الاثنين, 20 مايو 2024   |  

الأخبار

خالد الفيصل يرعى اللقاء التشاوري الرابع للجمعيات الخيرية ويعلن منطقة مكة المكرمة صديقة للمعوقين

رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة مساء الثلاثاء 10/5/2011م وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية المعنية بخدمات المعوقين ورئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وجمعية الأطفال المعوقين، حفل افتتاح أنشطة اللقاء التشاوري الرابع للجمعيات الخيرية والجهات المعنية بخدمات المعوقين، الذي نظمه مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية وجمعية الأطفال المعوقين، في فندق الانتركونتيننتال بمدينة جــده. وقد قام سموه الكريم لدى وصوله مقر الحفل بالاطلاع على المعرض المصاحب للقاء الذي ضم العديد من الجمعيات المشاركة. بعد ذلك توجه سموه إلى المنصة الرئيسية.

وبدأ اللقاء بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى سمو رئيس المجلس التنسيقي الأمير سلطان بن سلمان كلمة رحب فيها بسمو أمير منطقة مكة المكرمة والحضور واصفا سمو الأمير خالد الفيصل برائد التنمية في المنطقة.

وبين سموه أن اللقاء يقدم فرصة ذهبية لمناقشة قضايا الإعاقة وإيضاح الطرق المثلى لكي يعيش المعاق حياته بسهولة وأريحية تامة، وقد سلط سموه الضوء على عدد من المشاريع التي ينفذها مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، والتي تهدف جميعها إلى دعم قضية الإعاقة والمعوقين علمياً وبحثياً.

بعد ذلك تم توقيع اتفاقيات تعاون وتفاهم بين مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة والعديد من الجهات ذات الصلة، عقب ذلك أعلن سمو الأمير خالد الفيصل أن منطقة مكة المكرمة أصبحت منطقة صديقة للمعوقين تطبق برنامج الوصول الشامل، داعياً كافة الجهات إلى المساهمة في إنجاح أهداف هذا البرنامج. وقد رافق الافتتاح

وعبر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية المعنية بخدمات المعوقين عن شكره وتقديره للأمير خالد الفيصل لتفضله برعاية هذا اللقاء، مشيراً إلى أن ذلك يجسد ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من دعم ورعاية لجهود العمل الخيري وإيمانها بالدور الفاعل للمؤسسات والجمعيات الخيرية في تحقيق التنمية الشاملة جنباً إلى جنب مع جهود الدولة.
وأشاد الأمير سلطان بن سلمان بحرص الجمعيات والجهات المعنية بخدمات المعوقين على المشاركة في هذا اللقاء لتستكمل ما بدأته منذ أربع سنوات من تبادل للرأي والخبرات بما يسهم في تفادي الازدواجية وتوفير الجهد وإيصال الخدمات إلى مستحقيها.

وأوضح ضيف الله البلوي أمين عام مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة أن اللقاء يهدف إلى تكامل جهود الجهات المعنية بخدمات المعوقين بما يسهم في توفير قاعدة بيانات عن المعوقين والخدمات المتوفرة لهم على مستوى المملكة.

وفي اليوم التالي بدأت الجلسات العلمية للقاء بمقر مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرعاية الأطفال المعوقين في جده، وكانت الجلسة الأولى برئاسة الأميرة سميرة الفيصل، قدم فيها الدكتور سلطان السديري المدير التنفيذي لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ورقة عمل بعنوان "الوصول الشامل في البيئة العمرانية بالمملكة العربية السعودية" وألقى الضوء على جهود المركز وبدعم مؤسسيه والمؤسسات الأخرى بتوسيع نشاطاته البحثية وبناء فرق العمل التي تضمن استخدام النتائج البحثية بشكل فعال. وأضاف السديري أن برنامج الوصول الشامل الذي تبناه المركز حظي بتفاعل كبير ودعم ملموس من أمراء المناطق. وفي الورقة الثانية قدم عضو مجلس الشورى ورئيس اللجنة التنسيقية العليا لبرنامج الوصول الشامل الدكتور مازن بن فؤاد خياط ورقة عمل بعنوان "تحديات برنامج الوصول الشامل" ثم قدم الأمين العام لجمعية إبصار الخيرية محمد توفيق بلو ورقة عمل بعنوان "فلسفة إبصار في الوصول الشامل للبيئة العمرانية لذوي الإعاقة البصرية، ثم قدم أنور حسين النصار ورقة عن متطلبات ذوي الإعاقة البصرية من برنامج الوصول الشامل وعن التوعية ودورها في تفعيل هذا البرنامج.

تلا ذلك الجلسة الثانية التي رأسها معالي الدكتور رضا بن محمد عبيد، فقد تضمنت ورقة عمل قدمها الدكتور عبدالله بن فهد العقيل بعنوان "خطوات تطبيق مفهوم الوصول الشامل في مدارس وزارة التربية والتعليم" أوضح فيها أنه تم استنباط مفاهيم الوصول الشامل من فلسفة التصميم الشامل التي نشأت في أوروبا وأمريكا الشمالية، ولكنها الآن منهج عالمي للتصميم والتطوير الشامل والإدارة والتشغيل في البيئات والأنظمة، وقدمت الدكتورة هدى الحيدر الورقة الثانية بعنوان "أهمية تحقيق الوصول الشامل بالخدمات لذوي التوحد" والورقة الثالثة بعنوان "التوعية ودورها في تفعيل برنامج الوصول الشامل" قدمها عبدالله بن محمد الدخيل من جمعية الأطفال المعوقين، وألقى فيها الضوء على برنامج جرب الكرسي الذي تبنته الجمعية منذ سنوات، وما حققه من أهداف فيما يتعلق بالتوعية بحقوق المعوقين في توفير التسهيلات المكانية في المرافق العامة،

وجاءت الجلسة الثالثة التي اختتم فيها اللقاء وكانت برئاسة عبدالرؤوف بن عبدالله المطرود رئيس مجلس إدارة جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية، حيث قدم الدكتور عبدالله بن حسن الدغيثر المدير التنفيذي لجمعية الأمير فهد بن سلمان لرعاية مرضى الفشل الكلوي، ورقة عمل بعنوان "تطبيق مبدأ الوصول في مراكز الغسيل الكلوي في المملكة العربية السعودية" وقدمت منال بنت خلوفة الأحمري ورقة العمل الثانية بعنوان "الوصول الشامل بشكل عام".

