الاثنين, 13 مايو 2024   |  

الأخبار

اتفاقية تعاون بين المركز ومدينة الملك عبدالعزيز

تم أمس السبت توقيع اتفاقية تعاون بين كل من مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بمقر المركز بحي السفارات بالرياض، ولقد وقع الاتفاقية كل من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ومعالي الدكتور محمد بن إبراهيم السويل رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وذلك بحضور صاحب السمو الأمير الدكتور/ تركي بن سعود بن محمد آل سعود ـ نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث والدكتور/ سلطان بن تركي السديري المدير التنفيذي المكلف بمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.

وتهدف الاتفاقية إلى تأسيس شراكة علمية في مجال بحوث الإعاقة وتقديم الاستشارات والخبرات المتخصصة.

وبموجب هذه الاتفاقية تقوم المدينة بدعم عدد من مشاريع المركز البحثية وباستحداث برنامج لأبحاث الإعاقة ضمن نشاطات معاهد البحوث في المدينة.

وتتضمن الاتفاقية أن يقوم الطرفين بمتابعة البحوث المدعومة من قبل المدينة، وأن يتم التعاون بين المدينة والمركز على تنظيم دورات تدريبية ومؤتمرات علمية تتعلق بمجالات البحوث التي تهم الطرفين.

وخلال مراسم التوقيع قدم سمو الأمير سلطان بن سلمان خالص التهنئة لمعالي الدكتور السويل بمناسبة الثقة الملكية يتعيينه رئيسا للمدينة، معرباً عن سعادته بأن تكون هذه الإتفاقية من أولى خطوات نشاطاته في المدينة متمنياً لمعاليه دوام التوفيق والنجاح، كما عبر عن تقديره لما تمثله هذه الاتفاقية من أهمية في تحقيق طموحات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والمسئولين والمواطنين نحو تفعيل العمل العلمي البحثي المنظم لمواجهة مشاكل الإعاقة المنتشرة في هذا العصر من خلال الارتقاء بمستوى البحث العلمي في مجال الإعاقة، وقال أن هذا التعاون يأتي في اطار العلاقات المتميزة التي تربط المركز بالمدينة، وأن هذه الإتفاقية هي امتدادا وتفعيلا لمذكرة التفاهم والتعاون التي سبق وأن أبرمت بين الطرفين في عام 1415هـ، مشيراً إلى دور المينة الرئيسي في دعم "البحث الوطني لدراسة الإعاقة لدى الأطفال في المملكة " الذي أعده المركز، مؤكدا ان هذه الإتفاقية ستتيح الفرصة الكاملة للباحثين الرئيسيين والمشاركين في المركز للإستفاده من الإمكانات المتوفرة لدى المدينة لتنفيذ المشاريع البحثية.

وأوضح سموه بأن المركز سبق وأن وقع إتفاقيات تعاون مماثلة مع العديد من القطاعات الحكومية والخاصة، ومن أبرزها وزارة الصحة ووزارة النقل ووزارة الشؤون البلدية والقروية وأمانات المناطق ووزارة الشؤون الإجتماعية ووزارة التربية والتعليم ووزارة الشؤون الإسلامية والاوقاف ووزارة التعليم العالي، الى جانب عددٍ من المستشفيات والجامعات العامة والخاصة، وومراكز البحوث وذلك بهدف تفعيل دورالبحث العلمي والأرتقاء بمستوى ومعطيات البيئة المعمارية الملائمة لحياة المعوقين ، وكذلك تطوير وسائل النقل والمواصلات التي من شأنها تسهيل تنقلات المعوقين وبمايمكنهم من ممارسة حقوقهم في الإعتماد على النفس ، منوها في الوقت نفسه الى أن المركز نفذ العديدمن المشاريع البحثية إنطلاقامن روح التعاون والشراكة التي تربطه بهذه القطاعات .

من جهته عبر معالي الدكتور محمد السويل عن تقديره للدور الذي يقوم به المركز، وعن نتائج الأبحاث التي سيكون لها الأثر الكبير في الرقي بالمجتمعات الإنسانية بمشيئة الله، كما أكد على أهمية تكاتف الجميع من مواطنين ومؤسسات حكومية وخاصة في دعم هذه الرسالة النبيلة التي يضطلع بها المركز، متمنيا أن تسهم هذه الاتفاقية في تفعيل ودعم آفاق التعاون والتواصل وتبادل الآراء والخبرات في سبيل خدمة المعوقين.

