الاثنين, 13 مايو 2024   |  

الأخبار

المركز يشارك في فعاليات اليوم العالمي للإعاقة 2010م

استمراراً للدور الاجتماعي والتواصل الإنساني الذي يقوم به مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، فقد شارك المركز في البرنامج التوعوي للمجتمع بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة الذي نظمته مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، وذلك في ساحة مركز المملكة التجاري بتاريخ 13-24 محرم 1432هـ الموافق 29-30 ديسمبر 2010م من الساعة الخامسة والنصف إلى العاشرة مساء.

وكان الهدف من هذا البرنامج هو توعية المجتمع ومساعدته على فهم وضع ذوي القدرات الخاصة، وذلك لتسهيل حصولهم على حقوقهم واحتياجاتهم خصوصا فيما يتعلق بتسهيل وصولهم للمرافق العامة.

وقد شارك إلى جانب المركز العديد من الجهات الناشطة في تقديم الخدمات لذوي القدرات الخاصة. واشتمل البرنامج على أنشطة وفعاليات عديدة ومتنوعة، كما شارك المركز في المعرض المصاحب، حيث تم توزيع العديد من المطبوعات الخاصة بأبحاث ونشاطات المركز.

الأمير سلمان يدشن جائزة سموه لأبحاث الإعاقة

الاثنين, 20 ديسمبر 2010

دشن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز - أمير منطقة الرياض - مؤسس مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وبارك الإعلان عن موضوعات الجائزة في دورتها الأولى، وذلك خلال حفل الاجتماع الثالث للجمعية العمومية واللقاء السادس لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، كما شكر سموه الكريم العاملين بهيئة الجائزة، ولجنة الجائزة والأمانة العامة للجائزة على جهودهم.

وكان الأمين العام للجائزة الدكتور ناصر بن علي الموسى قد تلا بيان الإعلان عن موضوعات الجائزة في دورتها الأولى نيابة عن معالي رئيس هيئة الجائزة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، حيث نص الإعلان على ما يلي:

في إطار اهتمامات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز بدعم البحث العلمي وتشجيع العلم والعلماء، وتجسيداً لمجهودات وتوجهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض مؤسس مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة صاحب الجائزة في تبني قضايا الإعاقة والمعوقين، وتحقيقاً لطموحات وتطلعات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وأعضاء مجلس إدارة المركز ومؤسسي المركز بتفعيل دور البحث العلمي للتصدي للإعاقة بالوقاية منها أو التخفيف من آثارها، وتنفيذاً لتوجيهات معالي رئيس هيئة الجائزة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة وأعضاء الهيئة.

فقد قامت لجنة الجائزة بالتنسيق مع أمانة الجائزة باختيار موضوعات الجائزة في دورتها الأولى، وذلك على النحو التالي:

أولاً: فرع العلوم الصحية والطبية:

الموضوع هو: الإعاقات السلوكية المرتبطة بالنمو العصبي.

Neuro-Developmental Behavioral Disabilities

ثانياً: فرع العلوم التربوية والتعليمية:

الموضوع هو: استخدام التقنية المساعدة في تعليم وتدريب التلاميذ ذوي الإعاقة.

Assistive Technology in Training Students with Disabilities Utilization of

 

ثالثاً: فرع العلوم التأهيلية والاجتماعية:

الموضوع هو: تطوير وسائل بيئية وتأهيلية لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع.

Developing Environmental and Rehabilitation Methods to Integrate Persons with Disabilities in Society.

 وقد تم اختيار هذه الموضوعات تمشياً مع أحدث التوجهات العالمية في مجال البحث العلمي المعني بالإعاقة، وتلبية للاحتياجات المجتمعية المحلية والإقليمية والدولية.

وصرح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز - رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة - بأن هذه الجائزة كانت تمثل الفرع العلمي لجائزة جمعية الأطفال المعوقين، إلا أنه بعد إشهار مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة جهة ذات صفة اعتبارية مستقلة تقرر أن تمنح الجائزة من خلال هذا المركز نظراً لانسجامهما في الأهداف والرسالة، وذلك بعد أن تم تطوير الجائزة، وتم وضع الضوابط والشروط التي تحكم طريقة تقديمها في إطارها الجديد.

وأشار سموه إلى أنه انطلاقاً من المبادئ الإنسانية السامية، والقيم الإسلامية النبيلة التي يقوم عليها مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وتحقيقاً لأهدافه الرامية إلى الارتقاء بمستوى البحث العلمي في مجال الإعاقة محلياً وإقليمياً وعالمياً باعتباره أكثر الوسائل فاعلية في التصدي للإعاقة سواء بالوقاية منها أو التخفيف من آثارها عند وقوعها، فقد اعتمد مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة لائحة الجائزة وذلك في اجتماعه الأول المنعقد بتاريخ 9/9/1429هـ، الموافق 9/9/2008م.

وأبان سموه أن الجائزة تهدف إلى:

  1. تشجيع الجهود المحلية والإقليمية والعالمية الرامية إلى إثراء العلم والمعرفة في مجالات الإعاقة المختلفة.
  2. تعزيز بيئة الإبداع الفكري والتفوق العلمي في مجال الإعاقة بما يكفل إيجاد الطرق والوسائل والحلول والبدائل التي تؤدي إلى الحد من الإعاقة أو التخفيف من آثارها على الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم.
  3. تأصيل مفهوم البحث العلمي في مجال الإعاقة ونشر ثقافته في المجتمع محلياً إقليماً وعالمياً.
  4. تفعيل دور البحث العلمي في تحسين نوعية البرامج والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
  5. تطويع البحث العلمي لتكييف التقنية الحديثة لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة بما يمكنهم من الاعتماد على أنفسهم، والتغلب على مشكلاتهم، وتحقيق طموحاتهم.
  6. الإفادة من نتائج البحث العلمي في إيجاد بيئات اجتماعية يتحول فيها الأشخاص ذوو الإعاقة من فئة مستهلكة إلى فئة منتجة تسهم بشكل فاعل في بناء المجتمعات ورقيها.

كما أوضح سموه أن الجائزة تمنح في فروع الإعاقة الثلاثة الرئيسة وهي:

  1. فرع العلوم الصحية والطبية.
  2. فرع العلوم التربوية والتعليمية.
  3. فرع العلوم التأهيلية والاجتماعية.

