تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية المعنية بخدمات المعوقين رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ورئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين. ينظم مركز الأمير سلمان لأبحاث الاعاقة بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية وجمعية الجنوب النسائية وجمعية اسر التوحد، اللقاء التشاوري الخامس للجمعيات الخيرية والجهات المعنية بخدمات المعوقين، وذلك ليومين متتاليين، حيث سيقام الافتتاح مساء يوم الأربعاء 18/5/1435هـ بفندق قصر ابها وتستمر الفعاليات طيلة اليوم التالي.

يأتي هذا اللقاء حرصا على استمرار تبادل الخبرات بين الجمعيات المعنية بذوي الاعاقة واستكمالا للقاءات التشاورية السابقة، التي تكللت بالنجاح، والتي تهدف إلى تكاتف الجهود المبذولة في خدمة ذوي الإعاقة وتبادل الخبرات بين الجهات الحكومية والأهلية المعنية بقضايا الاعاقة، بالإضافة للارتقاء بمستوى الخدمات والبرامج التي تقدم لذوي الإعاقة.

يتضمن اللقاء ثلاث جلسات علمية ستبدأ صباح الخميس، ستناقش الجلسة الأولى محاور عدة تتعلق ببرنامج الوصول الشامل حيث سيتم التعريف بالبرنامج ومناقشة أهمية تدشينه بكافة المناطق التي لم يفعل فيها، بالإضافة الى الجوانب الإيجابية الناجمة عن تطبيق الشروط والمواصفات والمعايير للبرنامج ومدى الاستفادة الفعلية منها.
هذا وسُيناقش أيضا ضمن الجلسة الثانية للقاء التحديات والصعوبات التي تواجه تطبيق البرنامج ودور أمراء المناطق ورؤساء أعضاء المجالس في إنجاح تفعيل البرنامج، مع استعراض لسبل دعم البرنامج لضمان سهولة التطبيق بالإضافة الى دور الجمعيات الخيرية والجهات المعنية بالإعاقة بتوعية المجتمع بأهمية البرنامج.

الجدير بالذكر ان هناك العديد من أوراق العمل المتخصصة سوف تقدم على هامش اللقاء، وستطرح مواضيع هامة تعنى بكيفية تطبيق البرنامج وتذليل العوائق.

عقد مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الاجتماع السابع لمجلس الأمناء في دورته الثالثة (الأول للعام 2014م)، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس الأمناء يوم الأحد 15/5/1435هـ الموافق 16/3/2014م بمقر المركز بحي السفارات بالرياض، وتم خلال الاجتماع استعراض ومناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وفي مقدمتها تقرير جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة والتي سيتم تسليمها للفائزين خلال شهر أكتوبر2014م ويسبق ذلك إعلان أسماء الفائزين خلال شهر يونيه 2014م بمشيئة الله، كما اطلع المجلس على تقرير رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل والمزمع انعقاده خلال شهر أكتوبر 2014م، بعد أن تم اعتماد شعار المؤتمر واستكمال لجانه وإنشاء الموقع الالكتروني ضمن موقع المركز على الإنترنت.

بعد ذلك استعرض المدير العام التنفيذي للمركز ترتيبات عقد اللقاء التاسع للمؤسسين والاجتماع الرابع للجمعية العمومية بتاريخ 11/5/2014م بالمدينة المنورة باستضافة عضو مجلس الأمناء أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز.

وقدم الأمين العام تقريراً عن ترتيبات تنظيم المركز للقاء التشاوري الخامس للجمعيات الخيرية باستضافة جمعية الجنوب النسائية الخيرية بمدينة أبها وذلك بقصر أبها خلال يومي الأربعاء والخميس 19-20 مارس 2014م.

كما استعرض عضو مجلس الأمناء المشرف المالي الميزانية العمومية والحسابات الختامية للسنة المالية المنتهية في 31/12/2013م، وتم إقرارها من قبل المجلس تمهيداً للاعتماد من الجمعية العمومية في اجتماعها القادم بمشيئة الله.

وفي ختام الاجتماع استعراض المجلس تقرير أبحاث المركز والبرامج والمشاريع البحثية والتي أكد المجلس على ضرورة تنفيذها وفق استراتيجية أبحاث المركز المعتمدة، كما تم اعتماد التقرير السنوي للعام 2013م.

اختتم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الأسبوع الماضي ورشته التدريبية المتخصصة لمترجمي ومترجمات لغة الإشارة السعودية والتي استمرت على مدى أربعة أيام متتالية وذلك في قاعة المحاضرات بمقر المركز في حي السفارات -الرياض. وقد حضر الورشة أكثر من 30 متدرب ومتدربة متخصص في مجال ترجمة لغة الإشارة.

