الجمعة, 10 مايو 2024   |  

الأخبار

الأمير سلطان بن سلمان يرفع برقيتا شكر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين

الاثنين, 09 سبتمبر 2013

رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس المجلس ألتنسيقي للجمعيات الخيرية المعنية بخدمات المعوقين رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة و رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين برقيتا شكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز أل سعود حفظة الله ومقام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وذلك بمناسبة صدور الأمر السامي الكريم رقم (35362) وتاريخ (22-9-1434هـ) لبرنامج الوصول الشامل على المستوى الوطني، والذي يأتي تجسيدا لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من رعاية و اهتمام لفئة الأشخاص ذوي الإعاقة ولبقية فئات المجتمع المنتفعين من هذا البرنامج الوطني العام، وقد حظي هذا القرار ببالغ التقدير والاعتزاز من مواطني هذه البلاد المباركة بصفة عامة وفئة الأشخاص ذوي الإعاقة والمعوقين بصفة خاصة.

الجدير بالذكر أن برنامج الوصول الشامل هو أحد أهم إنجازات مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بالتضامن مع عدد من الجهات ذات العلاقة، ويعد البرنامج جزء هام من نظام رعاية المعوقين المقر من الدولة (عام 1421هـ) حيث نصت المادة (الثالثة) من هذا النظام على أن "يحدد المجلس الأعلى لرعاية المعوقين بالتنسيق مع الجهات المختصة الشروط والمواصفات الهندسية والمعمارية باحتياجات المعوقين في أماكن التأهيل والتدريب والتعليم والرعاية والعلاج وفي الأماكن العامة وغيرها من الأماكن التي قد تستعمل لتحقيق أغراض هذا النظام على أن تقوم كل جهة مختصة بإصدار القرارات اللازمة لذلك."

وأيضاً رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء المركز بالشكر الجزيل لشركاء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة على الدعم الكبير لبرنامج الوصول الشامل وفي مقدمتهم وزارة النقل وكافة من ساهم أو شارك في تحقيق هذا الإنجاز الوطني الكبير.

عقد الاجتماع الخامس لمجلس أمناء المركز

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة مساء السبت الاجتماع الخامس لمجلس أمناء المركز وذلك بمقر المركز بحي السفارات بالرياض.

واستعرض المجلس برئاسة سموه جدول أعمال الاجتماع، الذي كان من أهم ما تضمنه العرض التفصيلي الذي قدمه الدكتور سلطان بن تركي السديري المدير العام التنفيذي للمركز حول الاستراتيجيات البحثية للمركز للعام 2012م، وأهم الخطط التطويرية الخاصة بإدارة الأبحاث، منوهاً بضرورة بناء قاعدة بيانات لتخزين واسترجاع والبحث عن المعلومات الموثقة والمستخلصة من الدراسات التي أُجريت في مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة أو خارجه في مجال الإعاقة، وتوفير المعلومات الإحصائية المستخلصة من البرامج الوطنية ذات العلاقة بالإعاقة في المملكة مثل البرنامج الوطني لفحص الأطفال حديثي الولادة وبرنامج الصحة وضغوط الحياة.

كما تطرق المدير العام التنفيذي إلى تطوير أساليب تشخيصية في مجال صعوبات التعلم، وذلك لإيجاد أدوات تشخيص تتمتع بالأصالة وتعتمد على اللغة العربية وصفاتها الصوتية والتركيبة اللغوية مع الأخذ بعين الاعتبار الثقافة المحلية، حيث تم الانتهاء من تطوير وتقنين اختبار الوعي الفونولوجي على جميع مناطق المملكة، كما تم تحويل المناهج السعودية من الصف الأول حتى السادس الابتدائي إلى صيغة قابلة للتحليل لاستخراج قوائم بالكلمات الأكثر شيوعا. وتدريب 1444 معلم ومعلمة في المناطق التالية: الرياض ، جده، القصيم خلال العام 2012م.

واشتمل العرض على أخر انجازات برنامج الفحص المبكر لحديثي الولادة للحد من الإعاقة، حيث بلغ عدد الأطفال الذين تم فحصهم 138000مولود وتم اكتشاف 134 مولود مصاب من بين الأطفال الذين تم فحصهم، وتم التوسع في المستشفيات التي تطبق الفحص حيث تم إضافة 45 مستشفى إلى المستشفيات السابقة، ليصل العدد الإجمالي للمستشفيات المشاركة في هذا البرنامج في نهاية العام 2012م إلى (119) مستشفى موزعة على جميع مناطق المملكة.

وحول برنامج سهولة الوصول الشامل، فقد أشار الدكتور السديري إلى أن المركز قام بإعداد الدليل الإرشادي لمعايير الوصول الشامل في البيئة العمرانية في المملكة العربية السعودية بالتعاون مع عدة جهات دولية ومحلية وطباعته باللغتين العربية والانجليزية، وتم تزويد الجهات المعنية والمختصين بنسخ من الدليل بالإضافة إلى نشر الدليل على الموقع الالكتروني لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.

كما تطرق المدير العام التنفيذي للمركز إلى آخر مستجدات برنامج المسح الوطني للصحة وضغوط الحياة، التي توجت باحتفالية تدشين المرحلة الثانية للبرنامج وذلك في يوم 21 ابريل 2012م وتم خلال الاحتفال الإعلان عن البدء الفعلي بتنفيذ المسح بكل من منطقتي الرياض ومكة المكرمة وباقي مناطق المملكة على أكثر من 6000 عائله سعودية.

بعد ذلك تفضل معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة – عضو المجلس ورئيس هيئة جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بعرض تقرير عن الانجازات التي قامت بها هيئة وأمانة جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة. وأوضح معاليه انه تم الاستفادة من التجارب المحلية والعالمية وترشيح نخبة من الخبراء والعلماء المتميزين على المستوى المحلي والعالمي.