وأضاف سموه أن كل جائزة في كل فرع من فروعها تتكون مما يلي:

  1. شهادة تحمل اسم الفائز أو الفائزة وملخصاً للعمل الذي أهله للحصول على الجائزة.
  2. ميدالية تقديرية.
  3. مبلغ مالي قدره مائتان وخمسون ألف ريال سعودي (250.000) ريال.

 واختتم سموه حديثه: بأن إنشاء جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يأتي في إطار الاهتمام الكبير الذي تحظى به قضايا الإعاقة والمعوقين في بلادنا من لدن قيادتنا الحكيمة منذ إنشاء هذا الكيان العظيم على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود - طيب ألله ثراه - حتى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وسمو نائبه الرئيس الأعلى للمركز صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود يحفظهم الله.

ومن جانبه ذكر الأمين العام للجائزة الدكتور ناصر بن علي الموسى بأن الجائزة تتشرف بحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الرياض، رجل المهمات العظيمة، والمبادرات الكريمة، صاحب الإنجازات الإنسانية الكبيرة، والأعمال الخيرة الكثيرة، الأمير الإنسان الذي ضرب أروع الأمثال في مجالات الخير والعطاء والنماء، وصار أنموذجاً يحتذى به في تلك المجالات.

وقد اهتم - يحفظه الله - كثيراً بقضايا الإعاقة والمعوقين، وتجسد ذلك في تأسيسه لأول مركز يعنى بالبحث العلمي في مجال الإعاقة على مستوى المنطقة، وأحد المراكز العالمية التي يشار إليها بالبنان، ألا وهو مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الذي خرجت من رحمه هذه الجائزة.

وأبان الدكتور الموسى أن الجائزة تمنح في فروعها الثلاثة كل سنتين باستثناء الدورة الأولى فمدتها ثلاث سنوات باعتبارها دورة تأسيسية، وسيتم منح الجائزة في شهر أكتوبر من عام 2012 م بإذن الله تعالى.

وحول شروط وضوابط منح الجائزة أوضح بأنه يكون مؤهلاً للحصول على الجائزة العالم أو الباحث الذي تنطبق على إنتاجه العلمي الشروط والضوابط التالية:

  1. أن يكون الإنتاج العلمي المقدم لنيل الجائزة ضمن أحد فروع الجائزة المنصوص عليها في المادة الخامسة من اللائحة التنظيمية للجائزة.
  2. أن تلتزم جميع مكونات الإنتاج العلمي المقدم لنيل الجائزة بالمنهج العلمي المتعارف عليه في الأوساط العلمية.
  3. أن يتصف الإنتاج العلمي المقدم لنيل الجائزة بالأصالة والجدة، وأن يقدم إضافات علمية لها أثر واضح على مجال تخصص المتقدم لنيل الجائزة ريادة، أو تأصيلاً، أو ابتكاراً.
  4. أن لا يكون الإنتاج العلمي المقدم لنيل الجائزة قد سبق أن قدم لنيل جائزة أخرى مماثلة.
  5. لا يجوز لمن سبق له الفوز بهذه الجائزة أن يتقدم إليها مرة أخرى إلا بعد مضي خمس سنوات - على الأقل - على فوزه بها، على أن يتقدم بإنتاج علمي آخر غير الذي فاز به في المرة الأولى.
  6. لا تلتزم أمانة الجائزة بإعادة الإنتاج العلمي المقدم لنيل الجائزة سواء فاز المتقدمون أم لم يفوزوا.

وحول مبررات اختيار موضوعات الجائزة في دورتها الأولى أشار الدكتور الموسى إلى أنه تم اختيار الموضوعات للمبررات التالية:

أولاً: موضوع فرع الجائزة للعلوم الصحية والطبية: الإعاقات السلوكية المتعلقة بالنمو العصبي:

تعتبر إعاقات النمو العصبية من أكثر الإعاقات شيوعاً، وهي تنتج عن مسببات مختلفة مثل: الخلل الجيني، وأمراض المناعة، والأمراض المعدية، ونقص التغذية، والإصابات الجسدية، وعوامل بيئية أخرى متعددة.

وقد تطورت القدرات الطبية في مجال تشخيص هذه الاضطرابات، وتحديد المسببات لها بسبب التقدم العلمي خصوصاً على مستوى الخلية والجين، ويعزى الارتفاع الكبير في معدلات الإصابة بهذه الإعاقات إلى زيادة الوعي، وتوسيع نطاق الأعراض، ويؤكد معظم الباحثين على الزيادة الفعلية في أعداد الحالات، فقد وصل معدل انتشار طيف التوحد إلى 1 من كل 90 طفلاً يولد، ويقدر انتشار فرط الحركة وتشتت الانتباه بـ 5%، ووصلت نسبة انتشار الإعاقة إلى 1 من كل 1000 من السكان.

وتكون هذه الإعاقات عبئاً صحياً ونفسياً واجتماعياً واقتصادياً على الأهل والدولة والمجتمع, ومن المؤكد أن التشخيص والتدخل المبكر هما أهم وسائل التصدي لهذه الإعاقات.

ثانياً: موضوع فرع الجائزة للعلوم التربوية والتعليمية: استخدام التقنية المساعدة في تعليم وتدريب التلاميذ ذوي الإعاقة:

تشكل التقنية الحديثة في العصر الحالي عنصراً هاماً وفاعلاً في حفز وتحسين التعلم، واستخدامها في مجال الإعاقة يسهم - بلا شك - في تطوير القدرات والوظائف الأساسية اللازمة للتعلم والاستقلالية.

وقد أشارت إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى أن 5% إلى 15% فقط ممن يحتاجون إلى التقنية المساعدة في الدول ذات الاقتصاد المتوسط والمنخفض يتمكنون من الحصول عليها، وذلك نتيجة لعدم توفر تلك التقنيات، أو للمحدودية النوعية، أو لنقص الخبرات المؤهلة لتفعيلها، وقد أدرجت العديد من الأنظمة كالاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ومعايير الأمم المتحدة التقنية المساعدة كخدمة مساندة ومكملة لخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع المجالات، مما حدا بنسبة كبيرة من الدراسات والأبحاث حول العالم إلى الاهتمام بهذا الموضوع لتقديم الحلول المناسبة التي تصب في مصالح الأشخاص ذوي الإعاقة.