يذكر أن هذا اللقاء شارك فيه أكثر من (120) متخصصاً يمثلون (34) جمعية خيرية و(8) من الجهات المعنية بخدمات المعوقين، وهو يمثل امتداداً للقاءات السابقة التي عقدت في كل من مدينة الرياض عام 1429هـ (2008م) وفي الدمام عام 1430هـ (2009م) وفي عنيزة بمنطقة القصيم عام 1431هـ (2010م)، واشتملت هذه اللقاءات على العديد من المحطات المهمة، والتي كان لها دوراً بارزاً في تأسيس دعائم العمل الخيري الإنساني، ومثلت فرصة طيبة لتبادل الخبرات والتجارب، والتعرف على نشاطات هذه الجهات والتعريف بواقع العمل في مجال الإعاقة إلى جانب مناقشة أهم الصعوبات التي تواجه العمل الخيري في هذا المجال.

وتميز هذا اللقاء عن غيره من اللقاءات السابقة باقتصاره على موضوع واحد وهو "برنامج الوصول الشامل" وذلك لفتح المجال أمام جميع المشاركين لزيادة التركيز وإشباع هذا الموضوع عرضا ودراسة ومناقشة، للوصول إلى أفضل التوصيات المتعلقة بهذا البرنامج، الذي تم تدشينه بمدينة الرياض برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، حيث أعلن سموه الكريم مدينة الرياض كأول مدينة صديقة للمعاق على مستوى المملكة، وتوالت بعد ذلك الترتيبات لتعميم ذلك على مدن المملكة كاملة بإذن الله، وسوف يتم خلال هذا اللقاء تدشين منطقة مكة المكرمة ثاني منطقة صديقة للمعاق بعد منطقة الرياض.

وبهذه المناسبة وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز ـ رئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية المعنية بخدمات المعوقين، ورئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ـ الجهتين المنظمتين للقاء. الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة، على رعايته وحضوره الكريم لهذه المناسبة.
كما وجه سموه الشكر لجميع الأخوة والأخوات من الجمعيات والجهات المشاركة ولجمعية الأطفال المعوقين وجميع العاملين بالجمعية على استضافتهم للقاء، ولمنسوبي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة على ما بذلوه من جهد في تنظيم هذا اللقاء.

مجلس إدارة المركز يستعرض الأنشطة والبرامج البحثية ويعتمد الهيكل التنظيمي

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الاجتماع السابع لمجلس الإدارة الذي عقد بمقر المركز بالرياض يوم الاثنين 21/5/1432هـ الموافق 25/4/2011م. وتم استعراض ومناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.

وفي مستهل الجلسة رحب سمو رئيس المجلس بالأعضاء، وتم استعراض ومناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.

واعتمد المجلس الهيكل التنظيمي الجديد للمركز المقدم من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد عبدالله الفيصل، عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة الإستراتيجية، والذي جاء بعد دراسات مستفيضة قامت بها اللجنة المكلفة بهذا الغرض.

واستعرض المجلس التقرير المقدم من معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة رئيس هيئة "جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة" للفترة من 31 أكتوبر حتى 25 إبريل 2011م، الذي تضمن معلومات عن كيفية اختيار موضوعات الجائزة في دورتها الأولى، والإعلان عنها من خلال جامعات دولية ومحلية وعدة جهات مختلفة.

بعد ذلك قدم المدير التنفيذي للمركز ونائب المدير التنفيذي لشؤون الأبحاث، عرضا مختصراً عن الأنشطة والبرامج البحثية التي يقوم المركز بتنفيذها، والمراحل التي وصلت إليها ومنها: برنامج الوصول الشامل، وبرنامج الفحص المبكر للأطفال حديثي الولادة لأمراض التمثيل الغذائي، وبرنامج المسح الوطني للصحة النفسية، وقد أبدى أعضاء المجلس اهتمامهم بذلك، وأكدوا على أهمية البرامج والمشاريع البحثية من الناحية النوعية والتخصصية، وأثنوا على الدور الذي يقوم به المركز في خدمة أبحاث الإعاقة وعلى القائمين عليه.

واستعرض المجلس التقرير المقدم من الأمين العام، حول آخر المستجدات والترتيبات للقاء التشاوري الرابع للجمعيات الخيرية والجهات المعنية بخدمات المعوقين، الذي ينظمه مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية وجمعية الأطفال المعوقين، والمزمع عقده بمشيئة الله تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة، في مطلع الشهر القادم، وسيشهد هذا اللقاء توقيع اتفاقيات تعاون وتفاهم مع العديد من الجهات لتطبيق برنامج الوصول الشامل.

واعتمد المجلس موعد انعقاد اللقاء السابع لمؤسسي المركز (الاجتماع الرابع للجمعية العمومية) بمدينة جده بضيافة العضو المؤسس وعضو مجلس الإدارة عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن صالح الراجحي وذلك مساء يوم الأربعاء 19 محرم 1433هـ الموافق 12 ديسمبر 2011م.

وفي نهاية الاجتماع شكر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز – رئيس مجلس الإدارة – الأعضاء على حضورهم الاجتماع، كما اعتمـد المجلس جـدول أعمـال الاجتمــاع القــادم لمجلس الإدارة والمزمع عقده بمشيئة الله يـوم السبت 6 رمضان 1432هـ الموافق 6 أغسطس 2011م.