كما أعرب صاحب السمو الأمير تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث عن سروره بالتوقيع على هذه الاتفاقية مشيراً إلى أنها تأتي انطلاقاً من حرص المدينة على تدعيم وتوثيق أوجه التعاون مع مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة من أجل العمل على بلورة العديد من المشاريع البحثية من خلال استحداث برنامج لأبحاث الإعاقة ضمن نشاطات معاهد البحوث في المدينة، وتخصيص ميزانية لهذا الشأن، مشيداً بالجهود التي يقوم بها مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة لمواجهة مشاكل الإعاقة وتحدياتها.

مجلس أمناء المركز يستعرض خطته الإستراتيجية للأعوام الخمسة المقبلة

الأربعاء, 20 يونيو 2007

عقد مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة اجتماعه الرابع مساء الأحد الماضي برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الأمناء، وحضور عدد من أعضاء المجلس، وهم: معالي الدكتور حمد بن عبدالله المانع، د. ماجد بن عبدالله القصبي نائب رئيس مجلس الأمناء، خالد بن فهد بن تركي السديري، عبدالله سالم باحمدان، خالد بن أحمد الجفالي، م. محمد بن مساعد السيف، معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم، د. ناصر بن علي الموسى، د. مازن بن فؤاد خياط وأمين عام مجلس الأمناء الدكتور سلطان بن تركي السديري، كما شارك في الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير/ سعود بن سلمان بن عبدالعزيز العضو المؤسس للمركز، وضيف الله بن سليم البلوي المشرف العام على المؤسسات والجمعيات الخيرية بوزارة الشئون الاجتماعية، وغازي بن سلطان الشعلان أمين عام جمعية المؤسسين، وذلك بمقر المركز بالرياض.

وخلال الاجتماع تم مناقشة الخطة الإستراتيجية للمركز للسنوات الخمس القادمة (2008-2012م) والتي تشتمل على خمسة محاور أساسية هي: التركيز على النشاطات البحثية ذات التأثير المباشر على أفراد المجتمع والتي تسهم في التعرف على أسباب العديد من الإعاقات المنتشرة والتقليل من خطورتها والوقاية منها، وتنمية الموارد المالية للمركز واستثمارها وضمان نمو أوقافه وإيجاد موارد مالية ثابتة لتسيير أنشطته المختلفة، وتطوير البنية التحتية للمركز من خلال توفير الكوادر المؤهلة، وتطويع التقنيات الحديثة من أجل الرفع من مستوى أداء المركز، وتطوير النشاطات الأكاديمية والتدريبية عبر إقامة سلسلة من البرامج التدريبية والمحاضرات والندوات وورش العمل، ويشتمل المحور الخامس على تطوير مكانة المركز العلمية وإبراز هويته كمركز علمي متميز في مجال بحوث الإعاقة ليحتل مكانة مرموقة بين المراكز العلمية المماثلة في العالم والقيام بحملات إعلامية توعوية تهدف إلى زيادة الوعي الوطني بأهداف ورسالة المركز ودوره الهام في التصدي لقضية الإعاقة.

كما تم مناقشة آخر المستجدات فيما يتعلق بتنظيم المركز للمؤتمر الدولي الثالث للإعاقة عن "دور البحث العلمي في خدمة المعاقين" والذي ينظمه المركز بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية، والقطاعات ذات الصلة.

دورة لمهارات القراءة والكتابة للطالبات الصم

الثلاثاء, 19 يونيو 2007

ينظم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وعلى مدى أسبوعين في الفترة من 8– 19/6/1428هـ الموافق 23/6- 4/7/2007م دورة في اللغة العربية لتقوية مهارات القراءة والكتابة لدى الطالبات الصم.

وقالت منسقة برنامج أبحاث الصم ولغة الإشارة بالمركز، هند الشويعر أن هذه الدورة تأتي في إطار البرنامج الأكاديمي السنوي الذي تنفذه إدارة الشئون الأكاديمية وتطوير الأبحاث، والذي يشتمل على العديد من الأنشطة العلمية كالندوات والدورات التدريبية وورش العمل، المتخصصة في مختلف مجالات الإعاقة والمعوقين، منوهة بأن الدورة تهدف إلى مساعدة الطالبات الصم على تعلم مهارات القراءة والكتابة، ومساعدتهن على تحقيق مستوى من الاتصال الطبيعي في المجالات التعليمية والوظيفية والاجتماعية.

