الأحد, 12 مايو 2024   |  

الأخبار

عقيلة الرئيس التركي تزور المركز

قامت السيدة خير النساء جول عقيلة الرئيس التركي خلال تواجدها في المملكة ضمن الزيارة الرسمية التي يقوم بها حالياً فخامة الرئيس عبدالله جول رئيس الجمهورية التركية، بزيارة تفقدية ظهر يوم الأربعاء لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، حيث كان في استقبالها لدى وصولها مقر المركز بحي السفارات بالرياض صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت عبد الرحمن الفيصل ـ مدير عام مؤسسة الملك خالد الخيرية، وعضو لجنة الاستراتيجية بمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، والمدير التنفيذي للمركز، وأمين عام جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، ورؤساء الأقسام المختلفة بالمركز.

وفي بداية اللقاء رحبت صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت عبد الرحمن الفيصل بالسيدة عقيلة الرئيس التركي والوفد المرافق لها، معربةً عن شكرها وتقديرها لهذه الزيارة، ثم تحدثت عما توليه الدولة – حفظها الله- من اهتمام بالمعوقين من خلال العديد من برامج الرعاية والتأهيل والعلاج.

بعد ذلك قام الدكتور سلطان بن تركي السديري ـ المدير التنفيذي للمركز ـ بتقديم نبذة موجزة عن رسالة المركز وأهدافه وخططه المستقبلية، مشيراً الى أنه يهدف إلى دعم وتركيز الأبحاث العلمية المتخصصة بالإعاقة والإسهام في دعم المجتمعات الإنسانية لمواجهة التزايد المضطرد لمشكلة الإعاقة والوقاية منها، وتقديم أفضل الأساليب العلمية للإرتقاء بنوعية وجودة خدمات الرعاية والتأهيل للمعوقين عبر إثراء البحث العلمي الذي ينفع الناس.
عقب ذلك اطلعت السيدة/ خير النساء جول على عرض وثائقي مرئي اشتمل على مجمل الأنشطة والفعاليات والأبحاث والدراسات والبرامج العلمية التي ينفذها المركز في مجالات متعددة، وتناقش جوانب مختلفة لقضايا الإعاقة وما تمثله من أهمية فيما يتعلق بانقاذ الكثير من ذوي الإعاقات المختلفة والحد من آثارها.
وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث حول أهمية البحث العلمي وسبل التعاون والتواصل بين المركز والمؤسسات والمراكز العلمية المتخصصة في الجمهورية التركية فيما يخدم المجتمع، بهدف إيجاد شراكات وتحالفات متميزة لخدمة قضية الإعاقة.
من جانبها ابدت السيدة/ خير النساء جول إعجابها بما شاهدته خلال زيارتها لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وأثنت على رسالته الإنسانية وما يضطلع به من دور باعتباره المركز الوحيد في المنطقة، كما عبرت عن تقديرها للقائمين عليه، مشيدة بالجهود التي يبذلها سمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز ـ رئيس مجلس الإدارة ـ في خدمة المعوقين وتبني قضيتهم، مؤكدة على أهمية التعاون والتواصل مع المركز، وبما يحقق تنفيذ الأهداف الإنسانية والاجتماعية التي أخذ على عاتقه مسؤولية النهوض بها.

عبد الله العثيم يترأس فريق المنح والموارد المالية بالمركز

الاثنين, 02 فبراير 2009

بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة عقد فريق المنح والموارد المالية بمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة اجتماعه الأول، بمقر المركز بحي السفارات.

وفي مستهل الجلسة رحب سموه بالحضور مؤكداً بأن المرحلة المقبلة تمثل تحدياً لتفعيل دور المركز وتقديم أنشطته العلمية والبحثية من خلال بلورة وتفعيل العديد من البرامج الهامة، والاتفاقيات التي وقعها المركز مع الجهات والبرامج البحثية المحلية والإقليمية والعالمية المتميزة، وقدم الدكتور/ سلطان بن تركي السديري ـ المدير التنفيذي للمركز ـ عرض مرئي عن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، مسلطاً الضوء على أهم الإنجازات البحثية للمركز، وكذلك الخطة الاستراتيجية للمركز للأعوام (2009-2012م).

وتم خلال الاجتماع استعراض المواضيع المدرجة في جدول الأعمال، حيث جرى مناقشة مهام واختصاصات فريق برنامج المنح والموارد المالية، كما أطلع أعضاء الفريق على أهداف ورسالة المركز واستعراض الأنشطة التي قام بها المركز خلال الفترة الماضية إلى جانب الاطلاع على البرامج والأبحاث المطلوب دعمها.

وفي ختام الاجتماع اختار المجتمعون الأستاذ عبدالله بن صالح العثيم ـ العضو المؤسس لجمعية ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ـ رئيساً لفريق إدارة برنامج المنح والموارد المالية.

