الأحد, 12 مايو 2024   |  

الأخبار

فريق المنح البحثية يعقد اجتماعه الرابع

الثلاثاء, 22 ديسمبر 2009

بحضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة عقد فريق المنح البحثية للمركز اجتماعه الرابع بمقر المركز يوم السبت الماضي، و تم استعراض ومناقشة الموضوعات المُدرَجة على جدول الأعمال.

وفي بداية الاجتماع قدم الدكتور/ سلطان السديري للحضور نبذة مختصرة عن "برنامج سلطان بن عبدالعزيز للأبحاث المتقدمة في مجال الإعاقة" وأقر الفريق تخصيص أولوية للبرنامج الذي تم تدشينه بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير/ سلطان بن عبد العزيز ولي العهد، الرئيس الفخري لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، ويتضمن البرنامج خمسة محاور بحثية هي: (الشفرة الوراثية، العلاج الجيني، الخلايا الجذعية، الشرائح البيولوجية الإلكترونية، تقنية النانو، الحاسوب والروباتات"التقنية الآلية المساعدة").

وقد أقر مجلس إدارة المركز إنشاء البرنامج احتفاء بقدوم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، واعتبار الدعم المقدم من سموه للمركز (عشرة ملايين ريال سنوياً) نواة للبرنامج، وقد قام المركز بتوقيع العديد من اتفاقيات التعاون العلمية مع بعض المؤسسات المرموقة محلياً وعالمياً لتنفيذ عدد من المشاريع والبرامج التي تندرج في إطار هذا البرنامج.

وتم الاتفاق على وضع الإطار العام لعمل الفريق، بما يتفق مع الخطة الإستراتيجية المعتمدة للمنح البحثية. وحضر الاجتماع الدكتور/ ماجد بن عبد الله القصبي، عضو مجلس الإدارة، والمشرف المالي للمركز. ويترأس فريق المنح البحثية للدورة الحالية الأستاذ/ عبد الله بن صالح العثيم، ويضم الفريق في عضويته كل من: المهندس رامي شكور أبو غزالة، بدر بن محمد بن عبد العزيز الدغيثر، ماجد بن عبد المحسن الحكير، فواز بن فهد بن عبد الرحمن القصيبي، وليد بن سهيل بن عبد المحسن الشعيبي، الدكتور عبد الله بن عثمان الموسى، الدكتور سلطان بن تركي السديري، الدكتورة هايدي علاء الدين العسكري، غازي بن سلطان الشعلان، ونايف بن محمد العبيد منسق أعمال الفريق.

الأمير سلطان بن سلمان رعى الاجتماع الأول للمجلس التنسيقي

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة على أهمية تفعيل العلاقة والتنسيق بين الجعيات الخيرية المعنية بخدمات المعوقين وبما من شأنه تقليل الإزدواجية وتحقيق التكامل في الأدوار.

وكان سموه قد رعى الاجتماع الأول للمجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية المعنية بخدمات المعوقين الذي عقد يوم أمس الأحد بفندق ماريوت الرياض، ونظمه مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية، والذي يأتي متزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للإعاقة.

وقال سموه في كلمته الافتتاحية أننا سعداء كثيراً أن يعقد اجتماعنا هذا مع عودة رجل الخير ودام أساسي لقضية الإعاقة العلاجية سالماً سيدي صاحب الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز.

وأشار سموه إلى أن هذا الاجتماع يوفر فرصة جيدة للتواصل بين المسؤولين في مجال الإعاقة وتبادل الراي والمشورة منوهاً إلى أننا جميعاً نعمل من أجل قضية واحدة وهي تقديم الحلول لقضية الإعاقة، فنحن لسنا أعضاء في جمعية بل شركاء في قضية الإعاقة، مؤكداً على أهمية وتحقيق نتائج هذا العام في مشاريع محددة.

وأوضح سموه بأن إنشاء المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية المعنية بخدمات المعوقين سوف يمثل إجداث نقلة نوعية في كيفية التعامل مع المعوقين، ويشكل وسيلة عملية تطرح من خلالها التجاري والخبرات لتطوير العمل بالجمعيات والإرتقاء بالخدمات والبرامج التدريبية والتأهيلية للمعوقين بما يهيئ لهم حياة كريمة مستقرة دمجهم في المجتمع في ظل ما تحظى به هذه الفئة من رعاية واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.

هذا وقد ناقش الاجتماع الذي حضره رؤساء مجالس الإدارة في الجمعيات الخيرية المعنية بخدمات الإعاقة ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية وعدد من المسؤولين في الوزارة اللائحة الخاصة بالمجلس التنسيقي لتلك الجمعيات وذلك تمهيداً لرفعها لوزارة الشؤون الاجتماعية لاعتماده، كما تم تشكيل عدد من اللجان المختصة.

