الاثنين, 20 مايو 2024   |  

الأخبار

الوصول الشامل في منطقة الباحة

قام وفد من مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة برئاسة الدكتور سلطان بن تركي السديري المدير العام التنفيذي للمركز بزيارة لإمارة منطقة الباحة، والمشاركة في اجتماع مجلس المنطقة الدورة الواحدة والسبعين الذي عقد بمقر الإمارة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة الباحة ورئيس مجلس المنطقة.

وفي مستهل الاجتماع قدم صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وزير الدفاع والرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وأشاد بحرص سموه الكريم على كل ما يخدم قضية الإعاقة وأبنائنا المعوقين لتسهيل حياتهم اليومية وانخراطهم في المجتمع. كما رحب سمو أمير منطقة الباحة بوفد مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ومشاركته في اجتماع مجلس المنطقة، وأشاد بالدور الكبير الذي يقوم به المركز في مجال أبحاث الإعاقة والمستوى العلمي المتقدم الذي وصل إليه. كما نوه سموه بدور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الأمناء على جهوده المتواصلة في إبراز الدور الريادي للمركز في مجال أبحاث الإعاقة والوصول به إلى هذا الموقع المتقدم في خدمة قضية الإعاقة والتقليل من آثارها من خلال تنفيذ الأبحاث المتخصصة.

واطلع مجلس المنطقة على العرض المرئي الذي قدمه المدير العام التنفيذي للمركز والذي تضمن تعريفا بالمركز وبرامجه وبالتحديد برنامج الوصول الشامل ونتائج تطبيقاته الاجتماعية والاقتصادية، والتأكيد على استيعاب المعوقين واندماجهم في أوجه الحياة العامة، ويشار إلى أن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة قام بإصدار الدليل الإرشادي للوصول الشامل في البيئة العمرانية، والذي يعنى بتهيئة البيئة لتكون ملائمة ويمكن استخدامها من قبل الجميع. وقد جاءت هذه الزيارة لتفعيل هذا البرنامج في منطقة الباحة والذي انطلق من مدينة الرياض وسيعمم على كافة مناطق المملكة حسب جدول زمني معد لذلك بالتنسيق مع إمارات المناطق.

ونوه أمير منطقة الباحة بأهمية برامج التعاون المشترك بين المركز ومجلس المنطقة، وأثنى على جهود مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وبرنامج الوصول الشامل مؤكداً تميزه بالأسلوب العلمي وبما يتوافق مع متطلبات ذوي القدرات الخاصة في مناطق المملكة.

وفي نهاية الاجتماع قدم الدكتور سلطان السديري والوفد المشارك شكرهم وتقديرهم لسمو أمير المنطقة ووكيل الإمارة وأعضاء مجلس المنطقة وأمينها العام، على إتاحة الفرصة لهم لحضور اجتماع مجلس المنطقة، وتقديم العرض التعريفي بالمركز وبرنامج الوصول الشامل، كما أثنوا على جميع القائمين والمنسقين لهذا الاجتماع. مؤملين أن يتكلل هذا البرنامج بالنجاح وأن يحقق الأهداف المرجوة منه لتصبح جميع مدن المملكة مدن صديقة للمعوقين وسهلة الوصول للجميع وترفع شعار البرنامج "للبعض حاجة وللجميع راحة".

الجدير بالذكر أن المركز قام بتوقيع اتفاقيات تعاون لتفعيل برنامج الوصول الشامل مع العديد من الوزارات، والمؤسسات الحكومية، وإمارات المناطق ومجالسها، والجامعات في مختلف مناطق المملكة.

مجموعة الطيار تنضم لجمعية مؤسسي المركز

الثلاثاء, 10 أبريل 2012

أعلنت مجموعة الطيار للسفر ممثلة ب"مؤسسة الطيّار الخيرية" انضمامها لعضوية المؤسسين لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ووقع الاتفاقية التي تمتد إلى 10 سنوات، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء المركز، والدكتور ناصر بن عقيل الطيار نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في مجموعة الطيّار للسفر.

وحرصت المجموعة على المشاركة لدعم هذا المركز والمساهمة في تحقيق أهدافه للحد من الإعاقة العضوية والذهنية والتصدي لأسبابها ووضع أسس علمية للوقاية منها وعلاجها، كما أشادت المجموعة بجهود كل المساهمين في إنجاح هذا المشروع الإنساني الهام وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع الرئيس الأعلى للمركز.

وقال الدكتور فهد الجربوع الرئيس التنفيذي لمجموعة الطيار للسفر: "تعمل المجموعة على تنوع وتعدد المبادرات من خلال برنامجها للمسؤولية الاجتماعية والذي يخدم المجتمع السعودي ويهدف إلى تطوير آلياته وأفراده، ونحن اليوم نتطلع نحو المستقبل من خلال هذا المركز ليكون نواة تحد من هذه الأمراض".