وأوضحت الشويعر بأنه قد تم إعداد برنامج تدريبي متكامل لهذه الدورة يعتمد على الأسلوب الحديث في تعليم الصم بإستخدام طريقة ثنائية اللغة/ثنائية الثقافة والقائم على استخدام لغة الإشارة السعودية واللغة العربية (قراءة وكتابة) في نفس الوقت والاستعانة بالكمبيوتر وأجهزة العرض والبرامج التعليمية المساندة، التي ستساعد على تأهيل وتطوير مهارات القراءة والكتابة لدي المشاركات في الدورة وتعزيز درجة اتصالهن وتفاعلهن في المجتمع في جميع النواحي وبالأخص التعليمية.

تجدر الإشارة إلى أن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في إطار سعيه المتواصل لتقديم الخدمات والبرامج التدريبية سبق وأن نفذ خلال العام الماضي دورة مماثلة للطالبات الصم لاقت نجاحاً وإقبالاً كبيراً إلى جانب عدة فعاليات أخرى منها دورة (ماكتون) للتواصل اللغوي لدى الأطفال والبالغين الذين يعانون من صعوبات التواصل والتعلم، كما تبني المركز مشروع بحث حول "تطوير نظام تواصل متكامل مع الصم وضعاف السمع".

المركز يوقع اتفاقية تعاون مع مؤسسة طارق أحمد الجفالي الخيرية

جرى توقيع اتفاقية تعاون بين مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ومؤسسة طارق الجفالي الخيرية بهدف الإسهام في تمويل وحدة الدعم الأكاديمي التي أسسها المركز بالتعاون مع جامعة الأمير سلطان والمزمع البدء في تقديم خدماتها في الفصل الأكاديمي القادم.

وبموجب هذه الاتفاقية ستسهم مؤسسة طارق أحمد الجفالي الخيرية في تمويل وحدة الدعم الأكاديمي المتخصصة في التأهيل الأكاديمي للطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم لتمكينهم من الاندماج في المسار التعليمي العام وإتاحة الفرصة لهم للحصول على تعليم جامعي أسوة بغيرهم من الطلاب.

ويعتبر هذا المشروع من المبادرات الرائدة التي أطلقها مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، قبل حوالي سنتين، حيث توصل بعد دراسات مستفيضة وزيارات ميدانية واسعة شملت عدد من البلدان المتقدمة إلى اختيار كلية لاند مارك الأمريكية شريكاً معرفياً لتنفيذ هذا المشروع الرائد والفريد من نوعه في المنطقة، نظراً لما تملكه هذه الكلية من تجارب ناجحة وخبرات طويلة في مجال رعاية الفئات الخاصة تعليمياً.

وفي هذا الشأن، فقد سبق للمركز أن وقع في وقت سابق اتفاقية مماثلة مع الشيخ بدر بن محمد الدغيثر لنفس الغرض، كما وقع اتفاقية تعاون مع الممثل الإقليمي لدى الدول العربية في الخليج ومنظمة اليونسكو، بهدف توفير الاستشارات اللازمة لإنشاء وحدة الدعم الأكاديمي، واتفاقية أخرى مع برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة بالرياض.

ويهدف هذا البرنامج الذي يعمل وفقاً لمعايير دولية إلى إحداث تطوير جوهري في طرق وأساليب التعليم الحديث لذوي الاحتياجات الخاصة، يقوم على أساس الابتكار والإبداع والتنوع، والاستفادة من توظيف المهارات والتقنيات الحديثة وتسخيرها من أجل رفع مستويات التعليم الخاص، وهذا النشاط يعتبر تفعيلاً لتوجيه نائب خادم الحرمين الشريفين القاضي بتشكيل لجنة مشتركة لدراسة احتياجات المعوقين ممن تجاوزت أعمارهم 15 عاماً، ودراسة حجم ونوعية خدمات الرعاية والتأهيل المقدمة لهذه الفئة.

وقع الاتفاقية من جانب مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الدكتور سلطان بن تركي السديري المدير التنفيذي المكلف وعن الجانب الآخر رجـا نحاس مدير مؤسسة طارق الجفالي الخيرية.

وفي أعقاب مراسم التوقيع قال الدكتور سلطان السديري أن تنفيذ هذا المشروع يأتي بتوجيه ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء المركز، وفي إطار سعي المركز لمد جسور التعاون والشراكة مع كافة القطاعات من أجل إيجاد بيئة متكاملة لخدمة المعوقين في المنطقة، وأعرب عن شكره وتقديره للعضو المؤسس في المركز طارق الجفالي مثمناً دعمه لهذا المشروع الذي سيسهم بإذن الله في التغلب على علاج إحدى المشاكل التي يعاني منها بعض الطلاب.