قدمت الورشة الدكتورة ديبرا روسل وهي خبيرة في مجال ترجمة لغة الإشارة الأمريكية واللغة الإنجليزية بالإضافة الى كونها مترجمة تعليمية من كندا. وهي ايضا عضو مؤسس لجمعية مترجمي اللغة البصرية الكندية حيث مارست الترجمة لمدة تزيد عن ثلاثين عاما. تشغل حالياً عدة مناصب منها رئيسة الجمعية العالمية لمترجمي لغة الإشارة، والمدير الحالي للمركز الغربي لدراسات الصم، كما سبق ان تقلدت رئاسة مقعد دافيد بيكوف قسم دراسات الصم في جامعة ألبرتا.
للدكتورة روسل اسهامات رائدة في مجال الترجمة بلغة الإشارة وتعليم الكبار. وقد نشر لها مؤلفات عدة تتضمن موضوعات تختص بالمقارنة بين الترجمة الفورية والترجمة التتابعية، فريق الترجمة، وآداب المهنة، والتعليم الوسيط، والترجمة في المجال القانوني. وقد شغلت منصب أول ممثل لأمريكا الشمالية في الجمعية العالمية لمترجمي لغة الإشارة التي تترأس مجلس إدارتها حالياً.

ذكرت الدكتورة راسل انه يجب على مترجمي لغة الإشارة الالتزام بقوانين وأخلاقيات المهنة وقواعد السلوك المهني التي يجب أن يلتزم بها مترجمي لغة الإشارة والتي تتضمن السرية والنزاهة والتزام الحياد وعدم ابداء آراءهم الشخصية أو التأثير على الأصم وقبول العمل الذي يكون المترجم مؤهل ومتمكن فيه. المترجم لا يستطيع أن يترجم كل شيء فقد يبدع مترجم ما في مجال معين مثل الترجمة الدينية لكنه قد لا يستطيع الترجمة في المجال العلمي لعدم إلمامه بالمصطلحات العلمية أو قد لا يستطيع الترجمة في المحاكم لعدم إلمامه بالمصطلحات القانونية. وعلى المترجم أن يحرص على المشاركة في تطوير ذاته وخبراته بشكل منتظم عن طريق الالتحاق بالدورات والورش التدريبية والمحاضرات.

وواضحت أيضا :" ان أخلاقيات المهنة تشمل عدة أمور منها الاستعداد للترجمة في الموضوع المكلف بترجمته من قراءة وفهم للمصطلحات والاستفسار عن ما لا يفهمه المترجم. القدرة على الترجمة واختيار المفردات التي تتوافق مع ما يفضله ويفهمه الأصم فالترجمة للصم الكبار الذين اعتادوا على إشارات قديمة تختلف عن الترجمة للصم الشباب."

وفي إضافة لها أشارت أن اختبار واعتماد المترجم لا يكون إلا بعد أن يخضع المترجم إلى تدريب احترافي في لغة الإشارة السعودية مدة لا تقل عن سنة او سنتين وبعد نجاحه في البرنامج واتقانه للغة الإشارة السعودية يتم تدريب المترجم على الترجمة مدة لا تقل عن سنتين. اختبار الترجمة يمكن أن يضعه كل من المترجمين والصم معاً. وغالباً يتم الاختبار من خلال جمعية الصم الوطنية وجمعية المترجمين ويتولى الاختبار صم ومترجمون مدربون ومؤهلون.

اتقان لغة الإشارة السعودية وحده غير كاف ليكون المترجم معتمد. فليس كل من اتقن لغة الإشارة السعودية قادر على الترجمة. المترجم يجب أن يكون فصيحاً وبليغاً ومتمكناً في اللغة التي يترجم منها واللغة التي يترجم إليها، ففي المملكة العربية السعودية يجب أن يكون المترجم متمكناً من كل من لغة الإشارة السعودية واللغة العربية وقادر على القراءة والكتابة.

استهدفت هذه الورشة مترجمي ومترجمات لغة الإشارة السعودية حيث صممت للأشخاص الذين يجيدونها ويريدون أن يتخصصوا كمترجمي لغة الإشارة، وقد تنوع فيها الجانب النظري والعملي بحد سواء، حيث استعرضت الورشة المهارات والصفات اللازمة للمترجم الفعال، وكيفية اكتساب المهارات والخبرات اللازمة قبل تقديم خدمات الترجمة.