وكان سمو الأمير سلطان بن سلمان قد استقبل عدد من المعوقين الذي حضروا للسلام على سموه، حيث قدموا درعاً تذكارياً تقديراً للجهود التي يبذلها سموه للمعوقين.

الأمير سلطان بن سلمان يرعى الاجتماع الأول للمجلس التنسيقي الأحد القادم

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الاجتماع الأول للمجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية المعنية بخدمات المعوقين، وذلك في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف من بعد ظهر يوم الأحد القادم 26/12/1430هـ الموافق 13/12/2009م والذي ينظمه مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية بفندق ماريوت الرياض.

ويناقش الاجتماع الذي سيحضره رؤساء مجالس الإدارة في الجمعيات الخيرية المعنية بخدمات المعوقين وممثلون من وزارة الشؤون الاجتماعية مشروع اللائحة الخاصة بالمجلس التنسيقي لتلك الجمعيات وذلك تمهيداً لرفعه لوزارة الشؤون الاجتماعية لاعتماده. كما يناقش الاجتماع تشكيل لجان متخصصة منبثقة عن المجلس لخدمة الإعاقات المختلفة.

وكشف ضيف الله البلوي الأمين العام لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة أن هذا الاجتماع جاء بناء على التوصية الواردة ضمن توصيات اللقاء التشاوري الأول للجمعيات الخيرية والجهات المعنية بخدمات المعوقين الذي نظمه مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة واقيم بمدينة الرياض يوم 16/4/1429هـ الموافق 22/4/2008م.

وأوضح البلوي أن فكرة إنشاء المجلس التنسيقي تهدف إلى تفعيل العلاقة والتنسيق بين الجمعيات الخيرية لتقليل الإزدواجية في الخدمات التي تقدمها وبما يحقق التكامل بالأدوار، والعمل على تذليل الصعوبات والمعوقات التي قد تواجه الجمعيات وتؤثر على تحقيق أهدافها، وتوحيد الرؤية ورسم الخطط المستقبلية والأهداف المشتركة، حيث يمثل المجلس إحداث نقلة نوعية في العلاقة بين الجمعيات وتعاونها في تقديم الخدمات المرجوة والمؤملة منها، وذلك من خلال التجارب والخبرات لتطوير العمل بالجمعيات والإرتقاء بالخدمات والبرامج التدريبية والتأهيلية للمعوقين بما يهيئ لهم حياة كريمة مستقرة ودمجهم في المجتمع ليصبحوا عناصر فاعلة ومنتجة في عملية التنمية في ظل ما تحظى به هذه الفئة من رعاية واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله.

واشار البلوي إلى أن مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في تبني اقتراح إنشاء المجلس والتوجيه بتنظيم هذا الاجتماع يجسد الإستراتيجية المتكاملة التي يضطلع بها مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، كما يأتي من واقع حرص سموه واهتمامه بتطوير أسلوب النشاط الخيري في مجال خدمة المعوقين بهدف الوصول إلى مجموعة من الأسسس والقواعد المشتركة التي تهيئ لعمل مؤسسي مشترك في إطار تكاملي وتنسيقي يتحقق من خلاله انتشار الخدمات وجودتها.

يذكر أن مشروع لائحة المجلس التنسيقي قد سبق إرسالها إلى جميع الجمعيات المعنية بهدف إثرائها بالملاحظات، وهي تتكون من 14 مادة تشتمل على الأهداف والمهام والأحكام العامة.

تهنئـة

الأربعاء, 09 ديسمبر 2009

بمناسبة العودة الميمونة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام والرئيس الفخري لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، يتقدم رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة باسمه شخصياً ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة والأعضاء المؤسسين ومنسوبي المركز بخالص التهاني إلى المملكة العربية السعودية مليكاً وحكومة وشعباً بهذه المناسبة السعيدة.

كما يرفع المركز آسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز على ما يوليه سموه الكريم من رعاية كريمة ودعم سخي للمركز.

وأهلاً وسهلاً بسلطان الخير.

الأمير سلطان يشكر صحيفة الاقتصادية على تغطيتها المميزة لفعاليات الاجتماع الثاني للجمعية العمومية

الأربعاء, 11 نوفمبر 2009

قدم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لبحاث الإعاقة شكره وتقديره إلى صحيفة الاقتصادية على تغطيتها فعاليات الاجتماع الثاني للجمعية العمومية واللقاء الخامس لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، الذي اقيم برعاية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية.