من جهته أعرب رجـا نحاس عن تقدير الشيخ طارق الجفالي للدور الذي يقوم به مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، مؤكداً على ضرورة تعاون ودعم رجال الأعمال والمؤسسات الخاصة وكافة القطاعات لرسالة وأهداف المركز الإنسانية، معبراً عن شكره وتقديره للجهود المتميزة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان في سبيل خدمة المعوقين وتبني قضيتهم.

تعاون بين المركز وهيئة تطوير مكة والمدينة والمشاعر المقدسة

ضمن سلسلة اللقاءات التشاورية التي يجريها مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة مع الجهات ذات الصلة لبحث "برنامج سهولة الوصول الشامل" الذي يعمل على تنفيذه حالياً بهدف الارتقاء بمعطيات البيئة المعمارية والطرق والمواصلات للمعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة، زار المركز مؤخراً وفد من مستشاري هيئة تطوير مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة يضم الدكتور حسن حمزة حجره والأستاذ عبدالحميد بن حميد الجحدلي، حيث كان في استقبالهم الدكتور سلطان بن تركي السديري المدير التنفيذي المكلف لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وعدد من المسئولين بالمركز.

وقد رحب الدكتور السديري بأعضاء الوفد قائلاً: "إننا نتطلع إلى مثل هذه اللقاءات التي نأمل أن تكون مثمرة ومفيدة،" ثم قدم عرضاً شاملاً عن المركز وبرامجه البحثية والإنجازات التي حققها.

وجرى خلال اللقاء الذي يأتي امتداداً للقاء سابق عقد بمقر الهيئة بجده، بحث أهداف "برنامج الوصول الشامل"، الذي يعكف المركز منذ مدة على تنفيذه بالتعاون مع منظمة (UAD) ومنظمة (Mobility Rules) وعدد من الاستشاريين العالميين والذي يهدف إلى وضع أسس لبيئة خالية من العوائق وصديقة للجميع، من خلال تهيئة المباني والطرق والنقل ووسائل المواصلات والحدائق والأماكن العامة والتي من شأنها تسهيل حركة وتنقلات ذوي الاحتياجات الخاصة وبما يمكنهم من ممارسة حقوقهم في الاعتماد على النفس.

وبالنظر للخصوصية التي تتمتع بها مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة باعتبارها تستقبل أعداد كبيرة من الحجاج والمعتمرين والزوار القادمين من داخل وخارج المملكة، فقد جرى الاتفاق على استمرار الاجتماعات التشاورية بين المركز والهيئة، وتشكيل فريق عمل لتفعيل الرؤى والأفكار التي طرحت خلال هذا اللقاء واللقاء السابق والقيام بعمل رصد حقيقي لمعرفة المشاكل والعوائق والجوانب السلبية التي تواجه الحجاج والمعتمرين والزوار القادمين من كافة أنحاء العالم من ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن وتقييم احتياجاتهم، خصوصا في مجال النقل والإسكان وأداء النسك، وبما يمكنهم من أداء مناسكهم بكل يسر وأمان، وذلك وصولاً لجعل المملكة أنموذجاً للوصول الشامل على مستوى المنطقة.

وفي ختام اللقاء أعربا عضوي الوفد عن سعادتهما لهذه الزيارة، مشيرين إلى حرص الهيئة على تدعيم وتوثيق أوجه التعاون مع المركز من أجل العمل على بلورة هذا المشروع الحيوي الهام الذي سيجعل المملكة دول يحتذى بها في مجال الوصول الشامل.

يذكر أن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة سبق له أن أبرم عقدين استشاريين في هذا الخصوص مع كل من وزارة النقل وأمانة منطقة الرياض، وتعتبر هذه اللقاءات التي يجريها حالياً مع هيئة تطوير مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة تمهيداً لاتفاقية ستبرم بينهما لاحقاً بإذن الله.

بنك الرياض يدعم المركز بمليون ريال

قدم بنك الرياض مبلغ مليون ريال لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وهو يمثل الدفعة الرابعة من قيمة عضوية البنك في جمعية مؤسسي المركز البالغة خمسة ملايين ريال لدعم أعمال وأنشطة المركز.

وعبر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة عن شكره وتقديره لمجلس إدارة بنك الرياض على تعاونهم المثمر والبناء، مشيداً بإسهامات البنك المتعددة في مجال الأعمال الخيرية والاجتماعية الهادفة لخدمة المجتمع، مؤكداً بأن المركز سيستفيد كثيراً من بنك الرياض باعتباره شريكاً أساسياً، ليس من الناحية المادية فقط ولكن من خلال خبرة البنك في الأسواق المالية وإدارة الاستثمارات.

