الأحد, 12 مايو 2024   |  

الأخبار

ولي العهد يرعى الإحتفال بمرور عشرين عاماً على تأسيس المركز

الاثنين, 12 نوفمبر 2012

يُشٌرف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والرئيس الأعلى لجمعية مؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة فعاليات احتفالية مرور عشرين عاما على تأسيس المركز واللقاء الثامن لجمعية المؤسسين، وذلك في الأسبوع الأخير من شهر محرم القادم عند الساعة السابعة مساء السبت 24/01/1434هـ الموافق ل 8/12/2012م بمقر مركز الملك فهد الثقافي بالرياض.

وبهذه المناسبة اعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء جمعية مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة عن شكره وتقديره لسمو ولى العهد لموافقته الكريمة على رعاية هذه المناسبة في اطار ما يوليه سموه من دعم ومسانده لقضايا الاعاقة في المملكة بشكل عام، وما حظي به المركز من اهتمام وعناية من سموه منذ ان كان المركز فكره وحتى تحقيقه لأهدافه المنشوده.

وقال سموه: بالأصالة عن نفسي وبالإنابه عن مجلس أمناء المركز والمؤسسين له، يشرفني أن أرفع أسمى أيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشرفين، وإلى سمو ولى العهد مؤسس المركز على ما يوليانه من دعم ورعاية للمركز والمؤسسات الخيرية والعلميه والبحثيه الناشطة في الخدمات الاجتماعيه في المملكة.

وأضاف سموه : على مدى عقدين من الزمن استطاع مركز الامير سلمان لأبحاث الإعاقة بفضل من الله، ثم برعاية حكومة المملكة، وتفاعل نخبه من أبناء الوطن المخلصين والمؤسسات والشركات الوطنيه الرائدة. أن يكون مركز أبحاث متميز في المملكة والعالم ، وأن يسهم في تقديم أفضل الأساليب العلميه للإرتقاء بخدمات رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة في المملكة.

الجدير بالذكر أن اللقاء الثامن لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يأتي تزامنا مع مرور عشرين عاما على تأسيس المركز، وتعد هذه المناسبة تتويجاً لعشرين سنة من العطاء والعمل المتواصل. و سيتم خلالها تكريم الأعضاء المؤسسين الجدد والداعمين وبعض الشخصيات التي ساهمت في نشاطات وبرامج المركز المختلفة ضمن فعاليات هذا اللقاء. بالاضافة الى تدشين لمشروع الوقف واطلاق العديد من المبادرات الوطنية في مجال الاعاقة.

كما تعد هذه المناسبة إحتفالاً سنوياً يلتقي فيه المؤسسون والشركاء للإطلاع على إنجازات المركز والوقوف على أهم المبادرات والبرامج الوطنية الواعدة التي أطلقها مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة منذ تأسيسه.

توقبع عقد إدارة وتشغيل راديسون بلو الرياض مع ريزيدور العالمية

الثلاثاء, 09 أكتوبر 2012

حضر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة مناسبة توقيع عقد إدارة وتشغيل -مشروع شقق فندقية راديسون بلو- الواقع بالحي الدبلوماسي بالعاصمة الرياض مع مجموعة (فنادق كارلسون راديسون ريزيدور) إحدى أهم المجموعات الفندقية في العالم، حيث ستقوم هذه المجموعة بإدارة هذا الصرح الفندقي الضخم والذي يتكون من 110 شقة فندقية ومركز لياقة وقاعات إجتماعات مجهزة بأحدث التقنيات و سيقدم المشروع خدمات فندقية على أرقى مستوى، إضافة إلى كثير من المميزات التي سيحظى بها ضيوف - راديسون بلو الرياض - الذي يتوقع أن يفتح أبوابه لإستقبال الضيوف في الربع الثاني من العام 2015.

وسيقام فندق راديسون بلو الرياض على مساحة تبلغ 7233 مترا مربعا داخل حي السفارات في مدينة الرياض بتكلفة 60 مليون ريال، وبالمقابل أعرب الرئيس التنفيذي السيد (كيرت ريتر) بسعادته البالغة في إتمام إبرام عقد إدارة وتشغيل -فندق راديسون بلو الرياض- الذي حظيت به مجموعة فنادق كارلسون راديسون ريزيدور، وذلك لتعزيز حضورها في المملكة العربية السعودية والتي تعد من أهم الأسواق في منطقة الشرق الأوسط.

ويعتبر هذا المشروع باكورة أوقاف مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، حيث سيخصص ريع عوائده الإستثمارية كأحد مصادر الدعم لأبحاث الإعاقة في المملكة، و يتبنى مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة مشاريع وقـفـيـة، الهدف منها تأمين دعما ذاتيا مستمراً لأبحاث الإعاقة التي يقوم بها المركز في المملكة العربية السعودية .