وتحرص المجموعة منذ تأسيسها على دعم ورعاية الفعاليات والمبادرات الإنسانية والاجتماعية من خلال "مؤسسة الطيّار الخيرية" التي تقوم بالإشراف على برامج المسؤولية الاجتماعية وتنفيذها، إيمانا منها بدور القطاع الخاص في دعم المؤسسات والجمعيات الخيرية لما فيه خير المملكة ورفاهية شعبها.

وتتعاون مؤسسة الطيّار الخيرية مع جمعية المعاقين بالمنطقة الشرقية، وتعمل على مساندة ودعم جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي، جمعية أطباء طيبة الخيرية، جمعية زمزم الصحية التطوعية، جمعية الإحسان الطبية الخيرية بجازان، مؤسسة كافل لرعاية الأيتام في منطقة مكة المكرمة، برنامج الأمير سلطان للطوارئ والخدمات الإسعافية، ومؤسسة التراث الخيرية.

مركز أبحاث الإعاقة يعقد اجتماعه الثاني ويقر تشكيل اللجان للدورة الحالية

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، مساء السبت الماضي الاجتماع الثاني لمجلس الأمناء، وذلك بمقر المركز بحي السفارات بالرياض، وبدأ سموه الاجتماع بالترحيب بأعضاء المجلس، وأصدر المجلس القرارات التي اشتملت على اعتماد تشكيل المجلس التنفيذي للدورة الحالية لمجلس الأمناء، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، وأقر المجلس ضم مهام واختصاصات لجنة الاستراتيجيات إلى المجلس التنفيذي، كما أقر المجلس تشكيل اللجنة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز عضو مجلس الأمناء، واعتمد المجلس ارتباط اللجنة بمجلس الأمناء.

كما أقر المجلس تشكيل اللجنة العلمية برئاسة معالي الدكتور محمد بن إبراهيم السويل نائب رئيس مجلس الأمناء ـ وكذلك إسناد مهام واختصاصات لجنة التعاون الدولي إلى اللجنة العلمية، واستمراراً لإعادة تشكيل اللجان "للدورة الحالية لمجلس الأمناء" أقر المجلس تشكيل لجنة المنح برئاسة العضو المؤسس للمركز فواز بن فهد بن عبد الرحمن القصيبي.

ولتفعيل مبادرة السلامة المرورية استعرض المجلس العرض المقدم من معالي الدكتور محمد بن إبراهيم السويل نائب رئيس مجلس الأمناء، ورئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وقد أقر المجلس تفويض الإدارة التنفيذية للمركز بالتواصل مع لجنة السلامة المرورية بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية للمشاركة في وضع الخطة الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية.

وشكر المجلس معالي الدكتور علي بن ناصر الغفيص عضو مجلس الأمناء، ومحافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ـ على التصور المقدم من معاليه حول التعاون بين مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بهدف بناء وتفعيل برامج التأهيل المهني وتهيئة المعوقين لسوق العمل السعودي، متضمناً عدد من المقترحات لتفعيل العمل المشترك وبناء شراكات إستراتيجية في مجال تأهيل وتدريب المعوقين وفق خطط وطنية شاملة، وقد فوض المجلس الإدارة التنفيذية للمركز بدراسة التصور وتقديم التقرير المتكامل للمجلس لإقراره.

كما اطلع المجلس على التصور المقدم من معالي الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي عضو مجلس الأمناء والمشرف المالي، حول تأسيس شركة قابضة تكون كذراع استثماري للمركز، وأقر المجلس تشكيل فريق عمل برئاسة معاليه لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتأسيس الشركة.

الجدير بالذكر أن مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة المنتخب يضم في عضويته كل من: صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء المركز ورئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد بن عبدالله الفيصل الرئيس والمدير التنفيذي الأعلى لشركة مجموعة الفيصلية القابضة المحدودة، صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وزير الصحة، معالي الدكتور قاسم بن عثمان القصبي المشرف العام التنفيذي على مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، معالي الدكتور محمد بن إبراهيم السويل رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، معالي الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي رئيس الشؤون الخاصة بديوان سمو ولي العهد مدير عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، معالي الدكتور علي بن ناصر الغفيص محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة مجموعة الجريسي، خالد بن علي التركي رئيس مجموعة خالد بن علي التركي وأولاده، المهندس ناصر بن محمد المطوع رئيس مجلس إدارة شركة سمامة، المهندس سعود بن ماجد الدويش الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية، حسن بن محمد بن عبداللطيف جميل رئيس مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية، الدكتور فهد بن عبدالرحمن العبيكان رئيس مجموعة العبيكان للاستثمار، سمير أحمد ناصر البنعلي عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة أحمد ناصر البنعلي وأولاده، والدكتور مازن بن فؤاد خياط عضو مجلس الشورى، والمهندس عبدالعزيز بن صالح بن عبدالله العبودي الرئيس التنفيذي لشركة محمد عبدالعزيز الراجحي وأولاده القابضة.

وفد من المؤتمر العالمي الأول للزهايمر يزور المركز

الاثنين, 27 فبراير 2012

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وفد المؤتمر العالمي الأول للزهايمر الذي أقيم مؤخرا في المملكة العربية السعودية برئاسة السيدة كارول موريس وعدد من المسؤولين بالمؤتمر الذين قاموا بزيارة لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.