جاء ذلك في خطاب وجهه الأمير سلطان بن سلمان إلى الزميل عبدالوهاب الفايز رئيس التحرير، عبر فيه عن سروره بالتغطية الإعلامية البارزة التي انفردت بها جريدة الاقتصادية، للقائين المذكورين، واصفاً ما قامت به الاقتصادية بـ "الدور المتميز والتغطية الموفقة والناجحة" وقال إن حضور الزميل عبدالوهاب الفايز هذه المناسة، وتكليفه المختصين في الاقتصادية بتغطية فعالياتها، كان له الأثر الإيجابي الكبير في إبراز دور المركز الريادي في دعم أبحاث الإعاقة، ووصوله إلى مرحلة متقدمة في هذا المجال، وعبر الأمير سلطان بن سلمان في الخطاب ذاته عن شكره للزميل الفايز على مقاله الذي نشره في الخامس من ذي القعدة الحالي، وجاء بعنوان "مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة: هل تدعم الدولة صندوق الوقف" مؤكداً أن هذا المقال ينم عن الإدراك الواسع والكبير لما يقوم به المركز، وما هو بحاجة إليه لمضاعفة العمل، وزيادة الأبحاث التي يقوم بها، وتوسيع وقعتها.

أمير المنطقة الشرقية رعى اللقاء الخامس لمؤسسي المركز

الاثنين, 26 أكتوبر 2009

رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية العضو المؤسس لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الاجتماع الثاني للجمعية العمومية واللقاء الخامس لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بضيافة العضو المؤسس رجل الأعمال الشيخ عبدالرحمن بن علي التركي يوم الأحد 29/10/1430هـ الموافق 18/10/2009م.
وقد أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، عن شكره للأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز على تفضله برعاية هذه المناسبة التي تعد امتداداً لمناسبات ولقاءات سابقة يعقدها المركز سنوياً، بدعم من المؤسسين لاطلاع الجمعية العمومية ومؤسسي المركز على آخر مستجدات الأعمال والأبحاث التي أنجزها وينجزها المركز من خلال شراكات عالمية وخبرات دولية، وذلك لخدمة قضية الإعاقة في المملكة العربية السعودية، ولتحقيق الغايات التي من أجلها أنشئ المركز، وهي الحد من الإعاقة والتخفيف من آثارها ومساعدة الأسر على التعامل مع أطفالهم وذويهم المعوقين، ودعم العلماء لخدمة هذه القضية وتوعية المجتمع بأنواع الإعاقات ومسبباتها وطرق الوقاية والعلاج.

كما قدم سمو الأمير سلطان بن سلمان شكره للعضو المؤسس الشيخ عبدالرحمن بن علي التركي لاستضافته هذا اللقاء في المنطقة الشرقية، متمنياً للجميع دوام التوفيق، وأن تستمر هذه اللقاءات في مناطق مختلفة من المملكة وذلك لتوسيع رقعة المشاركة والمساهمة وتشجيع الراغبين في الانضمام لمؤسسي المركز.

وأعلن سمو الأمير سلطان بن سلمان في هذا اللقاء عن إطلاق برنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز للأبحاث المتقدمة في مجال الإعاقة، مشيراً إلى أن هذا القرار أتخذ بعد أن تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الرئيس الفخري لمؤسسي المركز، بتقديم منحة سنوية قدرها عشرة ملايين ريال دعماً لبرامج مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وذلك امتداداً للرعاية والدعم المعنوي المتواصل الذي يحظى به المركز من لدن مقامه الكريم، وقد أقر مجلس الإدارة اعتبار تلك المنحة نواة لهذا البرنامج الذي يهدف إلى إيجاد حلول جذرية لمواجهة الإعاقة والحد من آثارها من خلال البحوث العلمية المتخصصة وعالية التقنية.

كما أعلن سموه عن إنشاء جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، والتي تهدف إلى الإرتقاء بمستوى البحث العلمي في مجال الإعاقة محلياً وإقليمياً ودولياً، حيث ستمنح الجائزة كل عامين في فروع الإعاقة الثلاثة الرئيسية التي تشتمل على فرع العلوم الصحية والطبية، فرع العلوم التعليمية والتربوية وفرع العلوم التأهيلية والاجتماعية.

 

أمير المنطقة الشرقية يرعى اللقاء الخامس لمؤسسي المركز

الاثنين, 12 أكتوبر 2009

يرعى صاحبُ السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية العضو المؤسس لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ؛ مساءَ يوم الأحد التاسع والعشرين من الشهر الحالي الموافق لثامن عشر من أكتوبر ، اللقاء الخامس لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ، بضيافة العضو المؤسس رجل الأعمال الشيخ عبد الرحمن التركي بفندق مريديان الخبر بمدينة الخبر .