يذكر أن أعضاء فريق إدارة برنامج المنح والموارد المالية قد جرى تشكيله بموجب القرار الإداري رقم (13) الصادر بتاريخ 4/12/1429هـ ويتكون من الأعضاء المؤسسين التالية أسماؤهم: الأستاذ/ عبدالله بن صالح العثيم، والأستاذ/ فواز بن فهد بن عبدالرحمن القصيبي، والمهندس/ رامي شكور أبو غزالة، والأستاذ/ بدر بن محمد عبدالعزيز الدغيثر، والأستاذ/ ماجد بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز الحكير، والأستاذ/ وليد بن سهيل الشعيبي، والدكتور/ عبد الله بن عثمان الموسى ـ ممثل شركة الاتصالات السعودية ـ والأستاذ/ غازي بن سلطان الشعلان ـ مساعد رئيس مجلس إدارة المركز ـ والأستاذ/ نايف بن محمد العبيد ـ مقرراً للفريق.

شركة بوينغ تدعم برنامج صعوبات التعلم الإعاقة بـ500 ألف ريال

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة والأستاذ أحمد عبدالقادر الجزار رئيس شركة بوينج في المملكة العربية السعودية والوفد المرافق له مساء الاحد الماضي بمقر المركز بالرياض.

وفي بداية اللقاء رحب سمو الأمير سلطان بن سلمان بأعضاء الوفد معربا عن شكره وتقديره لهذه الزيارة، وقال سموه عقب تسلمه شيكا بخمسمائة ألف ريال هو عبارة عن دعم من شركة بوينغ لمشروع تقنين الأدوات التشخيصية لصعوبات التعلم في المملكة العربية السعودية، الذي ينفذه مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بالتعاون مع مركز تشخيص وتعليم الطفل في الكويت.

موضحاً سموه أن شركة بوينغ شركة رائدة تقوم بالعديد من المبادرات لدعم عمليات التنمية في مختلف المجالات بما في ذلك مساهماتها في دعم الأبحاث العلمية، مؤكدا ان هذا الدعم يمثل موضع تقدير كبير بالنسبة لنا في المركز، وسيكون له تأثير كبير في تطوير برنامج صعوبات التعلم.

الجدير بالذكر أن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ينفذ مشروع تقنين الأدوات التشخيصية لصعوبات التعلم في المملكة تحت إشراف مجموعة من الباحثين من داخل المملكة ودول الخليج ومن جامعة سانتبيري بنيوزيلندا، ومستشفى ماستوتيتش بالولايات المتحدة الأمريكية، ويحتوي على خمسة اختبارات مختلفة لتقييم مهارات القراءة والتي ستظهر نتائجها الأولية بنهاية شهر ديسمبر من العام الحالي، والتي ستسهم ـ بإذن الله ـ في علاج احدى المشاكل التي يعاني منها فئة من أفراد المجتمع السعودي.

وأكد سمو الأمير سلطان بأن هذا الدعم يأتي في اطار تقدير شركة بوينغ للدور الذي يضطلع به مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، والحرص على استثمار الشراكة الإستراتيجية بين المركز والشركة لخلق جيل جديد من الباحثين والخبراء في مجال الإعاقة يساهمون في تأسيس مجتمع متكامل للابحاث العلمية تفيد سكان المنطقة والعالم، إذ ان البحوث والدراسات التي ينفذها المركز لا تخدم بلدا معينا، بل ان نتائجها سيكون لها الأثر الكبير في الرقي بالمجتمعات الإنسانية جمعاء.

وخلال اللقاء استمع الوفد الى شرح موجز عن اهداف ورسالة المركز وخططه المستقبلية وما يقوم به من دور لخدمة المجتمع بصورة عامة وخدمة فئة المعوقين بصورة خاصة من خلال تقديم افضل الأساليب العلمية للإرتقاء بنوعية وجودة خدمات الرعاية والتأهيل للمعوقين عبر إثراء البحث العلمي، كما تم تبادل الأحاديث والأراء حول اهمية البحث العلمي والأمور ذات الأهتمام المشترك.

وقد اعرب الأستاذ الجزار والوفد المرافق له عن سعادتهم البالغة لما اطلعوا عليه وشاهدوه وحققه مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة من انجازات في التصدي لقضية الإعاقة بمنهجية متكاملة، مشيدين بالجهود الحثيثة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز في سبيل خدمة المعوقين وتبني قضاياهم.
وأشار الأستاذ الجزار إلى أن هذا الدعم يأتي من واقع مسؤولية شركة بوينج لخدمة قضايا المجتمع، منوهاً إلى أن برامجها الاجتماعية تنتشر في دول عديدة ومتفرقة من أنحاء العالم، وأن هذه الشراكة التي تمت بين المركز والشركة والتي نعتز بها كثيراً تهدف للمساهمة في التنمية المستدامة وتدل على التعاون لدعم مسيرة البحث العلمي لمواجهة التزايد المضطرد لمشكلة الإعاقة والوقاية منها، والتي سيكون لنتائجها الأثر الأكبر في تنمية المجتمع.

اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي الثالث للإعاقة والتأهيل تعقد اجتماعها الثاني عشر

برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز ـ المشرف العام على المؤتمر الدولي الثالث للإعاقة والتأهيل ـ عقدت اللجنة المنظمة اجتماعها الثاني عشر، وذلك بحضور معالي رئيس اللجنة المنظمة، وأعضاء اللجنة وذلك لمتابعة الإستعداد والتحضير للإعداد للمؤتمر الدولي الثالث للإعاقة والتأهيل، والذي ينعقد برعاية صاحب السمو الملكي الامير/ سلطان بن عبد العزيز ـ ولي العهد، والرئيس الأعلى لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، والرئيس الفخري لمؤسسي جمعية ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ـ خلال الفترة من 26 إلى 30 ربيع الأول 1430هـ.