وفي بداية اللقاء رحب سمو رئيس مجلس الأمناء بأعضاء الوفد معرباً عن شكره وتقديره لهذه الزيارة التي مكنت الوفد من الإطلاع على أخر المستجدات البحثية بالمركز.

بعد ذلك قدمت الدكتورة هايدي العسكري نائب المدير التنفيذي لشؤون الأبحاث عرضاً عن نشاطات المركز المتمثلة في المشاريع والبرامج البحثية التي ينفذها المركز.

وقد أعرب الوفد الزائر عن امتنانهم وتقديرهم لما اطلعوا عليه وما حققه المركز من إنجاز ملموس ونجاح موفق في التصدي لقضية الإعاقة بمنهجية علمية وبحثية متكاملة.

من جانبه أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الأمناء عن شكره وتقديره للجهود التي تقوم بها الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية الرئيس الفخري للجمعية، وصاحب السمو الأمير سعود بن خالد بن عبدالرحمن العضو المؤسس لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وذلك لقاء البرامج التوعوية والصحية والاجتماعية التي تنفذها الجمعية للتصدي لمرض الزهايمر ومساعدة المصابين بهذا المرض على كيفية التعامل معه.

كما أثنى سمو الأمير سلطان على جهود القائمين على الجمعية والعاملين فيها على ما يقومون به من جهود مقدرة.

المجلس التنفيذي لمركز أبحاث الإعاقة يعقد اجتماعه الأول

الثلاثاء, 14 فبراير 2012

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الاجتماع الأول للمجلس التنفيذي للمركز في دورته الثالثة للفترة من 2011-2014م والذي عقد يوم الأحد الماضي بمقر المركز، حيث تم خلاله بحث عدد من الموضوعات المدرجة في جدول الاجتماع.

وفي بداية الاجتماع رحب سمو رئيس المجلس بالحضور، وبدأ المجلس بالاطلاع على جدول تنفيذ قرارات الاجتماع الثامن للمجلس في دورته السابقة.

بعد ذلك قدم رئيس المجلس التنفيذي مقترحات حول تشكيل لجان المركز للدورة الثالثة، وقرر المجلس تشكيل اللجان وتحديد أعضائها، وسيقوم المجلس بالإشراف على هذه اللجان.

كما قدم المدير التنفيذي للمركز تقريراً عن أبحاث المركز والبرامج والمشاريع البحثية التي ينفذها. ومنها البرامج المستمرة مثل برنامج الفحص المبكر للأطفال حديثي الولادة وبرنامج صعوبات التعلم.

واطلع المدير التنفيذي المجلس على خطة عمل المشاريع والبرامج البحثية القائمة والجدول الزمني والميزانية المطلوبة لانجازها، حيث تم اعتمادها من قبل المجلس التنفيذي بعد اطلاعه عليها ومناقشتها.

واستعرض المدير التنفيذي تقريرا تضمن آخر المستجدات عن وقف مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الواقع في حي السفارات، والخطوات التي اتخذت بهذا الشأن، وتحديد بعض الشركات التي يمكن التعامل معها من حيث التصميم والتنفيذ والتشغيل.

بعد ذلك استمع المجلس إلى التقرير الذي قدمته نائب الرئيس التنفيذي للأبحاث بالمركز حول تفعيل الشراكة بين المركز والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بخصوص تدريب وتأهيل المعوقين.

كما استمع المجلس إلى تقرير حول الاستعداد لعقد اللقاء التشاوري الخامس للجمعيات الخيرية والجهات المعنية بخدمات المعوقين والذي تستضيفه جمعية الجنوب النسائية الخيرية بأبها.

المركز ينظم محاضرة القوانين الخاصة بالمعاقين

نظم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة محاضرة بعنوان " نقاش في القوانين الخاصة بالمعاقين" قدمتها الأستاذة  نوال عمران الصيفي، وهي محاضرة بكلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع في جامعة الملك سعود بالرياض بالإضافة إلى كونها عضو بنقابة المحاميين الأردنيين و عضو بلجنة الحقوق الطلابية ولجنة البحث العلمي.

ركزت هذه الورشة على مناقشة قضايا ذوي الإعاقة والتعريف بحقوقهم واحتياجاتهم الخاصة، ودور الإسلام ورعايته لهذه الحقوق، وقد سلطت الضوء على مناقشة خمسة من أهم هذه الحقوق وهي حقهم في التعليم، العمل، الرعاية الصحية، الشؤون الاجتماعية والقانونية بالإضافة إلى حقهم في اللجوء إلى المحاكم. وقد تناولت أيضا اعتماد الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وقوانين الدول العربية ونظام رعاية المعوقين في المملكة العربية السعودية والانتهاء بالتوصيات. وقد شَهدت هذه المحاضرة حضورا مكثفاً من المهتمين في المجال الحقوقي لذوي الإعاقة من طلاب كليات القانون وممثلي منظمة حقوق الإنسان و الوزارات المعنية بالإضافة إلى المختصين في مجال الإعاقة والأسر المعنية.