الجدير بالذكر ان برنامج الصم و لغة الإشارة السعودية احد برامج مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة تحت اشراف الأستاذة هند الشويعر -وهي مديرة المشروع الوطني ممثلة عن الاتحاد العالمي للصم لتوعية النساء الصم بأهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، بالإضافة إلى كونها عضوة وضابط الاتصال للمنطقة العربية في الجمعية العالمية لمترجمي لغة الإشارة، و عضو اللجنة الاستشارية للمكتب الإقليمي لمنظمة سي بي إم الدولية المعنية بالإعاقة ممثلة عن الأشخاص الصم.
وتأتي هذه الورشة ضمن البرنامج التدريبي لقسم التدريب الاكاديمي في مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة للعام 2014 التي تهدف الى اثراء المختصين في مجال ذوي الإعاقة بكل الخبرات والمعلومات المحلية والعالمية وذلك تحقيقا لشعار " علمُ ينفع الناس".

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة رئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية المعنية بخدمات المعوقين، ينظم المركز بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية اللقاء التشاوري الخامس للجمعيات الخيرية والجهات المعنية بخدمات المعوقين، الذي تستضيفه جمعية الجنوب النسائية الخيرية وجمعية أسر التوحد، وسيقام بمشيئة الله يومي الأربعاء – الخميس 18-19/5/1435هـ الموافق 19-20/3/2014م بمدينة أبها.

ويأتي هذا اللقاء استمراراً للقاءات التشاورية السابقة، ويهدف إلى تنسيق الجهود في مجال رعاية المعوقين وتبادل الخبرات بين الجهات الحكومية والأهلية المعنية بالإعاقة، للارتقاء بالخدمات والبرامج التي تقدم للمعوقين ومراجعة تنفيذ ما تم التوصل إليه من توصيات في اللقاءات السابقة.

تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وحضور عدد من أصحاب السمو الملكي والمعالي وكبار الشخصيات في الدولة ولفيف من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة المشاركة في البرنامج ورجال الصحافة والإعلام من مختلف وسائل الإعلام المحلية تم إفتتاح أعمال ندوة الوصول الشامل أول أمس 16/4/1435هـ الموافق 16/2/2014م في فندق الرتزكارلتون في مدينة الرياض.الذي نظمها مركز الأمير سلمان لإبحاث الإعاقة بمناسبة إتمام المركز لبرنامج الوصول الشامل وإقراره كمشروع وطني بعد صدور الأمر السامي الكريم رقم (35362) وتاريخ 22/9/1434ه بالموافقة على مشروع الوصول الشامل والأدلة الإرشادية الأربعة التي تنظم العمل في البيئات المختلفة.

أستهل الحفل بآيات كريمة من الذكر الحكيم و تلتها فقرة عرض مرئي حول برنامج سهولة الوصول الشامل ومن ثم تقديم عروض عن تجارب عدد من الجهات المشاركة في البرنامج ممثلة في " وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، ووزارة النقل، وزارة الشؤن الاجتماعية، العامة للطيران المدني " حيث استعرضت كافة الجهات الجهود المبذولة في تنفيذ برنامج الوصول الشامل، وتقديم التقارير الخاصة بصيانة و إعادة تأهيل المرافق لتطبيق الوصول الشامل سواء في الطرق والمطارات وكافة المرافق ، وذلك تفعيلاً لاتفاقية التعاون الموقعة بين الجهات المشاركة وبين مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة لتطبيق البرنامج."

تخلل الندوة كلمة من راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز والذي يثمن فيها فضل وجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز -يحفظه الله-التي تدعم دائما أعمال فيه خير للوطن والمواطن، ويزداد هذا الدعم والاهتمام عندما يمس فئة ذوي الإعاقة والتي تعد غالية على الجميع.

وأضاف الأمير سلطان في كلمته "ياتي هذا البرنامج تفعيلاً لرسالة المركز (علم ينفع الناس)، الذي انطلقت فكرته منذ ست سنوات بمبادرة من سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز- ولي العهد -، وكثف المركز جهوده لمتابعة المبادرة وإنمائها حتى تمكن من تطوير هذا البرنامج المتخصص الذي يعنى بتلبية احتياجات المجتمع السعودي في مجال التنقل والاندماج عبر اعتماد معايير عامة تلتزم بها كافة المنشآت بالمملكة، إعداداً لنقلة حضارية ونوعية في تنظيم حقوق كافة فئات المعاقين، وكبار السن، والتي تأتي في مقدمة اهتمامات حكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله."

ضمن برنامج الندوة تم توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات التعاون مع الهيئة السعودية للمهندسين والجمعية السعودية لعلوم العمران وذلك من أجل تطبيق برنامج تأهيل المهندسين والفنيين والمراقبين.
الجدير بالذكر أن البرنامج مر بمراحل أهمها:

• 2000م: صدور نظام رعاية المعوقين بموجب المرسوم الملكي بتاريخ 22/9/1421هـ
• 2006م: تشكيل فريق مجال الوصول الشامل.
• 2007م: توقيع عقد لوضع الدليل الشامل لمعايير الوصول الشامل في المملكة العربية السعودية مع الفريق الاستشاري العالمي.
• 2009م: المراجعة والتدقيق للدليل الارشادي لمعايير سهولة الوصول في البيئة العمرانية والنقل والبر والبحر والوجهات السياحية وقطاعات الايواء وترجمتهم للغة العربية.
• 2010م : تطوير برنامج تدريبي والتواصل مع الجهات ذات العلاقة.
  2012م: الرفع للمقام السامي لتبني البرنامج وطنيا.
• 2013م: صدور القرار الملكي السامي رقم (061) برقم الصدار 35362 وتاريخ 22/9/1434هـ.