و يتلقى مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة رعاية و اهتماما و دعماً من الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز - حفظه الله- ومن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء و وزير الدفاع مؤسس والرئيس الأعلى للمركز -حفظه الله و كذلك من مجموعة من رجال الأعمال و الشركات الوطنية والبنوك والجمعيات الخيرية كأعضاء مؤسسين للمركز الذين آمنو برؤية ورسالة المركز التي تحمل على عاتقها مسؤولية علمية و إجتماعية تجاه قضية الإعاقة في المملكة، كما تتعاون مع المركز مختلف القطاعات الحكومية في التطبيق العملي والعلمي لنتائج أبحاث المركز لتيسير حياة المعاقين والإرتقاء بالخدمات المقدمة لهم وكذلك في الوقاية من أسباب الإعاقة الناتجة عن بعض الأمراض الوراثية وأمراض التمثيل الغذائي والبرامج الوقائية المساعدة ليتمكن المعاق من الإندماج السهل في المجتمع ويعيش حياة كريمة.

الأمير سلطان يترأس الاجتماع الثالث للمجلس التحضيري للقاء المؤسسين الثامن

الثلاثاء, 18 سبتمبر 2012

رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ورئيس المجلس التنفيذي الإجتماع المجلس التنفيذي في دورته الثالثة بحضور عدد من أعضاء المجلس وهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالله بن خالد الفيصل ومعالي الدكتور محمد السويل وسعادة الدكتور سلطان السديري المدير العام التنفيذي وسعادة الدكتور سعد المشوح الأمين العام.

وتم إستعراض آخر التحضيرات للقاء الثامن لمؤسسي المركز و كذلك احتفالية مناسبة مرور عشرين عامأ على إنشاء المركز وتزامنا مع هذه الإحتفالية سيتم عقد اللقاء الثامن لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وتأتي الإحتفالية تتويجا لسنوات طويلة من العطاء المتميز للمؤسسين و المانحين الذين إلتزموا منذ البداية بالرسالة الخيرية والعلمية لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وآمنو بشعار المركز -علم ينفع الناس- وكانو اليد الخيّرة و المعطاءة بسخاء لتنفيذ المشاريع الوطنية والأبحاث العلمية للمركز، وبفضل الله ثم عطائهم المتواصل تحققت مشاريع وبرامج المركزعلى أرض الواقع وبدا الكثير من أبناء المملكة يقطفون ثمارها على سبيل الذكر لا الحصر (برنامج الوصول الشامل، وبرنامج الفحص المبكر لحديثي الولادة ، وبرنامج تقييم مراكز الرعاية النهارية , إلى جانب إشراف المركز على ابحاث طبية دقيقة تبحث في الأمراض الوراثية وأمراض التمثيل الغذائي وغيرها من الأبحاث المتقدمة والتي تسعى للتقليل من الإعاقة في المملكة من خلال التدخل المبكر لمنع حدوثها.

كما تم خلال الإجتماع إقرار ومناقشة سياسات وإجراءات إعتماد المشاريع والبرامج البحثية للمركز والتي استعرضها معالي الدكتور محمد السويل رئيس اللجنة.

بعد ذلك قدم المشرف العام على مشروع وقف مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة DQ المهندس عبد العزيز العنبر تقريرا مفصلا عن آخر تطورات المشروع والمزعم إنشائه عل ارض بمساحة تقدر ب(7233) متر مربعا في حي السفارات و بقيمة حوالي (60مليون ريال) والإستفادة من عوائده الإستثمارية وتنفيذها لصالح المركز.

كما جرى الإستماع إلى آخر النقاط المستجدة في (البرنامج الوطني للصحة وضغوط الحياة في المملكة ) والذي يعد أحد البرامج الحيوية التي ينفذها المركز بالتعاون مع وزارة الصحة ومدينة الملك عبد العزيزللعلوم والتقنية ومستشفى الملك فيصل التخصصي وجامعة الملك سعود و بالتعاون مع جهات عالمية أهمها منظمة الصحة العالمية،جامعة هارفد وجامعة ميشغان وذلك إشارة لأهمية هذه الدراسة التي سيكون نتاجها رافداً مهماُ للإستراتيجية الوطنية للأمراض النفسية بالمملكة.

كما تطرق المجلس التنفيذي الى عدد من المواضيع واتخذ بشأنها القرارات اللازمة.

تمديد فترة الترشيح لجائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة حتى أكتوبر 2013م

أوضح الدكتور ناصر الموسى الأمين العام لجائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة أن هيئة جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة أقرت التوصية المرفوعة من الأمانة العامة ولجنة الجائزة باعتماد تمديد دورة الجائزة لعام آخر حتى تشرين الأول (أكتوبر) 2013م بدلاً من تشرين الأول (أكتوبر)2012م، كما وافقت على إعادة صياغة موضوعات الجائزة، بحيث تكون عامة في مجالات فروع الجائزة الثلاثة (الطبية الصحية، والتأهيلية الاجتماعية، والتعليمية التربوية) دون تحديدها بموضوعات دقيقة، كما أقرت الهيئة التعديلات المقترحة على اللائحة التنظيمية للجائزة.

جاء ذلك خلال اجتماع الهيئة الثاني برئاسة الدكتور عبد الله الربيعة وزير الصحة رئيس هيئة الجائزة، وذلك يوم الثلاثاء 5/6/2012م في مكتب وزير الصحة في ديوان وزارة الصحة، الذي تم فيه استعراض ومناقشة الموضوعات المُدرَجة على جدول الأعمال.

وأبان الدكتور الموسى أن الهيئة اطلعت على عرض مرئي يتضمن الخطوات التي تمت بشأن الإعلان عن موضوعات الجائزة في دورتها الأولى1430-1433هـ، الموافق 2009 -2012، وأثنت الهيئة على جهود الأمانة العامة للجائزة.

