضر تناول الخلل الطيفي التوحدي الذي هو عبارة عن خلل في التطور العصبي ويتسبب في صعوبات في الاتصال بالآخرين لفظية وغير لفظية، بجانب إحداث حالة من الصعوبات الاجتماعية وتلك المتعلقة بالمشاعر.

وأضافت: إن مرض الخلل الطيفي التوحدي يصيب واحدا من كل 133 طفلا تتراوح مشاعرهم من متوسطة وطبيعية إلى أطفال ذوي مشاعر حادة يطلق عليهم المصابون بخلل عقلي شديد، مشيرة إلى التشخيص-خصوصا عند الأطفال صغار السن- ربما يكون مختلفا بشكل كبير ومن ثم يحتاج إلى مقاييس ذات مستويات خاصة وفعالة.

وذكرت أن د. الدوسري استعرض وناقش الفوائد المتوقعة من هذه المقاييس العلمية، بجانب المشاريع البحثية الجديدة لجعلها متاحة ومناسبة للبيئة السعودية.

وأوضحت أن المحاضرة التي كانت باللغة الإنجليزية، وجهت إلى مقدمي الخدمات الصحية، والمتعاملين في تشخيص مرض التوحد مثل الأخصائيين النفسيين، وأخصائيي لغة التخاطب، والأطباء، والمهتمين بصفة عامة بهذا المرض.

مركز الأمير سلمان يدعم بحثا علميا عن حقوق المعوقين في الإسلام

أكد باحث أكاديمي أن الإسلام عني بالمعوقين وأنزلهم منزلة لائقة، وسوى بينهم وبين الأسوياء في جميع الواجبات والحقوق، موضحا ان الإسلام صاحب نظرة سباقة وريادية فيما يتعلق بالمعوقين.

وقال الدكتور محمد غالي الأستاذ المساعد في جامعة لايدين الهولندية الذي أعد أطروحته للدكتوراه عن "حقوق المعوقين في الإسلام"، بتمويل من مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، إن من أهم النتائج التي أسفرت عنها الدراسة هي أن الإسلام، لم يمارس أي نوع من الاضطهاد أو التمييز بحق المعوقين، بل اعتبرهم جزءا لا يتجزأ من المجتمع.

وأضاف أن الشريعة الإسلامية لم تنظر إلى المعوقين بصفتهم فئة تنضوي تحت مسمى "أهل البلاء"، نظرة سيئة، أو أنهم أقل من غيرهم، بل اعتبرهم أشخاصا أسوياء في الفروض والعبادات وجميع أمور الشريعة، عدا تلك التي تحتم على المعوق عدم القدرة على القيام بأشياء بعبنها لظروف الإعاقة.

ودلل على ذلك بأن النص القرآني في الأصل موجه للجميع دون فرق بين معوق وسوي، مما يؤكد على أن الشارع الحكيم وضع المعوقين والأسوياء جنبا إلى جنب.

وأشار د. غالي إلى أن سورة "عبس" رسمت فكرة واضحة عن كيفية التعامل مع المعوقين على قدم المساواة مع الأسوياء.
لكن - والكلام للدكتور غالي- حالة الإعاقة تسوغ بل وتفرض أحيانا على الأسرة والمجتمع المسلم الحق في إعطاء المزيد من الرعاية والاهتمام بالنظر إلى إعاقاتهم.

وبيّن أن كثيرا مما نصفهم اليوم ضمن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة مثل الأكفاء، شغلوا مناصب دينية وعلمية متميزة على امتداد التاريخ الإسلامي، وكانوا مثار إعجاب وتقدير لما أبدوه من كفاءة وقدرات غير عادية في التعاطي مع مختلف العلوم.
وذكر أن الشريعة الإسلامية تعتبر المعوق شخصا قادرا على العمل والإنتاج والإسهام في نهضته أمته ورقيها، تماما مثل الشخص السوي.
وتابع: إن كتابه الذي أعده عن المعوقين في الإسلام يتطرق إلى كل هذه النقاط مع رصد دقيق للآراء الفقهية وتوثيق لمواقف العلماء القدامى والمعاصرين حول هذه القضية.