ثالثاً: موضوع فرع الجائزة للعلوم التأهيلية والاجتماعية: تطوير وسائل بيئية وتأهيلية لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع:

بينت الدراسات أن نسبة الإعاقة تتراوح ما بين 3 -10% من السكان، مما دفع العلماء إلى البحث عن وسائل وتدخلات تأهيلية لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة على القيام بمتطلباتهم اليومية، وتفاعلهم مع محيطهم، والاعتماد على أنفسهم قدر المستطاع، وبذلك يمكن الاستفادة من قدراتهم وإبداعاتهم للمشاركة في تنمية المجتمع، فالوسائل البيئية والتأهيلية تمكنهم من حرية الحركة والتنقل داخل بيئتهم، وإعطائهم الفرصة للتواصل مع الآخرين، فالأجهزة الكهربائية والإلكترونية والحاسوبية والميكانيكية الحيوية، والسماعات والبصريات الطبية، والتعديلات العمرانية، والوسائل والتدخلات التأهيلية قد أسهمت في تسهيل وتحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة.

ومن ضمن هذه الوسائل ما هو متقدم ومتطور يرقى بالفوز بفرع الجائزة للعلوم التأهيلية والاجتماعية.

واختتم الدكتور الموسى حديثه بدعوة مراكز أبحاث الإعاقة، والأقسام الأكاديمية المعنية بالإعاقة في الكليات والجامعات، وكذلك المؤسسات والمنظمات والهيئات المعنية بالإعاقة، محلياً وإقليمياً وعالمياً بترشيح من تراه مؤهلاً للحصول على هذه الجائزة العالمية.

أمير الرياض رعى اللقاء السادس لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة

الأربعاء, 15 ديسمبر 2010

رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ومؤسس مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة اللقاء السادس لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الذي أقيم ببيت آل عمران بالرياض وبضيافة العضو المؤسس مجموعة العبيكان للاستثمار، وحضره عدد من أصحاب السمو الملكي وأصحاب المعالي والمؤسسين ورجال الأعمال والداعمين للمركز.

وقال الأمير سلمان في بداية كلمة ألقاها بهذه المناسبة "الأخوة مؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، الأخوة الحضور، بمناسبة انعقاد الاجتماع الثالث للجمعية العمومية واللقاء السادس للمؤسسين، يسرني الترحيب بالأعضاء المؤسسين والمؤسسين الجُدد وأدعو من لم يشارك في عضوية المركز إلى الانضمام لعضوية المؤسسين، ودعم برامجه البحثية باعتبارها عاملاً مهماً في الحد من الإعاقة وآثارها"

وأضاف سموه "أبارك لكم اعتماد المركز لبرنامج "سلمان بن عبد العزيز لصعوبات التعلم"، ويسرني تدشين هذا البرنامج الهام الذي نتمنى له التوفيق والنجاح، وأدعو كافة الجهات الحكومية والأهلية للمساهمة في تحقيق أهداف هذا البرنامج النبيل، كما أبارك تدشين "جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة" والإعلان عن موضوعاتها لدورتها الأولى لعام 1433هـ (2012م). وفي ختام الكلمة شكر سموه الجميع على مؤازرتهم ودعمهم للمركز وبرامجه.

وبعد ذلك ألقى رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، كلمة بهذه المناسبة استهلها برفع خالص الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز راعي الحفل على تفضل سموه الكريم برعاية هذا اللقاء رغم التزاماته الكثيرة ورغم عودته القريبة من رحلته العلاجية، فلم تمنعه الالتزامات ولم تقف في طريقه الظروف الصحية، عن تشريفه لنا بالحضور ورعاية هذا الحفل، ثم رحب سموه بالحضور وشكرهم على اهتمامهم وسعيهم لحضور مثل هذه اللقاءات الاجتماعية الناجحة التي يكون لها مردود اجتماعي وإنساني كبير من خلال دعم مركز أبحاث الإعاقة ليكون المركز المتميز في الرقي بقضية الإعاقة والسعي للتصدي لها بكل ما نملك من قوة علمية وبحثية ومادية. وترحم سموه خلال كلمته على المؤسسين الذي انتقلوا إلى رحمة الله خلال العام الماضي سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته وأن يجعل ما قدموه للمركز من دعم في ميزان حسناتهم إن شاء الله.

كما رحب سموه بالمؤسسين الجدد الذين انضموا لعضوية مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وذلك من خلال اطلاعهم على ما قدمه المركز وما سيقدمه بمشيئة الله من عمل بحثي وعلمي مرموق، يسعى لخدمة الجميع ويعود بالنفع العلمي والاقتصادي والاجتماعي والصحي على الجميع بإذن الله. وأضاف سموه بأننا نأمل أن يكون انضمام الأخوة الأعضاء الجدد داعما ومشجعا لغيرهم لزيادة عدد المؤسسين والذي بدوره يرفع من كفاءة وزيادة حجم ونوعية الأبحاث التي ينفذها المركز لتشمل العديد من الجوانب الحياتية والصحية التي توفر بيئة طيبة للجميع.

كما تطرق سموه إلى الشراكات الدولية التي أسسها المركز مع العديد من المراكز والجامعات العالمية، وإشراك الباحثين والعلماء السعوديين في هذه البرامج والشراكات ليكون لهم اطلاع واسع من خلال تلك الجامعات والمراكز. كما نوه سموه إلى حصول المركز على العديد من الجوائز الدولية وكان آخرها جائزة الرئيس الجزائري بوتفليقة للرواد العرب في مجال الإعاقة التي تسلمها المركز في شهر مارس من العام الحالي.

وفي مجال تنسيق الجهود بين الجمعيات والجهات المعينة بخدمات المعوقين، أقام المركز اللقاء التشاوري الثالث بمدينة عنيزة بمنطقة القصيم، ثم شكل المجلس التنسيقي الذي يتولى التنسيق بين الجمعيات الخيرية فيما يخدم قضية الإعاقة.

كما شكر سموه العضو المؤسس عبدالرحمن بن العزيز بن صالح الراجحي على استضافته اللقاء القادم للمؤسسين بمدينة جده إن شاء الله.