وأضاف الأمين العام للجائزة أن هيئة الجائزة يترأسها الدكتور عبد الله الربيعة وزير الصحة عضو مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وتضم في عضويتها كل من: معالي الدكتور محمد السويل رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، نائب رئيس مجلس الأمناء، فيصل بن معمر المستشار في الديوان الملكي، الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، معالي الدكتور عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود، مازن النعيمي العضو المؤسس للمركز، طارق طاهر العضو المؤسس للمركز، توم والتر رئيس مجلس إدارة شركة أكسون موبيل السعودية، العضو المؤسس للمركز، الدكتور طلعت الوزنة مدير عام الخدمات الطبية بوزارة الشؤون الاجتماعية، الدكتور سلطان السديري الرئيس العام التنفيذي لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، والدكتور ناصر الموسى مستشار التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم أمين عام الجائزة.

ورفع رئيس هيئة الجائزة وأعضاؤها شكرهم وتقديرهم إلى الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة لدعمه المتواصل للجائزة، والذي يعد امتداداً للدعم اللامحدود من قبل حكومتنا الرشيدة في سبيل النهوض بمستوى الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة.

ولي العهد دعم مركز أبحاث الإعاقة بماله وجهده وفكره

أسس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة أسس المركز الذي يعد أول مركز أبحاث خيري متخصص في الإعاقة على مستوى المملكة والوطن العربي.

ويضطلع المركز بدور بارز في تنشيط ودعم البحث العلمي المتخصص للحد من مشكلات الإعاقة، حيث قدم سموه دعماً تأسيسياً بمبلغ (10) عشرة ملايين ريال عند تأسيس المركز عام 1411ه وذلك لإيمان سموه بأهمية البحث العلمي المتخصص في علوم وأبحاث الإعاقة.

وتأكيداً لرؤية ولي العهد الرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بأن قضية الإعاقة وتداعياتها الاجتماعية والاقتصادية لا تزال تشكل أحد أهم التحديات التي تواجهها المجتمعات المعاصرة، وأن أكثر الوسائل فاعلية للتصدي لهذه القضية تتمثل في البحث لمعرفة مسببات حالات الإعاقة فقد تفضل سموه بقبول المقترح بأن يحمل المركز اسم سموه الكريم.

ودعم سموه وأيدَّ فكرة إنشاء جمعية المؤسسين للمركز، وتشرفت جمعية المؤسسين لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بأن سموه كان أول من انضم للعضوية، حيث تبعه حتى الآن انضمام أكثر من مائة وعشرين عضواً مؤسساً.

ولم يكتف سموه برئاسة المركز فحسب بل تفضل برعاية وحضور اللقاءات السنوية لمؤسسي المركز، ومنها حضور سموه اللقاء الأول الذي عقد برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - يرحمه الله - بالرياض في 20/3/1427ه ورعايته اللقاء الثاني والمنعقد بالرياض في 9/5/1428هـ وكذلك رعاية سموه اللقاء الثالث المنعقد بالرياض في 25/9/1429ه إضافة إلى حضوره اللقاء الرابع الذي عقد برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ، بجدة في 9/9/1429ه ، ورعايته اللقاء السادس والمنعقد بمدينة الرياض بتاريخ 8/1/1432هـ.

ورغم انشغال سموه فقد قدم كل أنواع الدعم للمركز لإعداد نظام رعاية المعوقين في المملكة والذي تم إقراره من المقام السامي عام 1421هـ، إضافة إلى ذلك فقد قام المركز بدعم من سموه بتنظيم 3 مؤتمرات دولية للرعاية والتأهيل، وشارك فيها نخبة من الخبراء والمختصين على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي، ونتج عن تلك المؤتمرات الكثير من التوصيات، تم إقرارها من الجهات الرسمية، وقام المركز بتنفيذ العديد من تلك التوصيات، والتي نتج عنها مبادرات وطنية مهمة.

وقام المركز بدعم من سموه بتشكيل المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية المعنية بخدمات المعوقين على مستوى المملكة، وضم المجلس في عضويته رؤساء مجالس إدارة الجمعيات الخيرية المتخصصة في الإعاقة، ويتولى مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة أمانة المجلس، ولقد صدر قرار معالي وزير الشؤون الاجتماعية بتشكيل المجلس، وباعتماد لائحته التنفيذية، وعقد المجلس اجتماعه الأول، وتم تشكيل لجنة تنفيذية للقيام بمتابعة تنفيذ قرارات المجلس وتوصياته.

وتواصَل دعم سموه للمركز حيث قام بتوجيه الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بتخصيص قطعة أرض في الحي الدبلوماسي بمساحة تقدر بـ (7233) مترا مربعا، لصالح المركز لإقامة وقف خيري لدعم أبحاث المركز، كما ظل حريصاً على دعم المركز والاهتمام به حيث يستقبل بنفسه بعض المؤسسين المنضمين حديثا وذلك بمقر المركز، واستقبل سموه رئيس وأعضاء مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة عدة مرات، كما ترأس شخصياً العديد من اجتماعات المجلس، والاستفادة من توجيهات سموه الكريم، كما يطلع سموه بصفة مستمرة على كافة أعمال وأنشطة المركز.
وامتداداً لهذه الرعاية الكريمة والدعم المستمر تشرف المركز بموافقة سموه الكريم على طلب أعضاء مجلس الأمناء والمؤسسين بتولي منصب «الرئيس الأعلى للمركز»، بعد رحيل فقيد الوطن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله.