الجدير بالذكر أن أولى مشاريع مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة كان عن بلورة " نظام رعاية المعاقين في المملكة العربية السعودية" والذي حظي بالموافقة السامية في عام 1997. وقد ساهم هذا البرنامج بشكل فعال في التعريف بالقاعدة الأساسية التي تحدد نص النظام الخاص برعاية ذوي الإعاقة في المملكة العربية السعودية.

وتعد هذه المحاضرة الدارجة تحت الأنشطة التدريبية التي يتبناها مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة للعام 2012 ضمن شعاره "علم ينفع الناس" من أهم أهداف المركز، التي تعمل جاهدة على إثراء خبرات المختصين في مجال الإعاقة في كل ما من شأنه المساهمة في تيسير حياة المعوقين وكسر كل الحواجز التي تحول دون حصولهم على حقوقهم في المجتمع التي كفلها لهم القانون.

المركز يشارك في معرض توطين 2012

شارك مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في معرض توطين 2012م الذي أقيم تحت رعاية سمو الأميرة أميرة الطويل نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسات الوليد الخيرية واستمرت فعالياته لمدة ثلاثة أيام.

وجاءت مشاركة المركز في هذا المعرض بناء على توجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وذلك استجابة للدعوة الموجهة لسموه الكريم للمشاركة في هذا المعرض، لإبراز الدور الهام الذي يقوم به المركز في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة.

وقد تولت الدكتورة هايدي العسكري رئيس شؤون الأبحاث بالمركز الإشراف على المشاركة في هذا المعرض وتغطية فعالياته من خلال إبراز المشاريع والأبحاث التي ينفذها المركز وتهدف جميعها لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وقضية الإعاقة.

وكان من أبرز هذه البرامج، برنامج "الوصول الشامل" حيث تم تعريف زوار المعرض على أهداف ورسالة المركز بشكل عام وعلى أهداف هذا البرنامج بشكل خاص والمتمثلة في إيجاد بينة ملائمة خالية من العوائق بهدف دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع وبما يمكنهم من المشاركة والوصول إلى أماكن العمل والترفيه وغيرها.

وقد لاقى جناح المركز استحسان سمو راعية المعرض الأميرة الطويل التي عبرت عن سعادتها بما وصل إليه المركز والبرامج والأبحاث التي ينفذها خصوصا برنامج "الوصول الشامل" ووصفت المركز بأنه يعمل من خلف الأضواء.

كما زار المركز عدد من الشخصيات البارزة ومنهم الدكتور إبراهيم جودت الزيق، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) الذي أعجب بما شاهده لدى المركز من مشاريع وبرامج بحثية، وأبدى رغبته في زيارة المركز لبحث سبل التعاون حول إمكانية تبني بعض البرامج من قبل المنظمة وتحت إشراف مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة. كما زار المعرض رجل الأعمال المعروف عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض وعضو مجلس أمناء المركز.

سعادة الدكتور سلطان السديري: المركز يعمل بمنهجية علمية متميزة

إن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة مركز فريد من نوعه ومتميز في تخصصه الدقيق وهو أبحاث الإعاقة، ويعتمد المركز على بناء الشراكات المحلية والعالمية حيث أن البحث العلمي منظومة متكاملة، و آلية العمل بالمركز إضافةً إلى أنها تعتمد على الشراكات فإنها أيضاً تقوم ببناء فريق عمل متناغم ومتكامل وتسخير كافة الإمكانيات اللازمة لإنجاح البحث العلمي وتحقيق أفضل النتائج، ورغم العمر الزمني القصير للمركز في مجال البحث العلمي إلا أنه استطاع ـ وبفضل الله سبحانه وتعالى ـ أن ينال ثقة صناع القرار، والعلماء والأكاديميين والخبراء، والمعوقين وأسرهم.

وعند استعراض إنجازات المركز نجد أنها تضمن عدة محاور تم اختيارها على أسس علمية ومنهجية، ومن تلك المحاور حقوق المعوقين.

حيث تشرف المركز بإعداد نظام شامل ومتكامل للمعوقين للمعوقين يضمن لهم حقوقهم ولقد وافق المقام السامي الكريم على نظام رعاية المعوقين بالمملكة العربية السعودية برقم ( م/37 ) بتاريخ 23/9/1421هـ ، وتشرف المجلس الأعلى لشؤون المعوقين برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، بموجب قرار المقام السامي الكريم رقم أ / 66 بتاريخ 27/4/1423هـ .

كما تبنى المركز تنفيذ دراسة أصيلة عن (الإسلام والإعاقة) بجامعة ليدن في هولندا، وجاري وتعتبر تلك الدراسة مرجعاً أساسياً علمياً عن حقوق المعوقين في الإسلام.

وبذلك نرى جلياً أن المملكة كانت سباقة في هذا المجال قبل تبني المنظمات العالمية لهذا الموضوع "حقوق المعوقين" وذلك امتداداً لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.