وثمن سمو المشرف العام على المؤتمر موافقة المقام السامي الكريم على إقامة المؤتمر الدولي الثالث للإعاقة والتأهيل، وأوضح سموه بأن ذلك يأتي تأكيداً على اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ يحفظه الله ـ ودعمها لقضايا الإعاقة .

واستعرض سمو المشرف العام مع رؤساء اللجان الخطوات المرحلية التي تمت للإعداد والتحضير للمؤتمر، و أبلغ أمين عام المؤتمر سموه عن المشاركات العلمية التي وردت ـ حتى تاريخه ـ والتي بلغت (116 مشاركة علمية) إضافةً إلى عدد من ورش العمل المتخصصة في مختلف مجالات الإعاقة، والخطوات المرحلية التي اتخذتها اللجان الفرعية للجنة المنظمة.

وقد شكر سمو المشرف العام المؤتمر اللجان العاملة على جهودها، وحثهم على مواصلة الإعداد والتحضير الجيد، حتى يخرج المؤتمر بالمكانة اللائقة بالمملكة العربية السعودية، وطموحات القيادة الرشيدة، والأشخاص ذوي الإعاقة.

والجدير بالذكر أن الجهات المنظمة للمؤتمر هي "مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية، ووزارة الصحة، ووزارة التربية والتعليم، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وجمعية الأطفال المعوقين.

عقد الاجتماع الأول لمجلس إدارة جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة

الثلاثاء, 11 نوفمبر 2008

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يوم السبت الماضي 10/11/1429هـ الموافق 8/11/2008م الاجتماع الأول لمجلس الإدارة لدورة المجلس الخامسة الذي عقد بمقر مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بحي السفارات بالرياض.

وفي مستهل الجلسة رحب سموه بالحضور مؤكداً بأن المرحلة المقبلة ستشهد بإذن الله تعالى المزيد من المنجزات العلمية والبحثية، وهي تمثل تحدياً واستمرارية لعطاء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، الجناح العلمي للجمعية باعتباره جزءاً من منظومة متكاملة الأدوار يشترك في أدائها الجهات الحكومية والأهلية من أجل خدمة المعوقين والحد من تداعيات الإعاقة، برعاية كريمة ودعم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد حفظهما الله، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز مؤسس المركز، منوهاً سموه إلى أن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة باعتباره شريك فاعل ومؤثر في المجال العلمي والبحثي، وبتوفيق من الله قد حقق العديد من الإنجازات. بعد ذلك بدأ مجلس الإدارة في مناقشة الموضوعات المدرجة في جدول الأعمال.

وقد تم خلال هذا الاجتماع اختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيساً لمجلس الإدارة وفوض الأعضاء رئيس المجلس باختيار نائب الرئيس، كما اختار الأعضاء الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي مشرفاً مالياً للجمعية.

بعد ذلك جرى تشكيل اللجان الفرعية لمجلس الإدارة على النحو التالي:

  • صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيساً للجنة التنفيذية.
  • صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد بن فيصل رئيساً للجنة الاستراتيجية.
  • صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز رئيساً للجنة الاستثمار وتنمية الوقف.
  • معالي الدكتور حمد بن عبد الله المانع رئيساً لهيئة جائزة جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.
  • معالي الدكتور محمد بن إبراهيم السويل رئيساً للجنة العلمية.

وقد ناقش المجلس السياسات والقواعد الاستثمارية لجمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة والتي اشتملت على عدد من العناصر الأساسية والتي من شأنها تنمية الموارد المالية للجمعية واستثمارها بما يتوافق مع الضوابط الشرعية.

واطلع أعضاء مجلس الإدارة على عرض مرئي لمحاور الخطة الاستراتجية لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة للسنوات الخمس القادمة والتي اشتملت على الأهداف والخطط والبرامج التي ينوي المركز تنفيذها وفق الأولويات انطلاقاً من الشعار الذي يرفعه (علم ينفع الناس).

ويسعى المركز من خلال هذه الاستراتيجية ليكون بوابة لنقل المعرفة والتقنية من خلال الاندماج ضمن منظومة المؤسسات البحثية ليستفيد من الزخم الكبير في مجالات البحوث المتخصصة والمنح البحثية وتبادل الخبرات والمعرفة وتوثيق علاقات الشراكة والتعاون مع العديد من القطاعات ذات الاهتمام المشترك. وقد وافق مجلس الإدارة على التصور الأولي للخطة الاستراتيجية تمهيداً لاستكمالها وإقرارها من الجمعية العمومية.