وفي إطار حرص الأمير سلمان على متابعة انجازات المركز فقد دشن برنامج الفحص المبكر لحديثي الولادة للكشف على أمراض التمثيل الغذائي المسببة للإعاقة، في قصر الثقافة بحي السفارات بمدينة الرياض في 5/5/1426هـ .

وقد حقق البرنامج نتائج إيجابية حيث تم تطبيق الفحص المبكر لأمراض التمثيل الغذائي، والذي يقوم المركز بتنفيذه بالتعاون مع وزارة الصحة، وكافة القطاعات الصحية الأخرى بالمملكة، ويهدف إلى الكشف عن (16) مرضا وراثيا تؤدي إلى التخلف العقلي وحالات مرضية حادة، وبعضها يؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم اكتشافها وعلاجها مبكراً.

كما يقوم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، بتنفيذ برنامج «الاندماج الاقتصادي للمعوقين في المجتمع» بهدف تمكين المعوق من الاندماج الاقتصادي والانخراط في سوق العمل ليكون عائلاً لنفسه ولعائلته. ودشن سموه برنامج الوصول الشامل وإعلان الرياض أول مدينة صديقة للمعوقين في المملكة يوم الأحد 2/6/1431هـ (الموافق 16/5/2010م)، وتم توقيع العديد من الاتفاقيات مع الجهات الحكومية والمؤسسات لتطبيق البرنامج، ومنها (16 جهة)، وكانت تلك المبادرة انطلاقة لإعلان عدد آخر من مدن المملكة صديقة للمعوقين.

تهنئة إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز باختياره ولياً للعهد

الأربعاء, 20 يونيو 2012

باسمي شخصياً ونيابةً عن أعضاء مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة والأعضاء المؤسسين وكافة منسوبي المركز، يشرفني أن أرفع لمقام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم باختيار سموه الكريم ولياً للعهد وتعيين سموه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع.

سائلين الله العلي القدير أن يوفق سموه الكريم ويجعله خير معين لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود–حفظهما الله–وأن يحفظ على هذه الدولة أمنها واستقرارها ووحدتها والوطنية.

سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز
رئيس مجلس الأمناء

نعي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله

الثلاثاء, 19 يونيو 2012

رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز ــ رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، ورئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ــ إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ــ ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، والرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ــ وإلى أصحاب السمو الملكي والأسرة المالكة الكريمة والمواطنين كافة، خالص العزاء في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ـ ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية ـ داعياً الله العلي القدير أن يتغمد سموه بواسع رحمته، وأن يثيبه خيراً عن كل ما قدمه للوطن والمواطنين.

وأضاف الأمير سلطان بن سلمان.. "أنه باسم المعوقين وأولياء أمورهم، والبحث العلمي المتخصص أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجزيه خيراً لما قدمه لدينه ووطنه، وأن يسبغ عليه واسع رحمته ومغفرته".

وصرح سموه بأن فقيد الأمة يرحمه الله له الكثير من المآثر التي نسأل الله أن يجعلها ثقيلةً في موازين حسناته، فقد تشرفت الجمعية العمومية لجمعية الأطفال المعوقين بمنح جائزة الجمعية للخدمة الإنسانية في دورتها السابعة لسموه الكريم ـ يرحمه الله ـ وذلك لما تفضل به من مبادرات إنسانية متفردة، في مجالات الخدمة الإنسانية، ومواقف الدعم والمساندة لرسالة جمعية الأطفال المعوقين ولقضية الإعاقة والعمل الخيري والإنساني بوجه عام.

فمن مآثر سموه اهتمامه الكبير ودعمه اللامحدود لكل ما يتعلق بقضية الإعاقة بالمملكة، ودوره الفاعل والنشط في العمل الخيري والإغاثي داخل المملكة وخارجها وترؤسه لعدد من اللجان والهيئات الإغاثية.

ولقد رعى سموه ـ يرحمه الله ـ العديد من الأنشطة الخيرية للجمعية، كما تبرع لمشروع توسعة الجمعية بالرياض وبالمدينة المنورة، وقدم المساعدات النقدية والعينية ونفقات العلاج للمعوقين الذين تزكيهم الجمعية لحاجتهم.

ولقد تفضل سموه بإلغاء مظاهر العوق والمسميات الخاصة بالمعوقين في الوثائق الرسمية.

وأكد على أن سموه هو أول من أنشأ مراكز البحث العلمي بالجامعات السعودية، وكان له اهتمام كبير بالبحث العلمي في جميع مجالاته، وكذلك حظى مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بعناية خاصة من لدن سموه ـ يرحمه الله ـ فبعد أن قام المركز بوضع الدليل الإرشادي للوصول الشامل بالمملكة، وحرصاً على أن تكون جميع مدن المملكة مهيأة لاستخدامات المعوقين تفضل ـ يرحمه الله ـ بالموافقة على تشكيل اللجنة الإشرافية العليا للوصول الشامل للمركز، وكذلك التوجيه لتطبيق البرنامج على كافة مناطق المملكة، وأصدر التوجيه الكريم للمركز بالتواصل مع أمراء المناطق ومجالس المناطق لتطبيق الدليل الإرشادي على مستوى مناطق المملكة.