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وحضور صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، يعتزم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة إقامة ندوة بعنوان "الوصول الشامل" مساء يوم غد الاحد الموافق 16/4/1435هـ الموافق 16/2/2014م في فندق الرتزكارلتون في مدينة الرياض.

ستحظى الندوة بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي وكبار الشخصيات في الدولة تشارك فرحة القائمين على مركز الأمير سلمان للإعاقة بالإنتهاء من "مشروع الوصول الشامل " وتتويجه بالقرار السامي رقم (35362) وتاريخ 22/9/1434هـ بالموافقة وإقراره كمشروع وطني.

ضمن فعاليات هذه الندوة سيتم تقديم عرض عن تجارب الجهات المشاركة في البرنامج ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، ووزارة النقل، وزارة الشؤن الاجتماعية، الهيئة العامة للطيران المدني حيث ستستعرض كافة الجهات الجهود المبذولة في تنفيذ برنامج الوصول الشامل، وتقديم التقارير الخاصة بصيانة و إعادة تأهيل المرافق لتطبيق الوصول الشامل سواء في الطرق والمطارات وكافةالمرافق ، وذلك تفعيلاً لاتفاقية التعاون الموقعة بين الجهات المشاركة وبين مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة لتطبيق البرنامج.

بالإضافة الى توقيع مذكرات التفاهم واتفاقيات التعاون مع الجهات ذات الصلة لتطبيق برنامج تأهيل المهندسين وهي كالتالي: وزارة الشؤون البلدية والقروية، الهيئة السعودية للمهندسين، جمعية المهندسين السعوديين.

في نهاية الحفل سيتم تكريم الجهات التي طبقت "مشروع الوصول الشامل" في محيط العمل والشركات الخاصة بها.

رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ورئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، ورئيس المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة ونيابة عن مؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة والمجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية المعنية بخدمات المعوقين والجهات المنظمة للمؤتمر أسمى عبارات الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله-على موافقته الكريمة لرعاية المؤتمر المزمع إقامته في الفترة ما بين (25 إلى 27 ذي الحجة 1435هـ)، الموافق (19-21 أكتوبر2014م) .

تأتي الرعاية تجسيدا لكل ما توليه الدولة من اهتمام بمجال البحث العلمي المتخصص بذوي الإعاقة والعمل على تيسير حياة هذه الفئة الغالية، وتشجيعا للباحثين في هذا المجال العلمي الهام لتقديم نتائج ابحاثهم من خلال أوراق عمل المؤتمر، لما فيه من خدمة للمجتمع السعودي بشكل خاص والبشرية بشكل عام.

كما أعرب سمو الأمير سلطان بن سلمان عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع –الرئيس الاعلى لمركز الامير سلمان لأبحاث الإعاقة –يحفظه الله -على اهتمامه الشخصي بقضية الإعاقة والتي تتجسد يوميا على أرض الواقع من خلال الأنظمة والقرارات التي تساهم في حياة ذوي الإعاقة بداية من برامج الوقاية والدمج والدعم المتواصل من الدولة.

وأضاف سمو الأمير سلطان بن سلمان في تصريح له ((تعد الرعاية الكريمة الذي حظي بها المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل من قبل مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز تشريف كبير للحدث ومسؤولية تقع على عاتق مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة -الجهة المنظمة - والجهات المشاركة متمثلة في " مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ومؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وجمعية الأطفال المعوقين وبالتعاون كذلك مع وزارة الشؤون الاجتماعية، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الصحة، " لتقديم منبر علمي متخصص بأبحاث الإعاقة حيث يستقطب المؤتمر خبرات محلية وعالمية ناشطة في مجال الاعاقة من خلال اختيار الاسماء المشاركة في ورش العمل والتي سوف تعقد على هامش اعمال المؤتمر، وكذلك الحرص على انتقاء المتحدثين الرئيسيين، وذلك للاستفادة القصوى من التطور الطبي والعلمي في توفير الرعاية والخدمات التي ترفع من اداء مستوى ذوي الاعاقة وادماجهم في المجتمع ليكونوا جزء فاعل في حركة التنمية الاجتماعية التي تشهدها المملكة العربية السعودية.