وأعطى المدير التنفيذي للمركز لمحة موجزة حول أهم ما أنجزه المركز من ابحاث علمية وبرامج غير مسبوقة ومن ذلك برنامج الكشف المبكر لحديثي الولادة للحد من إعاقات أمراض التمثيل الغذائي وبرنامج التشخيص الوراثي قبل الغرس، وبرنامج التوحد وبرنامج الدعم الأكاديمي وبرنامج سهولة الوصول الشامل وبرنامج الابتعاث الخارجي لذوي الاحتياجات الخاصة، ومن أهم المشروعات قيد التنيفيذ تنظيم المؤتمر الدولي الثالث للإعاقة والذي سيقام برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد – يحفظه الله-.

تجدر الإشارة إلى أن اعضاء مجلس إدارة الجمعية قد تم انتخابهم من قبل الجمعية العمومية للجمعية في الاجتماع الذي عقد في مدينة جده بتاريخ 9/9/1429هـ الموافق 9/9/2008م والذي تشكل من: صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالله الفيصل، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز، معالي الدكتور حمد بن عبدالله المانع، معالي الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، الأستاذ محمد بن عبداللطيف جميل، الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، الأستاذ خالد بن علي التركي، الأستاذ إباء عبدالمقصود خوجه، الأستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي، الدكتور قاسم بن عثمان القصبي، الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن صالح الراجحي، الأستاذ فهد بن عبدالرحمن العبيكان، المهندس يحيى بن محمد بن لادن.

وبناء على قرار الجمعية العمومية بتفويض مجلس إدارة الجمعية باختيار عضوين لمجلس الإدارة من العلماء والخبراء في مجال الإعاقة، فقد تم اختيار كل من الأستاذ الدكتور محسن بن علي فارس الحازمي والدكتور ناصر بن علي الموسى لعضوية المجلس ليكتمل عدد أعضاء مجلس الإدارة إلى 17 عضواً. يذكر أن جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة قد تم تسجيلها في وزارة الشؤون الاجتماعية برقم 414 بتاريخ 17/2/1429هـ

اجتماع الجمعية العمومية

الأربعاء, 08 أكتوبر 2008

رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز - ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، والرئيس الفخري لمؤسسي جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ـ أمير منطقة الرياض، ومؤسس المركز، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، والأعضاء المؤسسين، وذلك في اليوم التاسع من شهر رمضان المبارك لعام 1429هـ، الموافق التاسع من شهر سبتمبر لعام 2008م، الاجتماع الأول للجمعية العمومية لجمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، بعد أن تم تسجليها بالسجل الخاص بالجمعيات والمؤسسات الخيرية لدى وزارة الشؤون الاجتماعية، وذلك بمنزل العضو المؤسس الشيخ عبد المقصود خوجه بمدينة جده.

وقد تم في هذا اللقاء اختيار مجلس إدارة جديد للجمعية، كما تم التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون في مختلف مجالات الإعاقة، بين المركز وبعض الوزارات والمؤسسات وجامعات وجهات عالمية متخصصة، وذلك لتنفيذ عدد من المشروعات والابحاث والدراسات التي يقوم المركز بدعمها وتمويلها، ومن ابرزها: برنامج سهولة الوصول الشامل، مشروع البوابة الإلكترونية للقرية العائلية، برنامج تقييم مراكز الرعاية النهارية، وبرنامج صعوبات التعلم، وغيرها من البرامج المهمة، بالاضافة الى بعض الموضوعات المدرجة في جدول الأعمال.

ولي العهد يرعى الاجتماع الأول للجمعية العمومية

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز - ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، والرئيس الفخري لمؤسسي جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ـ أمير منطقة الرياض، ومؤسس الجمعية، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، وأعضاء مجلس إدارة المركز، والأعضاء المؤسسين في التاسع من شهر رمضان المقبل، الاجتماع الأول للجمعية العمومية لجمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة واللقاء الرابع لمؤسسي الجمعية، وذلك بمنزل الشيخ عبد المقصود خوجه ـ العضو المؤسس للجمعية في مدينة جدة.

هذا ومن المقرر ان يتم في اللقاء انتخاب مجلس إدارة جديد للجمعية والتوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون في مختلف مجالات الإعاقة بين الجمعية وبعض الوزارات والمؤسسات والمراكز والهيئات العلمية والاكاديمية داخل المملكة ودول العالم لتنفيذ عدد من المشروعات والابحاث والدراسات التي يقوم المركز بدعمها وتمويلها ومن ابرزها مشروع سهولة الوصول الشامل، والبوبة الإلكترونية للقرية العائلية ، وتقييم مراكز الرعاية النهارية ، وبرنامج صعوبات التعلم وغيرها بالاضافة الى بعض الموضوعات المدرجة في جدول الأعمال.

 

عالم سعودي يدشن مشروعا للعلاج الجيني لمرض التهاب الشبكية الصباغي

أكد الدكتور فوزان الكريع كبير علماء أبحاث الجينات في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث والأستاذ الزائر في جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية أن هذا الكشف العلمي تم بدعم من مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، حيث قدم أحد مؤسسي المركز خمسة ملايين دولار للسير في خطواته التطبيقية.

وأضاف الدكتور الكريع في حوار خاص لجريدة الاقتصادية أن فرق العمل التي تقوم على هذا المشروع العملاق تنضوي تحت مجموعتين رئيسيتين إحداها في الولايات المتحدة الأمريكية و الأخرى في السعودية، مشيرا إلى أن هذا المرض يصيب واحدا من بين أربعة آلاف أمريكي.