والجدير بالذكر أن مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يتم انتخابه من مؤسسي المركز ويضم في عضويته كل من: صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الإدارة، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد بن عبدالله الفيصل، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير دولة رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء، معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وزير الصحة، معالي الدكتور محمد بن إبراهيم السويل رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، معالي الدكتور قاسم بن عثمان القصبي المشرف العام على مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، معالي الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي مدير عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، إيلاف بن عبدالمقصود خوجه نائب الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة خوجه، خالد بن علي التركي رئيس مجموعة خالد علي التركي وأولاده، الدكتور فهد بن عبدالرحمن العبيكان رئيس مجموعة العبيكان للاستثمار، عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن صالح الراجحي نائب رئيس مجلس دار ومؤسسة الراجحي التجارية للصيرفة والمدير العام التنفيذي، عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة مجموعة الجريسي، المهندس محمد بن عبداللطيف جميل رئيس مجلس إدارة شركة عبداللطيف جميل المحدودة، المهندس يحيى بن محمد بن لادن رئيس مجلس الإدارة والمدير العام بالنيابة لمجموعة بن لادن السعودية، الأستاذ الدكتور محسن بن علي فارس الحازمي عضو مجلس الشورى والدكتور ناصر بن علي الموسى المستشار لشؤون التعليم بوزارة التربية والتعليم.

 

ورشة عمل بعنوان العلاج عن طريق الحرف اليدوية

أقام مركز الأمير سلمان لابحاث الاعاقة في اليومين الماضيين ورشة عمل بعنوان "مقدمة عن التعليم العلاجي للشباب من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة"، حيث استضاف المركز كلا من الأستاذ أنجس جوردون، مؤسس ومدير مؤسسة التعليم الجامعية "راسكين ميل" بالمملكة المتحدة، والأستاذ جمال محمد إبراهيم، مُعلِّم بكلية الأحرار بمؤسسة التعليم الجامعية "راسكين ميل" بالمملكة المتحدة.

والجدير بالذكر أن هذه المؤسسة تقوم باختيار وتطوير أساليب متوازنة من تعليم الشباب الصغار من ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تدريبهم في مجالات العلوم البيئية والفنون والمهن والحرف والزراعة.

وقد هدفت هذه الورشة إلى تعريف المشاركين بأحدث الأبحاث في ممارسة وتطوير مجالات التعليم العلاجي، لأجل تحسين تعليم الشباب الذي يُعاني من إعاقة معينة، من خلال تبني وسائل حرفية في التعليم، وكذلك من خلال تدريبهم في مجالات العلوم المختلفة، ودمجهم في الحياة المهنية بين الحرفين الذين يعتمد عملهم على المهارة اليدوية. حيث أثبتت الدراسات المتتالية تأثير هذا الانخراط على صحتهم البدنية وانعكاسها على الصحة الذهنية.

وتعد هذه الزيارة الثالثة التي يقدم فيها فريق "أكاديمية راسكين" ورش عمل فعاله في مجال الإعاقة بالتعاون مع مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وقد أشاد أنجوس جوردن بدور المملكة واهتمامها في قضايا ومحالات الإعاقة المختلفة، حيث لاحظ التغير المستمر والفعال في هذا المجال بالإضافة إلى الاهتمام المتزايد من الحضور، فقد كان اغلبهم من المهتمين بالسياسات التعليمية ومطوري برامج ومناهج ذوى الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى الباحثين المتخصصين ومعلمات ومعلمي مناهج ذوى الاحتياجات الخاصة.

وأضاف جمال إبراهيم المدرب في ورشة العمل بأنهم اهتموا بهذه الورش من خلال تكثيف الجانب العملي، حيث شارك الحضور في العديد من الحرف اليدوية، لتعميق فهمهم للإطار النظري والعملي في آن واحد بالإضافة إلى لمس الفوائد العلاجية لمناهج التعليم والتدريب المهني.

عقدت هذه الورشة باللغتين العربية والانجليزية، وقد تميزت بالتفاعل الحي بين المشاركين والخبراء، فقد أشاد الحضور بمدى استفادتهم من هذه الورشة واستمتاعهم بهذا التفاعل الحيوي.

من جانب آخر أكد الدكتور احمد بكر مدير الشؤون الأكاديمية والتدريب بمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، أن المركز يحرص على التنوع في تقديم المحاضرات وورش العمل، لضمان مشاركة فعالة للحضور وزيادة الفائدة المرجوة منها. كما أن إدارة الشؤون الأكاديمية والتدريب تحرص على اختيار الكفاءات العالية لتقديم هذه الورش وتدريب المشاركين فيها.

اللجنة تنفيذية عقدت اجتماعها السادس وناقشت التقرير الاستثماري للمركز

الثلاثاء, 26 أبريل 2011

عقدت اللجنة التنفيذية لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة اجتماعها السادس برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس الإدارة ورئيس اللجنة التنفيذية، حيث بحث الاجتماع عددا من الموضوعات المدرجة في جدول الاجتماع.

وفي بداية الاجتماع رحب سمو رئيس اللجنة بالحضور، وبدأت اللجنة بالاطلاع على جدول تنفيذ قرارات الاجتماع الخامس للجنة، الذي قدمه الأستاذ غازي بن سلطان الشعلان مساعد رئيس مجلس الإدارة ومقرر اللجنة، كما تم اعتماد المحضر السابق للجنة.

بعد ذلك قدم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد بن عبدالله الفيصل رئيس لجنة الإستراتيجية، عرضاً لآخر المستجدات حول الخطة الإستراتيجية والهيكل التنظيمي لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، حيث لاقت استحسان أعضاء اللجنة، لما فيها من خطوات ستخدم توجهات المركز في المرحلة القادمة.