شارك مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة هذا الاسبوع في فعاليات اليوم العالمي للإعاقة للعام 2013م، والذي أقيم في مدينة الملك فهد الطبية وبرعاية مستشفى التأهيل الطبي تحت شعار " تخطى الحواجز .. نحو مجتمع يشمل الجميع " وذلك في قاعة الاحتفالات الكبرى في المدينة الطبية.

حضر هذه الفعالية 3000معاق وأكثر من 5000 زائر تنوعوا ما بين مرضى وذوي إعاقة وعامة الناس، هذا بالإضافة الى مشاركة عدد من الجهات الحكومية مثل وزارة الثقافة والاعلام، وعدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية ذات العلاقة والداعمة لذوي الإعاقة،

تأتي مشاركة مركز الأمير سلمان لأبحاث الاعاقة في إطار الحرص الدائم على التواجد في جميع المحافل الوطنية التي تعنى بالإعاقة والمعاقين، وانطلاقا من هذا الالتزام صرح المدير العام التنفيذي الدكتور سلطان السديري عن أهمية التعاون بين المركز ومدينة الملك فهد الطبية في إقامة فعاليات تعنى بنشر الوعي الاجتماعي في قضايا الإعاقة واهمية رفع مستوى الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة، كجزء من تحقيق اهداف المركز وايمانا بالدور الفاعل لذوي الإعاقة في الدفع بعجلة التنمية في جميع المجالات.

تهدف هذه الفعالية الى ابراز دور الشراكات الفاعلة في تعزيز المسؤولية الاجتماعية من خلال دعم البرامج التي تهتم بالإعاقة والمعاقين، كما تتيح مثل هذه الفعاليات الفرص للشراكة الراعية للتواصل مع شريحة المعاقين، بالإضافة الى ابراز مفهوم الإعاقة ومواهب المعاق والتعريف بثقافة وحقوق المعاقين.

وأوضح مدير مستشفى التأهيل الطبي الدكتور أحمد أبو عباة: أن الهدف من الاحتفال هو لتحسين نوعية حياة هذه الفئة من المجتمع من خلال الجهود التي تبذل على الصعيد الوطني والصعيدين الإقليمي والعالمي لتوفير الوعي بأبعاد هذه القضية وعواقبها.

و أضاف: " تسعى احتفالية الإعاقة لتعزيز فهم المسائل المرتبطة بالعجز، وحشد الدعم اللازم لضمان كرامة ذوي الإعاقة وحقوقهم وعافيتهم , وإذكاء الوعي بالمنافع التي يمكن جنيها من دمجهم في جميع مناشط الحياة ."
من جهته، قال رئيس اللجنة المنظمة هيثم غزال أن برنامج المناسبة سيتنوع ما بين عرض لأفلام توعوية، واستعراض كوميدي يتمحور حول نظرة المجتمع للإعاقة والمعاقين، وفقرات انشاد وسحب جوائز، إضافة إلى معارض مصاحبة يشارك فيها عدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية، ومعرض للسيارات المعدلة لذوي الإعاقة، وأخر للفنون، وجرب الإعاقة.

وأضاف رئيس اللجنة المنظمة أن برنامج الفعاليات الاستعراضية سيبدأ الساعة الثالثة عصرا" أمام كلية الطب بمدينة الملك فهد الطبية منها مباراة كرة السلة لمنتخب المملكة لذوي الإعاقة، ومباراة كرة الهدف للمكفوفين، واستعراض بالدراجة النارية لمحمد الشريف، وسباق التحدي للعداء عبدالله الفيفي، بالإضافة إلى العاب الخفة والحركة، داعيا جميع شرائح المجتمع وخصوصا" ذوي الإعاقة بالحضور والمشاركة والتفاعل مع هذه المناسبة العالمية.

من جهته، قال رئيس اللجنة المنظمة هيثم غزال أن برنامج المناسبة سيتنوع ما بين عرض لأفلام توعوية، واستعراض كوميدي يتمحور حول نظرة المجتمع للإعاقة والمعاقين، وفقرات انشاد وسحب جوائز، إضافة إلى معارض مصاحبة يشارك فيها عدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية، ومعرض للسيارات المعدلة لذوي الإعاقة، وأخر للفنون، وجرب الإعاقة.

وفي نهاية الحفل قام مدير مستشفى التأهيل بالمدينة الدكتور/ أحمد أبو عباة بزيارة اجنحة المشاركين في الفعالية والتعرف عليهم وتسليمهم شهادات شكر باسم مدينة الملك فهد الطبية، وذلك تقديرا لمساهمتهم ومشاركتهم احتفالية اليوم العالمي للإعاقة، واختتم الحفل بإطلاق جميع المشاركين والزوار لبالونات شعار الحملة في السماء.