وعزى الدكتور الكريع ارتفاع نسبة الإصابة بهذا المرض في السعودية إلى عدد من الأسباب على رأسها، زواج الأقارب، مبيّنا أن فحص ما قبل الزواج الذي يعمل به حاليا في المملكة، غير كاف كونه ينحصر في تشخيص بعض أمراض الدم الشائعة فحسب لايغطي أي أمراض وراثية أخرى.

وقال: إن من أكثر الأمور التي أفتخر بها حول هذا المشروع أن تقييم المرضى وتشخيصهم وعلاجهم سيتم هنا في المملكة، لأن توطين هذه التقنية مفخرة أعتز بها ليس كعالم أبحاث فحسب، بل وكمواطن أتمنى أتمنى لشعبي كل صحة وعافية ولوطني كل ازدهار علمي.

فإلى الحوار:

س: ما هو مرض إلتهاب الشبكية الصباغي؟

ج: مرض التهاب الشبكية الصباغي هو من أمراض العين الوراثية التي تصيب الشبكية تحديدا، مما يؤدي إلى تلف تدريجي في الخلايا التي تعمل كمجسات ضوئية تترجم الإشارات الضوئية المستقبلة إلى نبضات عصبية يقوم المخ بفك شفرتها وإخراجها على شكل صور.

والحقيقة أن اسم المرض يعود إلى كون هذه المجسات موجودة في الطبقة الصبغية من الشبكية، وأما لفظ التهاب فهو قد يسبب سوء فهم عند غير المختصين، ومن ثم فنحن لا نقصد بهذا اللفظ العدوى، وإنما نقصد حالة مرضية تصيب الخلايا تؤدي في النهاية إلى تلفها، وبالتالي يمكن أن نسمي المرض مرض الموت التدريجي لخلايا الطبقة الصبغية من الشبكية.

وعادة ما تبدأ أعراض هذا المرض في سن الطفولة، حيث تكون البداية على شكل عشى ليلي، ثم يتطور الأمر تدريجيا حتى يكون تأثر البصر في النهار جليا، وهكذا إلى أن يحصل ضعف شديد في البصر، مع ملاحظة أن فقد القدرة على الرؤية يبدأ في محيط الرؤية، ثم يتطور إلى أن يصيب الرؤية المركزية، ولتقريب المفهوم لك أن تتصور أنك تنظر إلى الخارج عن طريق نافذة دائرية ثم تضيق هذه الدائرة تدريجيا حتى لا تكاد ترى إلا عن طريق ثقب صغير في مركز الدائرة، وحتى هذا الثقب يبدأ في التعتيم تدريجيا، وهذا التمثيل يكاد يكون مطابقا لما يصيب هؤلاء المرضى.

س: كم عدد المصابين بهذا المرض عالميا وفي المملكة؟

ج: هذا المرض ليس بالمرض الشائع في كثير من بلاد العالم، فهو على سبيل التقدير لا يصيب إلا واحدا من بين 4000 أمريكي، حيث يقدر عددالمصابين بهذا المرض في أمريكا ب 100 ألف مواطن (تعداد السكان في أمريكا يناهز 300 مليون نسمة). وللأسف لا توجد إلى حد علمي دراسة تقديرية لعدد المصابين بهذا المرض في المملكة، ولكن لا شك في أن التركيبة الاجتماعية وبالتحديد زواج الأقارب عندنا في المملكة عامل مهم جدا في زيادة نسبة المصابين بالنوع المتنحي من هذا المرض، كما لاحظنا في كثير من الأمراض الوراثية الأخرى. وبعبارة أخرى أعتقد أن نسبة المصابين بالنوع المتنحي من مرض التهاب الشبكية الصباغي يفوق نسبته في كثير من بلاد العالم الأخرى.

س: نريد تسليط الضوء على المشروع البحثي الذي تجرونه والخاص بإعادة الإبصار للمرضى المصابين بالتهاب الشبكية الصباغي؟

ج: منذ أن تطورت آليات التشخيص الجزيئي وصار بالإمكان التعرف على الخلل الجيني المسؤول عن عدد من هذه المجموعة من اضطرابات البصر، والباحثون يعملون بجد في سبيل تحقيق ما كان مستحيلا حتى وقت قريب ألا وهو حقن نسخة سليمة من الجين المعطوب في الشبكية ليقوم بعمله.

وعلى الرغم من أن محاولات كهذه تمت بنجاح على الحيوانات منذ عام 2001 في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن مشاكل جمة كانت تعيق الانتقال إلى مرحلة البشر، إلا أن السنة الماضية شهدت تطورا تاريخيا مهد له تطور التقنية الجزيئية، مما سمح لثلاث مجموعات بحثية، اثنتان منها في الولايات المتحدة والثالثة في المملكة المتحدة بالبدء في استخدام هذه التقنية لعلاج نوع معين من التهاب الشبكية الصباغي جينيا، وكانت هناك أصداء واسعة للنتائج المبدئية التي تم نشرها أخيرا في مجلة NEJM العريقة.