وتجدر الإشارة إلى أن جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة جاءت لتعزز بيئة الإبداع الفكري والتفوق العلمي في مجال الإعاقة، بما يكفل إيجاد الطرق والوسائل والحلول والبدائل التي تؤدي إلى الحد من الإعاقة، أو التخفيف من أثاراها، على الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، وتفعيل دور البحث في تحسين البرامج والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.

كما نوه معالي رئيس الجائزة إلى أن أمانه الجائزة استلمت طلبات ترشيح من أكثر من 42 بلد، حيث شملت الطلبات فروع الجائزة الثلاث.

بعد ذلك قام المدير العام التنفيذي للمركز، والمسئول عن مشروع "وقف أبحاث الإعاقة" والمهندس عبدالعزيز بن صالح العنبر- مستشار سمو رئيس لجنة الاستثمار، والمشرف العام على الوقف، بتقدم تقرير عن مراحل الإعداد والتحضير للمشروع منذ بداية التنفيذ حتى تاريخه موضحين بأنه تم وضع تصور كامل لاستقطاب داعمين للمشروع والانتهاء من الدراسات اللازمة لذلك.

واستعرض المجلس التوصية المقدمة حيال تعميد مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بتنظيم المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل وطلب المجلس وضع تصور يتضمن تنظيم المؤتمر والإجراءات اللازمة لذلك.

اختتام ورشة عمل الوسائل والأدوات التكيفية

اختتم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يوم الأربعاء 22 مايو 2013 م ورشة عمل تدريبية بعنوان "الوسائل والأدوات التكيفية لتحسين أداء المرضى ذوي الإعاقة الجسدية" وذلك في مقر المركز بحي السفارات بمدينة الرياض. قدم الورشة الأستاذ براء محمد يوسف وهو أستاذ بقسم العلاج الوظيفي - الجامعة الهاشمية – الأردن ، متخصص في تأهيل الأطفال والتعليم له العديد من الدورات التعليمية وورش العمل التي تصب في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وأهاليهم والأخصائيين ، بالإضافة إلى الأبحاث التي أجراها المتعلقة بهذا المجال في مدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية ومختلف المؤسسات والمستشفيات المتخصصة بتأهيل ذوي الإعاقة.

يقدم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة هذه الورشة ضمن برنامجه الأكاديمي وذلك حرصاً منه بالارتقاء بالمختصين في مجال الإعاقة وإمدادهم بأهم وأخر التطورات في مجال التأهيل و التدريب ، مما يسهم في كسر حاجز الإعاقة وتيسر عملية دمجهم في المجتمع بشكل فعال ، حيث يعاني معظم الأشخاص من ذوي الإعاقات مشاكل حركية مختلفة والتي بدورها قد تؤثر على حياتهم بشكل عام من خلال ابسط الأمور اليومية التي يمارسونها مثل المأكل والمشرب والملبس وغيرها الكثير مما ينعكس على حياتهم الاجتماعية.

وقد عَرف المدرب الأجهزة والأدوات البديلة والمساندة بأنها أي جهاز أو أداة تستخدم لتعويض الضعف في القدرات الحركية والحسية والذهنية للمعاق. قد تستخدم في التعويض عن النقص في القدرات الحركية كضعف العضلات أو نقص المدى الحركي للمفاصل أو نقص التوازن الحركي ، وذلك باستخدام أدوت معدلة تتوافق مع احتياجات الشخص لتساعد على تمكين المعاق من الاعتماد على نفسه بدرجه كبيرة في الأكل و الشرب و الكتابة أو اللباس أو حتى الاستحمام واستخدام دورة المياه وغيرها الكثير من الأمر اليومية البسيطة. فقد شرح لهم أيضا زيادة الاهتمام العالمي بالأجهزة ولأدوات المساندة والبديلة التي تعتبر ذات أثر على حياة الأشخاص من ذوي الإعاقات لما لها من دور في جعلهم أشخاص مستقلين بحياتهم قدر الإمكان لذا خُصصت هذه الورشة للأشخاص من ذوي الإعاقة وأهاليهم وكافة المختصين والمهتمين المواكبين لأهم التطورات في هذا المجال ، بالإضافة إلى طلاب وطالبات قسم التربية الخاصة في مختلف الجامعات.

المركز يقيم ورشة بعنوان "أنماط التعلم ونماذجه"

أقام مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ورشة عمل بعنوان " أنماط التعلم ونماذجه" وذلك في قاعة المحاضرات بمقر المركز بحي السفارات في مدينة الرياض. قدمها الأستاذ / بدر الحسين وهو أستاذ حاصل على درجة الماجستير في طرائق التعليم من جامعة حلب ، كما يعمل مستشار أسري معتمد في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. بالإضافة إلى كونه مدرب معتمد في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني على حقائب: الحوار الحضاري، والحوار التربوي، وتنمية مهارات الاتصال الفعال. وقد استمرت الورشة على مدى يومي الأحد والاثنين الموافق 19 - 20 مايو 2013م بمعدل 8 ساعات تدريبية.

وقد خُصصت هذه الورشة لمعلمي والمعلمات ذوي الإعاقة والأخصائيين المواكبين لأهم التطورات في هذا المجال، بالإضافة إلى طلاب وطالبات قسم التربية الخاصة في مختلف الجامعات.