كما استعرض صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس لجنة الاستثمار بالمركز، التقرير الاستثماري للمركز وآخر المستجدات حول الأرض المخصصة لدعم أبحاث المركز "واحة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة"، حيث أقر أعضاء اللجنة موافقتهم على التقرير وحثوا على البدء في العمل لسرعة تنفيذ المشروع الذي سيشكل رافدا قوياً لدعم أبحاث المركز.

ثم أطلع الأستاذ ضيف الله بن سليم البلوي أعضاء اللجنة على الاستعدادات التي تم اتخاذها لعقد اللقاء التشاوري الرابع للجمعيات الخيرية والجهات المعنية بخدمات المعوقين، والمزمع إقامته بمشيئة الله تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة، يومي الثلاثاء والأربعاء 7-8/6/1432هـ الموافق 10-11/5/2011م بمدينة جده وذلك بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية باستضافة جمعية الأطفال المعوقين.

كما أطلع ضيف الله البلوي اللجنة على الترتيبات التي تم اتخاذها لاختيار مجلس الإدارة في دورته الجديدة والتي ستتم خلال الاجتماع القادم للجمعية العمومية والمقرر عقده يوم 19 محرم 1433هـ الموافق 14 ديسمبر 2011م بمشيئة الله.

بعد ذلك قدم الدكتور سلطان السديري المدير التنفيذي للمركز تقريراً عن أبحاث المركز والبرامج والمشاريع البحثية التي ينفذها، والتي أظهرت مدى الكفاءة العلمية والبحثية التي وصل لها المركز من خلال مجمل الأبحاث التي قام ويقوم بتنفيذها، حيث أن هناك العديد من البرامج التي تم الانتهاء منها ويعتبر بعضها من البرامج المستمرة مثل برنامج الفحص المبكر على الأطفال حديثي الولادة وبرنامج صعوبات التعلم.

كما ناقشت اللجنة موضوع إنشاء المختبر الوطني للكشف المبكر من خلال إنشاء شركة وبالتنسيق ما بين وزارة الصحة ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وذلك لضمان إنشاء مراكز موزعة على مناطق المملكة لتساعد على تنفيذ البرنامج وتسهيل تطبيقه في كافة المناطق.

واستعرض الحضور تقرير برنامج الابتعاث الخارجي لذوي الاحتياجات الخاصة الذي ينفذه المركز بالتعاون مع وزارة التعليم العالي التي خصصت بعض المنح الدراسية ليتم تنفيذها بالتعاون مع المركز من خلال قائمة مرشحين يتم الرفع بها من المركز للوزارة.

يذكر أن اللجنة التنفيذية تضم في عضويتها كل من: صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز ـ رئيس مجلس الإدارة، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، ومعالي الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، نائب رئيس مجلس الإدارة، ومعالي الدكتور قاسم بن عثمان القصبي، ومعالي الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، والدكتور سلطان بن تركي السديري، وضيف الله بن سليم البلوي، وغازي بن سلطان الشعلان.

شركة محمد وعبدالله السبيعي تتبرع بكامل المساهمة في عضوية المركز

وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ومؤسس مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة شكره وتقديره لشركة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي على قيامهم بالتبرع بكامل المساهمة في عضوية مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة. جاء ذلك في خطاب الشكر الذي وجهه سموه الكريم إلى الشركة معرباً فيه عن تقديره لهذه المساهمة الكريمة في هذا العمل الخيري، الذي شكل إلى جانب المساهمات الأخرى من أهل الخير، دعماً قوياً ورافداً اقتصادياً، مكنً المركز من المحافظة على استمراره في تأدية رسالته العلمية، وتحقيق أهدافه الإنسانية التي تخدم قضية الإعاقة والمعوقين والمجتمع بأكمله، من خلال دمج المعوقين وتسهيل انخراطهم بالحياة العامة وما يعود به ذلك من نفع على العديد من النواحي المختلفة.

من جهته ثمن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة مبادرة الشركة في تسديد كامل المساهمة في عضوية المركز، وأعرب سموه عن شكره وتقديره لهذه المبادرة المتميزة، مشيداً بالجهود الإنسانية التي تبذلها الشركة في سبيل خدمة المجتمع وإدراكها أهمية المشاركة في المسؤولية الاجتماعية التي تعتبر قضايا الإعاقة من أهمها، وأوضح سموه أن الدعم الذي يقدم للمركز يساعد على قيامه بدوره العلمي وتحقيق الأهداف المنشودة التي يسعى إليها المركز لتوفير الوقاية من الإعاقة وإيجاد الحلول والعلاج المناسب لها، سائلاً المولى عز وجل أن يبارك للأخوة في الشركة جهودهم الطيبة.

وقد عبر الأستاذ محمد بن إبراهيم السبيعي رئيس مجلس إدارة الشركة، عن فخره واعتزازه بخطاب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ومؤسس المركز، وصاحب المبادرات الإنسانية والخيرية، فهو قدوتنا في دعم تلك الأعمال، معرباً عن تقديره للدور العلمي والبحثي الذي يقوم به مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، ومشيراً إلى أن مساهمة الشركة وحرصها في تسديد العضوية ينبع من إيمانها العميق بأهمية رسالة وأهداف المركز، منوهاً بالجهود المباركة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الإدارة. كما أكد الأستاذ السبيعي على أهمية تكاتف الجهود لدعم هذا العمل الخيري الذي ستنعكس ايجابياته على جميع مناشط الحياة المختلفة بإذن الله.

تجدر الإشارة إلى أن عدد المؤسسين وصل حتى الآن إلى (112) عضواً مؤسساً يمثلون شرائح مختلفة من المجتمع تضم الأفراد والأسر والمؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والجمعيات الخيرية.

 

وزارة الصحة والمركز يتستقصيان أسباب أمراض التمثيل الغذائي

تهتم حكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة بوزارة الصحة بتوفير الرعاية الصحية والطبية المتكاملة للمواطنين، وتعتبر قضية الإعاقة من أهم القضايا التي توليها جل اهتمامها، من خلال ما تقدمه من دعم لتطوير الخدمات المقدمة للمعوقين في المملكة، وحرصها على تفعيل ثقافة البحث العلمي في مجالات الوقاية والرعاية والتأهيل لهذه الفئة الغالية.