س: ماذا يعني تدشين هذا المشروع في السعودية؟

ج: الحق يقال إنه كان أشبه بالحلم أن ندشن مشروعا هنا في السعودية يعالج هذه الاضطرابات، ولكن قام أحد المؤسسين في مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بتشجيعي على البدء في هذا المشروع الواعد فجزاه الله خير الجزاء.

والمشروع الذي تكفل هذا المؤسس الكريم فاعل الخير، بدعمه بمبلغ خمسة ملايين دولار هو بحق عمل جمعي وليس عملا فرديا، حيث تم توقيع التعاون مع بروفيسور كانج زانج من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو في أمريكا الذي يقود أحد الفرق الثلاثة التي ذكرتها آنفا.

وسيكون العمل كالتالي: فحص المرضى وتشخيصهم بعيادة حثل الشبكية (Retinal Dystrophy) في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون التي يتولاها استشاري الشبكية، وسيقوم برنامج الاضطرابات البصرية الوراثية الذي أتولى رئاسته في مركز أبحاث مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض بالتشخيص الجزيئي لهؤلاء المرضى، ومن كان منهم مصابا باعتلال مورثة MERTK يكون مؤهلا للدخول في هذا المشروع العلاجي إن أراد.

أما فريق البروفسور زانج فسيقوم بإنتاج الفيروس المعدل القادر على نقل النسخة السليمة من مورثة MERTK.
وأحب أن أشير إلى أنه على الرغم من أن هذا الفيروس المعدل قد استخدمته الفرق الثلاثة بنجاح على البشر، إلا أننا ومن باب الالتزام بأعلى درجات المهنية سنتأكد من سلامته على الحيوانات "القرود" بعد التأكد طبعا من فعاليته قبل استخدامه وهذا يبرر جزءا كبيرا من الكلفة العالية لهذا المشروع.

س: ما الذي يضيفه هذا المشروع إلى الحركة العلمية البحثية في المملكة؟

ج: إن من أكثر الأمور التي أفتخر بها حول هذا المشروع، أن تقييم المرضى وتشخيصهم بل وحتى علاجهم سيتم هنا في المملكة بالتعاون الوثيق بين أفراد الفريق البحثي، حيث سيقوم بروفيسور زانج بزيارة خاصة مع فريقه لتدريب كفاءات نفتخر بها في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون لحقن النسخة السليمة من المورثة في أعين المرضى المصابين، وهذا التدريب والتوطين لهذه التقنية مفخرة أعتز بها ليس كعالم أبحاث فحسب، بل وكمواطن أتمنى لوطني كل ازدهار علمي. ولا أنسى أن أُذّكر بأن المشروع سيركز على مورثة MERTK كبداية لما كان للتجارب على الحيوانات من نتائج مشجعة جدا تجعل أفراد الفريق البحثي كلهم أمل في الحصول على نتائج مشابهة في مرضانا. وإذا ما حصل أن حققنا النجاح المنشود بإذن الله، فإننا نطمح أن نعالج أنواعا أخرى من الاضطرابات الجينية المسؤولة عن هذا المرض بالطريقة نفسها، وكلي ثقة أن نجاحنا سيدفع العديد من محبي الخير لتمويل هذا البرنامج الطموح، وأهيب هنا، بأطباء العيون في مختلف مناطق المملكة لتحويل المرضى المصابين بهذا المرض إلى عيادة حثل الشبكية لزيادة فرصهم بالحصول على العلاج بإذن الله.

س: كيف بدأ المشروع، وماذا عن نتائجه الأولية، وما الجديد الذي توصلتم إليه؟

ج: المشروع في الواقع، بدأ بتأسيس عيادة حثل الشبكية - التي أشرت إليها، في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، حيث بدأت باستقبال المرضى المحولين من مختلف مناطق المملكة ومختبر الأبحاث الذي أديره في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث يبذل جهدا حثيثا للوصول للتشخيص الجزيئي لهذه الحالات فما كان منها بسبب اعتلال مورثة MERTK فهو قادر على الدخول في برنامج العلاج الجيني إن أحب، وفريق بروفيسور زانج في كاليفورنيا بدأ فعلا بتصنيع الفيروس المعدل استعدادا لتجربته على الجرذان والقردة للتأكد بشكل كامل من فعاليته و سلامته، وإذا ما سارت الخطة كما هو مرسوم لها، فإننا نطمح أن تتم أول جلسة علاجية في مايو 2009 بإذن الله. وأود أن أشير هنا إلى أن من كان مصابا باعتلال في مورثة أخرى عليه ألا يفقد الأمل، فكما أشرت فإن نجاح هذا المشروع سيشجعنا على الانتقال إلى علاج حالات مصابة باعتلال مورثات أخرى تدريجيا بإذن الله.