ونوه سمو الأمير سلطان بدعم القطاع المصرفي في رعاية العديد من الأنشطة الاجتماعية والإنسانية، مشيراً إلى أن المركز ينفذ العديد من المشاريع البحثية لمعرفة مسببات الإعاقة وطرق الوقاية والعلاج، انطلاقاً من الشعار الذي يرفعه (علم ينفع الناس).

من جهته قدم الشيخ راشد العبد العزيز الراشد رئيس مجلس إدارة بنك الرياض عضو لجنة الاستثمار بالمركز، شكره للأمير سلطان بن سلمان على تفانيه في خدمة هذه الفئة الغالية من المجتمع، معبراً عن تقديره للدور الذي يضطلع به مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، مؤكداً أن البنك يحرص على المشاركة الدائمة في دعم الأنشطة الاجتماعية، وأن هذه المساهمة تنبع من إيمان مجلس إدارة البنك بأهمية رسالة وأهداف المركز معبراً عن استعداد البنك في دعم السياسات الاستثمارية وتقديم الخبرات والاستشارات في مجال استثمار أموال الوقف الخيري للمركز، مشيداً بالجهود التي يبذلها المركز في مواجهة أهم التحديات التي تسببها الإعاقة، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة تحالف وتكاتف جهود الجميع لدعم هذا العمل الإنساني.

المركز يفوز بجائزة الأمير محمد بن فهد لخدمة أعمال البر

الأربعاء, 06 يونيو 2007

عبر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة عن سعادته بفوز المركز بجائزة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود لخدمة أعمال البر في دورتها السابعة عن فرع القطاعات الأهلية والحكومية المشاركة في دعم وتشجيع أعمال البر. وقال سموه ما هذا إلا دليل للعمل الرائد الذي يقوم به مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، ودليل على اهتمام وتقدير القائمين على هذه الجائزة، مثمناً دورها في تقديم الوجه المشرق للمؤسسات ورجال المال والأعمال في مجال العمل الخيري.

وأشار سموه إلى أن الجائزة تحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، وهو ما كان له أكبر الأثر في تحقيق رسالتها في خدمة الوطن.

وفي حفل التكريم الذي أقيم مساء يوم الأحد الماضي بقاعة المؤتمرات بإمارة المنطقة الشرقية ورعاه نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية وحضره عدد من الفائزين بالجائزة في الفروع المختلفة، وعدد من الشخصيات البارزة وكبار المسئولين في المنطقة الشرقية. تسلم الدكتور سلطان بن تركي السديري المدير التنفيذي المكلف لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الجائزة من سمو الأمير جلوي نيابة عن المركز.

وقد ذكر أمين عام الجائزة الدكتور عبدالله بن حسين القاضي بأن فوز مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بالجائزة، جاء تقديراً للجهود البناءة التي يبذلها في مجال البحث العلمي الهادفة لمواجهة الإعاقة والحد من آثارها الاجتماعية والنفسية على الفرد والمجتمع، وإيجاد وسائل العلاج وتيسير حياة المعوقين والمساهمة في دمجهم ليكونوا مواطنين نافعين لأسرهم وبلادهم.

يذكر أن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة قد أسس تجربة رائدة وغير مسبوقة في مجال البحث العلمي المتخصص عن طريق العمل الخيري، وحقق إنجازات كبيرة ومهمة منذ إنشائه مثل: نظام رعاية المعوقين والبحث الوطني لدراسة الإعاقة لدى الأطفال بالمملكة، ومشروع الكشف المبكر لأمراض التمثيل الغذائي لحديثي الولادة، وعدد من المشاريع البحثية التي تزيد عن خمسة وعشرين بحثاً، ويرتبط المركز بعلاقات تعاون وتواصل علمي مع عدد من المؤسسات والمراكز العلمية في الداخل والخارج.

المركز ينظم ندوة لمناقشة جينات التوحد

ينظم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في تمام الساعة الثامنة من صباح يوم الثلاثاء القادم 19 جمادى الأولى 1428هـ الموافق 5 يونيو 2007م ندوة عن التوحد للأهالي والمعلمين يشارك فيها مختصون عالميون وذلك بقصر الثقافة بحي السفارات بالرياض.