وفي ختام كلمته تحدث سموه على المشاريع والبرامج البحثية التي ينفذها المركز وهي الشريان الحقيقي لعمل المركز ونجاحه وتميزه، فقد نفذ المركز العديد من هذه البرامج ومنها ما انتهى تنفيذه وظهرت نتائجه الايجابية، ومنها ما يزال تحت التنفيذ، في حين أن هناك برامج مستمرة وقائمة لا تنتهي، ومن أهم هذه البرامج والمشاريع:

  • برنامج الكشف المبكر على الأطفال حديثي الولادة، حيث أنه تم الكشف على (454,787) حالة منذ بدء البرنامج حتى الآن وتمكنا ولله الحمد من إنقاذ ( 450) طفل من شبح الإعاقة، حيث اكتشفت لديهم الأمراض المسببة للإعاقة وتم معالجته بفضل الله.
  • برنامج الوصول الشامل، الذي حظي برعاية وتدشين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ومؤسس المركز والذي شرف هذا اللقاء برعايته الكريمة، وقد أعلن حفظه الله عندما أطلق أن مدينة الرياض ستكون أول مدينة صديقة للمعاق.
  • برنامج صعوبات التعلم. هذا البرنامج الذي يختص بالإعاقات الخفية والتي تقدر بحوالي نصف مليون حالة في المملكة، وقد قرر مجلس الإدارة والأعضاء المؤسسين إطلاق اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز مؤسس المركز على هذا البرنامج نظرا لأهميته الكبيرة.
  • برنامج العلاج الجيني باستخدام موروثة MERTK لمرضى حثل الشبكية.

هذا البرنامج يقوم بتنفيذه الباحث السعودي الدكتور/ فوزان القريع، أحد الباحثين السعوديين المتعاونين مع المركز والعاملين بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، بالتعاون مع العديد من الجامعات العالمية منها معهد شيلي للعيون بجامعة كاليفورنيا بسان دييجو بالولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة فلوريدا. ويقوم بتمويله عبدالله بن سليمان الراجحي العضو المؤسس بالمركز.

وأشار سموه إلى جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، والتي ستنطلق بمشيئة الله في دورتها الأولى للفترة من 1430-1433هـ الموافق 2009-2012م، والتي تم اختيار موضوعاتها تمشياً مع أحدث التوجهات العالمية في مجال البحث العلمي المعني بالإعاقة، وتلبية للاحتياجات المجتمعية والإقليمية والدولية.

كما أشار سمو الأمير سلطان بن سلمان في حديثه إلى واحة الأمير سلمان لدعم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، حيث قامت هيئة تطوير مدينة الرياض (مركز المشاريع والتخطيط) بتخصيص قطعة أرض بمساحة (6449) متر مربع لهذا المشروع، والذي يأتي ضمن توجه المركز لإيجاد أوعية استثمارية ذات عوائد سنوية منتظمة لمساندة تنفيذ إستراتيجية المركز ودعماً لأبحاثه. وسيتم تمويل جزء من تكاليف بناء هذا المشروع من مساهمات المؤسسين بقرض حسن، والبقية من خلال المساهمات والتبرعات كوقف خيري لصالح المركز.

وفي كلمة ألقاها مستضيف الحفل العضو المؤسس مجموعة العبيكان للاستثمار، التي ألقاها نيابة عن المجموعة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن ثنيان رحب فيها براعي الحفل والمؤسسين والحضور، وأشار إلى أن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة أصبح مثالا يحتذى به في أعمال الخير، حيث وصل عدد المؤسسين حتى الآن إلى (113) مؤسس يمثلون شرائح المجتمع المختلفة من مؤسسات حكومية وأهلية وبنوك وشركات وأفراد، مبينا أن الفضل بعد الله في الوصول لهذا العدد من المؤسسين يعود إلى الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس إدارة المركز الذي كان ومازال يتابع بنفسه ويحفز المهتمين لعضوية المركز ويفتح لهم بابا من الأجر الذي لا يتوقف. وأكد الثنيان أن الإنجازات الكبيرة التي حققها المركز والأبحاث التي نفذها ولا يزال ينفذ العديد منها كان لها الأثر الكبير في اجتذاب المؤسسين للمساهمة في هذا العمل الخيري العلمي الكبير.

وفي ختام الحفل سلم سمو راعي الحفل الدروع التذكارية للشركاء والداعمين للمركز، متمنيا للجميع التوفيق والسداد، وأن نلتقي دائما في مثل هذه اللقاءات الاجتماعية، زيادة في التواصل ورفعا للهمم وتشجيعا لدعم الأعمال الخيرية والعلمية.

خمسون عالماً وباحثاً يتكاتفون من أجل المعوقين

الاثنين, 13 ديسمبر 2010

استطاع مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة تبني عدد من النشاطات البحثية التي تهدف إلى تحقيق شعار المركز (علم ينفع الناس)، باستقطاب الشراكات المحلية والإقليمية والعالمية، لتبادل الخبرات، لتصب في صالح العمل الخيري، حيث يتكاتف أكثر من 50 عالما وباحثا وجهة لإنجازها، بما يوافق منهجية المركز. ويتركز اهتمام مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في رسم وتطوير برامج الأبحاث، وتحديد أولوياتها على معرفة عوامل الإعاقة واستجلاء مسبباتها، وتوفير قاعدة معلومات وطنية عنها لتصبح مصدراً رئيساً يزود المخططين والعلماء والباحثين ومنظمات الإعاقة الوطنية والمراكز الطبية والمتخصصين وغيرهم، كالمساهمين في تمويل الأبحاث، بالمعلومات اللازمة لتقييم النتائج التي سيتم على ضوئها اقتراح ووضع الحلول للإعاقة وتحديد متطلباتها الطبية والاجتماعية والمالية والتنظيمية.