وعن عرض وجهات النظر حول المعوقين في العقيدة الإسلامية، أوضح غالي أن علماء العقيدة أعطوا اهتماما كبيرا لهذا الموضوع، وأن غالبية علماء المسلمين قامت بجهود كبيرة لتفسير وجود الإعاقات في الحياة وتبريرها، كاشفا أن النقطة التي انطلق منها هؤلاء العلماء تتمثل في أن الله سبحانه يتصف بصفات الكمال وأن وجود الإعاقات أو الشر في الحياة لا يخدش ولا يمس هذا الكمال الإلهي.
وواصل غالي كلامه بالقول: إن علماء المسلمين لم يحصروا أنفسهم في المحاولات العقدية التي تحاول الإجابة عن سؤال لماذا توجد الإعاقات، بل قدموا في هذا السبيل أطروحات تسعى إلى تقديم علاج نفسي للمشكلة، وحاولوا الخروج بوصفة عملية تمحو أو على الأقل تخفف من وقع مشاعر الأسى والعذاب التي يمكن أن يعانيها الإنسان والنابعة من إصابته بالإعاقة.

من ناحية أخرى، أكد المدير التنفيذي للمركز الدكتور سلطان السديري، أن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يعمل في مجالات متعددة في مكافحة الإعاقة والحد من انتشارها، داخل المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن المركز يتبنى ويدعم العديد من البرامج والمشروعات التي تصب في هذا الاتجاه.

وأضاف: قام المركز بدعم رسالة الدكتوراه التي تقدم بها الباحث محمد غالي باعتبارها نافذة جديدة وعملا مبتكرا لم يتم التطرق إليه من قبل على هذا الوجه، وهو "حقوق المعوقين في الإسلام"، موضحا أن المركز يعتمد إستراتيجية متعددة المحاور تتصدي لقضية الإعاقة، من خلال إثراء البحث العلمي ودعم الأبحاث في كثير من المجالات المتعلقة بالإعاقة.
وتابع: إن جهود المركز ليست مقتصرة على النواحي الطبية فحسب، بل تتعداها إلى مجالات أخرى تسهم في الحد من الإعاقة أو توضيح جوانب لم يتم التطرق إليها من قبل، مثلما هو الحال مع إعداد المركز النظام الوطني للمعوقين، ودعم أطروحة الدكتوراه عن "المعوقين في الإسلام"، التي جاءت في الوقت المناسب، خصوصا وأن الرسالة قدمت إلى جامعة لايدين الهولندية، لتبين الوجه المشرق والحضاري للإسلام الذي يتعرض لحملة ظالمة في بعض وسائل الإعلام الغربية.

واكد د. السديري أن من برامج ومشروعات المركز: برنامج الكشف المبكر لحديثي الولادة للحد من إعاقات أمراض التمثيل الغذائي، ويهدف إلى الكشف المبكر عن 15 مرضا من أمراض التمثيل الغذائي، وأمراض الغدد الصماء الشائعة في المملكة العربية السعودية، التي يمكن معالجتها في المؤسسات الصحية السعودية، والبرنامج الوطني لدراسة تطور مهارات التواصل باللغة العربي، ويتلخص الهدف الرئيس له في تحديد مراحل تطور النطق "علم الألفاظ والصوتيات" واللغة "الصرف والنحو وعلم دلالات الألفاظ" للكلام لدى الأطفال الطبيعيين والذين يعانون من عيوب بالنطق، وتطور اللغة بين عمر السنة إلى الثمانية سنوات لدى الأطفال في المملكة.