كما شارك المركز ايضا مدينة سعود الطبية ( الشميسي سابقا ) في احتفالية يوم الإعاقة العالمي والذي أقيم بمقر المدينة تحت إدارة الخدمة الاجتماعية، و بإشراف الأخصائية أ. زينب الخباز، حيث تنوعت الأنشطة في هذه الاحتفالية التي تهدف الى توعية المرضى والمراجعين وطاقم الفريق الطبي بالخدمات التي تقدمها المؤسسات الاجتماعية سواء خيرية او حكومية وإبراز دورها في مجال الإعاقة.

زار مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الأربعاء الموافق 4/12/2013 وفد طلابي من ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة الملك سعود وذلك ضمن البرنامج التعريفي وتبادل الزيارات بين المركز والجهات ذات العلاقة.

كان في استقبال الوفد نائب المدير العام التنفيذي لقسم الأبحاث المكلف الدكتور علي العضيب و نائب المدير العام التنفيذي لقسم الشؤون الاكاديمية والتدريب المكلف الدكتور طراد الزعبي، بالإضافة الى مسئولي قسم العلاقات العامة بالمركز.

رحب الدكتور العضيب بالضيوف ومن ثم قام بإلقاء كلمة شرح فيها أهداف المركز ونشاطاته البحثية والتدريبية التي تصب في خدمة المجتمع عامة وذي الإعاقة بشكل خاص وتحت شعار "علما ينفع الناس".

يعد مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة رائدا في مجال خدمة البرامج البحثية الخاصة بذوي الإعاقة، وقد ابدى الطلاب إعجابهم وتقديرهم لإنجازات المركز في خدمه هذه البرامج، وعلى دوره البارز في إثراء خبرات المختصين في مجال الإعاقة والمعنين من الأهالي والطلاب وذلك من خلال الأنشطة والبرامج التدريبية التي تعمل على دمج الاستفادة من التجارب العالمية والمحلية في نفس الوقت لما من شأنه الإسهام في تيسير حياة ذوي الاعاقة وكسر الحواجز التي تحول دون اندماجهم في المجتمع.

وفي نهاية اللقاء تناول الجميع الوجبات الخفيفة والضيافة من ثم تم أخذ صورة تذكارية تحت شعار المركز.

بتوجيه كريم من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، عقد المركز بالتعاون مع جامعة الفيصل، ندوة علمية بعنوان "البيولوجية الإلكترونية، والروبوتات، وإعادة التأهيل: المستقبل هو الآن" وذلك يومي الثلاثاء والأربعاء 9-10 محرم 1435هـ الموافق 12-13 من شهر نوفمبر لهذا العام، وذلك في تمام الساعة التاسعة صباحاً، في مقر جامعة الفيصل بـمـدينة الرياض.

يأتي انعقاد الندوة العلمية لإثراء البحث العلمي، وزيادة الوعي المعرفي في المملكة العربية السعودية، في إطار توجيه و اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وذلك من خلال طرح ندوات علمية متخصصة في مجالات البحث العلمي المتقدم ضمن برنامج التدريب الأكاديمي التابع للمركز شراكة مع قطاع الجامعات ومراكز البحث العلمي في المملكة تجسيدا لشعار المركز "علم ينفع الناس"

افتتح الدكتور سلطان السديري المدير العام التنفيذي لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة اعمال ندوة " البيولوجية الإلكترونية، والروبوتات، وإعادة التأهيل: المستقبل هو الآن" وبهذه المناسبة القى كلمة ترحيبية بالحضور الكريم، و من ثم تطرق لإنجازات مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة مسلطا الضوء على الأبحاث المتقدمة والبرامج الاكاديمية التي يعتمدها المركز ضمن الاستراتيجية العامة له، واكد السديري على أهمية الشراكة الناجحة بين مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وبين جامعة الفيصل لخدمة البحث العلمي في المملكة وتحديدا الندوات التي تقدم كل ما هو جديد في مجال رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة.

تحدث الدكتور خالد القطان عميد كلية الطب نيابة عن الدكتور فيصل المبارك وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والرئيس الأكاديمي بجامعة الفيصل معرباً عن سعادته بهذا التعاون المثمر مع مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وعلى وجه الخصوص قسم التدريب الأكاديمي، وأشار الى أهمية مثل هذه الندوات العلمية المتخصصة، ثم قدم نبذه مختصرة عن محاور الندوة التي تتلخص في طرق العلاج المتقدم ومدى استخدام التقنية الحديثة لإراحة المريض وخاصة حالات ذوي الإعاقة.