إضافةً إلى أن المركز قام بتنظيم العديد من الندوات وحلقات العمل المتخصصة للمعوقين وأسرهم والمعنيين بتقديم الخدمات للمعوقين لتوعية المعوقين بحقوقهم، وتأصيل ثقافة الاهتمام بالمعوقين.

كما قام المركز بدراسات مسحية لتقدير حجم الإعاقة، ومعرفة مسبباتها، ومن تلك الأبحاث "دراسة الإعاقة في منطقة القصيم" ودراسة الإعاقة في منطقة المدينة المنورة، إضافةً إلى البحث الوطني لدراسة الإعاقة لدى الأطفال بالمملكة.

وامتداداً للبرامج الوطنية للمركز فلقد تبنى المركز في عام 1429هـ بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية، والهيئة العامة للسياحة والآثار، وبدعم من وزارة النقل تعاون المركز مع المنظمات الدولية المتخصصة، والعديد من الاستشاريين المحليين والعالميين حتى تمكن من إعداد الدليل الإرشادي للوصول الشامل وفقا للمعايير العالمية، في البيئة العمرانية، ووسائل النقل، والمناطق السياحية، والذي سيحدث نقلة نوعية في تهيئة بيئة صديقة للجميع.

والبرامج والمشاريع البحثية للمركز كثيرة، ومن المعروف أن البحث العلمي قد لا يحقق نتائج، وتلك حقيقة علمية، ولكن بتوفيق من الله سبحانه وتعالى فإن البرامج والمشاريع البحثية للمركز جميعها قد حققت نتائج إيجابية ملموسة، حيث أن اختيار المشاريع والبرامج البحثية يخضع لعدة إجراءات ولجان متخصصة لاختيار نوعية البحث، وضمان تحقيق النتائج المرجوة بمشيئة الله، وذلك حيث أن المركز ينفذ مشاريعه وبرامج بمنهجية علمية استراتيجية.

وحقيقةً ما يزيد المسؤولية على الإدارة التنفيذية للمركز، وإدارة الأبحاث والأنشطة الأكاديمية والتوعوية هو أنه يتشرف بأن يحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير/ سلمان بن عبد العزيز ـ وزير الدفاع، مؤسس المركز، ورئيس الجمعية العمومية ـ حيث أنه تفضل ـ يحفظه الله ـ بتدشين الغالبية العظمى من البرامج الوطنية الهامة للمركز، ورعايتها كذلك، وتقديم الدعم المادي اللازم لتحقيقها، وكذلك صاحب السمو الملكي الأمير/ سلطان بن سلمان بن عبد العزيز حيث أن سموه يترأس مجلس أمناء المركز، واللجنة التنفيذية، إضافةً إلى اللجان العليا للمركز، ويسخر الكثير من وقته وجهده في سبيل دعم البحث العلمي، وكذلك الأعضاء المؤسسين للمركز والذين قدموا الكثير من الدعم المادي والمعنوي، ومجلس أمناء المركز والذي يضم في عضويته نخبة من صناع القرار، ورجال الأعمال، ورجال البحث العلمي كذلك، والمركز كما أسلفنا يعمل بمنهجية علمية متميزة.

ونسأل الله أن نكون عند حسن ظن الجميع.

د. سلطان السديري
الرئيس التنفيذي

إختتام اللقاء السابع لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة

الاثنين, 26 ديسمبر 2011

بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة اللقاء السابع لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الذي أقيم بمركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز (فرع جمعية الأطفال المعوقين بالمدينة المنورة)، وبضيافة العضو المؤسس المهندس ناصر بن محمد المطوع وجمعية الأطفال المعوقين، وحضره عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي والمؤسسين ورجال الأعمال والداعمين للمركز.

وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في كلمة ألقاها بهذه المناسبة عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة على تفضل سموه برعاية هذا اللقاء الذي يعتبر امتداداً لمناسبات ولقاءات دورية يقيمها المركز سنوياً، وذلك لاطلاع الجمعية العمومية ومؤسسي المركز على نشاطات وإنجازات المركز في المراحل السابقة والحالية والمستقبلية، والتحالفات العلمية التي يقيمها على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، والتي تصب جميعها في خدمة قضية الإعاقة في المملكة العربية السعودية، وتحقيق رسالة وأهداف المركز التي أنشئ من أجلها والمتمثلة في الحد من الإعاقة والتخفيف من آثارها، ودعم الباحثين والعلماء لخدمة هذه القضية، ومساعدة المعوقين على الانخراط في الحياة العامة ومساعدة أسرهم على كيفية التعامل معهم ليكونوا عناصر فاعلة ومنتجة في المجتمع، وكذلك الرقي بالخدمات المقدمة لتشمل المعوقين وغيرهم مثل برنامج الوصول الشامل الذي تم تدشينه في العديد من مناطق المملكة والعمل جار على تدشينه في كافة المناطق بمشيئة الله.