كما تفضل ـ يرحمه الله ـ بالموافقة على تشكيل هيئة مختصة لدعم قضية زواج المعوقين بمشاركة إمارات المناطق، والموافقة على أن تتولى مجالس المناطق طلبات توظيف المعوقين، وإتاحة الفرصة لهم للعمل داخل مناطقهم.

ولدراسة وتقييم مستوى الخدمات المقدمة للمعوقين بالمملكة فقد وافق على تشكيل لجنة مشتركة من وزارة الداخلية، وزارة التربية والتعليم، وزارة التعليم العالي، وزارة الصحة، ووزارة الشؤون الاجتماعية، لإعادة دراسة ما تم التوصل إليه من التوصيات والمقترحات التي صدرت عن اللجان السابقة والمكلفة بدراسة مستوى الخدمات المقدمة للمعوقين، حيث تم تشكيل اللجنة الأولى بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ـ يرحمه الله.

كما نعلم جميعاً بأن فقيد الأمة ـ يرحمه الله ـ كان له جهود طيبة ومباركة في دعم الجهود الإغاثية للشعوب الإسلامية، وكذلك اعتماد وتنفيذ العديد من المشروعات الإنسانية للمتضررين من الحروب والزلازل، ودعم الأسر الفقيرة والجرحى وكفالة الأيتام، وبناء المساكن الخيرية وبناء المركز العلاجية لأورام السرطان، وكذلك رعايته الشخصية لأسر الشهداء.

واختتم سموه تصريحه قائلاً: "إن الفقيد الغالي كان همه أمنَّ وطننا وأمتنا ونسأل الله أن يكون في ميزان حسناته ـ طيب الله ثراه ـ إنا لله وإنا إليه راجعون".

مجلس الأمناء يعقد اجتماعه الثالث ويعتمد المرحلة الثانية من صعوبات التعلم

الثلاثاء, 12 يونيو 2012

كشف صاحبُ السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة عن إنشاء وقف خيري للمركز بحي السفارات بالرياض بتكلفة 60 مليون ريال.

جاء ذلك في تصريحات صحافية عقب ترؤس سموه الاجتماع الثالث لمجلس الأمناء بمقر المركز بالرياض.

وأوضح سموه أن مشروع الوقف تبلغ مساحته 7233 متر مربع، ويحتوي على شقق فندقية وخدمات مميزة أخرى سيخصص ريعها لدعم مشاريع وأبحاث المركز، ويعد هذا المشروع باكورة أوقاف المركز.

وأكد سموه في بداية الاجتماع على أهمية دور المركز في خدمة قضية الإعاقة والمعوقين وبدء التطبيق العملي لعدد من البرامج والمشاريع التي ينفذها وتوجيهها لما ينفع المعوقين، مشيراً سموه إلى استمرار التطبيق والتفعيل لبرنامج الوصول الشامل الذي دُشِّن في عدد من المناطق؛ كان آخرها إعلان منطقة القصيم صديقة للمعوقين.

واعتمد الاجتماع استكمال المرحلة الثانية من تنفيذ "برنامج صعوبات التعلم"، ودعم متطلبات تطوير أدوات القياس والتشخيص الخاصة بالبرنامج لأول مرة على مستوى الدول العربية تكون سابقة في لغتنا العربية وعاداتنا وثقافتنا وذلك على مدى خمس سنوات.

كما اعتمد المجلس التوصية المقدمة من معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، وزير الصحة، عضو مجلس الأمناء ورئيس هيئة جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بتأجيل موعد الجائزة إلى شهر أكتوبر عام 2013م.

واستمع أعضاء المجلس إلى التقرير المقدم من المدير العام التنفيذي للمركز، حول الأنشطة البحثية للمركز والمحاور الإستراتيجية لهذه الأنشطة، التي تتوافق مع الخطة الإستراتيجية المتمثلة في أربعة محاور رئيسة تقوم على إنشاء قاعدة بيانات موثقة عن الإعاقة، وتطوير أساليب تشخيصية، وأبحاث الإعاقة المتقدمة، والمبادرات الخاصة بمجلس الأمناء.

وقدَّم المدير العام التنفيذي للمركز تقريراً عن اتفاقيات التعاون بين المركز وعدد من الجهات، واعتمد المجلس توقيع اتفاقية التعاون بين مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني؛ لتدريب وتوظيف المعوقين.

كما استعرض المجلس آخر المستجدات، والتحضير للقاء الثامن لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، ومناسبة مرور عشرين عاماً على إنشاء المركز المزمع إقامتها بمشيئة الله في مطلع العام الهجري القادم.