س: التهاب الشبكية الصباغي أحد الإعاقات الوراثية التي تؤدي إلى فقدان البصر، والزواج من الأقارب يزيد من فرص الإصابة بهذا المرض، فهل الفحص قبل الزواج يقلل من نسبة انتشار هذا المرض؟

ج: لا شك في أن زواج الأقارب، كما وضحت سابقا عامل مهم في الإصابة بالنوع المتنحي لالتهاب الشبكية الصباغي، وللأسف كثير ممن يأتونني إلى العيادة تنتابهم الدهشة لإصابة أطفالهم بهذا المرض، على الرغم من أن فحص ما قبل الزواج "سليم"، مما يعني عدم وجود وعي كاف لمعنى الفحص قبل الزواج الذي يعمل به حاليا في المملكة، والذي ينحصر في تشخيص بعض أمراض الدم الشائعة فحسب بمعنى أنه لا يغطي أي أمراض وراثية أخرى، وهذا يشمل التهاب الشبكية الصباغي بطبيعة الحال ولكن لعلي أستغل هذا المقام لإبراز ميزة مهمة لهذا المشروع ألا وهي التشخيص الجزيئي لالتهاب الشبكية الصباغي ومن ثم ستكون هناك خيارات متاحة لهؤلاء المرضى مثل فحص ما قبل الزواج للتأكد من زوج وزوجة المستقبل ليسوا ناقلين للمورثة التي تم تحديدها في المختبر.

الرياض تحتضن أكبر تجمع علمي لمناقشة قضايا الإعاقة

الأربعاء, 06 أغسطس 2008

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز نائب خادم الحرمين الشريفين الرئيس الأعلى لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية الرئيس الفخري لمؤسسي جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ، المؤتمر الدولي الثالث للإعاقة والتأهيل تحت عنوان "البحث العلمي في مجال الإعاقة" والذي تنطلق فعالياته في الفترة من 22 إلى 26/3/2009م، وينظمه مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية بالإضافة إلى جمعية الأطفال المعوقين ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.

وأشاد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس إدارة جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة برعاية سمو نائب خادم الحرمين الشريفين لهذا المؤتمر، مشيرا إلى أن ولاة الأمر لا يدخرون وسعا في تقديم جميع أشكال الدعم والمساندة لقضية الإعاقة والمعوقين، ولكل ما من شأنه خدمة قضايا الوطن والمواطن.

وأضاف سموه: إن مثل هذه الرعاية الكريمة تدفعنا إلى تقديم المزيد من الرعاية والاهتمام بفئة المعوقين، وبذل كل جهد من أجل مكافحة الإعاقة بجميع صورها، والعمل على إيجاد مجتمع تقل فيه نسبة الإعاقة من خلال العلم والجهد البشري الخلاّق.

وتابع سموه: حرصنا في هذا المؤتمر على استضافة كبار الخبراء والباحثين من أهم المراكز العلمية البحثية العالمية للمشاركة بأبحاث وأوراق عمل تتناول كل ما هو جديد في مجال أبحاث الإعاقة، خصوصا ما يحد من انتشارها عن طريق الكشف المبكر وفحص ما قبل الزواج، إضافة إلى استعراض الطرق العلمية الحديثة في التعامل مع المعوقين، ودفعهم إلى الانخراط في المجتمع والإسهام في تنميته.

إلى ذلك، يهدف المؤتمر- الذي سيعقد بمدينة الرياض في الفترة من 22 إلى 26/3/2009م- إلى استعراض واقع البحث العلمي في مجال الإعاقة والتأهيل محلياً، وإقليمياً، وعالمياً، وتأصيل وتفعيل ثقافة البحث العلمي في مجالات الوقاية والرعاية والتأهيل، وتعميق مفهوم الشراكات والتعاون على المستويات كافة، إضافة إلى بحث سبل تحسين حياة المعوقين، ودراسة الأبحاث العملية العالمية الحالية والمستقبلية المتعلقة بالإعاقة.

ويتضمن المؤتمر خمسة محاور رئيسية هي: المحور الصحي، المحور التربوي، المحور الاجتماعي والنفسي، محور تدريب وتأهيل وتوظيف المعوقين، والمحور التثقيفي والإعلامي.

ويشارك في هذا المؤتمر نخبة من العلماء، والباحثين، والأكاديميين، والخبراء في مجال البحث العلمي من المملكة وخارجها كما يصاحب المؤتمر عدد من الأنشطة والفعاليات تتضمن ورش عمل، ولقاءات الطاولة المستديرة، ومعرضا للكتب المتخصصة، والأجهزة والتقنيات الحديثة، بجانب النشاطات الاجتماعية والسياحية، والاتفاقيات والشراكات، كما سيتم الإعلان وتكريم الفائزين في جائزة البحث العلمي التي تنظمها جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.

وكانت اللجنة المنظمة للمؤتمر قد أصدرت في وقتٍ سابق الإعلان الأول للمؤتمر متضمناً دعوةً عامةً للباحثين والمهتمين لحضور المؤتمر.

 

سلطان بن سلمان يعزي اسرة الجناعي

الثلاثاء, 05 أغسطس 2008

أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، عن خالص مواساته وتعازيه لأسرة الجناعي في وفاة فقيدها الشيخ سامي البدر الجناعي - يرحمه الله – رئيس مجلس إدارة شركة المشروعات الكبرى العقارية بدولة الكويت الشقيقة، العضو المؤسس لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.

وقال سموه: إن الفقيد كان أحد السباقين في دعم مشاريع وبرامج المركز من دولة الكويت الشقيقة، وهو المؤسس الأول من خارج المملكة الذي تفاعل مع ثقافة المسئولية الاجتماعية وآمن بالدور الريادي الذي يقوم به المركز في خدمة قضايا الإعاقة.