ذكرت ذلك الدكتورة هايدي علاء الدين العسكري نائب المدير التنفيذي للأبحاث بالمركز، مشيرة إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار البرنامج الأكاديمي السنوي الذي تنفذه إدارة الشئون الأكاديمية بالمركز، والمتضمن العديد من الأنشطة العلمية، كالندوات والدورات التدريبية وورش العمل. وهي تهدف إلى تعريف عائلات المشخصين بالتوحد والمعلمين والمعلمات على أسباب الإصابة بالتوحد وتدريبهم على طرق وأساليب التعامل والرعاية معهم بالاستناد إلى خبرات ومعايير عالمية في هذا المجال.

وأوضحت الدكتورة هايدي بأن الندوة ستنفذ بالتعاون مع مؤسسة جون هوبكنز الطبية بالولايات المتحدة الأمريكية، التي بلغت نسبة تشخيص التوحد فيها (150:1)، وستناقش أربعة محاور رئيسية هي: التوحد والإعاقات المصاحبة، والمشروع السعودي للوراثة، وتقييم عصبي نفسي لذوي التوحد، وتطوير التعليم والمهارات الاجتماعية للأطفال ذوي التوحد، وسيتم في ختام الندوة عقد ورشة عمل حول التشخيص والبرامج التي تقدم في المدرسة والمنزل للأفراد والمصابين بالتوحد وخطط الرعاية مدى الحياة.

 

الأمير سلمان رعى اللقاء الثاني لمؤسسي المركز

رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء أمس بقاعة جمعية الأطفال المعوقين بالرياض اللقاء الثاني لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.

ولدى وصول سموه مقر اللقاء كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء المركز وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين وأعضاء مجلس الأمناء والأعضاء المؤسسين للمركز والبالغ عدده (106) من القطاعات الحكومية والخاصة والمؤسسات والجمعيات الخيرية ونخبة من الأسر والأفراد.

وبعد أن تشرف الأعضاء المؤسسين بالسلام على سموه الكريم التقطت الصور التذكارية لسموه مع الأعضاء المؤسسين. وقد عبر الأمير سلطان بن سلمان باسمه ونيابة عن الأعضاء المؤسسين عن شكره وعظيم امتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز مؤسس المركز على تشريفه ورعايته للقاء الثاني للمؤسسين. وقال سموه: إن موافقة سموه الكريم على رعاية هذه المناسبة تجسد اهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين من أجل خدمة المواطن والرفع من مستواه الاجتماعي والتعليمي والصحي، وأشار بأن هذا ليس بغريب على القيادات السعودية التي اعتدنا منها العمل من أجل خدمة الفرد والمجتمع، وهذا هو ديدن القائد الملك عبدالعزيز بن سعود –يرحمه الله- ومن بعده أبناؤه الذين عودونا على وقوفهم مع شعبهم واهتمامهم بكل ما يهم الوطن والمواطن.

عقب ذلك بدأت فعاليات اللقاء الثاني للمؤسسين برئاسة سمو الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس الأمناء، وفي مستهل الجلسة رحب سموه بالحضور مثمناً مبادرتهم ودعمهم لأنشطة المركز.

وتم خلال اللقاء مناقشة التقرير السنوي لعام 2006م واعتماد القوائم المالية للمركز للأعوام 2003-2006م واعتماد الميزانية التقديرية للعام المالي 2007م كما جرى استعراض ومناقشة تقرير لجنة الاستثمار وإقرار المعالم الرئيسية للخطة الإستراتيجية للمركز وتقرير الأبحاث إلى جانب عدد من المواضيع المدرجة في جدول الأعمال.

الاجتماع الثالث لمجلس الأمناء

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة مساء يوم السبت 2/5/1428هـ الموافق 19/5/2007م الاجتماع الثالث لمجلس أمناء المركز الذي عقد بمقر المركز بحي السفارات بالرياض.

وفي مستهل الجلسة رحب سموه بالحضور، مؤكداً بأن المرحلة المقبلة تمثل تحدياً لتفعيل دور المركز وتقديم خدماته العلمية والبحثية لكل المهتمين بقضايا المعوقين من خلال بلورة وتفعيل العديد من البرامج الهامة.

وتم خلال الاجتماع استعراض ومناقشة التقرير السنوي عن نشاطات المركز المختلفة لعام 2006م وتقرير الربع الأول من العام 2007م، كما تمت المصادقة على الحسابات الختامية للمركز وإقرار الميزانية.