تهدف هذه الورشة إلى تعريف الحضور من المعلمين بنماذج أنماط التعلم الأربعة، وهي كما أوضحها المدرب : نموذج الفورمات لـ ( مكارثي); نموذج شمك و نموذج قيلدر- سيلفرما. حيث تعمل هذه النماذج على مساعدة المعلمين للتمييز بين أنماط التعلم ، ومعرفة العوامل المؤثرة في التعلُّم . كما تهدف إلى تمكين المعلمين من تطبيق استراتيجيات التعلم المفضلة لدى المتعلمين حسب أنماط دن ودن، وإكسابهم الاستراتيجيات التدريسية والأنشطة الصفية التعليمية الملائمة لكل نمط من أنماط التعلم.

وقد أشاد الحضور بتنظيم المركز للأنشطة التدريبية ، فقد اثبت وجوده في خدمة الإعاقة من خلال استقطاب الخبرات المتنوعة، وبما يتميز العاملون فيه بحسن الاتصال والتواصل مع ذوي الخبرة مراعين التنوع في التخصصات وتوفير جميع المستلزمات لتسهيل ذلك، ليصب ذلك كله في خدمة أهم فئات المجتمع وهم ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتعد هذه الأنشطة التدريبية التي يتبناها مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ضمن برنامجه الأكاديمي وتحت شعاره "علم ينفع الناس " من أهم أهداف المركز، التي تعمل جاهدة على إثراء خبرات المختصين في مجال الإعاقة لما من شأنه الإسهام في تيسير حياة المعوقين وكسر الحواجز التي تحول دون اندماجهم في المجتمع.

تدشين المرحلة الثانية للمسح الوطني للصحة وضغوط الحياة

احتفل مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة مساء يوم الأحد 11جمادى الآخرة الموافق للواحد والعشرين من أبريل بتدشين المرحلة الثانية من برنامج المسح الوطني للصحة وضغوط الحياة بفندق الرتزكارلتون الرياض.

تأتي احتفالية التدشين في إطار الاهتمام المتزايد الذي يحظى به مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بشكل خاص وقضية الإعاقة بشكل عام في المملكة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رعاه الله والرعاية المباشرة الاهتمام الشخصي لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والرئيس الأعلى للمركز فيما يتعلق بتحقيق رؤية وأهداف المركز والتي تتمحور في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من أبناء الوطن من الاندماج في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والمشاركة في النهوض بالأمة من خلال برامج وطنية تصب في تهيئة حياة كريمة لهذه الفئة بالإضافة إلى طرح العديد من القضايا التي تعنى بحقوق المعاق في المملكة وعلى سبيل الذكر لا الحصر نظام رعاية المعوقين الذي صدر بموجب مرسوم ملكي تتويجاُ لكافة الجهود الرائدة في مجال رعاية المعوقين وتأهيلهم.

الاحتفالية بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وحضور كل من رئيس مجلس إدارة سابك سمو الأمير سعود بن عبدا لله الثنيان و سمو الأمير تركي بن سعود آل سعود ومعالي وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة ومعالي وزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد بن سليمان الجاسر ومعالي رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل ولفيف من المعالي والوزراء والأعضاء المؤسسين لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ومجلس أمناء المركز .

وقد صرح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد لعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، عن بالغ شكره وتقديره لتلك الجهات المشاركة والداعمة لتنفيذ هذا البرنامج الرائد في المملكة ومنطقة الخليج وقال " إننا نقدر كثيرا مساهمة الجهات الحكومية والأهلية في دعم برنامج المسح الوطني للصحة وضغوط الحياة ، والذي سيقدم قاعدة بيانات متكاملة للأمراض الناتجة عن ضغوطات الحياة في مختلف مناطق المملكة، وتقدير معدلات انتشار الحالات وحصر الأسباب الفردية لها ودراسة الأمراض المشتركة بين الحالات وتقدير حجم الإعاقة الناجمة عنها، والتقديم بذلك لصناع القرار في مجال الصحة بالبيانات والمؤشرات للحالات من أجل التخطيط الصحي واتخاذ القرارات التي تسهم في رفع الخدمات الصحية وأضاف : يسهم هذا المسح في إنشاء قاعدة بيانات موثوقة تكون كمرجع رسمي ل الجهات المختصة والباحثين وذلك لتحقيق التناغم في استخدام الموارد التي يتم استثمارها في المملكة, ومن ثم أثنى سموه على المؤسسين والداعمين وفريق برنامج الصحة وضغوط الحياة."

يعد المسح الوطني للصحة و ضغوط الحياة أول مشروع وطني من نوعه ينفذ تحت مظلة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة و يقوم بهذا المشروع كوادر وطنية من علماء و أطباء ينتسبون إلى عدة مراكز أبحاث وطنية وجهات حكومية وهي كالآتي: مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وجامعة الملك سعود، و وزارة الصحة، ومصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في وزارة الاقتصاد والتخطيط، ، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ، و جامعة هارفرد، و جامعة ميتشجن تم دعم هذا المشروع بتبرع سخي من شركة سابك كشريك إستراتيجي ، و مدينة الملك عبد العزيز للعلوم و التقنية، و شركة أبراج كابيتال، و وزارة الصحة، و جامعة الملك سعود.

علماً أن العمل الميداني للمسح الوطني للصحة وضغوط الحياة بدأ في إمارة مكة يوم 29 صفر 1434 الموافق 12 يناير 2013 ويستمر إلى نهاية شهر شعبان 1434 الموافق يونيو 2013 , ومن المقرر أن يطبق هذا المسح ميدانياً في مدينة الرياض وباقي مناطق المملكة على عينة تشمل 10 آلاف فرد من السعوديين ذكوراً وإناثاً فوق سن الخامسة عشرة، بحيث يتم اختيارهم بشكل عشوائي من كل أسرة يقع عليها الاختيار حسب توزيع العينة العشوائي الذي سيغطي 13 من مناطق المملكة، وستتم مقابلة أفراد العينة وجهاً لوجه في منازلهم بواسطة فرق مدربة ومعتمدة من قبل خبراء المسح العالمي للصحة النفسية، ويحتوي كل فريق على رجل وامرأة لمقابلة الرجال والنساء كل حسب جنسه، وستستخدم في المقابلة أداة CIDI 3.0 التي تم تطويرها من قبل جامعة هارفارد لغرض المسح العالمي للصحة النفسية.