وتعد المملكة العربية السعودية من أكثر الدول التي تعاني من حجم ومستوى الأمراض المسببة للإعاقات المختلفة، عند الأطفال حديثي الولادة، حيث بينت الإحصائيات على أن معدل الإصابة بهذه الأمراض هو مولود واحد مصاب لكل ألف مولود (1000:1) مقارنة بالدول الأخرى وهي (4000:1) في أمريكا وأستراليا وألمانيا و (7000:1) في اليابان.

أمراض التمثيل الغذائي

يصل عدد أمراض التمثيل الغذائي الوراثية لأكثر من 300 مرض، وعدد قليل منها يمكن معالجته، وتتسبب في حالات مرضية شديدة ووفيات كثيرة بين الأطفال حديثي الولادة، وهذه الأمراض مسؤولة عن 20% من الحالات المرضية لدى الأطفال حديثي الولادة، وتسبب حوالي 18% من مجموع حالات التخلف العقلي، كما تسبب حوالي 25% من حالات متلازمة الوفاة المفاجئة. إن العديد من الحالات المصابة هم نزلاء دائمون في وحدات العناية المركزة أو مراكز المعوقين، يعانون من المضاعفات الصحية، مما يؤدي إلى أعباء اجتماعية واقتصادية على الأسرة والمجتمع. على الجانب الآخر، وفي العديد من حالات أمراض التمثيل الغذائي، فإن الاكتشاف المبكر للمرض وعلاجه قبل بدء الأعراض، وبواسطة حميات غذائية معينة أو أدوية خاصة، يمكن أن يؤدي بإذن الله تعالى إلى تحسين جودة الحياة لهؤلاء المرضى.

وتعد عملية التعريف بهذه النوعية من الأمراض وسرعة التدخل المبكر، الذي يحرص المركز على إجرائه بمجرد ولادة الطفل، من الأولويات المدرجة في قائمة اهتمامات المركز والقائمين عليه. ففي الخامس من جمادى الأولى 1426هجرية، وبرعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، حفظة الله، أمير منطقة الرياض ومؤسس مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، ومعالي وزير الصحة، تم الإعلان الرسمي عن انطلاق برنامج الكشف المبكر على حديثي الولادة بالمملكة العربية السعودية. 

لذا قام مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بالتعاون مع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بدعم وتأهيل المختبر الوطني للفحص المبكر على حديثي الولادة لتنفيذ الكشف المبكر عن (16) ستة عشر مرضاً من أمراض التمثيل الغذائي وأمراض الغدد الصماء، من خلال تحليل نقاط دم مجففة تؤخذ من الأطفال خلال 24 إلى 72 ساعة بعد الولادة. و يتم إرسال تلك العينات عن طريق البريد السريع إلى المختبر الوطني للكشف المبكر على حديثي الولادة.

لقد اشتملت المرحلة الأولى على مواليد (24) مستشفى تابع لوزارة الصحة، حيث تم فحص (471,464) مولوداَ مما مكن من اكتشاف (473) طفلاً مصاباً، أي بمعدل يصل إلى مصاب واحد لكل 1000 مولود وتعتبر هذه نسبة عالية جداً مقارنةً بالإحصائيات العالمية.

ونظراً لارتفاع معدل الإصابة بهذه الأمراض في المملكة فقد حرص مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز وعضوية معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبد العزيز الربيعة، على البدء بتوسعة تطبيق البرنامج الوطني للكشف المبكر ليشمل جميع المواليد.

 أحدث الأجهزة والمعدات تمكن من اكتشاف حاملي الأمراض الوراثية، للأطفال حديثي الولادة وبنفس الوقت المساهمة في الحد من انتشار مثل هذه الحالات على نطاق أوسع

 وتأتي أهمية برنامج الفحص المبكر لحديثي الولادة، نظراً لكون أطباء الأطفال في المملكة العربية السعودية يواجهون يوميا صعوبات عديدة في معالجة الأطفال الذين يعانون من أمراض الإعاقة الذهنية بسبب أمراض التمثيل الغذائي وأمراض الغدد الصماء, ولو قدر للأطباء اكتشاف هذه الأمراض مبكرا خلال (72ساعة من الولادة) لكان من الممكن بتوفيق الله سبحانه وتعالى ثم بفضل برنامج الكشف المبكر، أن تتم الوقاية من هذه الأمراض أو معالجتها بشكل فعال، وتخليص الأطفال المصابين من شبح الإعاقة الذي يمكن أن يلازمهم طيلة حياتهم. 

توسعة معامل الفحص المبكر وبرامج التأهيل للكفاءات السعودية العاملة بالبرنامج - تجربة رائده وتكاتف الجهود في المملكة مثال يطيب لنا أن نفاخر ونباهي به