وتعد جامعة الفيصل أول جامعةٍ أهلية غير ربحية بالمملكة العربية السعودية تتميز باهتمامها بالطالب وبالبحث العلمي ، أُنْشِئَتْ في العام 2008م بمبادرةٍ من مؤسسة الملك فيصل ، وقد بدأت مسيرتها بأربع كليات هي كلية الأعمال، وكلية الهندسة والطب والعلوم، و تقدم برامج تعليمية عالمية المستوى والجودة على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا لصفوةٍ من الطلاب المتفوقين من الجنسين كما تعطي الجامعة الفرصة للسعوديين وغير السعوديين للالتحاق بها. وهي تقع في قلب مدينة الرياض، وعلى مقربةٍ من أهم المراكز التجارية والصناعية والبحثية بالمدينة. وتشارك الجامعة في هذه الندوة العلمية حرصا منها على وضع طلابها على أعتاب النجاح من خلال ما تقدمه من البرامج.

استقطبت هذه الندوة المختصين في جراحة الأعصاب وتأهيل المصابين بالشلل الدماغي، الصرع، السكتة الدماغية، وإصابة العمود الفقري، وتقُدم باللغة الإنجليزية، خلالها تم تقديم نتائج البحوث التي أجريت مؤخرا في موضوع الرعاية الطويلة للأشخاص ذوي الإعاقة؛ ويخص منهم أولئك المصابين بالشلل الدماغي، الصرع، السكتة الدماغية، وإصابة العمود الفقري. كما حصل المشاركون في هذه الندوة على 12 ساعة معتمدة من هيئة التخصصات الطبية.

وناقشت الندوة نماذج من انماط الرعاية الشاملة للمعوقين بطرق تسهم في رفع مستوى الجودة لحياة المعاق ووظيفته ومشاركاته في أنشطة الحياة اليومية، أيضا ستتضمن ورش العمل مناقشة أحدث التدخلات الجراحة للأعصاب و التي تهدف لتحسين وظائف الجهاز العصبي حيث سيتم التطرق لدور التكنولوجيا الحديثة مثل Neurobionics، و شرائح ECOG، والتحفيز العصبي، فضلا عن دور العلاج بالخلايا الجذعية، كما سيقوم المتحدثون بتقديم و شرح الأدلة الحديثة الخاصة بالمرونة الفطرية للجهاز العصبي.

المتحدثون في هذه الورشة:

• د. مندي لبسون : برفسورة علاجية في علم الأعصاب ، مديرة الموقع الوطني لإصابات الحبل الشوكي في جامعة جنوب كاليفورنيا – لوس انجلوس، الولايات المتحدة الأمريكية.
• د. ليو تشارلز : بروفسور في جراحة الأعصاب ، في جامعة جنوب كاليفورنيا – لوس انجلوس، الولايات المتحدة الأمريكية.

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء جمعية مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يوم الأحد بمقر المركز بالرياض، الاجتماع السادس لمجلس الأمناء في دورته الثالثة. وفي بداية الاجتماع رحب سموه بأعضاء المجلس وبارك المجلس قرار تبني الدولة لمشروع الوصول الشامل على المستوى الوطني، ثم بدأ باستعراض ومناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال. واتخذ بشأنها القرارات التالية:

اعتمد المجلس تقرير لجنة الاستثمار الذي عرضه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز عضو المجلس ورئيس لجنة الاستثمار.

شكر المجلس معالي الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي على جهوده التي قدمها مدة عضويته في مجلس الأمناء ومشرفا ماليا ممثلاً لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية.

رحب المجلس بانضمام الأستاذ صالح بن إبراهيم الخليفي لعضوية مجلس الأمناء، ممثلاً لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية.

تعيين المهندس عبد العزيز بن صالح العبودي عضو المجلس مشرفاً مالياً للمركز.

اعتمد المجلس التقرير المقدم من المدير العام التنفيذي للمركز حول برامج البحوث.

اعتماد تقرير المراجع القانوني وعرض الحسابات الختامية للسنة المالية المنتهية في 31/12/2013م، وأوصى برفعها للجمعية العمومية لإقرارها في اجتماعها القادم.

اعتمد المجلس التقرير المقدم من مستشار لجنة الاستثمار وتنمية الوقف والمشرف على مشروع الوقف الخيري لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بالرياض في الحي الدبلوماسي، والذي تضمن عرض عن آخر مستجدات الوقف الخيري، وأقر قائمة المقاولين الذين سيتم دعوتهم لإنشاء وقف المركز.

اعتماد التصور المبدئي حول تبني مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة تنظيم المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل، والمقترح انعقاده خلال شهر ذو الحجة 1435هـ الموافق لشهر أكتوبر 2014م بمشيئة الله، وفوض المجلس التنفيذي بالموافقة على تشكيل اللجنة المنظمة واللجان الفرعية للمؤتمر والرعاة والجهات المدعوة للمشاركة فيه واعتماد ميزانيته.