كما أشار سمو رئيس مجلس الأمناء إلى أنه سيتم بمشيئة الله تعالى في هذا اللقاء تدشين وقف مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، حيث قامت هيئة تطوير مدينة الرياض، بتقديم قطعة ارض مساحتها (7233) متر مربع لإنشاء مبنى استثماري بقيمة 65 مليون ريال، للاستفادة من عوائده الاستثمارية لمساندة تنفيذ إستراتيجية المركز ودعماً لأبحاثه.

ونوه الأمير سلطان بن سلمان في كلمته إلى الانجازات الكثيرة التي حققها المركز وسجلت كانجازات وطنية ومن ذلك (النظام الوطني لرعاية المعوقين، برنامج الكشف المبكر لأمراض التمثيل الغذائي لدى حديثي الولادة بالمملكة، والذي ساهم بتوفيق من الله إلى إنقاذ مئات الأطفال من شبح الإعاقة والوفاة لا قدر الله. وهناك العديد من الأبحاث وصل عددها إلى أكثر من أربعين بحث.
واستطرد سموه الكريم في كلمته قائلاً "لا يفوتني بهذه المناسبة الكريمة أن أسجل تقديراً خاصة مفعماً بالوفاء والعرفان بالأجر والثواب لفقيد الإنسانية والعلم والمعرفة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز –يرحمه الله- بما قدمه لهذا المركز ولجمعيات المعوقين والعمل الخيري في بلادنا الغالية، ونحن نحصد ما بذره وأسلافه رحمهم الله جميعاً".

كما رحب سموه الكريم بالأعضاء المؤسسين الذين انضموا حديثا لعضوية مؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، حيث نتوقع أن نصل العدد إن شاء الله هذا العام إلى 119 مؤسس.

وثمن الأمير سلطان بن سلمان استضافة العضو المؤسس المهندس ناصر بن محمد المطوع وجمعية الأطفال المعوقين اجتماع الجمعية العمومية الرابع واللقاء السابع للمؤسسين، مشيراً إلى دعمه للمشاريع والبرامج البحثية التي ينفذها المركز إضافة إلى كونه عضواً مؤسسا لهذا الصرح العلمي المتميز.

وفي كلمة لراعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة أعرب فيها عن سروره لاحتضان المدينة المنورة اللقاء السابع لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، هذا المركز المتميز في أبحاثه ونشاطاته من خلال تصديه لقضية الإعاقة، وأستطرد سموه قائلاً: نعيش اليوم في أجواء العمل الخيري المشترك، إيماناً منا بالدور الذي تقوم به قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين –حفظهما الله- بدعم هذا التوجه من خلال تضافر الجهود وتقوية أواصر التعاون والتآخي والتكافل الاجتماعي.

وشكر سمو راعي الحفل صاحب الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والرئيس الأعلى للمركز، كما دعا رجال الأعمال بمنطقة المدينة المنورة للانضمام لعضوية مؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.

ونوه الأمير عبدالعزيز بن ماجد بأهمية برنامج الوصول الشامل الذي يتبناه المركز قائلاً: "بهذه المناسبة وتفاعلاً مع إتمام مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة لبرنامج "الوصول الشامل" فإنه يسرني أن أعلن "منطقة المدينة المنورة صديقة للمعوقين" تطبق برنامج الوصول الشامل للمعوقين وذوي القدرات الخاصة، وأدعو كافة الجهات الحكومية والأهلية للمساهمة في تحقيق هذا الهدف النبيل.

إثر ذلك ألقى مستضيف الحفل العضو المؤسس المهندس ناصر المطوع كلمة أعرب فيها عن تشرفه وسروره باستضافة هذا اللقاء الذي ضم أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي والأخوة الأفاضل الذين شرفونا في هذا الحفل الأسري البهيج، وزاده بهجة وسروراً أنه جاء في هذا المكان الطاهر بلد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، بلد الخير والعلم والإنسانية، واستطرد المطوع قائلاً: إنني أجدها فرصة طيبة للتعبير عن فخري واعتزازي بانضمامي لعضوية مؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، الذي كان لسمو سيدي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع مؤسس المركز ورئيس الجمعية العمومية الفضل الكبير بعد الله سبحانه وتعالى في إنشائه وتأسيسه ليكون مثالاً يحتذى في أعمال الخير.

وشهد حفل اللقاء السابع لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة توقيع اتفاقية تطبيق برنامج الوصول الشامل بمنطقة المدينة المنورة على غرار ما أعلن في مناطق الرياض والشرقية ومكة المكرمة، وذلك مع العديد من الجهات الحكومية والجامعات.

وأقام المركز ضمن فعاليات هذا اللقاء معرضاً مصاحبا ضم الباحثين وأحدث البرامج البحثية التي يقوم المركز بتنفيذها في الوقت الحالي، كما ضم جناحاً خاصاً بجمعية الأطفال المعوقين والذي عرض فيه برنامج "جرب معاناتي" وهو أحد البرامج التي تبنتها الجمعية، والذي يعتبر جزءاً مهماً في التوعية بأهمية تطبيق برنامج الوصول الشامل.