ولعل من أبرز الدراسات التي قدمها المركز، دراسة (تحديد الأساس الجيني للصمم الوراثي في المملكة). وهدفت الدراسة إلى التعرف على الأسباب الوراثية لمرض الصمم الوراثي المتناقل بصورة متنحية في المملكة، حيث يعد الصمم من أكثر الإصابات الحسية شيوعًا في المجتمعات المختلفة. وتشير التقديرات إلى أن الصمم يظهر في واحدة من بين ألف ولادة، و أن 60 في المائة من الحالات تعزى إلى العوامل الوراثية. وهذه الدراسة تساعد على التعرف على أنواع الصمم الوراثي في المملكة، ونسبتها وتوزيعها الجغرافي، وتتعدى فائدة هذه الدراسة التعرف على الأسباب الوراثية، إلى توفير الاختبارات المناسبة للفحص المبكر للتعرف على حاملي المرض، حيث سيساعد كثيرًا في زيادة الوعي وتقديم المشورة الوراثية، مما سيكون له الأثر الكبير في التدخل المبكر لمنع الصمم الوراثي. وقد شارك في هذه فريق بحثي من مستشفى الملك فيصل التخصص ومركز الأبحاث، وعلماء من جامعة هارفر، وقد تم تقديم البحث إلى مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وقُيِّم من قبل الجمعية الأمريكية لترقية العلوم American Association for the Advancement of Sciences (AAAS وقد كان نتيجة التحكيم التوصية بدعم البحث. وتعد مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية شركاء تقنيين محليين، وكذلك مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث (الرياض)، أما مجموعة الصمم الوراثي التابعة لكلية طب جامعة هارفارد (الولايات المتحدة) فهم شركاء دوليون. ولم يقتصر دور مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة على إقامة الدارسات فقط، بل حرص على إنشاء "القرية العائلية" التي تهدف إلى تكوين قاعدة معلومات في المملكة لتنظيم المعلومات العربية، وتسهيل الوصول إليها، لخدمة وتغطية احتياجات جميع الجهات ذات الصلة بالإعاقة، وفي مقدمتها الأفراد المعوقين. فقد اتخذ المركز جملة من الخطوات التي من شأنها أن تغدو القرية العائلية مقصداً للزوار من المهتمين والمعوقين، ومحققة للفائدة، وذلك عن طريق، دعم وخدمة الجهات المختلفة ذات الصلة بمجال الإعاقة، وفي مقدمتها المعوقين وأسرهم والقائمون عليهم، بحيث تكون القرية العائلية مركزاً شاملاً للمعلومات في كل ما يخص الإعاقة وذوي الاحتياجات من خدمات وتأهيل في النواحي التالية: الطبية، التعليمية، التربوية، الاجتماعية، النفسية، الثقافية، الترفيهية، توثيق الصلات وتحقيق التعاون بين الجمعيات والمراكز والمستشفيات المهتمة بشؤون الإعاقة، وغيرها من الجهات المختصة عن طريق موقع القرية العائلية، توفير قاعدة بيانات عن مختصي الإعاقة داخل المجتمع المحلي والعربي، إضافة إلى تحديث البيانات دورياً عن المعلومات التي تخص الإعاقة وإصدارها على شكل دليل إلكتروني، وتفعيل الإرشاد الأسري، وتحقيق التواصل والتوعية العائلية بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديم الإرشاد اللازم في مجالات الإعاقة، وتنمية الوعي الصحي ووضع برامج مستقبلية لتلافي حدوث الإعاقة كبرنامج الفحص المبكر قبل الزواج، ورفع وعي عامة الناس والمختصين بالنسبة لاحتياجات ذوي الإعاقات وأسرهم والعاملين في مجالهم، والعمل مع المنظمات الحكومية والأهلية لتوفير الدعم وفرص التعليم والمعلومات الصحية، وتشجيع رسائل البحث العلمية في قضايا الإعاقة وفعالية إدارتها. ويعتبر بنك التسليف والادخار السعودي، والبنك الإسلامي للتنمية من الداعمين للمشروع والشركاء فيه.

 

شركة الراجحي القابضة تنضم لعضوية المركز وتقدم الدفعة الأولى من المساهمة في عضوية المؤسسين

الاثنين, 06 ديسمبر 2010

رحب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض ومؤسس مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، بانضمام شركة محمد عبدالعزيز الراجحي وأولاده القابضة لعضوية مؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، جاء ذلك في خطاب الشكر الذي تلقاه ممثل الشركة في عضوية المركز الرئيس التنفيذي للشركة وعضو مجلس الإدارة المهندس عبدالعزيز بن صالح العبودي.

وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة عن بالغ شكره وتقديره للمهندس عبدالعزيز بن صالح العبودي، الرئيس التنفيذي للشركة عضو مجلس الإدارة، لانضمام الشركة لعضوية مؤسسي المركز وتقديم الدفعة الأولى من مساهمة الشركة في عضوية المؤسسين.

وثمن سموه الكريم خلال استقباله المهندس عبدالعزيز العبودي بمقر المركز بحي السفارات بالرياض يوم السبت الماضي مبادرة الشركة المتميزة بالانضمام لعضوية مؤسسي المركز، وبجهود الشركة في المشاركة بالمسؤولية الاجتماعية، والتي تعتبر قضايا الإعاقة من أهم أركانها ومحاورها، والتي ستساعد المركز من أجل استمرار نشاطاته البحثية والعلمية بمستويات عالية تخدم المعوقين وتساعد الأجيال القادمة وتنقذها من مخاطر الإعاقة والحد منها.

من جانبه عبر المهندس العبودي، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة بشركة محمد عبدالعزيز الراجحي وأولاده القابضة، عن سعادته بانضمام الشركة لعضوية المؤسسين، وأعرب عن تقديره للدور المميز الذي يضطلع به مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، في خدمة قضية الإعاقة والمعوقين والتميز في الأبحاث المتخصصة بها، والتي لها مردود إيجابي كبير من النواحي العلمية والصحية والاقتصادية والاجتماعية، كما عبر العبودي عن سعادته بوضع خبراته وإمكانياته تحت تصرف المركز خدمة للوطن والمجتمع، وقد قوبل هذا التقديم بترحيب سمو رئيس مجلس الإدارة.

ونوه العبودي بعد انضمام الشركة بالرعاية والدعم المتواصلين من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ومؤسس المركز، وبالجهود الحثيثة والمباركة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة المركز، الذي تطوع بنفسه وكرس وقته وجهده لخدمة هذه القضية.

 

الأمير سلطان بن سلمان يرعى الملتقى العلمي الأول لأبحاث الإعاقة

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وجمعية الأطفال المعوقين مساء اليوم حفل افتتاح الملتقى العلمي الأول لأبحاث الإعاقة، بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.