وأضاف: هناك برنامج سهولة الوصول الشامل، ويهدف إلى وضع الأساس لبيئة خالية من العوائق وذلك لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، وبرنامج وحدة الدعم الأكاديمي: تقييم احتياجات طلاب التعليم الجامعي الذين يعانون من صعوبات التعلم في المملكة العربية السعودية، والهدف منه هو إنجاز التقييمات المبتكرة وتقديم الخدمات بإنشاء وحدة الدعم الأكاديمي في الجامعات السعودية التي تلتزم بالمعايير المقبولة دولياً.
وأشار إلى المركز ينطلق في سبيل تحقيق أهدافه وغاياته من نقطة رئيسة هي ضرورة أن يكون مركزا رياديا ومتميزا في مجال أبحاث الإعاقة، وأن يلعب دوراً مهماً في ضمان تولي المملكة العربية السعودية دوراً قيادياً في دمج المعوقين وأُسرهم في المجتمع من خلال القيام بأفضل التطبيقات العملية القائمة على أساس بحثي وعلمي.

وقال: يسعى المركز إلى زيادة الأبحاث العلمية الخاصة برعاية المعوقين، وتوثيق التعاون مع الجهات المعنية بأصحاب الإعاقات في المملكة لإنشاء قاعدة معلومات وسجل وطني للإعاقة، ولزيادة تمويل الأبحاث الأساسية والتطبيقية العلمية ذات الجودة العالية، بجانب مساندة المجلس الأعلى لشؤون المعوقين لأداء دوره المناط به.

اللقاء التشاوري الأول للجمعيات الخيرية والجهات المعنية بخدمات المعاقين

انطلاقاً من إيمان جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بدور العمل الخيري في عملية التنمية الاجتماعية المستدامة والتي تركز على بناء الإنسان المعاق وتمكينه من الاندماج في المجتمع، سعت الجمعية إلى دعوة الجهات المعنية بقضايا الإعاقة إلى حضور فعاليات "اللقاء التشاوري الأول للجمعيات الخيرية والجهات المعنية بخدمات المعوقين" الذي تنظمه الجمعية ومؤسسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية بالتعاون مع وزارة الشئون الاجتماعية، والذي سيقام برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس الأمناء، وذلك يوم الثلاثاء 16/4/1429هـ الموافق 22/4/2008م بقاعة المؤتمرات بفندق ماريوت-الرياض.

ويهدف اللقاء إلى تبادل الخبرات والتجارب الرائدة بين القطاعين الحكومي والأهلي، وتوثيق العلاقات في العمل الخيري بالإضافة إلى التعريف بواقع هذا العمل في مجال الإعاقة والوصول إلى مجموعة من الأسس والقواعد المشتركة التي تحكم العمل الخيري وتحدد منطلقاته.

كما يسعى اللقاء إلى زيادة فعالية مشاركة القطاع الأهلي في دعم وترسيخ ثقافة المسئولية الاجتماعية وتهيئة أفضل مناخ لزيادة مجالاتها وتعميقها في مجال رعاية المعوقين، وإبراز أهميتها إلى جانب مناقشة أهم الصعوبات التي تواجه العمل الخيري في هذا المجال.

وتشمل فعاليات اللقاء الذي يستمر يوماً كاملاً على ثلاثة محاور رئيسية تتناول الجمعيات الخيرية والقطاع الخاص، والجمعيات الخيرية والقطاع الحكومي، وعلاقة الجمعيات الخيرية مع بعضها البعض. وسيصاحب اللقاء ورشة عمل للتعرف على ما وصلت إليه هذه القطاعات من إنجاز.

وبهذه المناسبة نتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير لحكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، التي دأبت على تقديم العطاء والمساعدة في كافة المجالات لهذه الفئة الغالية على قلوبنا جميعاً، كما نتوجه بتحية شكر وامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس الأمناء على توجيه سموه لعقد هذا اللقاء ورعايته له، ولمعالي وزير الشئون الاجتماعية لموافقته على مشاركة الوزارة في تنظيم اللقاء بالتعاون مع مؤسسة سلطان الخيرية والجمعية، ولمعالي وزير الصحة على تفضله بالمشاركة في حفل الافتتاح وللجهات الحكومية المعنية بالإعاقة على مشاركتها.