وقد أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ، عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز ، على تفضله برعاية هذه المناسبة ، والتي تُـعد امتداداً لمناسباتٍ ولقاءاتٍ سابقة يعقدها المركز سنوياً بدعم المؤسسين ، لإطلاع الجمعية العمومية ومؤسسي المركز على آخر مستجدات الأعمال والأبحاث التي أنجزها وينجزها المركز من خلال تحالفاته العالمية وخبرات دولية وذلك لخدمة قضية الإعاقة في المملكة العربية السعودية ولتحقيق الغايات التي من أجلها أنُـشِئ المركز ، وهي الحد من الإعاقة والتخفيف من آثارها ، ومساعدة الأسر على التعامل مع أطفالهم وذويهم المعاقين ، ودعم العلماء لخدمة هذه القضية ، وتوعية المجتمع بكل ما يخص الإعاقة ومسبباتها وطرق الوقاية والعلاج .

وأضاف سموه بأنَّ المركز هذا العام سيقيم لقاءً خاصًا بعائلات المؤسسين في اليوم التالي للقاء ، تحت رعاية حرم سمو أمير المنطقة الشرقية صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبد العزيز ، وبضيافة حرم الشيخ عبدالرحمن التركي ، بفندق ميرديان الخبر ، وتأتي هذه المناسبة استشعاراً لأهمية الدور الذي تقوم به أسر المؤسسين ، وتقديرًا لهم على دعمهم الذي ساهم في نجاح العديد من برامج المركز وأبحاثه . كما ثمن سموه استضافة العضو المؤسس رجل الأعمال الشيخ عبدالرحمن بن علي التركي للقاء الخامس لمؤسسي المركز ، وأكد أنَّ هذه الاستضافة ليست بمستغربة على الشيخ عبدالرحمن التركي ، والذي لم يدِّخر جهدًا في خدمة المركز ودعم مشاريعه وبرامجه .

ومن جهةٍ أخرى يقيم المركز ضمن فعاليات لقاءي الخبر معرضًا مصاحباً لعرض أحدث البرامج البحثية التي يتبناها المركز ، وأضاف أنِّ كل برنامج بحثي من هذه البرامج يندرج تحته برامج بحثية فرعية تخدم كل موضوع رئيسي بشكل تفصيلي ومُلم ، وسيتم عرضها في ضمن الفعاليات المصاحبة للقاءين بشكل يبرز أهداف البحث ومنافعه وطريقة العمل فيه .

الجدير بالذكر أنَّ عدد كبير من القطاعات الحكومية كوزارة الصحة ، ووزارة الشؤون الاجتماعية ، استفادتْ من أبحاث المركز وبرامجه خلال السنوات الماضية ، كما استطاع المركز أن يكون علامة فارقة بين مراكز الأبحاث المتقدمة في مجال الإعاقة على مستوى الشرق الأوسط .

شركة إكسون موبيل مؤسس وداعم لمركز أبحاث الإعاقة

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة مساء يوم أمس السبت السيد ديزموند باتريك كار رئيس مجلس الإدارة وكبير المدراء التنفيذيين بشركة إكسون موبيل العربية السعودية.

وأعرب سموه عقب تسلمه شيكاً بمليون ريال والتي تمثل الدفعة الخامسة والأخيرة من مساهمة الشركة بعضوية مؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة والتي تبلغ خمسة ملايين ريال، عن بالغ شكره وتقديره لرئيس وأعضاء مجلس إدارة شركة إكسون موبيل، مشيداً بدورها الإنساني والخيري معبراً في ذات الوقت عن اعتزازه بالشراكة المتميزة مع الشركة قائلاً: إن هذا ليس بمستغرب على شركة إكسون موبيل التي تنتشر برامجها الاجتماعية في دول عديدة ومتفرقة في أنحاء العالم، والتي تهدف إلى خدمة القضايا الإنسانية التي نسعى إليها جميعاً.

من جهته عبر السيد ديزموند كار عن تقديره للدور الذي يضطلع به مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، مؤكداً بأن شركة إكسون موبيل تحرص على المشاركة الدائمة في دعم الأنشطة الاجتماعية، وأن هذه المساهمة تنبع من إيمان الشركة بأهمية رسالة وأهداف المركز، منوهاً بالجهود التي يبذلها سمو الأمير سلطان بن سلمان في مواجهة التحديات التي تسببها قضية الإعاقة.

مجلس الإدارة يناقش الخطة العلمية ويستعرض الإنجازات

الأربعاء, 10 يونيو 2009

رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة مساء يوم السبت 13/6/1430هـ الموافق 6/6/2009م الاجتماع الثالث لمجلس الإدارة الذي عقد بمقر المركز بحي السفارات بالرياض، و تم استعراض ومناقشة الموضوعات المُدرَجة على جدول الأعمال.

وفي بداية الاجتماع قدم رئيس المجلس للأعضاء نبذة مختصرة عن "برنامج سلطان بن عبد العزيز لدعم الأبحاث المتقدمة في مجال الإعاقة" أوصى المجلس بأهمية البدء في استقطاب داعمين للبرنامج، والبدء في تطبيقه بالتعاون مع مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، ووزارة الصحة، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.