الجدير بالذكر أن مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة هو مجلس منتخب من الجمعية العمومية كل 3 سنوات، يضم في عضويته كل من: صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء المركز ورئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد بن عبدالله الفيصل الرئيس والمدير التنفيذي الأعلى لشركة مجموعة الفيصلية القابضة المحدودة، صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وزير الصحة، معالي الدكتور قاسم بن عثمان القصبي المشرف العام التنفيذي على مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، معالي الدكتور محمد بن إبراهيم السويل رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، معالي الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي رئيس الشؤون الخاصة لسمو ولي العهد مدير عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، معالي الدكتور علي بن ناصر الغفيص محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، الدكتور مازن بن فؤاد خياط عضو مجلس الشورى، عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة مجموعة الجريسي، خالد بن علي التركي رئيس مجموعة خالد بن علي التركي وأولاده، المهندس ناصر بن محمد المطوع رئيس مجلس إدارة شركة سمامة، المهندس سعود بن ماجد الدويش الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية، حسن بن محمد بن عبداللطيف جميل رئيس مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية، الدكتور فهد بن عبدالرحمن العبيكان رئيس مجموعة العبيكان للاستثمار، سمير أحمد ناصر البنعلي عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة أحمد ناصر البنعلي وأولاده، والمهندس عبدالعزيز بن صالح بن عبدالله العبودي الرئيس التنفيذي لشركة محمد عبدالعزيز الراجحي وأولاده القابضة.

وفد من الإدارة العامة للأشغال العسكرية زار مركز أبحاث الإعاقة

زار وفد من الإدارة العامة للأشغال العسكرية برئاسة اللواء مهندس خالد بن علي قباني مساعد مدير عام الإدارة العامة للأشغال العسكرية الأربعاء الماضي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة. وكان في استقبال الوفد الدكتور سلطان بن تركي السديري المدير العام التنفيذي للمركز وعدد من المسؤولين بالمركز.

وفي بداية الاجتماع رحب الدكتور السديري برئيس وأعضاء الوفد الزائر، وقدم عرضا مرئيا عن النشاطات البحثية التي ينفذها مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، ثم تلا ذلك عرض تعريفي خاص ببرنامج سهولة الوصول الشامل الذي يهدف لتمكين جميع فئات المجتمع في المملكة من الوصول إلى الأماكن العامة والخاصة دون عوائق، وأوضح سعادته أن تنفيذ هذا البرنامج يأتي انطلاقا من أهداف النظام الوطني لرعاية المعوقين الصادر من مجلس الوزراء برقم (م/37) بتاريخ 23/9/1421هـ لتحسين حياة المعوقين وتذليل العقبات أمامهم وتنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين – الأمير نايف بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز – وزير الدفاع – الرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يحفظهم الله- والتي تحث على الاهتمام بالمعوقين وقضايا الإعاقة وتقديم أفضل الخدمات لهم.

ونوه الدكتور السديري بالدور الهام الذي تقوم به الإدارة العامة للأشغال العسكرية كقطاع أساسي وهام، استطاعت أن تؤسس مشاريع احترافية متقدمة ومتطورة على مر السنين، وهذه الزيارة ترجمة لهذا الدور ولهذه الاحترافية، وتعبيرا عن الاهتمام الكبير في تفعيل برنامج سهولة الوصول الشامل، مؤملين أن يتم تطبيق سهولة الوصول الشامل في المشاريع المستقبلية التي تنفذها الإدارة.

من جانبه أعرب اللواء مهندس خالد قباني عن شكره وتقديره للمدير العام التنفيذي لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الدكتور سلطان بن تركي السديري ولمسؤولي المركز على استقبالهم لوفد الإدارة العامة للأشغال العسكرية، وإتاحة الفرصة لهم للاطلاع على المشاريع والبرامج البحثية والأنشطة المختلفة التي ينفذها المركز. ونوه سعادته بالدور الكبير الذي يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وبجهوده المتواصلة في إبراز الدور الريادي للمركز في محال أبحاث الإعاقة، وأوضح سعادته بالأهمية الكبيرة لبرنامج سهولة الوصول الشامل الذي يعتبر برنامجا وطنيا هاماً على مستوى المملكة، مشيراً إلى أهمية تعاون جميع القطاعات وتكاتفها لتفعيل وتطبيق هذا البرنامج.

وأضاف اللواء قباني أن الإدارة حريصة على تطبيق هذا البرنامج، وسيكون هناك مراعاة لتطبيق معايير سهولة الوصول الشامل في جميع المشاريع الجديدة، خصوصا فيما يتعلق بمشاريع المستشفيات والمراكز الصحية، ونوه سعادته بأن المباني القديمة سوف يتم إعادة تأهيل العديد منها لتتماشى مع هذه المعايير.

الجدير بالذكر أن المركز قام بتوقيع اتفاقيات تعاون لتفعيل برنامج الوصول الشامل مع العديد من الوزارات، والمؤسسات الحكومية، وإمارات المناطق ومجالسها، والجامعات في مختلف مناطق المملكة.

أمير القصيم دشن برنامج الوصول الشامل وأعلن منطقة القصيم صديقة للمعوقين

رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس المنطقة، خلال جلسة غير اعتيادية لمجلس المنطقة، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة اليوم الثلاثاء 17/6/1433هـ الموافق 8/5/2012م حفل تدشين برنامج "الوصول الشامل" وإعلان منطقة القصيم صديقة للمعوقين.

ويأتي هذا التدشين تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ،وزير الداخلية، إلى كافة إمارات المناطق في المملكة، للتعاون مع مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة حيال تطبيق وتفعيل برنامج الوصول الشامل، الذي يهدف لتمكين جميع فئات المجتمع في المملكة من الوصول إلى الأماكن العامة والخاصة دون عوائق. ويأتي تنفيذ هذا البرنامج انطلاقا من أهداف النظام الوطني لرعاية المعوقين الصادر من مجلس الوزراء برقم (م/37) بتاريخ 23/9/1421هـ لتحسين حياة المعوقين وتذليل العقبات أمامهم.