 صرح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة حول هذا البرنامج قائلاً: "يطيب لنا أن نفاخر ونباهي بهذا الإنجاز المتألق الذي سعدنا جميعا بتدشينه، والذي سيسهم بعون الله، في علاج ما يزيد عن (500) مولود سنوياً في المملكة، إن هذا الإنجاز لم يأت من فراغ، بل سبقه سنوات من التخطيط والعمل المتواصل، ساهم فيه أخوة كرام وزملاء أعزاء، فلهم خالص الشكر والتقدير والامتنان، والشكر دائم وموصول لمعالي وزير الصحة على ما قدمته الوزارة من دور كبير وتعاون مثمر لتنفيذ هذا البرنامج، ولجميع المستشفيات والمراكز الطبية التي استكمل المركز توقيع مذكرات التفاهم والتعاون معها، ونخص بالذكر منها الخدمات الطبية في كل من الرئاسة العامة للحرس الوطني ووزارة الدفاع ووزارة الداخلية ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث والمستشفيات الجامعية وإلى جميع العاملين بمختبرات هذا البرنامج من الكوادر المتخصصة، والى الذين قدموا كل التعاون والمساندة في تحقيق هذا الإنجاز. ويذكر أن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة قد قام باستثمار الطاقات البشرية والموارد المادية الضخمة لرفع كفاءة المختبر الوطني للكشف المبكر على حديثي الولادة ليتلاءم مع ما تتطلبه المرحلة الحالية سواءً من زيادة عدد الفحوصات المطلوبة أو التوسع الجغرافي للمستشفيات المشاركة. كما قام المركز بالانتهاء من تصميم وتدشين الموقع الإلكتروني الخاص بالبرنامج والذي يخول الأطباء من الإطلاع ومتابعة نتائج الفحص عن طريق الشبكة العنكبوتية. ويقوم المختبر كذلك بتقديم الفحوصات الخاصة للمتابعة أثناء فترة العلاج ليتيح للطبيب المعالج وأخصائيي التغذية تعديل الكميّات العلاجية المستخدمة حسبما تقتضيه الضرورة الطبية لكل حالة. كما يحرص المختبر دائماً على تطبيق أعلى مقاييس ومعايير الجودة العالمية، وذلك من خلال المشاركة في برامج فحص الجودة والنوعية مثل برامج كفاءة التحاليل المقدمة من مركز مراقبة الأمراض (CDC) في مدينة أطلانتا بالولايات المتحدة الأمريكية والشبكة الأوروبية لتقييم وتطوير الكشف المبكر والتشخيص وعلاج الأمراض الوراثية (ERNDIM) .

وأوضح سموه أننا ننظر بعين الإكبار والتقدير لرجال الأعمال والمؤسسات الخاصة والهيئات الحكومية وأفراد المجتمع ممن لديهم الحس بالوفاء لهذا الوطن من خلال دعمهم للبحوث العلمية التي ينفذها المركز والتي تهدف لخدمة هذه الفئة الغالية على أنفسنا، ونتطلع أن يكون للمركز في المستقبل شراكات مع الوزارات الأخرى والقطاع الخاص، وبما يمكن المركز من الاستفادة القصوى من كافة القدرات والإمكانات المتاحة".

 نجاح تجربة المملكة العربية السعودية في تطبيق برنامج الكشف المبكر وتعميمه على دول مجلس التعاون الخليجي

 وجه المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي بتعميم برنامج الكشف المبكر لحديثي الولادة للحد من إعاقات أمراض التمثيل الغذائي الذي ينفذه حالياً مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بالتعاون مع وزارة الصحة، وعدد من المستشفيات الحكومية في المملكة، على كافة دول مجلس التعاون الخليجي وذلك للوقوف على هذه التجربة الناجحة والمتميزة.

المركز يشارك بورقة عمل في المؤتمر السادس للعمل البلدي الخليجي

شارك مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في المؤتمر السادس للعمل البلدي الخليجي الذي عقد بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 7-10 ربيع الآخر 1432هـ الموافق 12- 15 مارس 2011م، بورقة عمل قدمها الدكتور سلطان بن تركي السديري المدير التنفيذي للمركز، بعنوان "معايير سهولة الوصول الشامل في المناطق الحضرية".

وقدم الدكتور السديري في بداية عرضه نبذة مختصرة عن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة والدور الذي يلعبه في خدمة قضية الإعاقة والمعوقين، وذلك بالحد من الإعاقة وتحسين حياة المعوقين من خلال الأبحاث والبرامج التي يقوم بها المركز، ومن ضمنها برنامج سهولة الوصول الشامل الذي يهدف إلى إيجاد بيئة خالية من العوائق من خلال وضع المعايير التصميمية للمباني والطرق ووسائل المواصلات، وذلك لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع، وتمكينهم من ممارسة حقوقهم في الاعتماد على أنفسهم للوصول إلى أماكن العمل والمرافق العامة والترفيهية بكل يسر وسهولة وأمان.
وأضاف الدكتور سلطان السديري أنه إذا كان التصميم مناسبا للأشخاص المعوقين فسوف يكون أكثر مناسبة لجميع الأشخاص وفئات المجتمع وهذا مفهوم الوصول الشامل للجميع.

كما أشار السديري إلى أهمية الأخذ بمعايير سهولة الوصول الشامل لجميع فئات المجتمع عند القيام بالتخطيط والتصميم الحضري لجميع المناطق، وأخذه بعين الاعتبار وضرورة تطبيقه في جميع المخططات المستقبلية، وإعادة تأهيل المباني والمرافق القائمة، التي لا تحتوي على هذه المعايير لدمج إخواننا من فئة ذوي القدرات الخاصة، هذه التسمية الجديدة التي أطلقها عليهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وحث الجميع على ذلك.

ورفع المدير التنفيذي لمركز الأبحاث في نهاية ورقة العمل التي شارك فيها، شكره العميق لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ومؤسس المركز، على دعمه المتواصل واللامحدود لبرنامج الوصول الشامل وإعلان سموه الكريم خلال تدشينه البرنامج مدينة الرياض كأول مدينة صديقة للمعاق في المملكة العربية السعودية، ودعوته كافة الجهات الحكومية والأهلية للمساهمة في هذا الهدف النبيل.

كما شكر سعادته جميع الجهات المشاركة في البرنامج ومنها وزارة الشؤون البلدية والقروية، وأمانة مدينة الرياض، ووزارة النقل، ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، ووزارة الصحة، ووزارة العدل، الهيئة العامة للسياحة والآثار، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وجامعة الملك سعود، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ومطار الملك خالد الدولي، والغرفة التجارية الصناعية بالرياض.

وقد اتخذ المؤتمر في نسخته السادسة شعار "آفاق جديدة للعمل البلدي الخليجي المشترك"، ويهدف هذا الشعار إلى توفير بيئة حوارية ملائمة لتطوير العمل البلدي، والتعرف على التجارب الجديدة، في ضوء استشراف مستقبل العمل البلدي المشترك في دول مجلس التعاون الخليجي.