ويشارك في الملتقى الذي يتضمن العديد من المحاضرات وورش العمل، نخبة من الأكاديميين والباحثين والخبراء والفنيين والمهتمين بالبحث العلمي في مجال الإعاقة محلياً وإقليمياً وعالمياً.

ويأتي هذا الملتقى ليلقي الضوء بشكل عام على موضوع تصميم البحوث في مجالات الإعاقة من خلال
إبراز أنواع البحوث في مجالات الإعاقة، والتعريف بتصميم هذه البحوث ومناهجها وطرقها وأدواتها.
والمقارنة بين هذه المناهج والطرق والأدوات وإيضاح نقاط القوة والضعف فيها. كما يهدف إلى الارتقاء بالمستوى المهني للباحثين في مجالات الإعاقة المختلفة واستخلاص أبرز النتائج التي يتوصل إليها الملتقون وتوظيفها في الارتقاء بمستوى الكم والنوع للبرامج والخدمات المقدمة في مجالات الإعاقة المختلفة، من أجل خدمة قضية الإعاقة والمعوقين والحد من تداعيات الإعاقة.

ويأتي تنظيم هذا الملتقى ضمن الشراكة الإستراتيجية والعلمية بين مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة باعتباره شريك فاعل ومؤثر في المجال العلمي والبحثي في مجال أبحاث الإعاقة.

تجدر الإشارة إلى أن برنامج الحفل يحتوي على كلمة للمتحدثين يلقيها عنهم الدكتور. ستيفن ر. شرودر المدير الفخري وأستاذ في معهد لايف سبان في جامعة كنساس. وهو عالم السلوك العصبي ويتمتع بخبرة تزيد على أربعين عاماً في مجال البحث والاضرابات السلوكية العصبية في الاعاقات التطويرية. وقام المذكور بنشر ما يزيد عن (240) رسالة مراجعة مشتركة في هذا المجال، كما يتضمن الحفل كلمة أمين عام الملتقى ورئيس اللجنة العلمية الدكتور ناصر بن علي الموسى والتي سيلقي من خلالها الضوء على جائزة الأمير سلمان بن عبد العزيز لأبحاث الإعاقة، كما يلقي مضيف الحفل معالي الدكتور محمد السويل رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ورئيس اللجنة العلمية بمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة كلمة بهذه المناسبة، ثم يليها كلمة راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز.

مجلس إدارة المركز يستعرض تقارير اللجنة العلمية ويقر الموازنة التقديرية للعام القادم

رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الاجتماع السادس لمجلس الإدارة الذي عقد بمقر المركز بالرياض يوم الأحد 23/11/1431هـ الموافق 31/10/2010م.

وفي مستهل الجلسة رحب سمو رئيس المجلس بالأعضاء وأبلغهم تحيات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الرئيس الأعلى للمركز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز.

بعد ذلك استعرض المجلس التقرير المقدم من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد بن عبدالله الفيصل عضو المجلس رئيس لجنة الإستراتيجية، تضمن عرضاً عن الإطار العام للإستراتيجية وتطوير مسارات المشاريع البحثية وتركيز الأبحاث العلمية. وقد حظيت الإستراتيجية باعتمادها من المجلس.

وأعتمد المجلس التقرير المقدم من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس لجنة الاستثمار وتنمية الوقف وعضو المجلس، وذلك بعد الاطلاع على التحسن الملحوظ في عائدات الاستثمارات والوقف الخيري.

واستعرض المجلس تقرير اللجنة العلمية التي يرأسها عضو المجلس رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية معالي الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، والذي اشتمل على ثلاثة مواضيع وهي: الخطة الإستراتيجية العلمية التي سيتم تضمينها في الخطة الإستراتيجية العامة للمركز، وثانياً اللقاء السنوي البحثي التخصصي في مجال الإعاقة، تحت شعار "التصميم والمناهج"، حيث قدم معالي رئيس اللجنة إيجازاً حول الخطوات التي اتخذت لإقامة هذا اللقاء الذي حدد موعد افتتاحه يوم الاثنين 30/12/1431هـ الموافق 6/12/2010م وفعالياته يومي الثلاثاء والأربعاء 1-2 محرم 1432هـ الموافق 7-8 ديسمبر 2010م، وسيقام بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ويشارك فيه نخبة من العلماء المتميزين والباحثين والأكاديميين والخبراء في مجال البحث العلمي المتخصص بأبحاث الإعاقة على المستوى المحلي والعالمي. بالإضافة إلى تقرير أبحاث المركز والبرامج والمشاريع البحثية، حيث قدمت الدكتورة هايدي العسكري نائبة المدير التنفيذي لشؤون الأبحاث بالمركز، إيجازاً عن البرامج والمشاريع البحثية التي ينفذها المركز وبعض نتائجها.

وقد أشاد المجلس بالجهود الكبيرة التي يبذلها المركز وما يقوم به من أبحاث علمية وبرامج تعاون مع المراكز العلمية والجامعات المحلية والعالمية.

بعد ذلك استعرض المجلس تقرير نائب المدير التنفيذي للشؤون المالية والإدارية الأستاذ محمد بن عبدالله المنيع حول الميزانية العمومية والحسابات الختامية عن العام المنتهي في 31/12/2009م والموازنة التقديرية للعام المالي 2011م، حيث تم إقرارهما من المجلس تمهيداً لاعتمادهما من الجمعية العمومية في اجتماعها القادم بمشيئة الله، والذي سيقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض ومؤسس المركز، وبضيافة عضو مجلس الإدارة والعضو المؤسس بالمركز الدكتور فهد بن عبدالرحمن العبيكان وذلك يوم الثلاثاء 8/1/1432هـ الموافق 14/12/2010م بمدينة الرياض.

واعتمد المجلس التقرير النصف سنوي للمركز للعام 2010م الذي قدمه المدير التنفيذي للمركز الدكتور سلطان بن تركي السديري، واشتمل التقرير على الأنشطة البحثية وما قدمه المركز في شتى الجوانب العلمية والأكاديمية والإدارية، كما تضمن الزيارات التي قام بها المسؤولين بالمركز لإمارات المناطق لتفعيل برنامج الوصول الشامل.