كما وجه سموه بتشكيل اللجنة الإشرافية العليا برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء جمعية مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وعضوية عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص والجمعيات الخيرية.

كما قام وفد مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بزيارة (9) مناطق وتقديم عرض حول مشروع الوصول الشامل خلال اجتماعات مجالس المناطق تنفيذاً لتوجيهات سمو ولي العهد، وأثمرت تلك الزيارات عن توقيع (23) اتفاقية تعاون مع العديد من الجهات الحكومية والأهلية وذلك لتطبيق هذا البرنامج.

ولقد أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس المنطقة في كلمة للمجلس على الدور الريادي لصاحب السمو الملكي سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في مجال طرح المبادرات ودعم الدراسات والبحوث المتعلقة بالإعاقة والمعوقين في المملكة، حيث أن سموه أول من أعلن منطقة الرياض صديقة للمعوقين، كما أثنى على الدور الذي يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز على جهوده في الاهتمام الشخصي بذوي الإعاقة وأصحاب القدرات الخاصة والبحث العلمي.

من جانبه رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله- وولي عهده الأمين على التوجيهات الكريمة بإصدار عدد من القرارات الهامة لخدمة المعوقين والتي من أهمها تسهيل البيئة المحيطة وتسخير كافة السبل التي من خلالها يستطيعون الاندماج وممارسة حياتهم الطبيعية وذلك بتطبيق برنامج الوصول الشامل.

كما أعرب سموه عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم على تفضل سموه الكريم بالموافقة على رعاية حفل تدشين برنامج الوصول الشامل الذي استضافته إمارة منطقة القصيم، ونوه سمو رئيس مجلس الأمناء بأن رعاية سموه لهذا المناسبة كان لها الأثر الطيب لدى جميع الجهات المعنية بتفعيل وتطبيق هذا البرنامج، وأنه يأتي من حرص سموه الكريم على التفاعل مع قضية الإعاقة وخدمة ذوي القدرات الخاصة سعيا لتحقيق سبل الحياة الكريمة وذلك تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين –يحفظهما الله- والتي تهدف دائما لخدمة هذه الفئة العزيزة على قلوب الجميع والمواطنين كافة.

كما وجه سمو رئيس مجلس أمناء المركز شكره لصاحب السمو الملكي وزير الشؤون البلدية والقروية على ما قدمته الوزارة من تبني ومساندة في هذا البرنامج، كما شكر معالي وزير النقل ومنسوبي الوزارة على مشاركة الوزارة في تبني ودعم البرنامج، وجميع أمانات المناطق التي استقبلت وفد المركز ووقعت اتفاقيات لتطبيق مشروع الوصول الشامل وأعلنت مناطقها صديقة للمعوقين وكذلك للغرف التجارية الصناعية التي ساهمت في إنجاح هذا المشروع.

وتم خلال اللقاء تقديم عرض مرئي عن برنامج الوصول الشامل تضمن التعريف بالبرنامج.

وبعد ذلك تم توقيع اتفاقية تطبيق برنامج الوصول الشامل مع إمارة منطقة القصيم حيث وقعها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وعن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الذي وقع اتفاقية مماثلة مع جامعة القصيم وقعها نيابة عن الجامعة الدكتور خالد الحمودي مدير الجامعة.

وتلا ذلك توقيع عدد من الاتفاقيات وقعها عن المركز سعادة المدير العام التنفيذي الدكتور سلطان السديري مع عدد من الجهات الحكومية والأهلية شملت أمانة منطقة القصيم وقعها أمين المنطقة المهندس أحمد السلطان، واتفاقية مع إدارة الطرق والنقل بالقصيم وقعها مديرها العام المهندس أحمد العبد اللطيف، واتفاقية مع الشؤون الإسلامية بالقصيم وقعها مديرها العام الشيخ سليمان الضالع، واتفاقية مع الإدارة العامة للشؤون الصحية بالقصيم وقعها مديرها العام الدكتور صلاح الخراز، واتفاقية مع الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم وقعها رئيس مجلس إدارة الغرفة الدكتور يوسف العريني، واتفاقية مع السادة مجموعة عبدالمحسن الحكير العضو المؤسس لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وقعها مدير مركز النخيل مول ببريدة الأستاذ مشعل العنزي.

وحضر اللقاء عضو مجلس الشورى عضو مجلس الأمناء بالمركز الدكتور مازن بن فؤاد خياط، والعضو المؤسس وعضو مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ورئيس مجلس إدارة جمعية الإعاقة الحركية للكبار (حركية) المهندس ناصر بن محمد المطوع، والسادة أعضاء مجلس منطقة القصيم.

المجلس التنفيذي لمركز أبحاث الإعاقة يعقد اجتماعه الثاني

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ورئيس المجلس التنفيذي الاجتماع الثاني للمجلس التنفيذي للمركز في دورته الثالثة. حيث تم بحث عددا من الموضوعات المدرجة في جدول الاجتماع.