وأقر المجلس توصية هيئة جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، والتي يترأسها عضو المجلس معالي الدكتور/ عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، بزيادة ميزانية الجائزة، ومنح الجائزة كل عامين بدلاً من ثلاث أعوام.

واعتماد التقرير المقدم من عضو المجلس معالي الدكتور/ محمد بن إبراهيم السويل ـ رئيس اللجنة العلمية ـ حول تفعيل الجانب العلمي للخطة الاستراتيجية والتخطيط الاستراتيجي للجانب العلمي.

كما اعتمد المجلس الميزانية العمومية والحسابات الختامية للمركز للعام المالي 2008م.

واستعرض المجلس التقرير الربع سنوي للعام الحالي 2009م، المقدم من الدكتور سلطان بن تركي السديري ـ المدير التنفيذي للمركز ـ حيث تضمن البرامج والأنشطة العلمية والمشروعات البحثية والتدريبية والأكاديمية التي يقوم المركز بتنفيذها، والتي عكست في مجملها منهجية العمل وفق الرؤية التي يتبناها مؤسسو المركز وأعضاء مجلس الإدارة، وتضمن التقرير أهم قرارات اللجان الفرعية لمجلس الإدارة، وهي (اللجنة التنفيذية، لجنة الاستثمار، اللجنة العلمية، فريق المنح البحثية، لجنة التخطيط الاستراتيجي). كما تضمن التقرير نبذة مختصرة عن سير العمل بالمشاريع البحثية التي ينفذها المركز في مختلف مجالات الإعاقة.

وبعد أن استعرض المجلس تقرير مختصر عن المؤتمر الدولي الثالث للإعاقة والتأهيل، والمنعقد برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير/ سلطان بن عبد العزيز ـ ولي العهد، والرئيس الفخري لمؤسسي المركز ـ أحاط سمو رئيس المجلس الأعضاء بأنه تم إرسال توصيات المؤتمر الدولي الثالث للإعاقة والتأهيل لمعالي وزير الشؤون الاجتماعية تمهيداً لرفعها للمقام السامي الكريم للتوجيه حيال تنفيذها، وقد تم تكليف اللجنة العلمية لمجلس الإدارة بوضع الآلية اللازمة لتنفيذ تلك التوصيات التي شملت جميع النواحي ذات الصلة بالإعاقة، ومنها (الشراكات الاستراتيجية، البحث العلمي، التشريعات والأنظمة، الصحة، التربية والتعليم، التأهيل والتوظيف، الإعلام والتوعية، توصيات عامة).

كما اطلع المجلس على نتائج اللقاء التشاوري الثاني للجمعيات والجهات المعنية بخدمات المعوقين، وما تم اتخاذه من إجراءات لتفعيل توصيات اللقاء، وأثنى على ما جاء بها، وفي هذا الصدد أوصى المجلس بأن يكون هناك لقاء سنوي للمؤسسات الصحية والتعليمية والتربوية والقطاعات الصحية، والجهات المهتمة بالبحث العلمي لتوحيد الجهود من خلال عمل مؤسسي مشترك.

وشكرالمجلس العضو المؤسس عبد الرحمن بن علي التركـي رئيس شركة أبراج كابيتال دبي، لتقديم شركة أبراج كابيتال دبي دعماً مادياً بمبلغ مليوني دولار لتنفيذ مشروع "المسح الوطني للأمراض النفسية".

يذكر أن مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يتم انتخابه من مؤسسي المركز ويضم كل من: صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد بن بن عبدالله الفيصل، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز، معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، معالي الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، المهندس محمد بن عبداللطيف جميل، الدكتور ماجد بن بعدالله القصبي، خالد بن علي التركي، إباء بن عبدالمقصود خوجه، عبدالرحمن بن علي الجريسي، الدكتور/ قاسم بن عثمان القصبي، عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن صالح الراجحي، فهد بن عبدالرحمن العبيكان، المهندس يحيى بن محمد بن لادن، الأستاذ الدكتور محسن بن علي فارس الحازمي والدكتور ناصر بن علي الموسى.

المركز يوثق فعاليات الجمعية العمومية واللقاء الرابع للمؤسسين

الثلاثاء, 28 أبريل 2009

أصدر مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة كتيب يحتوي على مجمل الفعاليات التي أقيمت بمناسبة عقد الاجتماع الأول للجمعية العمومية واللقاء الرابع لمؤسسي المركز الذي عقد برعاية كريمة من لدن ولي العهد صاحب السموالملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام والذي عقد بمنزل العضو المؤسس للجمعية بمدينة جده عبدالمقصود خوجه في التاسع من رمضان 1429هـ الموافق 9 سبتمبر 2008م.