 

الشركة الوطنية للتصنيع تدعم المركز بالدفعتين الثانية والثالثة من عضوية المؤسسين

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة صباح الأحـد 1/4/1432هـ الموافق 6/3/2011م بمقر المركز بحي السفارات بالرياض المهندس مبارك بن عبد الخفرة، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للتصنيع.

وأعرب سموه عقب تسلمه شيكاً بمليوني ريال والتي تمثل الدفعتين الثانية والثالثة من مساهمة الشركة الوطنية للتصنيع بعضوية مؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، عن بالغ شكره وتقديره لرئيس وأعضاء مجلس إدارة الشركة على دعمهم ومساهمتهم الخيرة، مشيداً بالدور الإنساني والخيري الذي تقوم به الشركة في مجال المساهمة في الأعمال الخيرية والاجتماعية، الذي ينبع من صميم أهدافها، كما أشاد بجهودها في المشاركة بالمسؤولية الاجتماعية التي تقع على عاتق أبناء هذا البلد المعطاء، خصوصا عندما تلامس المسؤولية قضايا الإعاقة والمعوقين.

من جانبه عبر المهندس الخفرة، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للتصنيع عن سعادته بمقابلة سمو رئيس مجلس الإدارة والمسؤولين بالمركز، الذين أطلعوا سعادته على آخر المستجدات والبرامج والمشاريع البحثية التي ينفذها المركز، مشيدا بالدور الريادي والخطوات السريعة التي يتقدم بها المركز على جميع المستويات، لتحقيق الأهداف المرجوة من خلال التصدي لقضايا الإعاقة والحد من انتشارها وتوفير حياة كريمة وبيئة مجتمعية نافعة لذوي القدرات الخاصة.

وأكد المهندس الخفرة بأن الشركة الوطنية للتصنيع تحرص على المشاركة الدائمة في دعم الأنشطة الاجتماعية، وأن هذا الدعم يأتي من إيمان الشركة بأهمية الدور المميز الذي يقوم به المركز.

كما أشاد الخفرة بالجهود الكبيرة والمباركة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة المركز، الذي يتابع جميع نشاطات المركز التي حققت له هذه المرتبة العالية من التخصص في أبحاث الإعاقة.

يذكر أن عدد مؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بلغ حتى الآن (111) مؤسس يمثلون شرائح مختلفة تضم القطاع العام والشركات الخاصة والبنوك والجمعيات الخيرية ومن الأسر ومن الأفراد، وتجدر الإشارة إلى أن هؤلاء المؤسسين يجتمعون سنوياً في لقاء اسري اجتماعي، للاطلاع على منجزات المركز، وقد كان آخر اجتماع لهم يوم 8/1/1432هـ الموافق 14/12/2010م.

ورشة عمل حول "الدمج الفعال خطوة بخطوة"

نظم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة على مدى ثلاثة أيام ورشة عمل خاصة "بالدمج الفعال خطوة بخطوة" وقد قدمت الورشة الدكتورة/ سهى طبال، المحاضرة بالجامعة الأردنية ومستشارة التربية الخاصة بمركز السها الكائن في مدينة عمان بالمملكة الأردنية الهاشمية.

وقد هدفت هذه الورشة إلى تعريف المشاركين فيها بخطوات دمج ذوي القدرات الخاصة في المجتمع، والتي من شأنها أن تيسير عملية انخراطهم في الحياة المجتمعية والحد من عزلتهم. وقد أثبتت الدراسات المتتالية تأثير هذا الانخراط الايجابي على المجتمع وانعكاسه على القدرة الإنتاجية للأشخاص ذوي القدرات الخاصة.

وقد استقطبت الورشة العديد من المهتمين بالسياسات التعليمية ومطوري مناهج ذوى القدرات الخاصة، بالإضافة إلى الباحثين المتخصصين في الجانب النفسي والاجتماعي ومعلمي ومعلمات هذه الفئة التي نسعى جميعا لخدمتهم وتقديم المزيد لهم.

وقد ركزت الورشة على المشاركة العملية للحضور، حيث قام المشاركون في تقمص الدور الحقيقي للأشخاص من ذوي القدرات الخاصة، كي يتسنى لهم تعميق فهمهم للإطار النظري والعملي في آن واحد، بالإضافة إلى معايشة وملامسة الواقع للحياة اليومية لهؤلاء الأشخاص.

وقد أقيمت ورشة العمل باللغة العربية، وتميزت بالتفاعل الحي والقوي بين المشاركين والخبراء، حيث أشاد الحضور الذين تجاوز عددهم الخمسة والثلاثين شخصاً بمدى استفادتهم من هذه الورشة واستمتاعهم بهذا التفاعل الحقيقي.

والجدير بالذكر أن إدارة الشؤون الأكاديمية والتدريب بمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، دأبت على إقامة ورش العمل والمحاضرات التي تكون ذات فاعلية وواقعية وتأثير بناء على المشاركين الذين ينهلون المزيد من العلم والمعرفة، من خلال ما يقدم لهم في هذه اللقاءات العلمية. كما تحرص الإدارة على اختيار الكفاءات العالية لتقديم هذه الورش والتدريب عليها.

المركز ينظم برنامجًا شاملاً في صعوبات التعلم

ينظم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة اليوم الأحد برنامجًا تدريبيًا شاملاً في صعوبات التعلم يهدف إلى تزويد المربين والمهتمين بمجال صعوبات التعلم بكافة الطرق والأساليب في كيفية التعامل مع ذوي صعوبات التعلم.

وأوضح مدير الشؤون الأكاديمية والتدريب بالمركز د.أحمد بكر أن هذا البرنامج التربوي يتكون من خمس حقائب تدريبية يقدمه مدرب ومدربة متخصصان في صعوبات التعلم، ويستهدف البرنامج معلمي ومعلمات التعليم العام وأولياء الأمور إضافة إلى معلمي ومعلمات صعوبات التعلم والطلاب والطالبات الذين يتخصصون في صعوبات التعلم بالجامعات.