وتكمن أهمية هذه الدراسة في أنها ستزود العاملين في الصحة النفسية ومتخذي القرار برؤية واقعية تساعد في توفير الخدمات اللازمة للوقاية، والعلاج، والتأهيل في المملكة.

ويأتي تنفيذ هذا البرنامج في إطار برامج المركز وأبحاثه العلمية التي تهدف لمنفعة الناس تحقيقاً لشعار المركز "علم ينفع الناس"حيث يضطلع مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بتشجيع ودعم وتنسيق وإدارة وتمويل الأنشطة البحثية والأكاديمية التي تفيد المجتمع السعودي خاصة ، والإنسانية عامة.

وكان مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة قد وقع برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس الأمناء مجموعة من الاتفاقيات لتنفيذ البرنامج بين المركز وكل من وزارة الصحة، مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وجامعة الملك سعود، كما تم توقيع اتفاقيات الشراكة الإستراتيجية بين المركز ووزارة الشؤون الاجتماعية ومؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، إضافة إلى منظمة الصحة العالمية وجامعتي هارفارد وميتشجن الأمريكيتين.

تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن مرض الاكتئاب الذي هو محور هذا العام يحتل المرتبة الخامسة من مجمل الأمراض، بينما في عام 2020 يكون الأول بين النساء والخامس بين الرجال والثاني بين الجنسين بعد أمراض القلب.

كما تبين إحصاءات أن كل شخص من 5 أفراد من المجتمع يشكو من عرض نفسي، وقد يكون هذا العارض بسيطا ولا يستوجب التدخل الطبي والدوائي، وأن علاج الأمراض النفسية يعتمد على أخذ التاريخ المرضي بشكل دقيق والوصول إلى تشخيصه بعد إجراء الفحوص الطبية والنفسية من قبل فريق متعدد التخصصات، وأن مسبباته تنحصر في عوامل وراثية وبيئية واقتصادية وضغوطات نفسية مع الاستعداد للإصابة بالمرض النفسي وأحيانا كثيرة يصاب البعض بالأمراض النفسية دون وجود سبب واضح أو محدد.

الجدير بالذكر انه سيقام على هامش احتفالية التدشين تكريم شركاء البرنامج وداعميه تعبيرا عن أمتنان مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وعرفانا بهذه الشراكة الإستراتيجية المثمرة بالإضافة إلى معرض مصاحب لأهم المشاريع الوطنية والأبحاث التي يقوم المركز بتنفيذها على مدى سنوات تأسيسه.

 

التوقيع على مذكرة تعاون بين المركز ووزارة التعليم العالي لتنفيذ برنامج الفحص المبكر

وقع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ومعالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي، وقعا صباح اليوم السبت 25/5/1434هـ الموافق 6/4/2013م مذكرة تعاون بين مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ووزارة التعليم العالي وذلك بمقر الوزارة بالرياض.

وتهدف مذكرة التعاون إلى تنفيذ برنامج الكشف المبكر على حديثي الولادة للحد من الإعاقة في جميع المستشفيات الجامعية القائمة والمستقبلية التابعة لوزارة التعليم العالي من خلال توقيع اتفاقيات بين المركز والجامعات ذات العلاقة لتنفيذ هذا البرنامج ،وذلك انطلاقاً من الإيمان المشترك بأهمية دعم وتنشيط البرامج الوقائية للتقليل من الإصابة بالأمراض الوراثية المسببة للإعاقة، وأخذاً في الاعتبار الإمكانات والقدرات البشرية والتشخيصية المتوفرة بالمركز والمستشفيات الجامعية.

وفي هذا الإطار ، تم توقيع اتفاقيات بين مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وكل من جامعة الملك سعود، جامعة الملك عبد العزيز وجامعة الدمام، لتطبيق برنامج الكشف المبكر على حديثي الولادة للحد من الإعاقة للمواليد في المستشفيات الجامعية التابعة لها.

وفي تصريح صحفي عقب مراسم التوقيع نوه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بأهمية مذكرة التعاون وقال أنها إضافة للمواطنين، لأنها تعالج مشاكل الإعاقة وحديثي الولادة خاصة في بعض المناحي التي يغطيها البرنامج ،موضحاً سموه بأن هناك خمسة عشر طبقة من طبقات الفحص وهذه عادت بالفائدة على كثير من الأسر حيث رزقوا بأطفال غير معاقين وأيضاً أنقذت أطفالاً كانوا معرضين للإعاقة، وهذه الخطوة تعد تاريخية تسجل لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري الذي بادر بعد طرح الفكرة عليه بالموافقة والاهتمام ،واليوم نحن نعتز بوزارة التعليم العالي وكوادرها، واستشهد سموه بسمعة خريجيها دولياً في المجال الطبي على وجه الخصوص حيث قال زرت مركز كليفلند أحد أرقى المراكز الطبية في العالم بالولايات المتحدة الأمريكية وسمعت من منسوبي المركز الإشادة بالأطباء المتخرجين من جامعات المملكة ووصفوهم بالمتميزين ويقبلون التوسع في اختصاصاتهم وهذا فخر لنا كسعوديين.