 

وفد من المركز يزور إمارة جازان برئاسة الدكتور سلطان بن تركي السديري

الأربعاء, 03 نوفمبر 2010

قام وفد من مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة برئاسة الدكتور سلطان بن تركي السديري – المدير التنفيذي للمركز- بزيارة لإمارة منطقة جازان، لحضور اجتماع مجلس المنطقة الذي عقد بمقر الإمارة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان رئيس مجلس المنطقة، وذلك يوم السبت 22/11/1431هـ الموافق 30/10/2010م.

وفي مستهل الاجتماع قدم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جيزان، شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض ومؤسس مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وصاحب المبادرات الخيرة ومؤسس العديد من الجمعيات والمراكز الخيرية، التي يعود نفعها وآثارها الإيجابية على أبناء شعب المملكة في كل مكان وزمان، وأشاد بحرص سموه الكريم على كل ما يخدم قضية الإعاقة وأبنائنا المعوقين لتسهيل حياتهم وبيئتهم المعيشية.

ورحب سموه الكريم بوفد مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ومشاركته في هذا الاجتماع، وأشاد بالدور الكبير الذي يقوم به المركز في مجال أبحاث الإعاقة والمستوى العالي والمتقدم الذي وصل إليه. كما أشاد سموه بدور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الإدارة الذي سعى جاهداً لإيصال المركز لهذا الموقع المتقدم.

بعد ذلك اطلع مجلس المنطقة على العرض المرئي الذي قدمه الدكتور سلطان بن تركي السديري المدير التنفيذي للمركز، والذي تضمن عرضاً لأنشطة وبرامج المركز العلمية في مجال أبحاث الإعاقة بشكل عام، والتركيز على برنامج الوصول الشامل بشكل خاص، حيث أن هذا البرنامج هو الهدف الرئيس من هذه الزيارة، التي جاءت لتفعيل هذا البرنامج في منطقة جازان وفي بقية مناطق المملكة، وقد انطلق البرنامج في مدينة الرياض برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ثم بدأ حسب البرنامج الزمني المعد له ليتم تفعيله في بقية مناطق المملكة وبالتنسيق مع إمارات المناطق.

ونوه سمو أمير منطقة جازان إلى أهمية برامج التعاون المشترك بين المركز ومجلس المنطقة، وأثنى على ما قدمه الدكتور السديري من عرض لبرنامج الوصول الشامل تميز بالمنهجية العلمية وبما يتوافق مع متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة في كافة مناطق المملكة.

وفي نهاية الاجتماع قدم الدكتور سلطان السديري والوفد المشارك شكرهم وتقديرهم لسمو أمير المنطقة وأعضاء مجلسها على إتاحة الفرصة لهم لحضور اجتماع مجلس المنطقة، وتقديم العرض التعريفي بالمركز وبرنامج الوصول الشامل، كما أثنوا على جميع القائمين والمنسقين لهذا الاجتماع. مؤملين أن يتكلل هذا البرنامج بالنجاح وأن يحقق الأهداف المرجوة منه لتصبح جميع مدن المملكة مدن صديقة للمعاق وسهلة الوصول للجميع.

الجدير بالذكر أن المركز قام بتوقيع اتفاقيات تعاون لتفعيل برنامج الوصول الشامل مع الوزارات والجهات التالية: وزارة الشؤون البلدية والقروية، وزارة العدل، وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وزارة الصحة، جامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية، جامعة الملك سعود، مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، مطار الملك خالد الدولي، والهيئة العامة للسياحة والآثار.

 

آنا إلينور روزفلت تزور مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة

قامت السيدة آنا الينور روزفلت حفيدة الرئيس الأمريكي السابق نائبة الرئيس لشؤون التعاون الدولي لشركة بوينغ العالمية وسعادة الأستاذ عمر شيشه مساعد الرئيس للشركة بالمملكة العربية السعودية بزيارة لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بالرياض.

وكان في استقبال الوفد بالمركز الدكتور سلطان بن تركي السديري المدير التنفيذي للمركز، وضيف الله بن سليم البلوي الأمين العام، وغازي بن سلطان الشعلان مساعد رئيس مجلس الإدارة، والدكتورة هايدي بنت علاء الدين العسكري نائبة المدير التنفيذي لشئون الأبحاث، وعدد من منسوبي المركز.

وناقش الوفد مع إدارة المركز سبل تطوير وزيادة برامج التعاون المشترك، كما استمعت السيدة روزفلت لشرح مفصل عن المركز واهم الأنشطة والبرامج التي يقوم بها، والشراكات العالمية التي يتميز بها، ومن ضمنها شركة بوينغ العالمية والتي تدعم بعض نشاطات المركز ومنها البرنامج الوطني لصعوبات التعلم، ويأتي هذا الدعم من واقع مسؤولية شركة بوينع لخدمة قضايا المجتمع، واهتمامها بالبرامج والنشاطات الاجتماعية المنتشرة في دول عديدة.

وأطلع الوفد على آخر المستجدات في أبحاث الكشف المبكر عن الإعاقة وأبحاث الخلايا الجذعية والتي تمثل أحد فروع برنامج الأمير سلطان بن عبد العزيز للأبحاث المتقدمة، كما استمع الوفد لشرح عن العديد من البرامج التي تعنى بتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من دمجهم في المجتمع وتهيئة البيئة المناسبة لهم ليكونوا عناصر ناشطة وفاعلة ومنتجة في المجتمع.

وأبدى الوفد سعادته بالزيارة وقدموا شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، على جهوده الحثيثة والمتواصلة التي جعلت المركز يتبوأ مكانة مرموقة في الأوساط العلمية البحثية المحلية والعالمية، خصوصا في مجال أبحاث الإعاقة. وقد ظهر ذلك جلياً من خلال الجوائز العديدة التي حصل عليها المركز.

فريق مكوك الفضاء ديسكفري يزور المركز

الثلاثاء, 19 أكتوبر 2010

قام فريق رحلة مكوك الفضاء ديسكفري (STS 51-G) التابع لوكالة الفضاء الأمريكية بزيارة مع زوجاتهم لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وذلك للاطلاع على نموذج البحث العلمي والعملي الخاص بأبحاث الإعاقة بالمملكة العربية السعودية، ممثلاً بمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.
وكان في استقبال الوفد بالمركز الدكتور سلطان بن تركي السديري المدير التنفيذي للمركز، وضيف الله بن سليم البلوي الأمين العام، وغازي بن سلطان الشعلان مساعد رئيس مجلس الإدارة، والدكتورة هايدي بنت علاء الدين العسكري نائبة المدير التنفيذي لشئون الأبحاث، وعدد من منسوبي المركز.