وقد تضمن الكتيب تقرير شامل عن مجمل الفعاليات التي تمت خلال هذا الاجتماع ومن بينها الاتفاقيات التي ابرمها المركز مع عدد من الجهات البحثية العلمية الداخلية والخارجية، والكلمات التي ألقيت، وبيان بأسماء أعضاء مجلس ولجان مركز الأميرسلمان لأبحاث الإعاقة والصور التذكارية التي التقطت وغيرها من المناشط التي اقيمت على هامش اللقاء.

ولمزيد من التفاصيل يمكن الرجوع إلى كتيب اللقاء.

توصيات اللقاء التشاوري الثاني للجمعيات الخيرية والجهات المعنية بخدمات المعوقين

اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة توصيات اللقاء التشاوري الثاني للجمعيات الخيرية والجهات المعنية بخدمات المعوقين الذي نظمه المركز بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية وجمعية سيهات للخدمات الاجتماعية، والذي أقيم بفندق الشيراتون بمدينة الدمام يوم الثلاثاء 13/3/1430هـ الموافق 10/3/2009م برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وافتتحه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود نائب أمير المنطقة الشرقية.

لتحميل الكتيب الخاص باللقاء التشاوري الثاني وملخص التوصيات اضغط هنا.

الأمير سطام افتتح المؤتمر الدولي للإعاقة

نقل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، تمنيات وتحيات خادم الحرمين الشريفين لضيوف المؤتمر الدولي الثالث للإعاقة والتأهيل الذي تحتضنه الرياض خلال الفترة من 22 إلى 26 مارس الجاري، في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الرياض إنتركونتيننتال، وقال سمو ولي العهد في حفل افتتاح المؤتمر مساء أمس والذي افتتحه بالإنابة عن سموه الكريم صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالإنابة، قال سموه الكريم: إن ما يسعدنا أن يشارك في أعمال المؤتمر هذا التجمع العلمي الخير، وأن نراه يضع لبنة جديدة في جدار التصدي للإعاقة.. هذه القضية الحيوية التي تمثل هاجساً إنسانياً واقتصادياً واجتماعياً للعالم أجمع.

وأضاف سموه قائلاً: أوصيكم بالاهتمام بهذه الفرصة لتكن مداولات المؤتمر وتوصياته عند مستوى الحدث، فالعالم اليوم يمر بمرحلة استثنائية في مجال العلوم والتقنية التي هيأت فرص التواصل والتكامل بين شعوب الأرض، وهذه الفرصة تمنحنا إمكانية اكتشاف علمية تساعد المعوقين على تجاوز إعاقتهم، ودعا سمو ولي العهد العلماء المشاركين لاستشراف المستقبل بطموح وإيمان وصدق يؤكد حرصنا جميعاً على المواجهة الجدية لقضية الإعاقة، واستثمار ومواكبة أحدث ما تم ابتكاره في مجال الرعاية والتأهيل للمعوقين.

وأوضح سموه الكريم في الكلمة التي ألقاها نيابة عن سموه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين رئيس مجلس إدارة جمعية ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة أن المملكة العربية السعودية شهدت خلال العقدين الأخيرين تزايد إنشاء مراكز التأهيل والتعليم والأبحاث المتخصصة في مجال الإعاقة، مشيراً إلى أن المملكة تنبهت إلى أهمية البحث العلمي كنشاط مواز لما يقدم من خدمات تأهيلية وتعليمية للمعوقين. وفي الختام قال سموه الكريم: أتمنى للإخوة والأخوات ضيوف المملكة طيب الإقامة، ولكم جميعاً الدعوات بالتوفيق في الوصول إلى ما نتطلع إليه من توصيات عملية نلمس أثرها - بمشيئة الله- على أرض الواقع وفي أقرب وقت.

هذا وكانت وقائع حفل افتتاح المؤتمر الذي تنظمه مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وجمعية الأطفال المعوقين بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، قد بدأت فور وصول صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز إلى مقر انعقاد المؤتمر، حيث كان على رأس مستقبليه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المشرف على المؤتمر، ولفيف من أصحاب السمو الأمراء وأصحاب الفضيلة والمعالي وكبار المسؤولين بالدولة، حيث قام سمو أمير منطقة الرياض بالإنابة في بداية الفعاليات بافتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر، واطلع سموه خلال جولة على أجنحة المعرض التي تتضمن أحدث الكتب والمراجع العلمية المتخصصة، والأجهزة الطبية المتطورة في مختلف مجالات الإعاقة.