وأشار سمو الأمير سلطان بن سلمان إلى أنه وبعد نجاح البرنامج مع وزارة الصحة ومع وزارة الدفاع أصبح ضرورياً التعاون مع المستشفيات الجامعية .وتنفيذ البرنامج يمر بعدة مراحل والهدف المنشود هو الوصول لجميع المواليد، وسيكون إجراء هذا الفحص إلزامياً حيث تأخذ عينه من كاحل الطفل حديث الولادة وتفحص بشكل سريع وإذا كان يحتاج تدخل طبي أو غذائي يتم ذلك.

هذا ويعتبر برنامج الكشف المبكر على حديثي الولادة للحد من الإعاقة من أهم المشاريع الوطنية التي أطلقها مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة عام 2005م، برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد للعزيز آل سعود ، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، المؤسس والرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة حفظه الله وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس الأمناء لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة و معالي وزير الصحة، تم من خلاله الإعلان الرسمي لانطلاقة البرنامج الوطني للكشف المبكر على حديثي الولادة.

وتعد المملكة العربية السعودية من أكثر الدول التي تعاني من حجم ومستوى الأمراض المسببة للإعاقات المختلفة عند الأطفال حديثي الولادة، حيث بينت الإحصائيات على أن معدل الإصابة بهذه الأمراض هو مولود واحد مصاب لكل ألف مولود (1000:1) مقارنة بالدول الأخرى وهي (4000:1) في أمريكا وأستراليا وألمانيا و (7000:1) في اليابان ، وينتج عن أمراض التمثيل الغذائي الوراثية مضاعفات صحية خطيرة على المولود المصاب، مثل التخلف العقلي، فشل في وظائف الأعضاء، إعاقات جسمانية، أو حتى الوفاة، كما أن العديد من الحالات المصابة نزلاء دائمون في وحدات العناية المركزة أو مراكز المعوقين،و يعانون من المضاعفات الصحية، مما يؤدي إلى أعباء اجتماعية واقتصادية على الأسرة والمجتمع.

وتقدر التكلفة السنوية للمريض إذا لم يعالج مبكراً بمليون ريالً ،مما حدا بمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بالتعاون مع مستشفى الملك فيصل التخصصي و مركز الأبحاث بالرياض بتطوير عدد من التقنيات التحليلية بهدف الكشف عن المركبات المصاحبة لبعض الأمراض الوراثية و أمراض الغدد الصماء على عينات
حديثي الولادة, و التي ساهمت بزيادة كفاءة و سرعة تشخيص هذه الأمراض و متابعة استجابتهم للعلاج و تقدم حالتهم الصحية من خلال فحص المتابعة.

مركز الأبحاث يطلق قاعدة بيانات متخصصة بالإعاقة

عقد مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الاجتماع الرابع للمجلس التنفيذي في دورته الثالثة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الأمناء أول أمس السبت بمقر المركز بحي السفارات بالرياض.

تم خلال الاجتماع استعراض ومناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، على رأسها عرض آخر المستجدات للبرامج ومشاريع المركز البحثية على أعضاء المجلس التنفيذي، لدراستها ووضع خطة مناسبة للتنفيذ بما يتماشى مع الخطة الإستراتيجية للمركز.
وقد تم عرض مسار برنامج الصحة وضغوط الحياة حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى البحثية للبرنامج وبدأ المركز بالمرحلة الميدانية لتطبيق البحث، بالإضافة إلى عرض إحصائيات العام 2012م ومرئيات العام 2013 لبرنامج الفحص المبكر لحديثي الولادة الذي يعمل على الحد من الإعاقة بالمملكة بالتعاون مع وزارة الصحة والقطاعات الصحية الأخرى الحكومية والخاصة ، فمنذ بداية البرنامج تم فحص 740,000 مولود و اكتشاف و تشخيص 734 اصابة من حديثي الولادة وبدأ التعامل العلاجي مع الحالات الإيجابية.

كما تم استعراض الأبحاث المدرجة ضمن برنامج سلطان بن عبدالعزيز للأبحاث المتقدمة واستعراض مراحل تنفيذ برنامج صعوبات التعلم، وعلى اثر ذلك اعتمد المجلس الميزانية التقديرية للأنشطة البحثية.

قدم الدكتور سلطان السديري مدير مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة عرض تفصيلي لمشروع بناء قاعدة بيانات متخصصة بأبحاث الإعاقة وأنشطة المركز المختلفة لتكون مرجع معتمد للمختصين في هذا المجال والعمل على إدراج نتائج الأبحاث التي يتبناها المركز ضمن قاعدة المعلومات، بالتعاون مع العديد من القطاعات ذات الاختصاص و منها وزارة الصحة ووزارة الشؤون الاجتماعية ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث وعدد من الجهات الرسمية والبحثية، وذلك لإثراء مجال البحث العلمي المتخصص بالإعاقة في المملكة العربية السعودية وتوفير البيانات الموثقة لتكون بمثابة مرجع للباحثين في مجال الإعاقة من داخل وخارج المملكة.

كما عرض المهندس عبدالعزيز العنبر مستشار اللجنة شرح تفصيلي بأخر مستجدات مشروع الوقف الخيري لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة و الواقع بالحي الدوبلماسي و الذي تم تدشينه في احتفالية العشرون عاما لمركز الأمير سلمان برعاية كريمه من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز – ولي العهد- نائب رئيس مجلس الوزراء - وزير الدفاع - والرئيس الأعلى للمركز ، خلال رعايته – حفظه الله- للفعالية.

يعد مشروع الوقف الخيري من المشاريع الهامة التي أطلقها مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة لتوفير مصادر تمويل دائمة لدعم أبحاث المركز وضمان استمرارية نشاطاته المختلفة، وقد حظي المشروع بفتوى شرعية صادرة من سماحة مفتي عام المملكة الدكتور عبدالعزيز آل الشيخ، باعتباره وقف شرعي وعمل من أعمال البر ينفق من ريعه على أعمال المركز شأنه شأن ما ينفق على جهات أخرى متنوعة مثل المساجد ودور العلم والمستشفيات والأيتام ونحو ذلك.