اعتمد المجلس التصور المبدئي الذي قدمه الأمين العام لمجلس أمناء المركز حول تنظيم المركز اللقاء التشاوري الخامس للجمعيات الخيرية المعنية بخدمات المعوقين.

اعتماد التقرير المقدم من مدير قسم الأبحاث المكلف بالمركز، والذي اشتمل على آخر المستجدات حول البرامج والمشاريع البحثية التي ينفذها.

وفي ختام الاجتماع استعرض المجلس التقرير النصف سنوي عن نشاطات المركز للعام 1434هـ الموافق 2013م.

استأنف مركز الامير سلمان لأبحاث الاعاقة يوم الثلاثاء الموافق 18 سبتمبر 2013م الورش التدريبية الموجهة للمختصين في مجال الإعاقة ضمن برنامجه التدريبي السنوي و الذي يهدف إلى رفع أداء التربويين المختصين في هذا المجال الحيوي والذي يهتم بتقيدم خدمات ذات جودة لذوي الإعاقة من خلال التدريب المستمر للعاملين في هذا القطاع من التربويين والمختصين وجاءت ورشة عمل "التقنيات المساعدة وإستخدامها مع ذوي الإحتياجات التربوية الخاصة" بداية خير حيث حضر الورشة أكثر من 50 تربوي متخصص على مدى الثلاثة ايام بداية من يوم الثلاثاء 18سبتمير 2013 وذلك في قاعة محاضرات مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بحي السفارات في مدينة الرياض.

قدم الورشة الدكتور تركي بن عبدالله القريني، استاذ التربية المساعد بقسم التربية الخاصة جامعة الملك سعود، وهو رئيس فريق الإنشاء للمركز التعليمي في قسم التربية الخاصة ومشرف نادي التربية الخاصة بجامعة الملك سعود بالإضافة الى كونه عضوجمعية الافراد ذوي الإعاقة الشديدة والجمعية السعودية للتربية الخاصة (جستر) والمجلس المعني بالأطفال الغير عاديين (CEC).

تهدف هذه الورشة والتي إستمرت لمدة ثلاث أيام على مدى الأسوع الى تعريف الحضور بالتقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة التي تتضمن مفهوم يتعلق بأدوات التقنية المساعدة فيكل منتج، أو نظام معدل وفقا للطلب وحاجة الطلاب من ذي الاعاقة، بينما يتعلق المفهوم الاخر بخدمة التقنية المساعدة وهي تشمل الخدمات التي تساعد بشكل مباشر الطالب ذو الإعاقة، وتشمل تقييم حاجته للتقنية المساعدة، وتدريبه واسرته والعاملين معه على استخدام التقنية المساعدة.

كماتطرقت هذه الورشة الى اهم العوامل التي تؤثر على تدني استخدام التقنية المساعدة مع ذوي الاعاقات المختلفة حسب الدراسات العلمية, وكيف يمكن تجاوزها.

وفي نهاية الورشة تم استعراض امثلة على اهم انواع التقنية المساعدة لكل فئة من فئات ذوي الاعاقة، وبعض التطبيقات الحديثة لأجهزةالايفون، واجهزة الايباد التي يمكن استخدامها مع جميع الاعاقات.

تعد هذه الورشة ضمن الخطة الجديدة التي يتبناها مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة للعام (2013 - 2014) تحت شعاره "علم ينفع الناس"، التي تعمل جاهدة على إثراء خبرات المختصين في مجال الإعاقة لما من شأنه الإسهام في تيسير حياة المعوقين وكسر الحواجز التي تحول دون اندماجهم في المجتمع.

وقد اشاد الدكتور القرني بالمنحى الإيجابي الذي يعمل عليه مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وذلك من خلال دمج الاستفادة بين التجارب العالمية والتجارب المحلية وعدم التركيز على جانب دون اخر. كما ذكر الدكتور ان للمركز دور رئيس في تطوير البرامج التدريبية والتطويرية للمختصين في مجال الإعاقة والأهالي هذا بالإضافة الى إسهاماته المبذولة في كافة الأبحاث التي يتبناها.

وأكد الدكتور تركي القريني على ضرورة الاهتمام بجميع البرامج التدريبية التربوية والخدمات المساندة المقدمة للأطفال من ذوي الإعاقة وذلك ابتداء بالدمج الكامل لهم في الفصول الدراسية وتعديل في المناهج التربوية بحيث يكون تصمم المنهج يتلاءم مع كافة الأطفال سواء من ذوي الإعاقة او الطفل العادي او الأطفال الموهوبين.

والجدير بالذكر ان الورشة استقطبت أكثر من 55 مختص في مجال الإعاقة ومعلمي ومعلمات التربية الخاصة بالإضافة الى الطلبة المهتمين بهذا المجال.