وبحث الاجتماع آلية استثمار أوقاف المركز، واطلع على تقرير لجنة المنح البحثية وشدد على أهمية دعم البحوث المقدمة من المؤسسات والباحثين في القطاعات المختلفة وأوصى المجلس بالعمل على وضع برنامج لاستقطاب الدعم للمنح البحثية وتحديد فترة زمنية لتنفيذها وذلك بهدف توفير عدد أكبر من المنح البحثية.

واستعرض المجلس عدد من المشاريع والبرنامج القائمة مثل برنامج (الوصول الشامل) والذي يهدف إلى وضع الأسس لبيئة خالية من العوائق وذلك لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع والذي يعتبر نقلة نوعية لتوفير بيئة صديقة للجميع، وذلك من خلال وضع المعايير التصميمية للمباني والطرق ووسائل المواصلات، وكذلك إيجاد آلية للتطبيق وتدريب الكوادر في هذا المجال، وقد قام المركز بالاستعانة بعدد من الاستشاريين العالميين في هذا المجال لوضع مسودة البرنامج بالتعاون مع منظمة (UAD) ومنظمة Mobility Rules وتم تقديمها إلى كل من وزارة الشئون البلدية والقروية ووزارة النقل وعدد من أمانات مناطق المملكة، وعلى إثر ذلك ابرم المركز عدد من الاتفاقيات لتنفيذ هذا البرنامج.

كما اطلع أعضاء المجلس على تقرير الأداء لمشروع إنشاء وحدة الدعم الأكاديمي المزمع البدء في العمل بها في بداية السنة الدراسية القادمة في جامعة الأمير سلطان وذلك بالتعاون مع منظمة اليونسكو ومكتب التنمية التابع للأمم المتحدة بالرياض وكلية لاندمارك الأمريكية ذات الشهرة العالمية في مجال التعليم العالي للطلاب ذوي صعوبات التعلم. وهذه الوحدة ستكون الأولى من نوعها وتنفذ بدعم مالي وفني من قبل مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.

واستعرض المجلس مشروع التوحد الذي ينفذ بالتعاون مع جامعة هارفارد ومؤسسة أتوزم سبيك البريطانية. ويهدف هذا المشروع لتقنين الأدوات التشخيصية في البيئة السعودية، وكذلك البرامج التأهيلية، كما يتضمن المشروع بحثاً رائداً في مجال التعرف على الطفرات الوراثية المسببة للمرض، وينفذ بالتعاون مع الجمعية السعودية للتوحد ووزارة الصحة ووزارة الشئون الاجتماعية ومركز الأبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي.

وناقش المجلس تقرير عن سير العمل في عدد من المشاريع البحثية الأخرى مثل استخدامات التقنية في تعليم من يعانون من مرض الدسلكسيا، واستخدام القفاز لتحويل لغة الإشارة إلى لغة مسموعة للصم والمعوقين سمعياً، واستعرض المجلس كذلك مشروع التأهيل للعمل الذي ينفذ بالتعاون مع (ICI) وهي مؤسسة عالمية في مجال دمج المعوقين بالمجتمع، إلى جانب عدد من القطاعات الحكومية والمؤسسات الخاصة المعنية، وأيضا مشروع الدعم النفسي والاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة والذي سيحدد الاحتياجات وتكوين برامج لإنشاء وحدات دعم نفسي واجتماعي مقننة.

كما جرى أيضا مناقشة برنامج الابتعاث الخارجي لذوي الاحتياجات الخاصة الذي ينفذ بالتعاون مع وزارة التعليم العالي، وأوصى المجلس بعقد مؤتمر دولي لأبحاث الإعاقة في العام القادم بمشاركة عدد من مراكز الأبحاث من ذوي الخبرة في مجال الإعاقة، ووجه بسرعة تشكيل اللجان التحضيرية المختصة بهذا الشأن.

كما ناقش المجلس جدول أعمال ومواضيع اللقاء الثاني لجمعية مؤسسي المركز المزمع انعقاده يوم السبت 9/5/1428هـ الموافق 26/5/2007م، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مؤسس المركز.

وفي ختام الاجتماع أعرب سمو الأمير سلطان بن سلمان عن سروره البالغ لمساندة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية للمركز لدعم أبحاث الإعاقة، منوهاً بعلاقات التعاون المميزة التي تربط المركز بالمدينة، وأكد سموه على أهمية التوسع في تطبيق مبدأ نقل المعرفة والتقنية وذلك بالاستفادة من الخبرات العالمية في مجالات البحث المختلفة وبناء شراكات إستراتيجية يكون لها مردود إيجابي على قدرات المركز لتمكين القطاعات المختلفة من الاستفادة المثلى لتحسين حال فئة غالية على الجميع.