الجدير بالذكر أن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يعتزم القيام بإطلاق حفل تدشين لمشروع الصحة وضغوط الحياة خلال الفترة القادمة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز ومعالي وزير الصحة دعبدالله الربيعة و عدد من المعالي الوزراء والأعضاء المؤسسين والداعمين والشركاء الدوليون لبرنامج الصحة وضغوط الحياة مثل جامعة هارفرد وجامعة مشتيجن، وذلك تزامنا مع بداية المسح الوطني الذي سيجريه البرنامج في مدينة الرياض لدراسة ومعرفه أكثر عن الضغوطات التي يعاني منها أفراد المجتمع السعودي.
ويعد المسح الوطني للصحة وضغوط الحياة مشروع وطني ضخم تحت مظلة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ويقوم بهذا المشروع كوادر وطنية من علماء وأطباء ينتسبون إلى عدة مراكز أبحاث وطنية وجهات حكومية أبرزها مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث وجامعة الملك سعود ,ووزارة الصحة الصحة ومصلحة الإحصاءات والعامة وجامعة هارفارد وجامعة ميتشجن.

الجدير بالذكر أن أعضاء مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يتألف من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد بن عبد الله الفيصل- عضو مجلس الأمناء- معالي الدكتور محمد إبراهيم السويل نائب رئيس مجلس الأمناء - معالي الدكتور ماجد بن عبدا لله القصبي المشرف المالي وعضو رئيس مجلس الأمناء - معالي الدكتور قاسم بن عثمان القصبي عضو مجلس الأمناء - المهندس عبد العزيز بن صالح العبودي عضو مجلس الأمناء - الدكتور مازن بن فؤاد خياط عضو مجلس الأمناء - الدكتور سلطان بن تركي السديري- المدير العام التنفيذي لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة والأستاذ ضيف الله البلوي الأمين العام لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.

دعوة لحضور ندوة البحث العلمي في مجال الإعاقة

في إطار عناية جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بالبحث العلمي في مجال الإعاقة، وانطلاقاً من أهداف الجائزة التي تعمل على تشجيع البحث العلمي في هذا المجال، وبمناسبة الإعلان عن تمديد فترة الترشيح للجائزة في دورتها الأولى بعد إعادة صياغة موضوعاتها، رأت أمانة الجائزة عقد ندوة بعنوان ندوة البحث العلمي في مجال الإعاقة "تشخيص الواقع واستشراف المستقبل" للتأكيد على أهمية البحث العلمي في مجال الإعاقة، وحاجة ميدان الإعاقة إليه.

وتدعو أمانة الجائزة جميع المهتمين من باحثين وأعضاء هيئات التدريس وطلاب الجامعات في التخصصات ذات العلاقة، تدعوهم الأمانة لحضور الندوة للتعرف على أهداف الجائزة ومناقشة محاورها.

المكان
مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.

الزمان
السبت 27 ربيع الآخر 1434هـ الموافق 9 مارس 2013م.

الوقـت
العاشرة صباحاً وحتى الثانية عشرة ظهراً (10:00 – 12:00ظ).

الأهداف

  1. تحفيز الباحثين على إعطاء مجال الإعاقة عنايتهم واهتمامهم.
  2. التعرف على الجهود المبذولة في مجال أبحاث الإعاقة.
  3. التعرف على العقبات وأوجه القصور التي تواجه أبحاث الإعاقة واقتراح الحلول.

المحاور

  1. البحوث الصحية والطبية في مجال الإعاقة.
  2. البحوث التربوية والتعليمية في مجال الإعاقة.
  3. البحوث التأهيلية والاجتماعية في مجال الإعاقة.

الجهات المنظمة

  1. مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.
  2. جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.

المشاركون

  1. الدكتور على بن ناصر العضيب – فرع العلوم الصحية والطبية.
  2. الدكتور أحمد بن محمد أبو عباة – فرع العلوم التأهيلية والاجتماعية.
  3. الدكتورة سحر بنت أحمد الخشرمي – فرع العلوم التربوية والتعليمية.

الفئات المستهدفة

  1. الباحثون في مراكز الأبحاث والجامعات والمستشفيات.
  2. أعضاء هيئة التدريس وطلاب الأقسام المعنية في الجامعات.
  3. المهتمون، والمعنيون، وأصحاب العلاقة بالإعاقة.

مركز أبحاث الإعاقة يطلق المسح الوطني للصحة وضغوط الحياة

يُجري مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة حالياً المسح الوطني للصحة وضغوط الحياة بالتعاون مع وزارة الصحة وجامعة الملك سعود، ومركز الأبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي، ويستمر عمله الميداني حتى رمضان 1434هـ .

ويعد المسح الوطني للصحة و ضغوط الحياة مشروع وطني ضخم ينفذ تحت مظلة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة و يقوم بهذا المشروع كوادر وطنية من علماء و أطباء ينتسبون إلى عدة مراكز أبحاث وطنية وجهات حكومية وهي كالآتي : مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وجامعة الملك سعود، و وزارة الصحة، ومصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في وزارة الاقتصاد والتخطيط، ، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ، و جامعة هارفرد، و جامعة ميتشجن تم دعم هذا المشروع بتبرع سخي من شركة سابك كشريك إستراتيجي ، و مدينة الملك عبد العزيز للعلوم و التقنية، و شركة أبراج كابيتال، و وزارة الصحة، و جامعة الملك سعود.