من جهته عبّر معد ومنفذ هذه البرنامج الأستاذ سلطان بن عبد الله المياح عن شكره وتقديره لجهود مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة على ما يقدمه من خدمات ملموسة في توعية المجتمع بالإعاقات المختلفة وتدريب العاملين في التربية الخاصة بالميدان التربوي متمنيًا أن يكون لهذا البرنامج أثرٌ ملموسٌ على العاملين من ذوي صعوبات التعلم.

 

ورشة عمل فعالية الإعلام وواقعية في دمج ذوي الاعاقة

اختتمت بمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يوم الأربعاء الماضي ورشة عمل بعنوان "فعالية الإعلام وواقعية دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع" والتي استمرت على مدى ثلاث أيام متتالية ابتداء من يوم الاثنين الموافق 20/1/2011م في مدينة الرياض.

وقد حرص المركز على إقامة هذه الورشة لإيمانه بأهمية دور الإعلام الذي يعتبر المنبر الذي يستقي منه معظم الناس مفاهيمهم التي تنعكس سلبا أو إيجابا على سلوك أفراد المجتمع, يؤثر ويتأثر به في واقعه من خلال مقوماته التي تتمثل في المصادر الثقافية، ووسائله المختلفة من إذاعة، تلفاز،صحف، انترنت ووسائطه المختلفة سواء كانت بشرية، مادية أو معنوية. والتعبير عن قضية الإعاقة يعد من القضايا الحيوية بغية إدماجها في المجتمع والذي يجب أن يكون من خلال التصنيف والتحليل العلمي الذي يقتضي دقة التناول لتلك القضية، حيث أن توظيف المعلومة يعني الربط بين أبعاد الحياة الثلاثة الماضي بما يمثله من التراث والتاريخ، والحاضر وتمثله معطيات الحركة وفعالياتها المتداخلة، والمستقبل حيث الرؤى المفعمة بالتطلعات والأماني.

وقد استضاف المركز لتقديم هذه الورشة الأستاذة رنـدة سعد الدين فرح، خبيرة واختصاصية نفسيه في معهد النور لتعليم المكفوفين بالسودان، وقد عبرت عن سعادتها واعتزازها بتواجدها بمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، الذي يعد مركزا رائدا في مجال خدمة قضية الإعاقة والمعوقين، وحرصه الدائم على تقديم ورش العمل وفعاليات أكاديمية وبحثية تخلق جوا من المثالية لذوي الاحتياجات الخاصة، وأشادت أيضا بالحضور الذي اتسم بالحماس والمتابعه لكل اوراق العمل على مدى الثلاثة أيام المتتالية التي قدمت بها ورشة العمل، حيث حضر هذه الورشة عدد من المتخصصين في المجالات المختلفة سواء المتخصصين في مجال الإعاقة أو الإعلاميين المتخصصين في محالات الإعاقة، وقد كان التفاعل بينهم واضحاً من خلال المناقشات الجماعية وحلقات العمل التي كانت تقام بشكل مستمر لمناقشة بنود أوراق العمل التي تنوعت بين الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب.

من جانب آخر أكد الدكتور احمد بكر مدير الشؤون الأكاديمية والتدريب بمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، أن المركز يحرص على التنوع في المحاضرات وورش العمل التي يقدمها لتغطي جميع الجوانب التي تخدم ذوي الإعاقة، وتوفر لهم حياة موازيه لاقرانهم في المجتمع, وقد اشاد بنجاح ورشة فاعليه الاعلام وواقعية دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع.

 

ورشة عمل حول العسر القرائي للناطقين باللغة العربية

نظم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ورشة عمل بعنوان "العسر القرائي للناطقين باللغة العربية: التحديات والوسائل التقنية المساندة" واستمرت الورشة على مدى يومين متتاليين، وقدمت الورشة الدكتورة أريج الوابل أستاذ مساعد في قسم تقنية المعلومات بكلية علوم الحاسب بجامعة الملك سعود.

وكان الهدف من الورشة هو التعريف بمظاهر العسر القرائي النمائي (الدسلكسيا)، إحدى أعراض صعوبات التعلم المحددة، وقد تم خلالها عرض مجموعة من التقنيات المساندة (assistive technologies) المصممة لمساعدة ذوي العسر القرائي في التعلم والعمل.

كما ركزت ورشة العمل على ثلاث محاور أساسية. وتضمن المحور الأول على المظاهر العامة للعسر القرائي وذلك من خلال أنشطة عملية تطبيقية قائمة على أنظمة المحاكاة لأعراض العسر القرائي (simulation)، فيما استعرض المحور الثاني، الوسائل التقنية المساندة، التي يمكن أن يستفيد منها ذوي العسر القرائي، في التغلب على الصعوبات التي تواجههم في القراءة والكتابة والتهجئة والمهارات الإدراكية، مثل الذاكرة، ومهارات التعلم اللغوية، والرياضيات، وتتضمن بعض المنتجات التقنية المتخصصة للدسلكسيا، بالإضافة إلى المنتجات المصممة للناطقين باللغة العربية والتي أنتجت من خلال مشاريع برمجية في إحدى المجموعات البحثية المتخصصة بقسم تقنية المعلومات بكلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الملك سعود والمسماة بـ (HCI Research Group) المعنية بالتفاعل البشري – الحاسوبي. وتناول المحور الثالث البرامج التشخيصية للعسر القرائي القائمة على تقنيات تعقب العين، والمستخدمة في متابعة حركة العين خلال قراءة النصوص العربية للتعرف على الصعوبات المحددة في القراءة والتهجئة، وتتضمن استعراض كيفية الاستفادة من هذه البرامج التشخيصية في تصميم خطط تربوية وتأهيلية (remedial programs) لذوي العسر القرائي.