وفي بداية الاجتماع رحب سمو رئيس المجلس بالحضور، وبدأ المجلس بالاطلاع على جدول تنفيذ قرارات الاجتماع الأول للمجلس.

بعد ذلك قدم المدير التنفيذي للمركز تقريراً عن آخر مستجدات وقف مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في حي السفارات والخطوات التي اتخذت بهذا الشأن، حيث تم التباحث مع شركة سكوت لإدارة وتشغيل الوقف، كما استعرض المشرف العام على المشروع أبرز ما تم إنجازه.

واطلع أعضاء المجلس على التصاميم الهندسية للمشروع التي قام بإعدادها العضو المؤسس المهندس باسم الشهابي (دار الدراسات العمرانية). ثم قدم مدير شؤون الأبحاث عرضا مرئيا عن البرامج والمشاريع البحثية التي ينفذها المركز، ومنها البرامج المستمرة مثل برنامج الفحص المبكر للأطفال حديثي الولادة وبرنامج صعوبات التعلم.

بعد ذلك ناقش المجلس عدداً من القرارات التي من أبرزها الآلية المقترحة التي تقدم بها المركز لعرض الحسابات الختامية وطرق اعتمادها ومناقشة الجدول الزمني لإعداد الموازنة التقديرية واعتمادها.

في حين استعرض المجلس مسودة دليل ولائحة اللجان العاملة بالمركز، وهيكلتها بما يخدم مصلحة المركز. وناقش المجلس إجراءات الموافقة على قبول مقترحات المشاريع أو البرامج أو الأبحاث التي تقدم للمركز من اجل الدعم لتنفيذها بعد مرورها في القنوات الإدارية المتبعة في هذا المجال.

الجدير بالذكر أن المجلس التنفيذي يضم في عضويته كل من: صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء المركز ورئيس المجلس التنفيذي، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد بن عبدالله الفيصل، ومعالي الدكتور محمد بن إبراهيم السويل نائب رئيس مجلس الأمناء، ومعالي الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي المشرف المالي، ومعالي الدكتور قاسم بن عثمان القصبي، والمهندس عبدالعزيز بن صالح العبودي، والدكتور مازن بن فؤاد خياط، والدكتور سلطان بن تركي السديري، والدكتور سعد بن عبدالله المشوح أميناً للمجلس.

لجنة المنح البحثية لأبحاث الإعاقة تعقد اجتماعها الأول

عقدت لجنة المنح البحثية بمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة اجتماعها الأول للدورة الثالثة للفترة من (2011-2014م)، بمقر المركز بحي السفارات مساء يوم السبت الماضي برئاسة العضو المؤسس للمركز الأستاذ فواز بن عبدالرحمن القصيبي.

وفي بداية الاجتماع رحب رئيس اللجنة بالحضور وأعرب عن شكره وتقديره لحضورهم الاجتماع الذي يعد الأول لهذه اللجنة في الدورة الحالية، كما قدم الشكر والتقدير باسمه ونيابة عن أعضاء اللجنة الحالية لأعضاء اللجنة السابقة برئاسة العضو المؤسس الأستاذ عبدالله بن صالح العثيم، على الجهود التي بذلوها في سبيل تحقيق المزيد من الدعم لأبحاث المركز، وكان لها أثر واضح في التطور والتقدم الذي شهده المركز في تنفيذ البرامج والمشاريع البحثية، وأشار الأستاذ فواز القصيبي رئيس اللجنة، إلى أهمية تضافر الجهود لإنجاح عمل اللجنة وتحقيق أهدافها بمشيئة الله. بعد ذلك تم استعراض ومناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.

واستعرض أعضاء اللجنة تقريراً مختصراً عن أداء لجنة المنح البحثية خلال الدورة الماضية تم التركي فيه على أهمية برنامج صعوبات التعلم كبرنامج وطني نموذجي، والخطوات التي اتخذت بهذا الشأن والزيارات التي قام بها فريق اللجنة لتنفيذ وتطبيق البرنامج وفق خطط واستراتيجيات المركز البحثية.

كما ناقشت اللجنة برامج وأبحاث المركز المطلوب دعمها والميزانية المقترحة لكل برنامج، وذلك لتسهيل تنفيذ تلك البرامج حسب البرنامج الزمني للخطط البحثية.

بعد ذلك عرض رئيس اللجنة على صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الأمناء والأعضاء خارطة طريق عمل اللجنة خلال المرحلة القادمة وذلك للمساعدة في تحقيق الأهداف المرجوة من تشكيل هذه اللجنة ومساعدتها على القيام بدورها المنوط بها وتنفيذ الواجبات والمهام المطلوبة منها على أكمل وجه.

الجدير بالذكر أن لجنة المنح البحثية في دورتها الحالية تضم كل من: الأستاذ فواز بن عبدالرحمن القصيبي رئيس اللجنة، والأستاذ سلمان بن بندر السديري، والمهندس رامي شكور أبو غزالة، والمهندس وليد بن سهيل الشعيبي، والدكتور عبدالله بن عثمان الموسى ممثلا عن شركة الاتصالات السعودية، والأستاذ عبد الرزاق الخريجي رئيس المصرفية الإسلامية في البنك الأهلي التجاري، والدكتور سلطان بن تركي السديري، والأستاذ غازي بن سلطان الشعلان، والأستاذ حسام بن علي السيد مقرراً للجنة.