الجدير بالذكر أن هذا اللقاء سبقه عقد الاجتماع الرابع للجمعية العمومية، وتضمن جدول أعمالها كلمة لسمو رئيس مجلس الأمناء تضمنت التقرير السنوي لمجلس الأمناء عن نشاطات المركز لعام 2010م، والإعلان عن تدشين وقف مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، كما تضمن الجدول اعتماد الميزانية العمومية والحسابات الختامية لعام 2010م والموازنة التقديرية لعام 2012م، ثم قدم المدير التنفيذي للمركز الدكتور سلطان بن تركي السديري عرضا مرئياً عن برامج وأنشطة المركز، اشتمل الجدول على اختيار مجلس الأمناء الجديد للدورة القادمة.

وفي ختام الحفل سلم سمو راعي الحفل الدروع التذكارية للشركاء والداعمين للمركز، متمنيا للجميع التوفيق والسداد، وأن نلتقي دائما في مثل هذه اللقاءات الاجتماعية، زيادة في التواصل ورفعا للهمم وتشجيعا لدعم الأعمال الخيرية والعلمية.

 

رئيس وأعضاء مجلس الأمناء يتشرفون بالسلام على سمو وزير الدفاع والرئيس الأعلى للمركز

الاثنين, 26 ديسمبر 2011

تسلم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة التقرير السنوي عن نشاطات المركز لعام 2010م، جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بوزارة الدفاع صباح الاثنين الماضي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وأعضاء المجلس الذي تم انتخابه مؤخراً خلال الاجتماع الرابع للجمعية العمومية الذي عقد بالمدينة المنورة مساء السبت الماضي 29/1/1433هـ الموافق 24/12/2011م وكذلك أعضاء مجلس الأمناء السابق. وقد تشرف الجميع بالسلام على سموه الكريم وتقديم التهاني بمناسبة الأمر الملكي السامي بتعيين سموه الكريم وزيراً للدفاع.

واستمع سمو وزير الدفاع والرئيس الأعلى للمركز إلى عرض مختصر عن أهم البرامج والأبحاث التي ينفذها المركز حالياً.

بعد ذلك تشرف الوفد بالاستماع إلى كلمة توجيهية من سمو الرئيس الأعلى للمركز، رحب فيها بمجلس الأمناء متمنياً لهم التوفيق مبدياً إعجابه وتقديره بالتقرير السنوي الذي تضمن العديد من منجزات المركز، وأكد سموه على أهمية التعريف والتوعية بهذه المنجزات خصوصا فيما بتعلق ببرنامج الكشف المبكر للأطفال حديثي الولادة والأعداد الكبيرة التي تم الكشف عنها والحالات التي تم إنقاذها من شبح الإعاقة بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل الأبحاث التي ينفذها المركز.

وعبر سموه في كلمته عن حرص هذه البلاد المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسموه ولي عهده الأمين على المساهمة بالعمل الخيري، فالدولة رعاها الله لم تتوانى في تقديم كل ما يخدم أبناء هذه البلاد ويوفر لهم الحياة الكريمة.

كما عبر سمو وزير الدفاع والرئيس الأعلى للمركز عن اهتمامه الشخصي بجمعيات العمل الخيري بشكل عام وعلى وجه الخصوص جمعيات المعوقين والجمعيات التي تقدم خدمات على مستوى المملكة "كجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي" (كلانا)، فهذه الجمعيات تقوم بدورها العلمي والإنساني لخدمة فئة غالية على الجميع، وذلك استشعارا بأهمية قضية الإعاقة، والدور المنوط بكل القطاعات الحكومية والأهلية وتكاتفها معا لدعم الأبحاث العلمية.

وأكد سمو الرئيس الأعلى للمركز حرص سموه الكبير على دعم الجمعيات الخيرية المعنية بخدمات المعوقين ومؤازرتها والوقوف إلى جانبها، وذلك لمساعدتها على تحقيق أهدافها والقيام بواجبها الوطني في جميع النواحي العلمية والإنسانية والاجتماعية والاقتصادية.

وفي الختام عبر رئيس مجلس الأمناء وأعضاء المجلس عن بالغ شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والرئيس الأعلى للمركز على تفضل سموه الكريم باستقبالهم وإتاحة الفرصة لهم للسلام على سموه الكريم والاستماع لتوجيهاته الكريمة.