وقد استمع الوفد لشرح مفصل عن أهم الأنشطة والبرامج البحثية التي يقوم بتنفيذها المركز والشراكات والتحالفات التي يعقدها مع العديد من الجامعات والجهات والمراكز العالمية المتخصصة في مجال أبحاث الإعاقة والتي تميز بها المركز، حيث أنه من المراكز الفريد على مستوى المنطقة، وقد كرس أبحاثه لخدمة قضية الإعاقة والكشف المبكر عن الأسباب المؤدية لها والتصدي لها والحد من انتشارها.

كما أستمع الوفد لشرح عن العديد من البرامج التي تعنى بتمكين المعاق، ودمجه في المجتمع، وتهيئة بيئة مناسبة خالية من العوائق، لتسهيل أمور حياته ونشاطاته اليومية، وجعله عنصرا فاعلاً في المجتمع.

وأبدى الوفد سعادته البالغة بهذه الزيارة، وشكر القائمين على إدارة المركز على ما لمسوه من حفاوة وترحيب، وما شاهدوه من تطور وتقدم كبيرين في مجال أبحاث الإعاقة، التي تعود بالنفع ليس على المملكة فقط بل على الجميع، كما قدم الوفد شكرهم وتقديرهم البالغين لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة المركز لتوجيه الدعوة لهم ولزوجاتهم لزيارة المركز.

يذكر أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رافق فريق ديسكفري في رحلته الفضائية، حيث كان سموه الكريم أول رائد فضاء عربي يقوم برحلة للفضاء الخارجي.

وفد من مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يزور إمارة القصيم بهدف تفعيل برنامج الوصول الشامل

الاثنين, 18 أكتوبر 2010

قام وفد من مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة برئاسة الدكتور سلطان بن تركي السديري – المدير التنفيذي للمركز- وبعض المسؤولين بزيارة لإمارة منطقة القصيم، لحضور اجتماع مجلس المنطقة الذي عقد برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم رئيس مجلس المنطقة وذلك يوم الثلاثاء 25/10/1431هـ بمقر الإمارة. وكان في استقبال الوفد الدكتور عايض الأكلبي منسق لجان مجلس المنطقة.

وفي بداية الاجتماع، قدم الدكتور سلطان السديري عرضاً مرئياً عن فعاليات مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بشكل عام، وبرنامج الوصول الشامل بشكل خاص، حيث كان الهدف من الزيارة إلى جانب التعريف بنشاطات وبرامج المركز، هو تفعيل برنامج الوصول الشامل الذي انطلق من مدينة الرياض، وسيعمم على كافة مناطق المملكة حسب جدول زمني معد لذلك وبالتنسيق مع إمارات المناطق.

من جانبه أوضح أمين عام مجلس المنطقة المهندس حمد بن علي الزيدان، إشادة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس المنطقة، بالأبحاث والبرامج التي ينفذها مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، في مجال خدمة قضية الإعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة. كما أثنى على الأسلوب العلمي الذي اتبعه الدكتور السديري في عرضه لبرنامج الوصول الشامل.

وبعد ذلك قدم الدكتور السديري والوفد المشارك شكرهم وتقديرهم لسمو أمير المنطقة وأعضاء مجلسها على إتاحة الفرصة لهم لحضور اجتماع مجلس المنطقة، وتقديم العرض التعريفي بالمركز وبرنامج الوصول الشامل، كما أثنوا على جميع القائمين والمنسقين لهذا الاجتماع. مؤملين أن يتكلل هذا البرنامج بالنجاح وأن يحقق الأهداف المرجوة منه لتصبح جميع مدن المملكة مدن صديقة للمعاق وسهلة الوصول للجميع.

انعقاد الاجتماع الخامس للجنة التنفيذية

عقدت اللجنة التنفيذية لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في الأسبوع الماضي اجتماعها الخامس برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس الإدارة، حيث بحث الاجتماع عددا من الموضوعات المدرجة في جدول الاجتماع.

وفي بداية الاجتماع قدم معالي الدكتور محمد بن إبراهيم السويل ـ نائب رئيس المجلس، ورئيس اللجنة العلمية ـ تقرير اللجنة العلمية بالمركز، الذي اشتمل على الخطة الإستراتيجية العلمية والبحثية للعام القادم.

وناقشت اللجنة موعد انعقاد اللقاء السنوي العلمي البحثي المتخصص في مجال الإعاقة، المزمع إقامته بمشيئة الله خلال الفترة من 1-2 محرم 1432هـ الموافق 7-8 ديسمير 2010م، وتم إقراره، ويقوم بتنظيمه مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بالتعاون مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.

كما اعتمد الاجتماع التقرير النصف سنوي للعام 2010م الذي يشتمل على البرامج والمشاريع البحثية التي ينفذها المركز.

واستعرض المجتمعون الحسابات الختامية لعام 2009م، وأوصوا باعتمادها، كما تمت مناقشة الموازنة التقديرية الإدارية للمركز لعام 2011م وأوصى الاجتماع باعتمادها تمهيداً لإقرارها من الجمعية العمومية في اجتماعها القادم بمشيئة الله.

كما أقر الاجتماع آلية تفعيل توصيات المؤتمر الدولي الثالث للإعاقة والتأهيل، على أن يتم البدء في تفعيل التوصيات بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة، والجهات المشاركة في تنفيذ المؤتمر.

وبعد ذلك اطلع المجتمعون على تقرير عن مشروع "الوصول الشامل" وعلى ضوئه تم تكليف الإدارة التنفيذية للمركز بالإعداد لعقد اجتماع مشترك لأعضاء مجلس الإدارة، وممثلي الجهات التي تم توقيع اتفاقيات تعاون معها لتطبيق وتفعيل المشروع وتعميمه على كافة مناطق المملكة.

يذكر أن اللجنة التنفيذية تضم في عضويتها كل من: صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز ـ رئيس مجلس الإدارة، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، ومعالي الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، نائب رئيس مجلس الإدارة، ومعالي الدكتور قاسم بن عثمان القصبي، ومعالي الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، والدكتور سلطان بن تركي السديري، وضيف الله بن سليم البلوي، وغازي بن سلطان الشعلان.