علما أن العمل الميداني للمسح الوطني للصحة وضغوط الحياة بدا في إمارة مكة يوم 29 صفر 1434 الموافق 12 يناير 2013 ويستمر إلى نهاية شهر شعبان 1434 الموافق يونيو 2013 , ومن المقرر أن يطبق هذا المسح ميدانياً في مدينة الرياض وباقي مناطق المملكة على عينة تشمل 10 آلاف فرد من السعوديين ذكوراً وإناثاً فوق سن الخامسة عشرة، بحيث يتم اختيارهم بشكل عشوائي من كل أسرة يقع عليها الاختيار حسب توزيع العينة العشوائي الذي سيغطي 13 من مناطق المملكة، وستتم مقابلة أفراد العينة وجهاً لوجه في منازلهم بواسطة فرق مدربة ومعتمدة من قبل خبراء المسح العالمي للصحة النفسية، ويحتوي كل فريق على رجل وامرأة لمقابلة الرجال والنساء كل حسب جنسه، وستستخدم في المقابلة أداة «CIDI 3.0» التي تم تطويرها من قبل جامعة هارفارد لغرض المسح العالمي للصحة النفسية.

وتكمن أهمية هذه الدراسة في أنها ستزود العاملين في الصحة النفسية ومتخذي القرار برؤية واقعية تساعد في توفير الخدمات اللازمة للوقاية، والعلاج، والتأهيل في المملكة.

ويهدف هذا المسح الوطني إلى تقدير الأمراض النفسية في مختلف مناطق المملكة، وتقدير معدلات انتشار الحالات النفسية، وحصر الأسباب الفردية للحالات النفسية، ودراسة الأمراض المشتركة بين الحالات والاضطرابات النفسية، وتقدير حجم الإعاقة الناجمة عن الأمراض النفسية، والتقديم لصناع القرار في مجال الصحة بالبينات والمؤشرات للحالات النفسية من أجل التخطيط الصحي واتخاذ القرارات الصحية . ويسهم هذا المسح في إنشاء قاعدة بيانات موثوقة عن الإعاقة، وتحقيق التناغم في استخدام الموارد التي يتم استثمارها في المملكة لتلبية احتياجات المعاقين.

ويأتي تنفيذ هذا البرنامج في إطار برامج المركز وأبحاثه العلمية التي تهدف لمنفعة الناس تحقيقاً لشعار المركز "علم ينفع الناس"حيث يضطلع مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بتشجيع ودعم وتنسيق وإدارة وتمويل الأنشطة البحثية والأكاديمية التي تفيد المجتمع السعودي خاصة ، والإنسانية عامة.

وكان مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة قد وقع برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الأمناء مجموعة من الاتفاقيات لتنفيذ البرنامج بين المركز وكل من وزارة الصحة، مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وجامعة الملك سعود، كما تم توقيع اتفاقيات الشراكة الإستراتيجية بين المركز ووزارة الشؤون الاجتماعية ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، إضافة إلى منظمة الصحة العالمية وجامعتي هارفارد وميتشجن الأمريكيتين.

وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن مرض الاكتئاب الذي هو محور هذا العام يحتل المرتبة الخامسة من مجمل الأمراض، بينما في عام 2020 يكون الأول بين النساء والخامس بين الرجال والثاني بين الجنسين بعد أمراض القلب.

كما تبين إحصاءات أن كل شخص من 5 أفراد من المجتمع يشكو من عرض نفسي، وقد يكون هذا العارض بسيطا ولا يستوجب التدخل الطبي والدوائي، وأن علاج الأمراض النفسية يعتمد على أخذ التاريخ المرضي بشكل دقيق والوصول إلى تشخيصه بعد إجراء الفحوص الطبية والنفسية من قبل فريق متعدد التخصصات، وأن مسبباته تنحصر في العوامل وراثية وبيئية واقتصادية وضغوطات نفسية مع الاستعداد للإصابة بالمرض النفسي وأحيانا كثيرة يصاب البعض بالأمراض النفسية دون وجود سبب واضح أو محدد.

مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ينظم محاضرة التعرف على " ثقافة الصم"

أقام مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الأربعاء الماضي ، محاضرة بعنوان" ثقافة الصم" في مقر المركز بالحي الدبلوماسي في مدينة الرياض. ضمن برامجه الأكاديمية للعام الجديد 2013 م.

قدمتها منسقة برنامج الصم ولغة الإشارة في مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة أ.هند الشويعر - وهي مديرة المشروع الوطني ممثلة عن الاتحاد العالمي للصم لتوعية النساء الصم بأهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، بالإضافة إلى كونها عضوة وضابط الاتصال للمنطقة العربية في الجمعية العالمية لمترجمي لغة الإشارة، و عضو اللجنة الاستشارية للمكتب الإقليمي لمنظمة سي بي إم الدولية المعنية بالإعاقة ممثلة عن الأشخاص الصم.

تهدف هذه الورشة على التعريف بمجتمع الصم وما يميزه من أمور خاصة قد لا يعيها الأشخاص السامعين لما لهذه الفئة من خصوصية في طريقة التواصل، مع عرض المتباينات بين مجتمع السامعين ومجتمع الصم بدءً بمجتمع الصم الدولي ومن ثم التطرق لخصائص مجتمع الصم السعودي ، بالإضافة إلى توضيح الحقائق حول الخرافات المتداولة حول لغة الإشارة السعودية.

استقطبت المحاضرة المهتمين بمجتمع الصم ولغة الإشارة من أولياء أمور الصم والعاملين والعاملات في هذا المجال، وكل من له اهتمام خاص بهذه الفئة من طلاب وطالبات قسم التربية الخاصة في الجامعات.