ثم بدئ الحفل بآيات من الذكر الحكيم من تلاوة أحد الأطفال المعوقين، ثم ألقى معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر كلمة قال في بدايتها: باسمي ونيابة عن اللجان المنظمة للمؤتمر أرحب بكم جميعاً أجمل ترحيب وأشكر لكم كريم تشريفكم وافتتاحكم أعمال المؤتمر نيابة عن سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز.

وأضاف قائلاً: تشريفكم افتتاح أعمال المؤتمر الثالث للإعاقة والتأهيل له أكثر من معنى، فهو تأكيد على رعاية الدولة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الذي وافق على إقامة المؤتمر، ولسمو ولي عهده الذي تشرف المؤتمر برعايته له، وهو تأكيد على اهتمامهم بقضايا الأمة ومنها قضية الإعاقة والمعاقين.

وأوضح الدكتور السويلم أن المؤتمر واجهة ترسم صورة التلاحم بين كل أطياف المجتمع ما بين قطاعات الدولة ومؤسساتها لإبراز الجهود المشتركة التي تقدمها المملكة لأبنائها المعاقين ولكل المعاقين في العالم، فقد شاركت إلى جانب مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وجمعية الأطفال المعوقين، وعدد من الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، كما تشارك في أعمال المؤتمر وفود من 30 دولة بأكثر من 180 ورقة علمية، وأكثر من 22 ورشة عمل، يشارك فيها أساتذة أفاضل من داخل المملكة ومن الدول العربية والأوروبية ومن الولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً إلى أن جميع البحوث تتسق مع محاور المؤتمر التي تركز على أهمية البحث العلمي والدراسات في دفع عملية العطاء في مجال الإعاقة والمعاقين، وقد شملت المحاور أربعة جوانب: الأولى عن التشريعات والأخلاقيات وحقوق المعاقين، والمحور الثاني عن الجانب الاجتماعي ودمج المعاقين، والمحور الثالث عن المستجدات في المجال الطبي خصوصاً بحوث الجينات وتقنية استعمال الخلايا الجذعية وهي آفاق جديدة سوف نستمع إلى تجارب الأطباء عنها، وآخر محور عن التعليم والتدريب والتأهيل ودمج المعاقين في مدارس التعليم العام.. ويركز المؤتمر على لغة الإشارة وإمكانية تطويرها.

وفي ختام كلمته أعرب رئيس اللجنة المنظمة عن شكره لكل الداعمين للمؤتمر، ولكل المؤسسات والوزارات المشاركة، والأجهزة الإعلامية، وإلى كل من بذلوا جهودهم للإعداد للمؤتمر.

عقب ذلك ألقيت كلمة المعوقين التي ألقاها كل من الدكتور مازن بن فؤاد خياط استشاري أمراض وسرطان الدم والأستاذ عمار هيثم بوقس. وقد بدأ الدكتور مازن بن فؤاد خياط كلمته مؤكداً على أن الإعاقة من أهم الموضوعات التي تثير اهتمام الباحثين والعلماء، حيث أكدوا أن العناية بالمعوقين تمثل أحد مؤشرات حضارة الأمم.

وقال الدكتور مازن الذي اختير مؤخراً عضواً في مجلس الشورى: بصفتي فرداً من هذه الفئة وطبيباً مهتماً بهذه القضية فإنني أريد أن أكون إضافة وأبرز لكم الوجه الآخر للإعاقة، وأضع بين أيديكم ما أتوقعه منكم كأفراد ومؤسسات وما أطمح إليه من آمال.

واختتم الدكتور مازن كلمته بأن دعا المعوقين لأن ينفضوا عنهم غبار الضعف والكسل وألا يجعلوا شماعة الفشل هي إحاطتهم بالظروف الصعبة. كما ألقى (عمار هيثم) كلمة أخرى بالنيابة عن المعوقين، بدأها بالشكر لله على نعمة الإسلام، كما أعرب عن شكره لانتمائه لهذا الوطن الغالي الذي يولي ذوي الاحتياجات الخاصة اهتماماً كبيراً بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، أعاده الله إليها سالماً غانماً.

عقب ذلك ألقى معالي الأستاذ يوسف بن أحمد العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية كلمة الجهات المنظمة للمؤتمر وقد قال: يشرفني بالإنابة عن الجهات المنظمة للمؤتمر الدولي الثالث للإعالة والتأهيل أن أرحب في البداية بضيوف المملكة، هذه النخبة المتميزة من المتخصصين والمتخصصات وممثلي مؤسسات المجتمع المدني في عدد من دول العالم.

مشيراً معالي الوزير إلى أن احتضان المملكة العربية السعودية لهذا المؤتمر الثالث من نوعه يعكس ما توليه حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين من اهتمام ودعم لقضية الإعاقة ولتوفير حياة كريمة للمعوقين.