يذكر أن مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يضم في دورته الحالية كل من: صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس الأمناء وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز والمهندس ماجد بن عبدالله القصبي وخالد بن أحمد بن عبدالله الجفالي ومعالي الدكتور حمد بن عبدالعزيز المانع والدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الزامل وعبدالله سالم باحمدان ومعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وخالد بن علي التركي والمهندس ناصر بن محمد المطوع والمهندس محمد بن مساعد آل سيف وخالد بن فهد بن تركي السديري ومعالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم والدكتور ناصر بن علي الموسى والدكتور مازن بن فؤاد الخياط.

سمو الأمير سلمان يرعى اللقاء الثاني لمؤسسي المركز

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض مؤسس مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة مساء يوم السبت 9 جمادى الأولى 1428هـ الموافق 26 مايو 2007م اللقاء الثاني لمؤسسي المركز والذي سيقام بمقر جمعية الأطفال المعوقين بالرياض، بحضور أعضاء جمعية المؤسسين البالغ عددهم 106.

وسيبحث اللقاء عدد من الموضوعات المدرجة في جدول أعماله من بينها اعتماد الميزانية التقديرية للمركز، وخطته الإستراتيجية بالإضافة إلى اعتماد التقرير السنوي.

ومن المتوقع أن يصدر عن هذا اللقاء جملة من التوصيات التي ستسهم في تفعيل دور المركز من خلال برامج وآليات متعددة تهدف إلى دعم قضية الإعاقة عبر تنفيذ العديد من الأبحاث العلمية المتخصصة والارتقاء بالنشاط البحثي للمركز.

يذكر أن اللقاء الأول للمؤسسين عقد في 20/3/1427هـ الموافق 18/4/2006م برعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الرئيس الفخري لجمعية مؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وحقق نجاحاً ملموساً جسد ترابط وتضامن كل قطاعات المجتمع لمواجهة قضية الإعاقة.

وفد من كلية التربية الخاصة بجامعة الملك فيصل يزور المركز

قام يوم الأربعاء الماضي وفد من كلية التربية الخاصة بجامعة الملك فيصل بالإحساء بزيارة لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وذلك بهدف الاطلاع على الأنشطة والفعاليات التي يقوم بها المركز في مجال البحث العلمي.

وقد كان في استقبال الوفد الذي يضم عدد من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الكلية، عدد من المسئولين بالمركز الذين أعطوا شرحاً تفصيلياً عن رسالة وأهداف المركز وخططه المستقبلية، منوهين إلى أن المركز يهدف إلى دعم وتركيز الأبحاث العلمية المتخصصة بالإعاقة، والإسهام في دعم المجتمعات الإنسانية لمواجهة التزايد المضطرد لمشكلة الإعاقة والوقاية منها، وتقديم أفضل الأساليب العلمية للارتقاء بنوعية وجودة خدمات الرعاية والتأهيل للمعوقين عبر إثراء البحث العلمي الذي ينفع الناس، مشيرين إلى أن المركز ينفذ حالياً (24) بحثاً علمياً في مجالات متعددة وتناقش جوانب مختلفة لقضايا الإعاقة.

وقد ثمن أعضاء الوفد الدور الذي يضطلع به المركز، وأبدوا إعجابهم بالإمكانيات والخدمات الجليلة التي يقدمها المركز للمجتمع، مؤكدين أن ما شاهدوه من أنشطة يدعو للفخر، مشيدين بحرص صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، الرئيس الأعلى للمركز على الاهتمام بكافة المجالات الإنسانية التي تخدم المجتمع، وبالأخص التي تصب في صلب المشكلات التي تعاني منها المنطقة وفي مقدمتها الإعاقة. كما عبروا عن تقديرهم للجهود المتميزة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء المركز في سبيل خدمة المعوقين وتبني قضيتهم.

كما قدموا شكرهم للقائمين على المركز لإتاحة الفرصة لهم للاطلاع على أنشطة المركز وأهدافه، منوهين بأهمية تقوية برامج التواصل والتعاون بين كلية التربية الخاصة بجامعة الملك فيصل ومركز أبحاث الإعاقة في سبيل خدمة هذه الفئة الغالية.

يذكر أن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يتميز بتفرده على مستوى العالم العربي والإسلامي الذي يهتم بالأبحاث العلمية التي تسعى للحد من ظاهرة الإعاقة والتدخل المبكر لعلاجها.