والشكر موصول للجمعيات التي استجابت مشكورة للدعوة وللأخوة والأخوات أعضاء مجالس ادارتها والعاملين فيها على كريم تفضلهم بالحضور.

كما تشكر الجمعية مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية على مشاركتها في تنظيم هذا اللقاء والرعاية الرسمية له، وتشكر أيضا رؤساء ومقرري الجلسات واللجان المشاركين في التنظيم على ما بذلوه من جهد فائق.

داعين الله العلي القدير أن يحقق من هذا العمل الفائدة المرجوة.

والله ولي التوفيق.

 

الموافقة على تأسيس جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة

تسلمت جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة اخطار رسمي من قبل وزارة الشئون الاجتماعية يشير إلى موافقة الوارة على تأسيس جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بمنطقة الرياض.

جاء ذلك بموجب القرار الوزاري الصادرفي 17 صفر 1429هـ الموافق 24 فبراير 2008م القاضي بتسجيل "جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة" بالسجل الخاص بالجمعيات والمؤسسات الخيرية بالإدارة العامة للجمعيات والمؤسسات الخيرية تحت رقم (414) وفقاً لآحكام المادة الأولى من لائحة الجمعيات والمؤسسات الخيرية الصادر بقرار مجلس الوزراء الموقر ذي الرقم (107) وتاريخ 25/6/1410هـ.

هذا وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة قد أعلن عن تأسيس الجمعية في اللقاء الثالث لمؤسسي المركز الذي عقد في مزرعة العضو المؤسس الشيخ عبدالله بن سعد الراشد بتاريخ 25/1/1429هـ الموافق 3/2/2008م برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مؤسس المركز.

وتهدف جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة على تحقيق جملة من الأهداف من بينها إقامة المراكز والمرافق البحثية والتعليمية والتدريبية المتخصصة في مجالات الإعاقة والدراسات والأبحاث المتخصصة في ذلك، ودعم وإدارة البحوث التي تسهم في إثراء المعرفة في مجالات الإعاقة والوقاية منها والاكتشاف المبكر لها وسبل علاجها، وتحسين ظروف المعوقين لتمكينهم من الاستفادة القصوى من قدراتهم الذاتية والإسهام في تأهيل وتدريب وتنمية قدرات العاملين في هذا المجال.

ويشتمل النظام الأساسي للجمعية على (51) مادة، تتضمن إنشاء الجمعية وأهدافها وشروط العضوية والتنظيم الإداري والمالي، وغيرها من المواد المنظمة لنشاط الجمعية.

ويعتبر إنشاء الجمعية حدث من شأنه إعطاء نقلة نوعية لهذا النشاط الحيوي الذي يحظى باهتمام قيادة الدولة، وبذلك تضم الجمعية تحت مظلتها مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة كأحد آليات ومكونات الجمعية إلى جانب السعي لإنشاء أكاديمية البحث العلمي التي وجه بتأسيسها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد أثناء رعايته الكريمة اللقاء الأول للمؤسسين والذي أقيم بمدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية يوم الثلاثاء 20/3/1427هـ الموافق 18/4/2006م.

تجدر الإشارة إلى أن سمو الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس أمناء الجمعية، قد أصدر في وقت لاحق قراراً إدارياً قضى بتعيين الأستاذ/ ضيف الله بن سليم البلوي أميناً عاماً لجمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، ويذكر أن الأستاذ/ البلوي هو أحد الكوادر القيادية المؤهلة، حيث كان يشغل منصب المشرف العام على الجمعيات والمؤسسات الأهلية بوزارة الشئون الاجتماعية قبل أن يتم تعيينه بهذا المنصب.