وتابع سموه: إنه برحيله يكون المعوقين والعمل الخيري في المملكة قد فقد أحد رجال الأعمال الذين كانوا يقفون خلف الكثير من الأعمال الخيرية والإنسانية، داعياً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله الصير والسلوان.

إنا للّه وإنا إليه راجعون.

سلطان بن سلمان يشكر الجابر لدعمه المركز

وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة برقية شكر إلى الشيخ محمد بن عيسى الجابر رئيس مجلس إدارة مجموعة أجواء للصناعات الغذائية القابضة، والعضو المؤسس في جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة لمساهمته بمبلغ خمسة ملايين ريال.

واعتبر الأمير سلطان بن سلمان، مساهمة الشيخ محمد بن عيسى الجابر بأنها تدعم نشاطات المركز وبرامجه التي تهدف إلى تحسين حياة المعوقين، وتفعيل مكانة البحث العلمي في التصدي للإعاقة ومحاولة الحد من عدد المعوقين عن طريق الاكتشاف المبكر للإعاقة، ومن خلال البرامج المختلفة التي يقوم بها المركز للتدخل المبكر والعلاج للتخفيف من آثارها والحد منها.

وقال سموه: إن مثل هذا الدعم يجسد تكامل دور رجال الأعمال مع مؤسسات الدولة الأخرى في التعاطي مع قضايا المجتمع المختلفة ومن بينها الإعاقة، كما يبرز المسؤولية الاجتماعية لرجال الأعمال المتمثلة في خدمة أهداف التنمية المستدامة للمجتمع.

يذكر أن الشيخ محمد بن عيسى الجابر يرأس أيضا مجلس إدارة شركة إم بي آي التي تمتلك مجموعة أجواء للصناعات الغذائية القابضة، وشركة جداول العالمية، ومجموعة جي جي دبليو والشركات التابعة لها، كما أنه مؤسس إم بي آي للمنح الدراسية والمشاريع الخيرية، ومؤسس معهد لندن للدراسات الشرق أوسطية، كما أنه من المهتمين بالنشاطات التعليمية والثقافية، حيث وقع مع المنظمة العالمية للتعليم والعلوم والثقافة "اليونسكو" اتفاقية لدعم برامج إصلاح التعليم في الوطن العربي.

يشار إلى أن عضوية جمعية مؤسسي المركز تضم 107 أعضاء يمثلون شرائح عديدة من القطاع الحكومي، والخاص، والأفراد، والبنوك، والجمعيات الخيرية.

 

اجتماع اللجنة المنظمة للجمعية العمومية

الثلاثاء, 22 يوليو 2008

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة مساء أمس الأول الاثنين 18/7/1429هـ الموافق 21/9/2008م بمقر الجمعية اجتماع اللجنة المكلفة بتنظيم الاجتماع الأول لـ"عمومية"جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة واللقاء الرابع للمؤسسين، اللذين يحظيان برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز نائب خادم الحرمين الشريفين، الرئيس الفخري لمؤسسي جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، الرئيس الأعلى لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، وتنطلق فعالياته في مدينة جدة في التاسع من شهر رمضان المقبل.

وناقش اجتماع اللجنة التنظيمية كافة الترتيبات المتعلقة بالاجتماع الأول للجمعية العمومية لجمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الذي يعد اللقاء الرابع لمؤسسي المركز، كما ناقش الاتفاقيات التي سيتم توقيعها مع الجهات ذات الصلة، وهي اتفاقيات مع وزارتي الشؤون الاجتماعية، والنقل، البنك الإسلامي للتنمية، بنك الخلايا الجذعية في سويسرا، مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ووفد من جامعة سان دييجو بالولايات المتحدة الأمريكية، اتفاقية قواعد المعلومات مع CDC بالولايات المتحدة الأمريكية، اتفاقية التوحد، اتفاقية مع جامعة هارفارد، اتفاقية مع جامعة الأمير سلطان الأهلية وجامعة لاندمارك حول صعوبات التعلم، اتفاقية مع الأعضاء المؤسسين الذين دعموا مشروعات وبرامج بحثية بالمركز، واتفاقية مع جامعتي الملك عبد العزيز والملك سعود، وهذه الاتفاقيات من شأنها دعم نشاطات المركز المتعلقة بالإعاقة وسبل مكافحتها.

بجانب ذلك تم استعرض تشكيل اللجنة المشرفة على كل من الاجتماع واللقاء، ومهام هذه اللجنة واختصاصاتها، بجانب نبذة مختصرة عن الإعداد والتحضير لهما، إضافة إلى ملخص الفعاليات المصاحبة، كما تم استعراض الجهات والشخصيات التي ستتم دعوتها لحضور اللقاء وعملية انتخاب أعضاء مجلس الإدارة الجديد التي سيتم تشكيله من أعضاء الجمعية العمومية، وتعيين أعضاء مجلس الإدارة من الأعضاء العاملين "أربعة اعضاء"، ومسودة الجدول الزمني للإعداد والتحضير للقاء، وغير ذلك من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.