وأوضح العثيمين أن منظومة الخدمات والرعاية المقدمة للمعوقين في المملكة شهدت نقلة ملموسة خلال العقود الثلاثة الأخيرة، حيث تناغمت أدوار المراكز الحكومية والأهلية والخيرية لتقدم مظلة من التأهيل والتعليم والعلاج والرعاية الاجتماعية والتوظيف لعشرات الآلاف من المعوقين. وتوجت تلك الجهود مؤخراً بصدور توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- بمضاعفة الإعانات التي تصرف للمعوقين، واحتساب توظيف المعوق مقابل توظيف أربعة من غير المعوقين في نظام السعودية.

وأشار معالي وزير الشؤون الاجتماعية إلى أن مؤسسات المجتمع المدني في المملكة العربية السعودية من جهات ومؤسسات خيرية تساهم بدور رائد في رعاية المعوقين، وما هذا المؤتمر الذي نحتفي بافتتاحه اليوم إلا إحدى صور هذا الدور المتنامي الذي تزكيه الدولة وترعاه وتدعمه. مؤكداً معاليه أن كافة المهتمين بقضية الإعاقة في المملكة العربية السعودية والمنطقة العربية يتطلعون إلى نتاج هذا المؤتمر، وما سيطرح خلاله من أفكار وبرامج وأبحاث ومشرعات تسهم -بمشيئة الله- في المزيد من الحراك في الاهتمام بقضية الإعاقة وبرامج رعاية المعوقين وحقوقهم وواجباتهم.

وفي ختام كلمته رفع العثيمين بالإنابة عن الجهات المنظمة للمؤتمر أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على دعمهما لهذا المؤتمر وللمعوقين. والشكر موصول للقائمين على المؤتمر، وأشيد بالجهد المميز للمشاركين، متمنياً أن يحقق مؤتمرنا هذا ما يواكب تطلعاتنا جميعاً.

ثم ألقى سمو الأمير رعد بن زيد، كبير أمناء جلالة الملك عبدالله، ورئيس المجلس الأعلى لشؤون المعوقين في المملكة الأردنية الهاشمية، كلمة الضيوف والمشاركين في المؤتمر.

وفي الختام تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير الرياض بالإنابة بتسليم الرعاة الداعمين للمؤتمر دروع التكريم وهم: المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، مؤسسة إبراهيم الإبراهيم الخيرية، وشركة الاتصالات السعودية، والخطوط الجوية العربية السعودية، ومصرف الراجحي، وراديو وتلفزيون الشرق الأوسط MBC، والسفارة الهولندية، والبنك الأهلي التجاري، والبنك الإسلامي للتنمية.

جدير بالذكر أن فعاليات المؤتمر التي ستمتد على مدى أربعة أيام ستناقش العديد من المحاور العلمية والتعليمية والتشريعية في مختلف مجالات الإعاقة، ففي اليوم الأول للمؤتمر الذي بدأت وقائعه صباح أمس (الأحد) تناولت أول جلسات المؤتمر وورش العمل التشريعات، والأخلاقيات، والبحث العلمي، وذلك من خلال إلقاء العديد من البحوث وأوراق العمل ذات العلاقة. كما تتناول فعاليات المؤتمر في اليوم الثاني بحوثاً حول تمويل قصير المدى، طريق من التأهيل النفسي والاقتصادي والاجتماعي للأشخاص المعاقين والتحديات في تأسيس وحدة الدعم الأكاديمي لمساعدة الطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم في المملكة العربية السعودية، وتطوير أداة تقييم مراكز الرعاية النهارية لذوي الاحتياجات الخاصة في الرياض، ومهارات التعرف على البيئة والتحرك الآمن للمكفوفين، ويستعرض أيضاً تجربة مجمع الأمير سلطان للتأهيل في تطبيق الخطة الفردية لأسر الأطفال من ذوي الشلل الدماغي بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا المساعدة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقات الإدراكية، التعليمية، البصرية، والتواصلية. أما في اليوم الثالث للمؤتمر فسيتناول العديد من البحوث وأوراق العمل حول نقص الانتباه وفرط الحركة تشخيص اضطراب الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد لدى الأطفال الموهوبين، كما سيناقش المؤتمر في مجال الصدمات والجلطات الدماغية السكتة الدماغية لدى الأطفال في السعودية: مسبباتها، مسارها، حدوثها ونسبة تكرارها، واستخدام الواقع الافتراضي لعلاج الشلل الناجم عن الجلطة الدماغية. وفي اليوم الأخير للمؤتمر فإن التعليم سيكون محور مداولات المؤتمر من خلال العديد من البحوث منها مقدمة عن صعوبات التعلم باللغة العربية، والدراسة الوطنية لتقييم تجربة المملكة العربية السعودية في مجال دمج التلاميذ ذوي الاحتياجات التربوية في مدارس التعليم العام.