الجدير بالذكر أن مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة المنتخب يضم في عضويته كل من: صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء المركز ورئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد بن عبدالله الفيصل الرئيس والمدير التنفيذي الأعلى لشركة مجموعة الفيصلية القابضة المحدودة، صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وزير الصحة، معالي الدكتور محمد بن إبراهيم السويل رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، معالي الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي رئيس الشؤون الخاصة بديوان سمو ولي العهد مدير عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، معالي الدكتور قاسم بن عثمان القصبي المشرف العام على مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة مجموعة الجريسي، خالد بن علي التركي رئيس مجموعة خالد بن علي التركي وأولاده، الدكتور فهد بن عبدالرحمن العبيكان رئيس مجموعة العبيكان للاستثمار، المهندس ناصر بن محمد المطوع رئيس مجلس إدارة شركة سمامة، المهندس سعود بن ماجد الدويش الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات السعودية، سمير أحمد البنعلي سمير أحمد ناصر البنعلي عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة أحمد ناصر البنعلي وأولاده، وحسن بن محمد بن عبداللطيف جميل رئيس مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية، والدكتور مازن بن فؤاد خياط عضو مجلس الشورى، والمهندس عبدالعزيز بن صالح بن عبدالله العبودي رئيس مجلس إدارة شركة محمد عبدالعزيز الراجحي وأولاده القابضة، كما حضر الاستقبال الدكتور سلطان بن تركي السديري المدير التنفيذي للمركز وضيف الله بن سليم البلوي الأمين العام.

أمير منطقة المدينة المنورة يرعى اللقاء السابع لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة اليوم

بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة السبت القادم، اللقاء السابع لمؤسسي المركز والجمعية العمومية الرابعة للمركز، بضيافة العضو المؤسس للمركز المهندس ناصر بن محمد المطوع وجمعية الأطفال المعوقين، وذلك بمركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز (فرع جمعية الأطفال المعوقين بالمدينة المنورة).

وبهذه المناسبة أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة على تفضله برعاية هذا اللقاء الذي يعتبر امتداداً لمناسبات ولقاءات دورية يقيمها المركز سنوياً.

وثمن الأمير سلطان بن سلمان استضافة هذا اللقاء من قبل العضو المؤسس المهندس ناصر المطوع وجمعية الأطفال المعوقين، مشيراً إلى دورهما الملموس في دعم المركز ومشاريعه البحثية إضافة إلى كونهما عضوين مؤسسين للمركز.

من جهة أخرى سيسبق لقاء المؤسسين عقد الاجتماع الرابع للجمعية العمومية، ومن أهم ما سيتضمنه جدول أعمالها اعتماد الميزانية العمومية لعام 2010م والموازنة التقديرية لعام 2012م، كما سيتضمن جدول الأعمال اختيار أعضاء مجلس الأمناء.

ويقيم المركز ضمن فعاليات هذا اللقاء معرضاً مصاحبا يضم الباحثين وأحدث البرامج البحثية التي يقوم المركز بتنفيذها في الوقت الحالي، كما يضم جناحاً خاصاً بجمعية الأطفال المعوقين والذي سيعرض فيه برنامج "جرب معاناتي" وهو أحد البرامج التي تبنتها الجمعية، والذي يعتبر جزءاً مهماً في التوعية بأهمية تطبيق برنامج الوصول الشامل.

 

ورشة عمل المعاقون واتفاقية الأمم المتحدة

الأربعاء, 14 ديسمبر 2011

أقيم في مطلع هذا الأسبوع وعلى مدار يومين متتالين بمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، ورشة عمل خاصة بقضايا المعوقين تحت اتفاقية منظمة هيئة الأمم المتحدة بعنوان "قضايا تتعلق بتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقات بالمملكة العربية السعودية"، وقد شارك في هذه الورشة العديد من المهتمين والمتخصصين في مجال الإعاقة.

واستضاف المركز الأستاذ فلاديمير كوك عضو التحالف العلمي للمعاقين بالولايات المتحدة الأمريكية والباحث النشط في مجال حقوق الإعاقة لتقديم هذه الورشة، مستثمراً جهوده لنشر هذه الاتفاقية رغم إعاقته الحركية.

والجدير بالذكر أن هذه المعاهدة هي أول معاهدة شاملة لحقوق الإنسان في القرن الواحد والعشرين. وهي تطرح تحولا نموذجيًا من النموذج الطبي إلى النموذج الاجتماعي للإعاقة.

وتُعرِّف اتفاقية الأمم المتحدة بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقات "الإعاقة" من خلال إطار واسع وتؤكِّد على أنَّ "كل الأشخاص الذين يعانون من أية إعاقة يجب أن يتمتعوا بكافة حقوق الإنسان وحرياته الأساسية". وقد خلقت قوة الدفع التي ولدتها اتفاقية الأمم المتحدة بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقات فرصة لا مثيل لها لزيادة عدد الأصوات المدافعة عن حقوق المعوقين.

إلى ذلك أكد الدكتور سلطان بن تركي السديري المدير التنفيذي لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، على أهمية استقطاب الكوادر العالمية المتخصصة في مجال الإعاقة، وذلك للوقوف على أخر القوانين والتطبيقات التي تثري المختصين وذوي الإعاقة في كل ما من شأنه المساهمة في تيسير حياة المعوقين وكسر كل الحواجز التي تحول دون اندماجهم في المجتمع.

وقد شهدت هذه الورشة حضور مكثف من جانب المختصين المواكبين لأهم التحديثات في هذا المجال، بالإضافة إلى الحقوقيين المهتمين بتطبيق الاتفاقيات الدولية التي تحد من التميز والعزل للأشخاص ذوي الإعاقة.