وتُعد هذه المحاضرة من الأنشطة التدريبية التي يتبناها مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ضمن شعاره "علم ينفع الناس" ، التي تعمل جاهدة على إثراء خبرات المهتمين و المختصين في مجال الإعاقة في كل ما من شأنه المساهمة في تيسير حياة ذوي الإعاقة وكسر كل الحواجز التي تحول اندماجهم في المجتمع بالشكل الذي يكفل لهم حياة كريمة وميسرة.

الشيخ حمدان آل مكتوم يكرم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة

الاثنين, 24 ديسمبر 2012

كرم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي راعي جائزة حمدان للعلوم الطبية مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة لفوزه بجائزة أفضل مركز علمي بحثي على مستوى الوطن العربي لأبحاث الإعاقة قدمها أمين عام الجائزة إلى جانب عدداً من المؤسسات والشخصيات الحائزة على جوائز الدورة السابعة للجائزة في فئاتها الثلاث، وهي فئة الجوائز العالمية وفئة جوائز العالم العربي وفئة جوائز دولة الإمارات وذلك خلال حفل كبير أقيم مساء أمس الاثنين بقاعة الشيخ راشد في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.

وتسلم الجائزة المدير التنفيذي للمركز الدكتور سلطان بن تركي السديري.

وأكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء المركز، أن اختيار مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وتكريمه من دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة في جائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية لهذا العام يعد تكريما للعمل الإنساني والخيري بالمملكة وتكريما لكافة العاملين بالمركز ومؤسسيه وداعميه ، مشيداً بما تحمله هذه الجائزة من معانٍ ودلالات كبيرة ورسائل جمه تهدف إلى تشجيع وتحفيز المؤسسات والباحثين والعلماء والأطباء الذين قدموا أعمالاً متميزة في مجالات الطب والأبحاث والصحة العامة المختلفة, مقدما شكره العميق لكافة القائمين على الجائزة والعاملين فيها وعلى رأسهم سمو الشيخ حمدان بن راشد أل مكتوم.

وأوضح سموه أن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يرتكز منذ تأسيسه قبل 20 عاما على قاعدة علمية في مواجهة قضايا الإعاقة، والحد من آثارها على الفرد والأسرة والمجتمع ورفع مستوى الرعاية التأهيل والاكتشاف والتدخل المبكر، ومساعدة المعاقين على التغلب على إعاقتهم عن طريق البحث العلمي، وحقق العديد من الانجازات على المستوى المحلي والإقليمي إضافة إلى البرامج والمشاريع البحثية الوطنية حيث تم الإعداد والتنفيذ لعدد من الأبحاث الإستراتيجية الوطنية ذات الأولوية والتي أبرزها نظام رعاية المعوقين بالمملكة العربية السعودية والذي شمل إنشاء المجلس الأعلى للمعوقين، والمشروع الوطني لدراسة الإعاقة لدى الأطفال بالمملكة العربية السعودية، والذي تم من خلاله توفير المعلومات الموثّقة عن حجم الإعاقة، وتوزيعها الجغرافي الذي تضمن دراسة مختلف جوانب الإعاقة في المملكة العربية السعودية، والخدمات المقدمة التي يحتاج إليها المعوقون وصولاً إلى الرعاية المثلى والحد من الإعاقة.

المؤتمر الصحفي للإعلان عن احتفالية مرور عشرين عاما على تأسيس المركز

الثلاثاء, 04 ديسمبر 2012

عقد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز ، رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة مؤتمراً صحفياً صباح أمس الاثنين ، أعلن فيه عن تفاصيل احتفال المركز بمرور عشرين عاماً على تأسيسه تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد ، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع.

وذكر الأمير سلطان أن تفضل سمو ولي العهد الرئيس الأعلى للمركز برعاية هذه المناسبة يمثل احدي صور دعم الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين واهتمامها ومساندتها لجهود مؤسسات العمل الخيري، وإيمانها بشراكة تلك المؤسسات في مسيرة التنمية الشاملة.

وأكد سموه على انها أيضاً تجسيد لما توليه بلادنا من اهتمام بقضية الإعاقة ، وجهود التصدي لأسبابها وتوفير منظومة من الخدمات والرعاية للمعوقين.

وأوضح الأمير سلطان أن المركز يفخر بما حققه خلال مسيرته التي امتدت لعقدين نجح خلالها في أن يحظى بثقة وتفاعل قاعدة عريضة من المجتمع في عضوية جمعية المؤسسين ، وهي تمثل هيئات علمية ، وتعليمية ، وبحثية، ومالية ، وصناعية، الي جانب مبادرات من قطاع رجال الأعمال وأهل الخير ، الأمر الذي يعكس عمق جذور الخير في بلادنا ، ووعي المجتمع بالدور الحيوي الذي يقوم به البحث العلمي في قيادة مسيرة التحديث والتطوير، ومواجهة المشكلات الحيوية التي تستنزف الكثير من المال والوقت والخدمات.

وكشف سموه عن فعاليات الاحتفال ، مشيراً إلي إنها تتضمن تكريم عدداً من رموز الوطن التي دعمت مسيرة المركز ، وإطلاق مبادرات وطنية في مجال الإعاقة ، وأيضا تسلم جائزة الشيخ حمدان بن راشد أل مكتوم
لأفضل مركز علمي بحثي على مستوي العالم العربي ، والتي حصل عليها المركز ، وكذلك تكريم منظمة جيتس العالمية للمركز لإسهاماته العالمية في مجال الإعاقة.

كما سيرعى سمو ولي العهد تسليم جائزة جمعية الأطفال المعوقين للخدمة الإنسانية والتي تشرفت بقبول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ، قبل رحيله - يرحمه الله ، ويقام على هامش الاحتفال معرض مصاحب.